أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد رباص - الشاعر آرثر رامبو “نجمة شاردة في التاريخ الأدبي”















المزيد.....

الشاعر آرثر رامبو “نجمة شاردة في التاريخ الأدبي”


أحمد رباص
كاتب

(Ahmed Rabass)


الحوار المتمدن-العدد: 8481 - 2025 / 9 / 30 - 17:33
المحور: الادب والفن
    


باعتباري من جمهور حساين بنزبير على الفيسبوك، أدركت أن ديدنه ها هنا التعليق من حين لآخر على تحفة من تحف الأدب العالمي، معززا إياه بصورة لغلاف الكتاب. الجديد الذي عرضه علينا اليوم الصديق بنزبير مؤلف مزدوج يجمع بين دفتيه أشعارا لآرثر تحت عنوانين: “فصل في الجحيم” و”إضاءات”.
إليكم ما قاله، حساين بن زبير، عاشق الشعر وجليس الشعراء، في تعليقه:
“رامبو نجمة شاردة في التاريخ الأدبي. حاسِم، بلا شك. أنعش الشعر تحت مساء الكتابة وسمائها، وبلاغة شعريةٍ من شمس وجسد. من دمٍ تخثر في شبح أوفيليا. إنه ابنٌ للشمس. ثورته لم نستوعبها بعد. ولم يكن رامبو، يوما ما، مكلَّفا بواجب إشعاعٍ أدبي، أو برسالةِ زعامة حركة أدبية. كان الشاعرَ. أو إنه الشعرُ. رامبو “هو” الشعر ذاته. وفيه يقيم. ثم في “كيمياء الكلمة”، رامبو يضبط شكلَ وحركةَ كل حرف ساكن. هنا أو هناك، رامبو ربما أسس (أو لم يؤسسْ) إيقاعا شعريا غريزيا. ثم يدعو كل الحواس من أجل الشعر والنثر. شعره بدعة نادرة تخترع المجهول لينفتح على أشكال جديدة. رامبو الرائي الذي اختلت حواسه ليستنزف الأبجدية وهندستها المعمارية. شعره مزيج من القراءات وأحلام هاربة أو مهرَّبة. رامبو أشبه بربَّان سفينة شعرية تتقاذفها أمواج الحداثة وديمومتها في آبار مضامين. رامبو ثوري وشاعر حقٌّ. رامبو شاعر في حالة طوارئ، دائما. شعره مركب سكران. لسنا ندري. شعره هبوط نحو الجنة. وصعود نحو الجحيم. قافيته موسيقى نادرة في المتن الشعري الذي لم يسكر قط. رامبو غريقٌ فِكِّيرٌ يهبط نحو غرابة ما. إنه يعْرِف السماوات. ثم يدرزها برحيق الشعر”.
وحتى أجعل لهذا التعليق امتدادا مناسبا يعكس رغبة في الحوار المثمر، ولجت إلى موسوعة “لاروس” واستقيت منها هذه المعلومات.
كان آرثر رامبو، في مرحلة مراهقته المتمردة، شاعرا عبقريا نضج باكرا، وظاهرة أدبية. زاد تخليه عن الشعر في سن الحادية والعشرين، ثم اختفاؤه على حدود إفريقيا وآسيا، من جاذبية الشخصية التي كوّنها لنفسه، شخصيةً مهووسةً بالعصر الحديث. كان “رائيًا” حقيقيًا – على حد تعبيره – عبّر عن دوار الهلوسة بلغة جريئة وواضحة، ويُعتبر معلما بارزا بين الرومانسية والسريالية.
كان والده ضابطا صغيرا؛ وكانت أمه من أصل فلاحي. انفصل الوالدان بعد ولادة طفلهما الخامس. كان لآرثر أخ أكبر (1853) وأختان أصغر (1858، 1860) – توفيت الثالثة في عمر شهر واحد (1857).
كان رامبو الطفل (1854-1871) صعب المراس ورائعا. أمضى طفولته في شارلفيل، تحت إشراف أم متقشفة وملحاحة. تلقى دراسات جيدة جدا بنجاح في كلية المدينة، بينما أشر على ميله إلى الثورة، خاصة ضد النظام الاجتماعي والدين. شجعه اهتمام جورج إيزامبار، أستاذ البلاغة، على كتابة محاولاته الشعرية الأولى les Effarés”، “le Dormeur du val (1870). وبعد هروبه عدة مرات، تخلى عن شهادة البكالوريا. كان يطمح إلى الذهاب إلى باريس ليشهد آثار حرب 1870 وحرب الكومونة*، وليدخل إلى عالم الأدب.
– “الرجال الطيبون القذرون” (1871-1872)
