أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد عبد المومن - الرموز البصرية والسردية الاستعمارية في سبتة: التماثيل وأسماء الشوارع كأدوات للهيمنة الرمزية















المزيد.....

الرموز البصرية والسردية الاستعمارية في سبتة: التماثيل وأسماء الشوارع كأدوات للهيمنة الرمزية


محمد عبد المومن

الحوار المتمدن-العدد: 8477 - 2025 / 9 / 26 - 22:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المقدمة
لا تختزل الحدود في بعدها الجغرافي والسياسي فحسب، بل تمارس أيضا في المجال الرمزي والثقافي من خلال ما يرسخ في الفضاء العام من أسماء وتماثيل ومعالم حضرية. فالمدن، كما يشير بيار نورا في مفهومه عن أماكن الذاكرة (Lieux de mémoire)، ليست مجرد فضاءات عمرانية، وإنما مسارح لإنتاج سرديات جماعية تحدد الانتماء وتعيد تشكيل الذاكرة. ومن هذا المنظور، يصبح الفضاء العام أداة مركزية في الصراع حول الهوية والشرعية، خصوصاً في المدن الحدودية ذات الوضعيات التاريخية والسياسية المعقدة.
تندرج مدينة سبتة ضمن هذا الإطار بوصفها مدينة حدودية متنازع عليها بين المغرب وإسبانيا، حيث يتجاوز النزاع حولها حدود التراب والسيادة ليشمل صراعا على الرموز والمعاني. إن استقراء التماثيل والنصب التذكارية المنتشرة في الساحات والشوارع يظهر أن الفضاء العام يسخر لترسيخ سردية إسبانية خالصة: فالغالبية الساحقة من هذه الرموز تخلد شخصيات عسكرية وسياسية مرتبطة بالتوسع والهيمنة (من جنرالات وملوك ورموز الجيش)، أو رموز دينية مسيحية تؤكد الطابع الكاثوليكي للمدينة. وفي مقابل هذا الحضور الكثيف، يغيب أي أثر بصري أو رمزي يعكس الانتماء المغربي–الإسلامي الذي طبع تاريخ سبتة لقرون طويلة.
الأمر ذاته يتكرر في نظام التسمية الحضرية الذي تكشفه لوائح callejero fiscal (2014)، حيث تحمل شوارع وساحات المدينة أسماء مرتبطة بالتاريخ الإسباني: جنرالات، قادة عسكريون، أحداث وطنية كبرى، إلى جانب رموز أدبية وثقافية إسبانية، مع حضور ملحوظ لرموز كاثوليكية. أما المرجعية المغربية–الإسلامية، فتظل شبه غائبة، باستثناء إشارات محدودة وموضعية لا ترقى إلى مستوى الاعتراف بدورها المركزي في تاريخ المدينة. وبهذا تصبح أسماء الشوارع خريطة للذاكرة الرسمية التي تُقصي رواية بديلة وتُعيد إنتاج هوية أحادية.
هكذا، تكشف قراءة الفضاء العام في سبتة عن عملية مقصودة لإعادة تشكيل الذاكرة الجمعية عبر الرموز البصرية واللغوية، بحيث يُعاد إنتاج الانتماء الإسباني للمدينة في مقابل تهميش ماضيها المغربي–الإسلامي. ومن هنا تطرح هذه الدراسة الإشكالية التالية: كيف تسهم الرموز البصرية في سبتة – من تماثيل ونُصُب تذكارية وأسماء شوارع – في تكريس سردية استعمارية تُقصي الذاكرة المغربية–الإسلامية وتعيد إنتاج الانتماء الإسباني للمدينة؟
أولا- التماثيل كخطاب رمزي في الفضاء العام
لا تعد التماثيل في سبتة مجرد عناصر زخرفية لتجميل الفضاء الحضري، بل تشكل نصوصا بصرية محملة بدلالات سياسية وتاريخية. فهي أدوات تسهم في صياغة الذاكرة الرسمية للمدينة، وتعمل على إعادة إنتاج هوية محددة، في الغالب إسبانية–مسيحية، على حساب مكونات أخرى ارتبطت بالمدينة عبر قرون. إن المشهد التمثيلي في المدينة خاضع لانتقاء رمزي متعمد يمكن قراءته من خلال ثلاثة مستويات رئيسية:
- تماثيل الشخصيات العسكرية والسياسية
تهيمن على الساحات والميادين تماثيل لشخصيات عسكرية وسياسية ارتبطت بالتوسع الإسباني وبالدفاع عن “الوطن” في مواجهة الآخر. فنجد تماثيل للملوك الكاثوليك الذين ارتبط حكمهم بسقوط غرناطة وبدء المشروع الإمبراطوري الإسباني، كما نجد تماثيل لجنرالات وقادة عسكريين لعبوا أدوارا مباشرة في الحملات العسكرية بشمال المغرب. هذه التماثيل لا تقرأ فقط كأشكال فنية، بل كوسائل رمزية لترسيخ سردية القوة والانتصار، وتثبيت صورة سبتة كامتداد طبيعي للتاريخ السياسي والعسكري الإسباني. بذلك، تتحول الساحات العامة إلى فضاءات لعرض خطاب سيادي–هيمني يكرّس إسبانية المدينة ويُقصي روايات أخرى.
