|
رد علی تساؤلات یساري تقلیدي!
عمر الخطاط
الحوار المتمدن-العدد: 8492 - 2025 / 10 / 11 - 17:12
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
رد علی تساؤلات یساري تقلیدي! کتب الرفیق قاسم علي فنجــان في صفحة الحوار المتمدن مقالا "انتقادیـــا" حول مقالتي المنشورة في العدد ٨٤٨٣ في نفس موقع الحوار بعنوان [تساؤلات حول مقال الصديق عمر الخطاط]. تساؤلات الرفیق قاسم عبارة عن نقد لآرائي الهلامیة، القافزة، آراء صعب التتبع، ذات منهجیة ملتبسة، ضبابیة، مشوشة الی حد ما و یحتوي علی الکثیر من الأشکالیات النظریة والفکریة. هکذا یبدأ الرفیق قاسم مقالته النقدیة و رأیه المبدئي حول آرائي في المقالة المذکورة. أنا بطبیعة الحال اشکر الرفیق قاســم علی نقده و اعتبره طریقا علیـــنا اتباعه سواء اتفقنــا معا او اختلفنــا. علی النقاش أن یحتل موقعاً مركزياً في فكرنا الماركسي (مع ان الرفیق یشك في مارکسیتي)، النقاش يُعدّ أداة أساسيّة لتطوّر النظرية وتفعيل الممارسة الثورية. فالماركسية، باعتبارها منهجاً نقديّاً لتحليل الواقع المادي، تقوم على الحوار الجدلي الذي يفتح المجال أمام تبادل الأفكار وتصحيح المفاهيم. ومن خلال النقاش تتبلور الرؤى حول طبيعة الصراع الطبقي، وتتعمّق القدرة على فهم التناقضات الاجتماعية والاقتصادية التي تحرّك التاريخ. كما يسهم النقاش في مواجهة التيارات الفكرية المناقضة للماركسية، ويعزّز الوعي الطبقي لدى الجماهير الكادحة. ومن ثمّ، فإنّ النقاش في القضايا الماركسيّة ليس ترفاً فكريّاً، بل هو ضرورة تاريخيّة لضمان حيوية الفكر الماركسي وقدرته على الاستجابة لمتغيّرات الواقع. من هذا المنطلق او هذا المبدأ المارکسي الأصیل، اقدر کثیرا جهد الرفیق مرة اخری. ولکن کنت اتمنی من الرفیق و بدلا من شخصنة النقاش و وصفي بـ "مثقف نخبوي" الذي یحاول "استبدال المارکسیة بمارکسیة جدیدة"، ان یخوض نقاشــا حول لب آرائي المنشورة في المقالة المذکورة بعقلانیة و بعیــدة عن قذف الأتهامات بأني احمل فکر ماکس ڤیبر او بأنني قومي! ولکنه لم یقم بذلك للأسف، لم یقل کلمة واحدة حول النص بل قام بأبعاد النص و استبدلە بأحکام مسبقة و تکوین صورة مشوهة عني. ربما لأنه یعتقد بأنـ (إنتاج التحليلات يجب ان يعتمد على أساس فكري وفلسفي محدد، ولا اعتقد ان الصديق عمر ومصدريه قادرين على انتاج تلك التحليلات، او انهم من الممكن ان يستطيعوا انتاج تحليلات لكنها تبقى بعيدة عن الواقع، بسبب انهم بعيدون جدا عن الواقع، او لنقل انهم غير ميدانيين ولا منتمين لحزب معين، فكل الأحزاب لا تستطيع ان تلبي طموحاتهم "الفكرية"، بالتالي فأن طروحاتهم ومن مواقعهم تلك هي فقط للجدل لا أكثر، فـ"النقد الذي يوجه من موقع اللاموقع ليس نقدا")! یعني اذا الشخص غیر منتم الی حزب معین لا یستطیع انتاج الأفکار! أي منطق هذا؟ لقد حاول الرفیق قاسم الخروج عن الموضوعية في النقاش، وجعل الحوار يدور حول صفاتي أو نوايایا من خلال حکم مسبق، لا حول الأفكار المطروحة في المقال. هذا النمط في النقاش تضعف قيمة الحوار وتُفقده طابعه الفكري و تُعيق الوصول إلى نتائج بنّاءة. احد اســباب هذا النوع من "النقد" هي ضعف الحجة و غیــاب الدلیل الموضوعي عند رفیقنا الناقد أو غرور شخصي. بهذه المقدمة ادخل في صلب موضوعي و احب ان اؤکد ان هذا الرد لا یتعلق بهذا الـ"شیء" الذي سماه الرفیق نقدا و