معززا بالاتصال الذي أقامه مع الشاعرين تيودور دي بانفيل وبول فيرلين، وصل رامبو إلى العاصمة (15 سبتمبر 1871). استقباله صديقاه بترحاب واستقبلاه استقبالا حارا قبل أن يدعواه إلى وليمة عشاء “الرجال الطيبين القذرين” (Vilains Bonshommes) التي جمعت الكتاب والفنانين الطليعيين. أثار حذقه الإعجاب: مع “القارب المخمور” (1871)، بدا أن الشاعر الشاب يهيمن بالفعل على جماليات نماذجه. إلا أن شخصيته الاستفزازية كانت تصدم من حوله. تم استبعاده أخيرا من الدائرة وعاد مؤقتا إلى عائلته (ربيع 1872).
مع بول فيرلين (1872-1873)
بعد العودة إلى باريس، غادر رامبو هذه المرة إلى إنجلترا ثم منها إلى بلجيكا. رافقه فيرلين الذي أقام معه علاقة رومانسية. كانت حياة التجوال التي عاشها الرجلان غنية بالانطباعات: جمع فيرلين مادة مستقبله “رومانسيات بدون كلمات” (1874)، وكتب رامبو “الإضاءات” (1872-1875؛ نُشر عام 1886). لكن التوترات ظهرت فجأة عند حدوث مأساة 10 يوليوز 1873: في بروكسل، أصاب فيرلين صديقه برصاصتين من مسدس.
– الموسم الشعري الأخير (1873-1875)
في ضيعة العائلة في روش حيث أمضى فترة النقاهة، حرر رامبو “موسم في الجحيم” (1873)، المجموعة الوحيدة التي كتب لها أن تنشر. ثم ذهب إلى لندن مرة أخرى، وقام برحلة إلى شتوتغارت لتعلم اللغة الألمانية. هذا هو المكان الذي يرى فيه فيرلين – مرة أخرى في هذه الأثناء خارج السجن – ويعطيه مخطوطة “إضاءات” التي فرع لتوه من كتابتها (فبراير 1875). تحت تأثير عاطفة دينية، وصل إلى إيطاليا، قبل أن يعود مرة أخرى إلى شارلفيل.
التاجر الغريب (1875-1891)
بدأ رامبو حياته المهنية كجندي في الجيش الهولندي في جاوة (1876) ثم كموظف تجاري في عدن (1880) وهرار بالحبشة (انطلاقا من 1881). إن الوجود الذي يعيشه، والمعروف من خلال المراسلات المتبادلة مع عائلته، أمر خطير. منذ عام 1885، أصبح يعمل لحسابه الخاص في تهريب الأسلحة وهو ما بدا واعدا. ومع ذلك، أجبره ورم في الركبة على العودة إلى أوروبا لتلقي العلاج: توفي في مرسيليا بعد أشهر قليلة من وصوله إلى هناك.
1. حياة آرثر رامبو
1.1. مثل “قارب مخمور”
نشأ آرثر رامبو تحت يد أم استبدادية في غياب والده، الذي كان جنديا في الميدان والذي سيتخلى عن الأسرة قريبا، وأظهر عبقريته المبكرة طوال مسيرته المدرسية، حيث جمع جوائز التميز، خاصة عن أشعاره اللاتينية. في يناير 1870، أصبح صديقا لجورج إيزامبارد (1848-1931)، أستاذ البلاغة الملتزم بالأفكار الثورية، والذي قرأ معارضاته الأولى “هدايا رأس السنة للأيتام” التي نشرت حينئذ في “la Revue pour tous”. في ماي أرسل ثلاث قصائد إلى ثيودور دي بانفيل على أمل أن يتم نشرها في بارناسوس المعاصر “le Parnasse contemporain”.
مقاوما لجميع أشكال السلطة، فر رامبو إلى باريس لأول مرة في غشت 1870. تم القبض عليه في محطة قطار الشمال بدون تذكرة، وتم سجنه في سجن مازاس، ثم أُعيد إلى شارلفيل. وفي الأشهر التالية، هرب مرتين أخريين. في هذا الوقت كتب قصائد التشرد (“Ma Bohème”، “Au Cabaret vert”، “le Buffet”، “Rêvé pour l’hiver”) والقصائد المتعلقة بالحرب، مثل “Le “Dormeur du Val.
