أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ذوالفقار الزلزلي - نهاية اسرائيل حتمية تاريخيّة














المزيد.....

نهاية اسرائيل حتمية تاريخيّة


ذوالفقار الزلزلي
كاتب وناشط سياسي عراقي ، انا ضد السلطات اينما حَكُمَت

(Thoalfkar Alzlzly)


الحوار المتمدن-العدد: 8479 - 2025 / 9 / 28 - 21:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(( الفائزون يعرفون متى يجب عليهم التوقف ))
في مطلع عام 2009 استلم الرئيس الأمريكي الديموقراطي اليساري #باراك_اوباما تقاليد الحكم ومعه فُرضت سياسة جديدة في الشرق الأوسط بعدما كان الشرق الأوسط تحت استعمال القوة المفرطة من قبل الجمهوريين .
فكرة أوباما قائمة على تساكن النفوذ الأمريكي - الإيراني من جهة
والأمريكي - جماعات متطرفة من جهة ثانية
فهو كان يحلم بتغيير الشرق الأوسط على شاكلة تغيير الربيع العربي في دول عرب أفريقيا لخلق نموذج حكم ديني مشابه لنموذج تركيا
حكم ديني يُرضي غريزة الشعوب العربية الدينية وفي نفس الوقت صديق لاسرائيل
بدأ فشل النموذج الأمريكي في مصر عندما اندلعت تظاهرات طلابية على الرئيس الإخوانجي محمد مرسي وامتد الفشل لسوريا فـ الثورة الشعبية السورية لم تطح بالأسد بل حولت سوريا إلى دولة متشظية تتقاسم نفوذها إيران - روسيا - تركيا - امريكا ( على استحياء )
هذه الرؤية الخاطئة سمحت بتنامي النفوذ الإيراني في المنطقة فبعدما كانت ايران تخشى على نفسها من احتلال مشابه لاحتلال العراق اصبحت تحكم العراق بنسبة تعلو على الحكم الأمريكي في عهد أوباما ورسخت نفوذها في لبنان عن طريق حرْب الله الذي ساهم بشكل كبير ببقاء نظام بشار الأسد وبالمقابل استولى بالاتفاق على الترسانة الصاروخيّة السورية بصفقة تنفع الطرفين
كذلك تحولت سوريا من حليف إلى تابع لنظام طهران
هنا اتضحت معالم الهلال الشيعي بقيادة طهران

في نفس الفترة الزمنية وتحديدا 2011حدثت ثورة في اليمن من نفس جنس ثورات الربيع العربي أطاحت بـ علي عبدالله صالح مما سمح بتصاعد نفوذ جماعة أنصار الله الحـ.وثي الذي انقلب على النظام في عام 2014 وأصبح النظام الجديد موالي لنظام طهران مما أضاف نجمة للهلال الشيعي يقوده المرشد الأعلى في الشرق الأوسط

((نعود لعنوان المقال الفائزون يعرفون متى عليهم التوقف ))
الفوز الساحق للمحور الشيعي لم يعرف متى يتوقف فأطر نفسه بفكرة الممانعة والمقاومة ولم يتخذ خيار الحلف مع المجتمع العالمي بل اكتفى بصداقة خجولة مع محور الصين - روسيا
استمرّ المحور بسيطرته حتى جاءت لحظة مفصلية في تاريخ الشرق الأوسط 7/10/2023
او ما يعرف بعملية 7 اكتوبر في عْزْة
عندما قرر ابو زكريا ان يشن عملية واسعة تستهدف محيط عْرْة استطاع من خلالها قتل ما يقارب الف مستوطن وأسر ما يقارب 240 آخرين قد تكون العملية منفردة لكنها ضمن سياق عام للأحداث ذاهب باتجاه المواجهة
هنا بدأ فصل جديد يسمى تنفيذ خطة الشرق الأوسط الجديد
بعد ما يقارب عدة ايام من عملية 7 اكتوبر بدأت اسرائيل بعملية عسكرية تستهدف السيطرة على قطاع عْزة وأول من ذهب للدفاع عن عْرْة كان حرْب الله في لبنان ومن ثم التحق به اليمن والعراق على استحياء مع اختفاء سوريا من خارطة المحور
اخطأ المحور خطأ كبير في تقدير المخاطر واستخف بدولة الكيان فمرةً قال المحور سنتدخل إذا شن الكيان عملية برية ومرة اخرى قال نتدخل إذا ضربت بيروت ومرة أخرى إذا ضربت طهران واستمر في المماطلة مما سمح للكيان بترسيم ملامح الشرق الأوسط الجديد من خلال

1- شن الكيان عملية واسعة على قطاع عْرْة أضعف منظمة ح.م.اس بشكل كبير جدا وقتل معظم قياداتها ان لم يكن جميعهم في داخل وخارج القطاع