الذي لا یعتبر نقدا بالمعنی السیاسي للکلمة، بل انني احاول توضیح الأفکار الواردة في مقالتي لا اکثر مع الأشارة الی بعض من تصورات الیسار التقلیدي الموجودة في "نقد" الرفیق قاسم. اولا: هناك اتهام بأنني أرید استبدال المارکسیة الکلاسیکیة بأخری ثقافیة او نخبویة! أنا لم اختار المارکسیة لأنني اکادیمي او باحث عن الأفکار، انا اخترت النضال ضد الرأسمالیة فألتصقت بالمارکسیة بدون ما أشعر و هي اعطتني مفاتیح العقل الجدلي، منهج استند علیه حتی في حیاتي الخاصة و علاقاتي الأجتماعیة. اعطتني الثوریة و محاولة تغییر النظام القائم لا اصلاحه. المارکسیة دلیل عمل و لیست دوغما، هذا کان مبدأ اساسي عند لینین الذي كان يعتبر أن الماركسية ليست عقيدة جامدة بل دليل للعمل، وأكد أن جوهر الماركسية وروحها الحيوية يكمن في تحليل الظروف المحددة لكل مرحلة تاريخية على حدة. و شبه لینین ایضا المارکسیة بالبوصلـة، و لیس کقطار یسیر علی سکة حدیدیة ثابتة و کان یعتقد ایضا ان التمسك الحرفي بالنصوص دون مراعاة المتغیرات الواقعیة هو خیانة لروح المارکسیة. علی هذه المبادء فتحت عیني علی النضال السیاسي في اواخر الثمانینات و حتی یومنا هذا و من هذا المنطلق طرحت موضوع مقالتي للنقاش و لکن کالعادة یطلع علینــا اصنام یحملون نصوص جامدة، و یصیحون، انتم، یا من تحاولون الخروج من "کلاسیکیاتنا المارکسیة" و تحاولون طرح افکار مارکسیة جدیدة، "عملکم هذا رجس من عمل الشیطان". ثانیا: قولي ان تطور رأس المال في العراق، یناقض "ظاهریا" مفهوم مارکس حول نشوء و ترسیخ الرأسمالیة ونظام العلاقات السلعیة في مراحلها البدائیة لیس اختراعا لمارکسیة جدیدة او تناقضا معها. قولي ان البنیة الفوقیة هي لیست انعکاس للبنیة التحتیة في العراق و کردستان و أن البرجوازیة في العراق و کردستان لم تنتج آیدیولوجیة موحدة قائمة علی قوی الأنتاج المادي الرأسمالي والبنیة التحتیة الحدیثة أو على صراع طبقي شرس بين الطبقات، لذلك تُعاد الهويات القبلية والدينية والتقاليد والعلاقات الاجتماعية القدیمة وتُرسّخ في البناء الفوقي للمجتمع و تقنن في القوانين والتشريعات. لیست بأفکار "نخبویة" او فیبریة بل ان هذه الأطروحات من صلب المنهج المارکسي. ولکنە بالطبع لیس مارکسیتکم انتم. التي هي عبارات جوفاء، نصوص تصلح لانکلترا القرن التاسع عشر، مارکسیة العیش علی ذکریات الماضي و غیر قادر علی فهم تعقیدات الحاضر. في الـ "غروندريسه" (أسس نقد الاقتصاد السياسي) یقدم مارکس تحليلاً جذريًا لطبيعة الرأسمالية العالمية وتطورها غير المتكافئ. يشرح ماركس أن الرأسمالية لا تظهر بشكل طبيعي في كل مكان، بل غالبًا ما تفرض نفسها من الخارج على مجتمعات مستقرة، مما يؤدي إلى تشويهها، یقول: "إن نمط الإنتاج الرأسمالي، بقدرته التوسعية الهائلة، لا يصادف في رحلته مجتمعات مستقرة ومتطورة فحسب، بل يصادف بشكل رئيسي أنقاض وأنقاض مجتمعات ما قبل رأسمالية... إنه لا يدمج هذه الأنقاض في نظامه فحسب، بل يعيد إنتاجها ويحفظها كشكل مشوه ومتخلف داخل بنيته الخاصة." (مقتبس من الغروندريسه). هذا بالضبط ما حدث عندنا. الرأسمالية الريعية لم تدمر البنى العشائرية والطائفية (أنقاض ما قبل الرأسمالية)، بل "أعادت إنتاجها كشكل مشوه" داخل الدولة الحديثة، لأنها مفيدة لاحتكار الريع والسيطرة. هذه البنیة یحول الجماهیر الی تابع للریع، و هو اسوء انواء