يوم 13 ماي 1871، كتب رامبو إلى إيزامبارد: من الخطأ القول: أنا أفكر. يجب أن نقول: يتم التفكير في. آسف على اللعب بالكلمات. أنا آخر”. لذلك وضغ الشاعر على عاتقه مهمة معرفة نفسه من خلال التخلص من كل المواضعات والثقافات والخطابات التي تعيقه. بعد يومين، في رسالة تُعرف باسم “رسالة من الرائي” (موجهة إلى الشاعر بول ديميني [1844-1918] الذي التقى به في دواي العام السابق)، دعا إلى “اضطراب طويل، هائل ومنطقي لجميع الحواس”، يفترض في الوقت نفسه تفضيلا للحواس على المعنى، تقدما منهجيا نحو المجهول خارج حدود العقل والأخلاق وجسد الإنسان.
1.2. العلاقة مع فيرلين
في نهاية غشت 1871، بتحريض من بول أوغست بريتاني (1837-1881) – صديق تعرف على فيرلين في فامبو، بالقرب من أراس – بعث رامبو إلى مؤلف “الأغنية الجميلة خمسة من قصائده (“les Effarés”، “Crouches”، “les Douaniers”، “le Cœur volé”، “les Assis”). متحمسا لهذه النصوص، دعا فرلين الشاعر الشاب للحضور إلى العاصمة. وصل رامبو إلى باريس في شتنبر ومعه أحدث مؤلفاته “القارب المخمور”. بلغ عمره بالكاد سبعة عشر عاما. انتقل للعيش مع أصهار فيرلين، حيث سرعان ما تسبب في فضيحة.
بين الرجلين، كانت بداية علاقة عاطفية وعاصفة، تخللتها العديد من الانفصالات، ورحلات أخذتهما إلى بلجيكا، إلى لندن، إلى شارلفيل، إلى لندن مرة أخرى، إلى روش (بالقرب من أتيني)، مرة أخرى إلى لندن ثم إلى بلجيكا. انتهت علاقتهما في بروكسل يوم 10 يوليوز 1873، عندما أطلق فيرلين، الذي كان مخمورا ومذعورا من فكرة انفصال رامبو عنه، النار على صديقه بمسدس وأصابه في معصمه، تلك فعلة تسببت له في قضاء عامين في سجن مونس.
تحت الصدمة، أكمل رامبو قصة سيرته الذاتية في نفس العام معبرا فيها عن “هذياناته”: “موسم في الجحيم”، الذي نشره على نفقته وسرعان ما فقد الاهتمام به. كما اكتشف قدرات جديدة في التعبير، كما يتضح من “إضاءات” وهي مجموعة من نصوص نثرية وأبيات شعرية حرة مكتوبة بين عامي 1871 و1875.
1.3. “الحياة الحقيقية في مكان آخر”
“كتبت عن الصمت والليالي وسجلت ما لا يمكن التعبير عنه. ضبطت الارتعاشات (موسم في الجحيم، هذياناتll، خيمياء الكلمة). في سن العشرين، توقف رامبو عن نشاطه الشعري واستأنف وجوده المتجول، لكنه وحيدا هذه المرة، رغم أنه يسير على خطى والده العسكري وكاتبه في أوقات فراغه (عمله المخطوط بأكمله، اختفى). بعد أن تجاوز في شعره جميع الاختلافات الجنسية والبيولوجية (الطفل/البالغ) والجغرافية (البرابرة/الغربيون) والتاريخية (العصور الوسط/الحديثة)، عمل على ترجمة شعره إلى أفعال.
من لندن إلى قبرص: التجوال
منذ عام 1874 بدأ التجوال الذي لن ينتهي إلا بالموت. ذهب الذي أطلق عليه فيرلين لقب “الرجل بأسمال الريح” أولاً إلى لندن (1874)، بصحبة جيرمان نوفو، ثم إلى ألمانيا (1875)، لتعلم اللغة الألمانية. ثم ذهب إلى إيطاليا وباتافيا (جاكرتا اليوم) [1876] – حيث هجر من الجيش الاستعماري الهولندي، الذي انضم إليه – ثم إلى فيينا (1877) والسويد والدنمارك. حاول الوصول إلى الإسكندرية وأقام في قبرص (1878 و1879). وبعد كل رحلة من هذه الرحلات، كان يعود إلى شارلفيل.
عدن، هرار: الاتجار
يوم 7 أغشت 1880، استقر رامبو في عدن، جنوب شبه الجزيرة العربية، حيث وقع عقدا مع دار تعنى بالاتجار في الجلود. ومن عام 1881 إلى عام 1890، جرى تفويضه إلى هرار، حيث أصبح أيضا مستكشفًا وتاجرا للأسلحة (قاد بشكل خاص قافلة أسلحة بيعت للملك الإثيوبي منليك الثاني). أثناء إقامته، لم يتوقف أبدا عن إحاطة عائلته علما بأنشطته.
