أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ذوالفقار الزلزلي - صراع العروش في العراق














المزيد.....

صراع العروش في العراق


ذوالفقار الزلزلي
كاتب وناشط سياسي عراقي ، انا ضد السلطات اينما حَكُمَت

(Thoalfkar Alzlzly)


الحوار المتمدن-العدد: 6719 - 2020 / 10 / 30 - 17:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


متلازمات تبدو متناحرة
انجبت الساحة السياسية ما بعد 2003 قوى متلازمة يلزم وجود احدها وجود الاخر ولكنها تبدو للعيان في حالة تناحر وتضاد وعلى الرغم من تناحرها فهي تحاول الحفاظ على النقيض من اجل استمرارها على سبيل المثال
* البيت الشيعي والبيت السني بعد تشكيل البيت الشيعي وائتلافه في قائمة الشمعة 169 كان لابد من توحيد القوى السنية لتشكيل بيت سُني على نقيض البيت الشيعي ورغم التناحر الظاهر بين البيتين فان كلاهما يحاربان انشاء بيت وطني حفاظا على مصالحهم فالصراع بينهم يضمن وجودهم
* الميليشيات الشيعية والميليشيات السنية قد بداية عام 2006 وظهور بوادر الطائفية تشكلت ميليشيات سنية ردًا على وجود ميليشيات شيعية وبدأت هذه البنادق بالتطور بدعم ايران والسعودية على الجانبين حتى بلغت أوجها في عام 2014 واصبح الصراع يمثل الحشد وداعش وبنهاية عام 2017 انتهت القوى السنية بنهاية داعش مما خلق مشاكل كبيرة لمنظومة الحشد لاستمرارها
* على صعيد المكون الشيعي - الشيعي المسلح تظهر لنا ( حشد المرجعية - الحشد الولائي - فصائل المقاومة - سرايا السلام ) جهات مسلحة لا اتفق فيما بينها من حيث النشوء والهدف ولكنها مرتبطة ببعضها بآلية الوجود ف الحشد الذي أسسه المالكي تحت عباءة السيستاني رغم ارتباطه الوثيق بإيران والمناكفات الحاصلة بين آمري الوية حشد السيستاني والحشد الولائي الا ان السيستاني نأى بنفسه عن ابطال مفعول فتواه بعد الانتصار على داعش فهو يعلم جيدًا وجود الحشد الولائي ضمانة لوجود حشد المرجعية كذلك الحال بالنسبة لفصائل المقاومة وسرايا السلام الذي تأسسا قبل الحشد بكثير ولكنهم تطوروا عدةً وعددًا وتنظيما تحت راية الحشد الشعبي
* الصراع الامريكي الايراني لا يُخفى على عراقي الصراع الايدلوجي والاقتصادي الكبير بين طهران وواشنطن على ارض العراق وهذا الصراع خلق فجوة كبيرة بين ابناء الشارع العراقي كونه يمثل مدرستين مختلفتين من حيث الفكر والانفتاح لكنها يعلمان في طهران ان خروج الامريكان من العراق يعني انتهاء صلاحية شعاراتهم وبالتالي بقاء امريكا ذريعة لابد منها لاستمرار الاذرع الايرانية في العراق كذلك في واشنطن عملت بعض الحكومات على تقوية الدور الايراني في العراق والمنطقة للحفاظ على ذريعة جديدة بعد اسلحة الدمار الشامل لبقاء قواتها في العراق وابتزاز حكوماته المتعاقبة والهيمنة على مقدرات العراق
* الاحزاب وتشرين في ظل تطور الساحة السياسية واقتراب الانتخابات المبكرة ظهرت اصوات لا يستهان بها من المتظاهرين ترفض العمل السياسي وترفض تشكيل كيانات وكأنها ولدت لتكون ناقمة على الاحزاب فقط ولا تاخذ زمام المبادرة لتغير بنفسها كذلك على الجانب الاخر بعض الاحزاب ترى في تشرين وسيلة للخروج من عنق الزجاجة وتعمل على انشاء كيانات باسم تشرين لدخول الانتخابات كالحكمة و سائرون والنصر مثلا

في الختام الفسيفساء التي نعيشها الآن من صراع مترامي الاطراف لا ينتهي الا بتغيير النظام وهنا اقصد شكل النظام المشوه الذي جاءت به امريكا واستبداله بنظام وطني يُقسم القوى على اساس عراقيتها لا على اساس طائفي وقومي وديني

#ذوالفقار_الزلزلي
24/8/2020



#ذوالفقار_الزلزلي (هاشتاغ)       Thoalfkar_Alzlzly#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فيديو متداول لـ-سيطرة إيران على سفينة تضم جنودًا من إسرائيل ...
- أول ظهور لخامنئي منذ بدء الصراع بين إسرائيل وإيران
- أسوأ فيضانات منذ 46 سنة في سيتشوان الصينية مع ارتفاع قياسي ف ...
- ليبيا - صدمة وطلب أممي بتحقيق شفاف في الوفاة الغامضة لعبد ال ...
- إيلون ماسك يعلن تشكيل حزب سياسي جديد -حزب أمريكا- لـ-يعيد ال ...
- فرنسا لا تزال تأمل في بادرة إنسانية من الجزائر لإطلاق سراح ب ...
- كيف استعادت الدراما العراقية جمهورها بهذه المسلسلات؟
- البلجيكي ياسبر فيليبسن يفوز بالمرحلة الأولى لسباق فرنسا للدر ...
- عشرات الشهداء في غزة والاحتلال يستهدف محطة تحلية مياه
- الشرطة البريطانية تعتقل مؤيدين لـ-حركة العمل من أجل فلسطين- ...


المزيد.....

- نقد الحركات الهوياتية / رحمان النوضة
- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ذوالفقار الزلزلي - صراع العروش في العراق