الإبادة الاجتماعية والاقتصادية، ليس جسديًا فحسب، بل بإفقاره روحياً ومعنوياً وتحويله إلى تابع. في العراق و کوردستان تفرض الرأسمالية العالمیة أحدث تقنياتها لاستخراج النفط على أكثر العلاقات الاجتماعية تخلفًا (العشيرة، الإقطاع و الطائفة)، و النتيجة ليست مجتمعًا رأسماليًا نقيًا، بل وحشًا هجينًا، جسد من التكنولوجيا الحديثة ورأس من العلاقات العبودية ما قبل الرأسمالية. ایضا في الغروندریسه: "يجب أن ينتج رأس المال العالمي نفسه، ويستهلك بشكل دائم، الأسس القديمة، التي تستند إليها الأشكال المحدودة للقيمة التبادلية، وتحل محلها." ولکن المشكلة في العراق و کردستان أن رأس المال استهلك الأساس القديم (الاقتصاد الإنتاجي) لكنه لم يحل محله بأساس جديد منتج. بل حل محله الاستهلاك والريع، انها "إبادة" دون "خلق"، مما ينتج حالة من اللا-تطور، وهو أسوأ ما في الرأسمالية. من "رأس المال" - الكتاب الأول، و خاصة في الفصل الخاص بـ "التراكم البدائي". يصف ماركس عملية التراكم البدائي ليس كعملية مثالیة جميلة، بل کـ "عملية انتزاع العامل من ملكيته لشروط عمله... هذه العملية لا يمكن أن تظهر في الخيال إلا كـ بدائية لأنها تشكل عهد ما قبل تاريخ رأس المال و أسلوب إنتاجه." ما نراه في العراق و کردستان هو تراكم بدائي مستمر وليس مرحلة تاريخية انتهت. هذە العملیة تتم عبر خصخصة المال العام و عبر الفساد هو شكل حديث من "انتزاع ملكية المنتج المباشر". تحويل المواطن إلى متسول للريع، هو انتزاع له من كونه منتجًا مستقلاً. العنف المستخدم في قمع الاحتجاجات هو الشكل الحديث لـتشريع الدم ضد الفقراء. النظام في العراق و کردستان لا ينتج فقط اغتراب العامل عن منتوجه، بل ينتج اغتراب الإنسان عن إنسانيته بشكل كامل. المواطن لا يشعر فقط بأنه أداة في عملية إنتاجیة، بل يشعر بأنه غنيمة في حرب بين زعماء الطوائف والعشائر والعرق والقومیة. الأنتماء یکون للعشیرة او رئیس الحزب او للهویات الدینیة والاثنیة و لیس للطبقة. هذا "الاغتراب"، أعمق وأكثر قتامة مما وصفه ماركس في مصانع أوروبا. في المنهج المارکسي الإيديولوجيا السائدة في أي مجتمع هي إيديولوجيا الطبقة المسيطرة اقتصاديًا. لكن في العراق، الطبقة المسيطرة اقتصاديًا (البرجوازية الطفيلية) ليست طبقة منتجة، وبالتالي لا تحتاج إلى انتاج الإيديولوجيات التي تخدم الإنتاج. الإيديولوجية البرجوازية الكلاسيكية (الفردانية، المنافسة الحرة، العلمانية، العقلانية، تقديس العمل) تنبع من ضرورات الإنتاج الرأسمالي. البرجوازية الکردیة و العراقية لا تنتج، بل توزع الريع. لذلك، لا تحتاج إلى عقلنة العملية الإنتاجية، بل تحتاج إلى عقلنة وتبرير عمليات النهب والتوزيع. أفضل تبرير لذلك هي الانتماءات الهویاتیة "الطائفة، العشيرة والأنتماءات الحزبیة". و لکن الأشکالیة الرئیسیة مع الیسار التقلیدي و من ضمنهم ناقد مقالتي لیست في توافقنا أو عدم توافقنا علی النظریات المفاهیمیة العامة، بل علی الاستراتیجیة والتکتیك السیاسي والعمل التنظیمي المشتق من النظریات المفاهیمیة المارکسیة. اصدقائنا التقلیدیون لدیهم مفهوم "عام" حول الطبقة والصراع الطبقي، هم ما زالوا یبحثون عن السیاسة الطبقیة في الصراع بین رأس المال و فائض القیمة الموجود مثلما موجود في انکلترا و لیس کردستان او العراق. هم یبحثون عن الصراع الطبقي في الکتب والمراجع و النصوص، في المفاهیم العامة و لیس علی أرض الواقع الأجتماعي والاقتصادي الملموس. عندما اقول ان البناء الفوقي هو الذي یدیر البناء التحتي في کردستان او العراق، اکون ظاهریا قد نقضت مفهوم المادیة التأریخیة و "حلقت خارج السرب"، سرب المارکسیة التقلیدیة؛ کیف نفکك هذا التناقض؟ و لماذا "لاتمحي" الرأسمالیة العلاقات القدیمة؟ الافتراض الماركسي الكلاسيكي التي اشرت الیه في "البيان الشيوعي" مثلاً، أن البرجوازية "تقضي لا محالة على كل العلاقات الإقطاعية، والقبلية". كان هذا الافتراض مبنيًا على نموذج تطور رأس المال في أوروبا. في الأطراف مثل النموذج العراقي او الکوردستاني، حدث العكس! هنا طبيعة الرأسمالية انها طفيلية. الرأسمالية العراقیة أو الکوردیة طوال تأریخها ولدت من رحم الريع وليس من الإنتاج، لذلك لا تحتاج إلى سوق سلعیة، عقلانية و قوة عمل حرة و متنقلة. انها تحتاج إلى شبكات محسوبية لاحتكار توزيع الريع. و ایضا لا تحتاج الی انتاج فکر بورجوازي عصري لذلك تذهب الی مالدیهـــا من بنى قديمة "العشيرة، الطائفة" و هي الآليات التنظيمية الجاهزة لهذا الغرض. إذن، الرأسمالية الطفيلية أعادت إنتاج و تقوية العلاقات ما قبل الرأسمالية لأنها مفيدة لها. الدولة كأداة البناء الفوقي المسيطرة نراها في الرأسماليات الكلاسيكية هي جزء من البناء الفوقي الذي ينبثق من قاعدة اقتصادية (علاقات إنتاج رأسمالية). في النموذج الريعي "العراقي والکوردستاني"، الدولة هي المصدر الرئيسي للاقتصاد نفسه (الريع). من يسيطر على الدولة، أي (البناء الفوقي) يسيطر على المصدر الوحيد تقريبًا للتراكم الرأسمالي (البناء التحتي). لذلك، يصبح الصراع سياسيًا بالدرجة الأولى، وليس اقتصاديًا بالمعنى التقليدي. نرا هذا بکل وضوح في الاحتجاجات الجماهیریة و المطالباتیة في کافة المدن العراقیة؛ الأحتجاج علی البطالة او الخدمات یتحول بشکل عفوي الی احتجاج سیاسي ضد الطغمة الحاکمة. هذا الطرح لا يناقض المادية التاريخية، بل يتطلب فهمها بشكل جدلي وليس ميكانيكي. البناء الفوقي، بمجرد أن ينشأ، يكتسب استقلالية نسبية ويصبح فاعلاً في تشكيل القاعدة الاقتصادية ذاتها. کیف نواجه هذا النظام؟ هنا تکمن المشکلة الحقیقیة و خلافي الرئیسي مع الیسار التقلیدي الذي بنی تصوراته السیاسیة والتنظیمیة علی أسس مثل "عملنة التنظیم السیاسي"، "الصراع الطبقي القائم بین العمال والبرجوازیة" و "الخطاب السیاسي الهویاتي" و ما الی ذلك. برأیي، الاستراتیجیة النضالیة لأي حزب یدعي المارکسیة والعمالیة، لا یمکن أن یکون مجرد نسخة عن نضال الأحزاب في أوروبا القرن الـ ١٩. علینا اولا تحلیل ملموس لواقع التشکیلة الأجتماعیة والسیاسیة الموجودة في البلد و من ثم تطویر التحلیل للطبیعة الهجینة للمجتمع. بالطبع اننا لسنا في مجتمع أقطاعي ولا رأسمالي نقي، علینا فهم تداخل و تعاضد نمط الأنتاج الموجود. بعد ذلك علینا تحدید التناقض الطبقي الرئیسي لدینا. التناقض الرئيسي لدینا ليس فقط بين "العمال والرأسماليين الصناعيين الذين يشكلون أقلية". التناقضات تشمل أيضًا الجماهير الشعبية من (عمال، فلاحين، عاطلين عن العمل، النساء و ایضا المثقفين) ضد تحالف متکون من الأوليغارشيین الطفيليین و زعماء الطوائف المسیطرة. علینا تحویل الصراع علی الهویات القبلیة والدینیــة والعرقیة الی صراعات طبقیة، النضال من اجل الخدمات هو صراع طبقي بالدرجة