مرسيليا-شارلفيل-مرسيليا: الرحلة الأخيرة
في 8 مايو 1891، عاد رامبو إلى فرنسا ليتم إدخاله إلى مستشفى مرسيليا: حيث كان يعاني من ورم سرطاني في ساقه اليمنى استدعى عملية البتر. مكث في آردين من أجل فترة النقاهة، لكن حالته تدهورت، وعاد إلى مرسيليا، حيث توفي يوم 10 نوفمبر في مستشفى لا كونسيبسيون، عندما بدأ شعره يحظى بالاهتمام: في عام 1886، نشرت دار فوگ “إضاءات”.
2. كتابات رامبو
يشكل مآل آرثر رامبو جزء لا يتجزأ من أعماله: لا ينفصل الإرث الأدبي للشاعر عن مغامرات حياته، التي تبلورت بعد وفاته في أسطورة سكنت القرن العشرين. ذلك أن “القوى الخارقة للطبيعة” (“الوداع”، موسم في الجحيم 1873) جعلت رامبو شاهدا وفاعلا من خلال الكتابة. تضمنت الثورة الشعرية التي قام بها تجربة المخيال، التي هي أيضًا مغامرة إنسانية غير مسبوقة.
2.1. الـ”رائي”
كان رامبو طفلاً بلغ الحلم باكرا وذا حساسية مفرطة، وسرعان ما واجه حدود الأسرة والبيئة الإقليمية التي نشأ فيها. منحه التعلم المدرسي لمحة عن موارد الأدب. لكن تعطشه للحداثة صرفه عن معظم المؤلفين الذين درسهم في الفصل. إنما في ذاته، بعيدا عن النماذج والمواضعات، خاض تجربة راء بحثا عن عالم موازٍ: “أقول إن على المرء أن يكون رائيا، أن يجعل من نفسه رائيا”. جعل الشاعر من نفسه رائيا من خلال اضطراب طويل، هائل ومنطقي لجميع الحواس. بكل أشكال الحب والمعاناة والجنون؛ بحث عن نفسه، واستنفد كل السموم داخل نفسه، ليحتفظ فقط بالجواهر (رسالة من آرثر رامبو إلى بول ديميني، 15 مايو 1871).
“أوبرا رائعة”
يحيل “اضطراب جميع الحواس” إلى التقاربات البودليرية. كان شارل بودلير أول من أسس القرابة التي توحد الروائح والألوان والأصوات؛ أول من عرف كيف يستنتج من سحر الأحاسيس حقيقة تتجاوز الأشياء.
ومع ذلك، ابتغى رامبو تجاوز هذا المعلم، أحد الشعراء المعاصرين الوحيدين الذين يستحقون، في نظره، لقب “الرائي” معتبرا إياه “إلها حقيقيًا” (رسالة من آرثر رامبو إلى بول ديميني، 15 مايو 1871)، لكنه أعاب عليه نزعة محافظة معينة من حيث التعبير والشكل. أدى اضطراب الحواس إلى اندماج بين العالم الخارجي والعالم الداخلي، بين الخيال والفكر، بين الحلم والواقع. وهذا الاندماج الذي حول الشاعر إلى “أوبرا رائعة” (“Délires II”. خيمياء الكلمة”، “موسم في الجحيم”)، استدعى لغة جديدة ليتم إعادة تأسيسه.
------------------------------
*) كومونة باريس أو الثورة الفرنسية الرابعة (باللغة الفرنسية: La Commune de Paris) هي حكومة بلدية ثورية أدارت باريس، فرنسا لفترة قصيرة ابتداءً من منتصف مارس 1871. قامت الثورة في باريس وبعدها الكومونة كنتيجة لخسارة نابليون الثالث الحرب مع بروسيا ودخول الجيش البروسي المذل إلى باريس بعد حصارها. انتخب تسعون ممثلا في الكومونة أو مجلس مدينة باريس (بالفرنسية: “commune”) باقتراع عمومي وأعلنت حكمها على كامل فرنسا. كان نزاعها حول السلطة مع الحكومة المنتخبة لفرنسا سبباً رئيسياً في القمع الوحشي لها من طرف القوات الفرنسية النظامية فيما سمي بعد ذلك «بالأسبوع الدموي» (“La Semaine sanglante”) في 28 مايو 1871. صاحبت النقاشات حول سياسات ومآلات الكومونة تداعيات سياسية مهمة في داخل وخارج فرنسا خلال القرن العشرين حيث اعتبرت أول ثورة اشتراكية في العصر الحديث. (ويكيبيديا)



