ياسر اسكيف
الحوار المتمدن-العدد: 1827 - 2007 / 2 / 15 - 05:03
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
1 - موت
ذهب الأطفال إلى النهر ِ
وعادوا عراة ً .
هنالك َ من سرق َ ثيابهم .
أجابوا وهم ينشجون .
ذهب َ الأطفال’ إلى النهر ِ
وعادوا
بثياب ٍ تلوح’ في الفضاء .
هنالك َ من سرقوا ثيابه .
أجابوا مزهوين .
ذهب الأطفال إلى النهر ِ
وعادوا عراة ً .
ذهبنا هكذا .
أجابوا وهم يضحكون .
ذهب َ الرجال إلى النهر ِ
وعادوا
بالماء ِ والأسماك ِ والضفادع ِ .
بعضهم عاد َ
بالحصى والأشنيات ِ .
ذهب َ الأطفال’ إلى النهر ِ
وعادوا .
2 - ثقب أسود
ثقب أسود في ذاكرتي
ينوس ويؤلمني
لست ِ إلا .
ثقب
كلما تخامد َ
اصطادته زفراتي
فناس َ
من جديد .
3 - وهم
ما من حب يمضي ,
أو صداقة تموت .
والذي يحدث’
أنّ إبرة تعثرت ,
أو أنه’ الحلم .
ما من قمر يسقط’ في حجر ِ امرأة ٍ ,
ما من نجمة ٍ يقطفها رجل .
والذي يحث’
أن أبوابا ً اصطفقت
والغد’
يصفر ,
بلا مبالاة ٍ خبيثة ٍ ,
على الأرصفة ِ المقابلة ِ .
4 – الأخت
الأخت’ التي كنت أرغب’
في محبتها ,
أكثر مما استطعت ,
ماتت .
ورغبتي
لم تمت بعد .
والأخت التي أحببتها
ما استطعت
لم تمت
وماتت رغبتي في ذلك .
جبلة – كانون الثاني / شباط – 2007
#ياسر_اسكيف (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