ميرفت الخزاعي
شاعر وكاتب قصص
(Mervat Al-khuzai)
الحوار المتمدن-العدد: 8510 - 2025 / 10 / 29 - 20:34
المحور:
قضايا ثقافية
إنَّ الحنين لألعاب الطفولة شعور يلامس وجدان الكثيرين. فما هو المحرّك الحقيقي لهذا التوق العميق؟
هل هو افتقاد لحالة الأمان المطلق والطمأنينة الخالية من المسؤولية التي كانت سمة تلك المرحلة؟ أم أن الأمر يتجاوز ذلك؟
السؤال الأهم: لماذا لا ينبثق هذا الإحساس بوضوح إلا بعد أن ننأى بأنفسنا عن تلك المرحلة ونقطع صلتنا المباشرة بها؟
أرى أن الإنسان لا يستشعر القيمة الحقيقية للأشياء ومغزاها العميق إلا حين يبتعد عنها مسافة كافية ليراها من منظور جديد، يجمع بين التركيز الحاد على التفاصيل والاتساع الواعي لقيمتها الإجمالية.
وهنا يكمن السر: لقد عجزنا عن استيعاب حجم المتعة والجمال وقت وقوعها. لذلك، بفضل النضج وتزايد الوعي والإدراك، تكتسب تلك اللحظات قوة مضاعفة تُمكنها من الاستيطان والرسوخ في ذاكرتنا،
فيتحول الحنين إليها إلى دليل على نضجنا المتأخر في تقدير ما مضى."
#ميرفت_الخزاعي (هاشتاغ)
Mervat_Al-khuzai#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