#أحمد_رباص (هاشتاغ)       Ahmed_Rabass#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاعر آرثر رامبو “نجمة شاردة في التاريخ الأدبي” (2/1)
- اليسار المغربي يساند دينامية جيل z ويستنكر -المقاربة الأمنية ...
- النضال في واد والسلوك في واد آخر وشتان ما بين القول والفعل
- فصل جديد من الحرب السجالية بين قادة حزبيين بينهم زعيم نقابي
- فصل جديد من الحرب الكلامية بين قادة حزبيين بينهم زعيم نقابي
- اخبار دولية تقرير شامل عن مستجدات الحرب الدائرة رحاها بين رو ...
- النقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي تتمسك برفض قان ...
- هيئات نقابية ومهنية لقطاع الصحافة والنشر تعقد لقاء مع الزاير ...
- الدكتور حسن نجمي يؤطر لقاء مفتوحا يندرج ضمن برنامج الجامعة ا ...
- هل كانت معارضة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية قبل حكومة ال ...
- زعماء العالم يجتمعون في نيويورك للمشاركة في الدورة الثمانين ...
- رسالة مفتوحة من الكتابة الإقليمية لحزب “الوردة” بفرنسا إلى إ ...
- الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تدين لجوء الدولة إلى قمع ومنع ...
- الحزب الاشتراكي الموحد ينظم لقاء تأبينيا على شرف روح المناضل ...
- تنظيمات حزبية نسائية تتوحد من أجل المشاركة في الحياة السياسي ...
- الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تلتمس من السيد هشام بلاوي الت ...
- من مظاهر أزمة التعليم الجامعي بالمغرب
- دول الخليج تقر إجراءات دفاعية جديدة بعد الضربة الإسرائيلية ع ...
- لشكر يريد منع الأشخاص من ذوي المتابعات القضائية من الترشح لل ...
- منيب تطالب التهراوي بفتح المركز الاستشفائي الجامعي والنهوض ب ...


المزيد.....




- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد رباص - الشاعر آرثر رامبو “نجمة شاردة في التاريخ الأدبي”