غارسيا ناصح
الحوار المتمدن-العدد: 8513 - 2025 / 11 / 1 - 16:39
المحور:
الادب والفن
[حينَ يرسُمُني المنفى]
في المنفى،
لا وَطَنَ لي سوى اللَّوحةِ،
ولا لِسانَ لي سوى فُرشاةٍ
تَرتَعِشُ مِنَ الحنينِ...
ألواني لَم تَجِفَّ،
لأنَّ القلبَ لَم يَبرُدْ بَعدُ،
ولا زالَ يَسيلُ بلَونِ
مَدينَتي عِندَ الفَجرِ.
كُلُّ ظِلٍّ في لَوحاتي
هو حَنينٌ إلى أُمّي،
وكُلُّ نُورٍ
هو دُعاءٌ نَسيتُهُ
في جَيبِ مِعطَفي القَديمِ.
لا تَسأَلني مَن أَنا، وما هيَ لُغَتي؟
فأنا ضائعٌ بينَ الألوانِ والكَلِماتِ،
وأنا رِسالَةُ حُبٍّ
ضاعَت في بَريدِ الغُرَباءِ.
01.11.2025
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