الأولی، انعدام الکهرباء، الماء، خصخصة قطاعات الصحة و التعلیم هو الشکل الملموس للأستغلال. خلق نقابات عمالیة و مهنیة مستقلة عن الأحزاب الطائفیة والحکومة، نقابات تدافع عن اعضائها و تنظم الأحتجاجات، المطالبة بأمیم ریع النفط، لیس شعارا اقتصادیا فحسب بل سیاسی و ثوري لأنه یضرب قلب النظام. العمل في الأحیاء الشعبیة لتنظیم الناس حول مطالبهم الیومیة، هذا یکسر الولاءات الهویاتیة و یبني وعیا طبقیا. النضال الثقافي والأیدیولوجي مهم، علینا فضح زيف وخطاب الأحزاب الحاكمة الذي يحول الصراع من طبقي إلى طائفي. نشر ثقافة المواطنة والعدالة الاجتماعية كبديل عن ثقافة المحسوبية والفساد و استخدام الإعلام البديل والشبكات الاجتماعية لتجاوز هيمنة الإعلام الطائفي. بهذا الشعارات و أن کانت شعارات دیمقراطیة في الظاهر فأن تحقیقها یتعارض جذریا مع طبیعة النظام الریعي و بالتالي تضع النضال علی المسار الصحیح نحو تغییر جذري. نحن لا ندعو الی ثورة اشتراکیة فورا مثلما البعض یفعلون لأن هذا الشعار لا یجد صدی في ظل الوعي الحالي، بل نقدم حلولا للمشاکل الیومیة التي تقود الی صراع مع النظام بأکمله. 11.10.2025
#عمر_الخطاط (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مدخل الی ثنائیة رأس المال والسلطة في کردستان.
-
المؤتمر الرابع للحزب الشيوعي العمالي العراقي ، خطوة إلی
...
-
الاجدى تقوية أتحاد المجالس والنقابات العمالية وقيادته!...ملا
...
-
الصور الكامنة خلف الإعدام
المزيد.....
-
بلاغ إخباري للمكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي
-
كلمة الميدان: العدالة ومحاكمة مجرمي الحرب في السودان
-
دولة الاحتلال: أعراض العلة السوفييتية الراجعة
-
العدد 623 من جريدة النهج الديمقراطي
-
بيان المكتب الجهوي لحزب النهج الديمقراطي العمالي بجهة الجنوب
...
-
بيان صحفي صادر عن القوى الثلاث – الجبهة الشعبية وحماس والجها
...
-
حماس والفصائل الفلسطينية: مساع لعقد اجتماع وطني بدعم مصري لت
...
-
اجتماع حاسم لليسار مع ماكرون وترقب لاختيار رئيس جديد للوزراء
...
-
حرمان ابو الديار من الترشح للانتخابات.. النظام ينكل بالمعارض
...
-
فرنسا: قادة أحزاب استقبلهم ماكرون يؤكدون أن رئيس الوزراء الم
...
المزيد.....
-
كراسات شيوعية(النمو السلبي: مبدأ يزعم أنه يحرك المجتمع إلى ا
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كراسات شيوعية (من مايوت إلى كاليدونيا الجديدة، الإمبريالية ا
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كراسات شيوعية (المغرب العربي: الشعوب هى من تواجه الإمبريالية
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
علم الاعصاب الكمي: الماركسية (المبتذلة) والحرية!
/ طلال الربيعي
-
مقال (الاستجواب الدائم لكورنيليوس كاستورياديس) بقلم: خوان ما
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
الإمبريالية والاستعمار الاستيطاني الأبيض في النظرية الماركسي
...
/ مسعد عربيد
-
أوهام الديمقراطية الليبرالية: الإمبريالية والعسكرة في باكستا
...
/ بندر نوري
-
كراسات شيوعية [ Manual no: 46] الرياضة والرأسمالية والقومية
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة
/ شادي الشماوي
-
الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة:
...
/ رزكار عقراوي
المزيد.....
|