محمد البوزيدي
الحوار المتمدن-العدد: 1830 - 2007 / 2 / 18 - 11:36
المحور:
الادب والفن
تستفزني اللحظات الحالكة
المسافرة مثل مسلسل لا ينتهي
فأصحو فجأة ..............
أفترش سعف النخل الجميل
وأنصت لرنين النحل المار من حولي
أفتح عينيّ على القادم من الآلام التي لا تنتهي
أرتقب الزمن الآتي .............
أقرأ ترانيم الحياة الغامضة / الواضحة
بشفرة كتبها المعري منذ زمان
لا صوت يعلو فوق دعايات / دعابات القتل ...
والقصف المتعدد الألوان
من الخارج.........ومن الداخل طبعا
ومع الفجر...
أعيد ترميم أجنحتي .........المتكسرة
ونسج خيوط النمل المتناثرة فوق قلبي
أسراب من الأسمال الغريبة تحيط بي
تشدني ....................
وتمنعني من معانقة شروق الشمس الجميلة
و............................
أطنان من الأفئدة الكئيبة
تسقط ..وتتساقط علي
مثل أوراق خريف عاصفة
تحملها الرياح بعيدا عني
...........أستريح برهة.....
أستنشق النسيم المار من حولي
وأهتف بحياة حبيبي
لكن مع اللحظة ال...................
أتألم لزمن ماكر
يضيف لي حزنا جديدا على الأحزان المعتقة
أتوجع بصمت....سهوا
كنورس مكسر الجناح
سقط سهوا فوق موجة ماء باردة إلا من دفء القلب
بعيدا عن شاطئ .....لا شاطئ له سوى ال.....
يبكي بصمت...............
لا من ينقذه.......................
ولا من يضمد جراحه النازفة
أو دماءه المنهمرة......قسرا....... كشلالات نيفادا
تنهمر دموعه كل لحظة.....
ينتظر مركبا آمنا....
يلتفت يمينا ..وشمالا .....
وشمال الشمال
وآلام الشمال آلام مضاعفة من عذاب اليمين
وحين تأتي الأمواج.....
مسرعة ..صارخة ....صاخبة
أكتسب قوة جديدة......
وأصارع الآخرين
وأنا الآخر بين آخرين
تأخروا........ حتى ........خروا
فنطقوا خوارا .........
حينها ابتسمت قليلا....
فأشرقت الشمس....
#محمد_البوزيدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