أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - حرب تشرين - اكتوبر من زاوية خاصة














المزيد.....

حرب تشرين - اكتوبر من زاوية خاصة


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 8488 - 2025 / 10 / 7 - 10:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حرب تشرين – اكتوبر من زاويةً خاصة

على الرغم من مرور 52 عاما على حرب تشرين – اكتوبر لعام 1973 والتي استمرت في حينها الى نحو 21 يوماً , وهي الفترة التي تعادل واحدة من اقصر المعارك في الحرب العراقية – الأيرانية في ثمانينيات القرن الماضي , إلاّ انّ حرب تشرين لها نكهة ستراتيجية خاصة وتتصل بالصراع العربي – الصهيوني ولها ما لها من مدلولاتٍ وابعاد .. وبرغم انقضاء نحو نصف قرنٍ على تلك الحرب , والتي حظيت بتغطياتٍ صحفية وعالمية هائلة مع اصداراتٍ لمئات الكتب والمجلات وبعديدٍ من اللغات , تناولت وتداولت فيها تلك الحرب حتى من الزوايا المتباينة , وتضمنت حتى ما كتبته الصحافة الأسرائيلية وما دوّنوه القادة السياسيين والعسكريين الأسرائيليين .. إلاّ انّ ما يفاجئني أنّي في كلّ مرة ازور القاهرة اجد أنّ كتباً جديدة قد صدرت حول حرب تشرين وتفاصيلها , ولا سيما كتب مذكرات قادة الجيوش والفرق والألوية وسواهم وهي تحمل تفاصيل احداث وبطولات ما كان للرأي العام الإطلاع عليها لولا كتب المذكرات هذه , والحقيقة فلم تشهد حربٌ من قبل مثل هذا التوثيق التلقائي وادامته .
اذ نختزل الحديث هنا كيما لا يعاد او يتكرر ما سبق التطرق اليه سابقا .. هنالك شيء واحد طالما يلفت نظري كلما اشاهد الأفلام الوثائقية والفيديوية التي جرى تسجيلها بالبث الحي المباشر اثناء عملية العبور, حيث تُظهر الصور أنّ اعداداً كثيرة من الزوارق المصرية التي عبر بها الجنود المصربون لمياه القناة كانت تُقاد او تسير عبر " المجذاف او المجاذيف " التي يحركوها الجنود .! بدلاً من وجود محركات الدفع البسيطة " الموتورات " الملحقة في مؤخرة كل زورق والتي تستخدم حتى في الزوارق المدنية الخفيفة .! ومعلومٌ كم هو الفرق او الفروقات بين السرعة + الوقت بين كلا هذين النوعين من الزوارق " البدائية والأخرى ذات المحركات " للوصول الى الحافة الشرقية للقناة , ممّا يجر او يدفع للقول اذا ما استعصى على القيادة المصرية توفير تلكم المحركات , كما وبما يصعب التفكر أنّ ذلك يعود للإقتصاد المصري الضعيف , انما التهيئة لكل مستلزمات الحرب العسكرية والستراتيجية هل يمنعها من توفير تلكُنّ المحركات ,؟! ودونما نفيٍ لوجود الزوارق السريعة والعسكرية في الموجة الأولى للعبور .
بعيداً كلّ البُعد عن ذلك وعن مجريات تلك الحرب , ففي آخر زيارتين لي الى القاهرة , كنتُ قد طلبتُ من الجهة السياحية ذات العلاقة , تهيئة زيارةٍ لي الى خط بارليف المدمّر " كواحدة من اجمل الذكريات " لكنّ تلك الجهة تعذّرت بالقول بأنّ ذلك يتطلب موافقاتٍ أمنيّة صعبة ( علما أنّ الطريق المتجه من غرب القناة الى شرقها مفتوح لحركة المركبات ) واثار ذلك انزعاجي الشديد , حيث بعد انتهاء تلك الحرب في سنة 1973 كانت السلطات المصرية تنظّم سفرات وزيارات مدرسية لطلاب المدارس لمشاهدة الآثار المتبقية المجسمة لخط بارليف هذا , فهل بعد اكثر من خمسين عاماً تتخذ المسألة بعداً امنيّاً لافتاً .!؟
في آخرِ لقاءٍ لي بالسفير المصري في بغداد " السيد وليد محمد اسماعيل " وكانَ ذلك اللقاء بالمصادفة , وبعد تبادل اطراف الحديث والتقاء الصور التذكارية " المنشورة في facebook , ذكرتُ وشكوتُ له عرقلة زيارتي لخط بارليف اثناء تواجدي في القاهرة , لكنّ السفير فسّر او تحجج بذلك الى اعتبارات الوضع الأمني هناك , فقُلت :
.
ثُمَّ , ليس بعيداً عن تلك الحرب التي اتخذت الطابع القومي , فتبقى مسألة ثغرة الفرسوار تشكّل مثارات الجدل مهما قيل وكُتب عنها .!
ثمّ ايضاً , اذ لم يكن المجال متاحاً " هنا " للحديث عن الجبهة السورية , ولا عن دور الجيش العراقي في نع سقوط دمشق , وربما نتطرق لذلك في حلقةٍ اخرى , انما نشير انّ الرئس السوري الجديد احمد الشرع الغى بالأمس العطلة الرسمية ليوم 6 تشرين – اكتوبر في سوريا .! ومتروك التعليق للقرّاء والمتابعين .!