- الرموز الدينية
بالتوازي مع الحضور العسكري–السياسي، تحتل الرموز الدينية الكاثوليكية موقعا مركزيا في المشهد البصري لسبتة. تنتشر تماثيل القديسين ورجال الدين البارزين عند مداخل الكنائس وفي الساحات العمومية، بما يعكس هيمنة البعد الكاثوليكي على هوية المدينة البصرية. هذا الحضور يكتسب دلالة خاصة إذا قورن بالغياب التام للرموز الإسلامية، رغم أن سبتة كانت لقرون مدينة ذات طابع حضاري إسلامي واضح. ومن ثم، تُسخر الرموز الدينية لتأكيد انتماء المدينة إلى الهوية الإسبانية–الأوروبية، وتحويل الفضاء العام إلى مسرح لعرض سردية دينية–ثقافية أحادية.
- التحولات الرمزية
من أبرز الأمثلة على دينامية الرموز في سبتة ما حدث لتمثال “الثقافات الأربع” الذي كان ينتصب في Plaza de las Cuatro Culturas رمزا للتعايش بين الديانات الأربع (الإسلام، المسيحية، اليهودية، والهندوسية). اختفاء هذا التمثال واستبداله بتمثال لرجل دين مسيحي يعكس تحولا في السردية الرسمية للمدينة: من خطاب يبرز التعددية والتنوع، إلى خطاب أحادي يُركّز على بعد ديني–ثقافي محدد. هذا التحول يوضح أن التماثيل ليست ثابتة أو بريئة، بل تخضع لإرادة سياسية تتحكم في تمثيل الذاكرة وتوجيهها وفقا للظرفية والخيارات الرسمية.
ثانيا: أسماء الشوارع كخرائط للذاكرة الرسمية
لا يقتصر إنتاج السردية الرسمية في سبتة على ما يعرض في الفضاء العام من تماثيل ونصب، بل يمتد إلى نظام التسمية الحضرية الذي يوجه الذاكرة الجمعية للسكان والزوار على حد سواء. فأسماء الشوارع والساحات ليست علامات إدارية محايدة، بل هي نصوص رمزية تعمل على تثبيت سردية معينة للتاريخ والهوية.
- التخليد الانتقائي للذاكرة العسكرية والسياسية
يحمل عدد كبير من شوارع سبتة أسماء شخصيات عسكرية لعبت أدواراً محورية في التاريخ الاستعماري الإسباني. على سبيل المثال، شارع الجنرال أراندا (General Aranda) يخلّد أحد أبرز قادة الحرب الأهلية الإسبانية، في حين تكرس أسماء أخرى مثل الحرس المدني (Guardia Civil) لتخليد الأجهزة الأمنية والدفاعية التي مثلت أداة أساسية في تثبيت السيادة الإسبانية في الثغور الشمالية. هذه التسمية ليست بريئة، بل تعكس إرادة سياسية لتوجيه ذاكرة المدينة نحو سردية "بطولية" قائمة على القوة العسكرية والانتصار، بعيداً عن أي استحضار للماضي المحلي المشترك مع المغرب.
- استدعاء الهوية الوطنية الإسبانية
إلى جانب الحضور العسكري، تحمل شوارع وساحات المدينة أسماء تعيد إنتاج رموز الهوية الوطنية الإسبانية على المستوى الثقافي والسياسي. نجد مثلا شارع إسبانيا (Calle España) الذي يضع الانتماء الوطني في قلب الفضاء الحضري، وساحة أفريقيا (Plaza de África) التي تعكس رمزية موقع المدينة كبوابة إسبانيا في القارة. كما نجد أسماء مرتبطة بالتاريخ السياسي الإسباني العام مثل شارع الاستقلال (Independencia)، بما يحول المدينة إلى خريطة موازية للتاريخ الوطني، ويُقدّم سبتة كجزء لا يتجزأ من الجغرافيا الرمزية لإسبانيا.
- الإقصاء الرمزي للذاكرة المغربية–الإسلامية
في المقابل، يلاحظ الغياب شبه التام للرموز المغربية أو الإسلامية في خريطة شوارع سبتة. لا تحمل الشوارع أسماء شخصيات أو أحداث أو معالم ارتبطت بالمرحلة الإسلامية الطويلة التي عاشتها المدينة قبل سقوطها في يد البرتغاليين سنة 1415. هذا الغياب لا يمكن أن يفسر بمحض الصدفة، بل يعكس سياسة ذاكرة ممنهجة تهدف إلى إقصاء الرواية المغربية–الإسلامية، وتعزيز هوية أحادية الجانب. وبهذا المعنى، يمارس نوع من "الاستعمار الرمزي" حيث تحتكر الذاكرة الرسمية لصالح سردية إسبانية–أوروبية تقدم بوصفها الذاكرة الوحيدة الممكنة.
إن نظام التسمية الحضرية في سبتة يُعدّ خريطة للذاكرة الرسمية التي تنتقي رموزا عسكرية وسياسية ودينية إسبانية لتعزيز سردية الانتماء الوطني، في الوقت الذي تُقصى فيه المكونات المغربية–الإسلامية. ومن ثَم، فإن المجال الحضري ذاته يتحول إلى أداة لإعادة إنتاج الهيمنة الرمزية وتوجيه الذاكرة الجمعية نحو مسار واحد.
