أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الحافظ - خطوة أمريكية بائسة تحتقر العراق














المزيد.....

خطوة أمريكية بائسة تحتقر العراق


عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 8477 - 2025 / 9 / 26 - 13:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في خطوة لا يمكن تفسير ها في القاموس السياسي المحلي والعالمي، قامت أمريكا بمنع منح السيد رئيس وزراء العراق, فيزا للمشاركة في اعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيو يورك! مشاركة مع منع محمود عباس!
كيف نفسر الخطوة البائسة؟ هي احتقار لوطن عظيم وشعب عظيم فعندما تمنح أعدائها المعروفين عالميا... الفيزا ويدخلون البلاد وتمنع أصدقائها حتى بالصورة الظاهرية لا الجذرية فهذه خطوة تنّم عن عدم إحترام الشعب العراقي علنا دون دبلوماسية ودون البحث عن التبرير والتفسير وقراءة الفأل!
الادهى ان العراق لم يتخذّ إي خطوة مماثلة فلم يقم بمنع الوفود الامريكية ان تدخل العراق معاملة بالمثل! بل صمت الاعلام العراقي مع كل مفاصله المتشعبة التضاريس, صمتا رهيبا ع الخطوة التي فاجئت رئيس وزرائه وجعلته مذهولا!
الان نسأل ماهو عمق العلاقة مع أمريكا؟ لماذا لا نجعلها علاقة فقط للقشور دون الجذور؟ أين بصمات أمريكا التعاونية مع العراق؟ لا توجد! اين التكنلوجيا والبصمة الامريكية في كل مفاصل الحياة العراقية منذ 2003 ولحد الان؟ لا توجد!! إذن لماذا توجد القواعد الامريكية هنا؟ ماهي فائدتها وكلنا نعرف موقفها أيام داعش وعدم نصرتها لولا الجيران المعروفين!
هل السياسة الاقتصادية العراقية فعلا بيد الامريكان؟ هل الأرصدة العراقية في الداخل والخارج تسيطر عليها متاريس البنك الفدرالي الأمريكي؟ إذا صح الخبر فنحن دولة بلا سيادة! هل قال رئيس وزراء عراقي واحد منذ سقوط النظام... أن أمريكا تمنع الكهرباء عن الشعب العراقي علنا وسرا! تمنع مثل شركة فارتسيلا الفنلندية التي نفذّت لنا مشروعا في الجالسية في سامراء وعندها أعظم مكائن التوليد في العالم! وتمنع شركة سيمنس الألمانية التي قدمت عروضا عظيمة حتى بناء مدارس ورياض أطفال ووو! والشركات الصينية العملاقة والشركات الكورية والشركات اليابانية؟ وحتى الشركات المصرية...
لماذا الان بعد المنع البائس لرئيس الوزراء العراقي من دخول أمريكا بدون حجة واحدة, معلنة أو سرية.. لم نتخذّ أي موقف فوري حاد حار قاسي حديدي فولاذي ثوري وحتى دبلوماسي؟ بل لم يصدر بيان شجب!
كفى إذعانا! هذا الموضوع يمسّ كرامة الوطن والمواطن! والصمت عليه دون رد فعل عار كبير! ومع الأسف هناك من يفرح للموضوع.... لأسباب انتخابية وكإن ظهور السوداني ع منصة الأمم المتحدة سيجعل إنتخابه مضمونا! وهذه دعاية مجانية!
الان ليتخذّ الشعب العراقي موقفا بدون استكانة ضد خطوة الامريكان فنحن لسنا الخليج... ولا داعي للقواعد العسكرية عندنا عاملوهم بالمثل إنتصارا للقيم العراقية الشاهقة التي كان تاريخنا مليء بسطوعها!
ليعرف ترامب أننا لسنا محمود عباس الذي منعته وليعرف أنه نفذّ إرادة الساسة هنا من كل الأطراف بعدم منح السوداني الفيزا..... وكإن سفر السوداني سفر إنتخابي لا ظهور في محفل دولي عام... الوقت ضيق لا يمكن تجميع النواب لموقف ثوري شاهق والحكومة مكبلّة بالزمن القصير... حسبتها أمريكا.,حسابا رياضيا على نظرية فيثاغورس..فاتخذت قرار العار...
لكنها لم تعرف أن الشعب الصامت الصامد لن يبقى ساكتا!



#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العدوان على قطر أكبر عار ع العرب!
- هل ينجح ألونسو مع الريال؟
- قفزة بالزانة! في موعد إفطار المسلمين في رمضان!
- كلندوز!
- فازت إسرائيل بقتل حسن نصر الله وأنتصرت الطائفية عند العرب
- الشماتة بحزب الله أقسى من العدوان الصهيوني
- ماشاء الله! هل تصدقون.. العراق خامسا عربيا بالسعادة!
- فلم هندي بين اسرائيل وإيران!
- فوز قطر بالبطولة الآسيوية من قصص ألف ليلة وليلة!
- غزّة تحترق... وقلوب الحكّام العرب لا تحترق!
- خلجات الأقدار.....خلجان باسقة...
- قصص الصحة في العراق تحتاج زيارة كتّاب هوليوود!
- عادت حليمة الى الدعامات البحرية القديمة!
- كاظم الساهر... في العراق أنت الخاسر
- بعد التدخل الامريكي هل تستعمل روسيا ضربة نووية مباغتة؟
- مجاميع ذرية في بطولة دوري الابطال!
- التنجيم.. وسحر فودو سيحّلان مأزق العراق
- أوكرانيا ستصعد لكأس العالم بقرار أمريكي-أوربي
- هل دُقّت نغمات أجراس الحرب العالمية؟
- خارطة إنقاذ نادي مانشستر يونايتد


المزيد.....




- إغلاق مطار للمرة الثانية في أسبوع.. طائرات بدون طيار مجهولة ...
- شاهد لحظة انسحاب وفود مشاركة في الجمعية العامة مع بدء خطاب ن ...
- محكمة تسقط تهمة الإرهاب عن مغنٍ بفرقة نيكاب حمل علم حزب الله ...
- أسطول الصمود يواصل الإبحار نحو غزة؟ وإيطاليا تنصح بالتسوية
- هل سيدخل ساركوزي السجن بعد إدانته في قضية التمويل الليبي لحم ...
- الصحافة الدولية تتناول الحكم على ساركوزي
- روسيا ستبني أربع محطات نووية في جنوب إيران ضمن صفقة بقيمة 25 ...
- كمزار وسيح: قرى عمانية تحافظ على التراث بين الجبال ومضيق هرم ...
- الدوري الإسباني: برشلونة يهزم أوبييدو 3-1 ويحافظ على سجله بد ...
- ترامب -يهدد- الديموقراطية.. فهل من معارضة؟


المزيد.....

- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الحافظ - خطوة أمريكية بائسة تحتقر العراق