#رائد_عمر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حماس التسرع وافتقاد التكتيك .!
- هل ستقف الحرب بعد موافقة حماس للإفراج عن الرهائن ؟
- في : عيد القهوة المبارك .!
- حكومة العراق و الإنسحاب الأمريكي الهش .!
- ابياتٌ نصف هندسية - مُموسقة .!
- ( عراقياً ع الأقلّ ) اصواتٌ مؤذية بإسم الدين .!
- استقراءاتٌ محددة في الوضع الدولي الراهن .!
- قمة بغداد من زاويةٍ ثانية .!
- مؤتمر قمة بغداد من زاويةٍ ما .!
- عيد العمال العالمي لم يعد عيدا .!
- عيد العمال العالمي لم يعد عيداً .!
- الجديد والمستجد في المفاوضات الأمريكية - الإيرانية !
- ابرز توصيفات رسوم ترامب الكمركية
- ملاحظاتٌ جانبيةٌ خاصّة في الشأن السوري .!
- ماذا وراء تظاهرات مناوئة لحماس .!
- ( حماس - اسرائيل ) : لماذا الترهيب بدلاً عن الترغيب .؟
- مستجدات غزة - اسرائيل الساخنة
- في : احدث احداث المنطقة .؟!
- خطف وقتل جنودٍ سوريين من قبل حزب الله .؟
- ما بين - ابومازن - وحماس حديثاً .؟!؟!


المزيد.....




- من الأعلى..مصري يبرز مدينة أموات يقطنها الأحياء في مصر
- نشطاء -أسطول الصمود- يتحدثون عن سوء المعاملة.. وإسرائيل تنفي ...
- في السعودية..عدسة مصور تُظهر امتداد المدرجات الزراعية في جاز ...
- -لماذا نُحاسَبُ وحدنا؟- - غزيّون يستذكرون السابع من أكتوبر
- الانتخابات البرلمانية بعيون السوريين في الداخل والخارج
- ماكرون مطالب بإيجاد حل للخروج من الأزمة السياسية في فرنسا.. ...
- مصر وخطة ترامب حول غزة.. بين الترحيب و-شياطين التفاصيل-
- من النيبال إلى المغرب: مسلسل الصور المتحركة -وان بيس- يتحول ...
- لوفيغارو : الفرنسون يطالبون ماكرون بالاستقالة ويحملونه مسؤول ...
- مأساة عائلة من غزة.. 17 نزوحا متواصلا من التنقل والتشرد والن ...


المزيد.....

- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - حرب تشرين - اكتوبر من زاوية خاصة