ثالثا: سبتة كمدينة حدودية ورهانات السردية البصرية
لا يمكن فصل الرموز البصرية في سبتة – من تماثيل وأسماء شوارع – عن وضعيتها كمدينة حدودية تجمع بين الانتماء الجغرافي الإفريقي والانتماء السياسي الأوروبي. فالفضاء العام هنا لا يعبر فقط عن خيارات جمالية أو ثقافية، بل يتحوّل إلى أداة جيوسياسية توظف لخدمة رهانات تتجاوز المحلي إلى الوطني والدولي. ويمكن تلخيص هذه الرهانات في أربعة أبعاد مترابطة:
- البعد الاستعماري وإعادة إنتاج الهيمنة
تحمل التماثيل وأسماء الشوارع في سبتة حمولة استعمارية واضحة، إذ تُستحضر شخصيات وأحداث مرتبطة بتاريخ الغزو والهيمنة في شمال إفريقيا. هذا الاستدعاء ليس مجرد تخليد للماضي، بل هو إعادة إنتاج مستمرة لشرعية الوجود الإسباني في المدينة. وبذلك، يتحول الفضاء الحضري إلى مسرح لإعادة كتابة التاريخ على نحو يُقصي الرواية المغربية ويُكرّس "إسبانية" سبتة في الوعي الجمعي.
- البعد الهوياتي والثقافي
في سياق التوتر بين المغرب وإسبانيا حول السيادة على المدينة، تصبح الرموز البصرية وسيلة لتثبيت هوية أحادية. فالتماثيل ذات الطابع الكاثوليكي، وأسماء الشوارع المرتبطة بالتاريخ الوطني الإسباني، كلها أدوات لإعادة تأكيد انتماء سبتة إلى الهوية الأوروبية–المسيحية. هذا التوظيف الرمزي ينتج هوية حضرية مُوجَّهة تضعف إمكانية التعبير عن التعددية الثقافية والتاريخية التي ميزت المدينة عبر العصور.
- البعد الجيوسياسي والأمني
باعتبارها أحد (المعاقل) الأوروبية في شمال إفريقيا، تشكل سبتة واجهة متقدمة للاتحاد الأوروبي في مواجهة الجنوب. ومن ثَم، فإن الرموز البصرية توظف لإظهار المدينة بوصفها "إسبانية خالصة" وغير قابلة للنقاش. هذا البعد يتكامل مع المنظومة الأمنية المادية (الجدار الحدودي، الحواجز، المراقبة)، ليعطي بعداً رمزياً–جيوسياسيا يعزز موقع سبتة كخط دفاع أول عن أوروبا.
- البعد الإنساني والذاكرة المتنازع عليها
وراء هذه الرموز تكمن معركة أوسع حول الذاكرة والهوية. فبينما يقدم الفضاء العام كسردية رسمية إسبانية، يظل في الذاكرة الشعبية المغربية حضور قوي لتاريخ سبتة الإسلامي والمغربي. هذا التناقض يجعل من الرموز البصرية ساحة للصراع الرمزي، حيث تُقصى ذاكرة طرف ويُحتفى بذاكرة طرف آخر. وفي هذا السياق، تُصبح سبتة نموذجاً لمدينة حدودية تُختزل هويتها في خطاب رسمي أحادي، بينما واقعها التاريخي والثقافي أكثر تعقيداً
تكشف دراسة رهانات الرموز البصرية في سبتة عن أن الأمر يتجاوز حدود الجماليات أو الفلكلور الحضري، ليصل إلى مستوى الجيوسياسي والرمزي معاً. فسبتة ليست مجرد مدينة مزدانة بالتماثيل وأسماء الشوارع، بل هي فضاء مشحون بصراع الذاكرة والهويات، حيث يُعاد إنتاج الهيمنة الاستعمارية في ثوب رمزي حديث.
الخاتمة
تُظهر دراسة الرموز البصرية في سبتة – من تماثيل ونصب وأسماء شوارع – كيف يمكن للفضاء العام أن يتحول إلى أداة لإعادة إنتاج الهيمنة الاستعمارية وإقصاء الذاكرة البديلة. فالمدينة، بوصفها فضاء حدوديا متنازعا عليه، لا تُدار فقط بالأسوار المادية والإجراءات الأمنية، بل أيضاً بالرموز والمعاني التي تزرع في شوارعها وساحاتها. ومن خلال هذا الاستثمار المكثف للرموز العسكرية والدينية الإسبانية، يتم تثبيت سردية رسمية تعيد تأكيد انتماء سبتة إلى الهوية الإسبانية–الأوروبية، في مقابل تغييب واضح للماضي المغربي–الإسلامي الذي شكل جزءا أصيلا من تاريخها.
إن هذا التوظيف للرموز البصرية لا يقتصر على بعده المحلي، بل يتجاوز إلى رهانات جيوسياسية أوسع ترتبط بعلاقة المغرب بإسبانيا، وبموقع سبتة بوصفها ثغرا أوروبيا على أرض إفريقية. وبهذا المعنى، فإن الفضاء العام في المدينة يُصبح مختبراً لفهم كيفية اشتغال الذاكرة الجماعية وصناعة الهوية في المدن الحدودية. لذا، فإن إعادة قراءة هذه الرموز تعد خطوة أساسية لتفكيك الخطاب الاستعماري المتجدد، والبحث عن مقاربات أكثر شمولا تنصف التعددية التاريخية والثقافية التي ميزت المدينة عبر القرون.