2- شن الكيان عملية عسكرية جوية واسعة على الضاحية الجنوبية سبقها عملية البيجر مع استهداف منصات إطلاق الصواريخ للحزب مما أضعف الحزب بشكل كبير وجعله غير قادر على المواجهة تبعها اغتيال قيادات الصف الاول والثاني والثالث للحزب كذلك بتعاون سعودي غربي استطاعوا تشكيل حكومة بعيدة عن طهران قريبة من السعودية تسعى لنزع سلاح الحزب وهي ماضية فيه وهذا لا يعني حتمية تحقيق مسعاها

3- بانتهاء معركة لبنان ظهرت تحركات لهيئة تحرير الشام بتعاون اسرائيلي - تركي استطاعت الإطاحة بنظام بشار الاسد في اقل من اسبوعين مما فك عقدة ارتباط دول محور الممانعة وبسقوط بشار تحول المحور إلى دول مقاومة غير مرتبطة جغرافيا

4- اندلعت حرب ال 12 يوم بين طهران وتل ابيب استطاع فيها الطرفان ايذاء الاخر وكشف نقاط قوته وضعفه وهذه المعركة لم تنتهي بعد واسرائيل والغرب ماضٍ بشيطنة ايران امام المجتمع الدولي وتصويرها على أنها خطر عالمي مما يمهد الطريق للإطاحة بالنظام الإيراني من وجهة نظر اسرائيل

تخللت هذه الأحداث ضربة اسرائيلية لقطر وتهديد لتركيا

هذا الاستعراض يعيدنا للعنوان ( (الفائزون يعرفون متى يجب عليهم التوقف ))
اسرائيل حققت نصر على المحور لكنها لم تتوقف ولن تتوقف طالما هي تحقق انتصارات
يقول ماركس التاريخ يعيد نفسه مرتين في الاولى مأساة وفي الثانية مهزلة
والتاريخ يعيد نفسه مع سلوك الكيان الذي لا يعرف متى يجب عليه التوقف وهذا ما دعى دول غربية مثل بريطانيا فرنسا اسبانيا للاعتراف بالدولة الفلسطينية
كذلك منعت فرنسا نتنياهو من المرور فوق مجالها الجوي
كذلك رفعت افريقيا الجنوبية شكوى لدى محكمة العدل الدولية على الكيان واعتبرته نظام ارهابي يرتكب تطهير عرقي

غباء المنتصر حالة تاريخيّة ثابتة وفي حالتنا الغباء موجود عند نتنياهو الذي حول اسرائيل من دولة مظلومة بنظر العالم الغربي تعاني تداعيات الهولوكوست وبعدما كان ينظر اليها كـ فئة مظلومة اليوم اصبح العالم يرى النظام الاسرائيلي نظام نارْي مشابه لما فعله hت-لر
حتى وان استطاعت محو قطاع عْرْة وان أطاحت بالنظام الإيراني ونرْعت سلاح حرْب الله هذا لا يمنع من قيام حرب اخرى تطيح بطموحات الكيان لان التاريخ يقول ان الشرق الأوسط قائم على حروب لا تنتهي وعلى الفائز ان يتعلم متى يتوقف
28/9/2025



#ذوالفقار_الزلزلي (هاشتاغ)       Thoalfkar_Alzlzly#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب الإقليمية بين الشيعة واسرائيل بعد طوفان الأقصى
- هشام الهاشمي بين التشيع والسلفية
- الصراع الديني السياسي في فلسطين
- الهوية الوطنية في ثورة تشرين
- 50 عام على اولاد الخايبة
- العراق من حرب ايران الى التطبيع مع اسرائيل
- صراع العروش في العراق


المزيد.....




- كيف انتقلت من كونك قائدًا معارضًا لجزء من حكومة سوريا؟ الشيب ...
- مصر.. جدل بسبب طماطم -القلب الأبيض- والحكومة تقدم تفسيرًا عل ...
- غموض فوق المتوسط.. تقارير عن مسيّرات تركية تراقب -أسطول الصم ...
- لقاء ترامب - نتانياهو: ما مدى جدية خطة إنهاء حرب غزة هذه الم ...
- عاجل: قتيل وعدة إصابات بإطلاق نار وحريق داخل كنيسة في ولاية ...
- ترامب يلمح إلى -شيء لافت- في محادثات غزة وعاهل الأردن يتحدث ...
- وسط توتر مع الأطلسي ...روسيا تهاجم أوكرانيا بمئات المسيرات و ...
- شاهد.. قوة قسامية تقتحم موقعا عسكريا إسرائيليا بخان يونس
- رمضان 2026.. الدراما السورية تتحضر بخلطة من الإثارة والتراث ...
- نجاحها مذهل.. هل تهدد منصة -سبستاك- وسائل الإعلام التقليدية؟ ...


المزيد.....

- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ذوالفقار الزلزلي - نهاية اسرائيل حتمية تاريخيّة