#محمد_عبد_المومن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحدود كحاجز واقعي ورمزي: جدار سبتة نموذجا
- سبتة والظاهرة الجهادية: تقاطعات الهوية والهشاشة في مجال حدود ...
- سبتة بين العزلة والانفتاح: نحو تصور لاتفاق أورو مغربي مستلهم ...


المزيد.....




- كير ستارمر يكشف عن خطط لفرض هوية رقمية إلزامية كشرط للعمل في ...
- قبل لقائه المرتقب مع نتنياهو الاثنين.. ترامب يؤكد اقتراب الت ...
- المحادثات بين إسرائيل وسوريا تتعثر بسبب إصرار تل أبيب على فت ...
- هذه تفاصيل مشروع حكم غزة بإدارة توني بلير
- جينيفر لورانس: تجاهل ما يحدث في غزة اليوم سيصل تأثيره للعالم ...
- القسام تبث مشاهد تدمير دبابة إسرائيلية وعمليات نوعية للمقاوم ...
- لارا ديوار للجزيرة نت: الدوحة المكان الأمثل لاحتضان مؤتمر ال ...
- المقاومة ترد على خطاب نتنياهو وغزة تفند 8 أكاذيب
- اجتماعات نيويورك تعيد تسليط الأضواء على الأزمة الإنسانية الس ...
- الفلاحي: عمليات المقاومة تتدرج في الظهور بغزة رغم القوة النا ...


المزيد.....

- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد عبد المومن - الرموز البصرية والسردية الاستعمارية في سبتة: التماثيل وأسماء الشوارع كأدوات للهيمنة الرمزية