أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - الحزب الشيوعي السوداني - بيان من المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني - الحزب الشيوعي السوداني















المزيد.....

بيان من المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني - الحزب الشيوعي السوداني


الحزب الشيوعي السوداني
(Sudanese Communist Party)


الحوار المتمدن-العدد: 8472 - 2025 / 9 / 21 - 18:48
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


المكتب السياسي
بيان الي جماهير شعبنا الابي؛

لقد اطلع المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني علي البيان الصادر من الرباعية ( الولايات المتحدة الامريكية، مصر، السعودية، الامارات ). حيث طرحت فيه خارطة طريق لوقف الحرب في السودان وتقديم المساعدات الانسانية ومعالجة الوضع السياسي وصولاً الى سلطة مدنية وفترة انتقالية وان يتم ذلك في فترات زمنية حددت تاريخها.

بداية نعلن ترحيبنا باي جهد يبذل في سبيل الوصول الي وقف هذه الحرب اللعينة التي دمرت بلادنا وشردت ابناء وبنات شعبنا.
كما نرحب باي مسعي لتسهيل وصول المساعدات الانسانية لكل المتضررين من هذه الحرب في كل انحاء البلاد.

لقد اشتمل البيان علي العديد من القضايا التي لا خلاف حولها مثل :-
* الصراع في السودان تسبب في أسوأ أزمة إنسانية في العالم ويشكل مخاطر جسيمة علي السلام والامن الاقليميين.
* سيادة السودان ووحدته وسلامة اراضيه.
* لايوجد حل عسكري والوضع الراهن يخلق معاناة غير مقبولة ومخاطر تهدد السلام والامن.
* على جميع أطراف الصراع تسهيل وصول المساعدات الإنسانية والسريعة والآمنة دون اعاقة الى جميع أنحاء السودان ومن خلال جميع الطرق.
* حماية المدنيين وفقا للقانون الإنساني الدولي والتزاماتهم بموجب اعلان جدة، والامتناع عن الهجمات الجوية والبرية والعشوائية على البنية التحتية المدنية.
* مستقبل الحكم في السودان متروك للشعب السوداني ليقرره من خلال عملية انتقال شاملة وشفافة، لاتخضع لسيطرة اي طرف متحارب.
* دعا الوزراء الى هدنة إنسانية لمدة ثلاثة أشهر أولية، لتمكين الدخول السريع للمساعدات الإنسانية، مما يؤدي على الفور الي وقف دائم لاطلاق النار.
* لا يمكن أن يملي مستقبل السودان الجماعات المتطرفة العنيفة التي هي جزء من جماعة الإخوان المسلمين او مرتبطة بها بشكل واضح، والتي ادي نفوذها المزعزع للاستقرار الي تاجيج العنف وعدم الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة.
* ويعد وقف الدعم العسكري الخارجي أمرا اساسيا لانهاء النزاع.
* الضغط على جميع أطراف الصراع لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية٠

غير اننا لابد ونحن نمر بهذا المنعطف التاريخي الحرج ان نوضح لجماهير شعبنا الحقائق التالية :

أولاً: نعلم ان بعضا من اطراف الرباعية واطراف اخرى اقليمية ودولية ما زالت تقف وراء هذه الحرب وتمول طرفيها.. على الرغم من انها كانت تستطيع وقفها منذ بداياتها الا انها لم تفعل حماية لمصالحها التي يحققها استمرار الحرب حرصا على استمرار السودان مصدرأ للمواد الخام وسوقا لمنتجاتها عوضأ عن ان استمرار الحرب ينهك الشعب السوداني ليقبل باي تسوية ويمكّن هذه القوى من فرض شروطها والحصول علي اكبر قدر من المكاسب الاقتصادية.. والسياسية.

الان وبعد ان رأت هذه القوى اتساع نفوذ الاسلاميين و تسيدهم كامل المشهد في حكومة الامر الواقع.. وفتح ابواب البلاد لدخول المتطرفين من الدواعش و الجهاديين و غيرهم اضافة الى الخطر الذي يمثله التواجد الايراني والحوثي على الملاحة والتجارة الدولية في البحر الاحمر الامر الذي يهدد مصالح هذه القوى بشكل جدي في السودان والمنطقة عموما.. وهو ما دفع قوي الرباعية لاصدار بيانها هذا. حرصا و دفاعا عن مصالحها.

ان مبادرات عديدة قدمتها قوي اقليمية و دولية منذ ابريل 2023 لوقف الحرب في السودان لم يكتب لها النجاح لان تلك القوى لم تكن جادة في وقف الحرب لان مقدميها امتنعوا عن قصد من تحديد اي الية ضاغطة لتنفيذها، لذلك فان المبادرة والافكار التي جاءت في بيان الرباعية لوقف الحرب في السودان ربما تواجه ذات مصير المبادرات السابقة.

وسيظل العمل والنشاط الجماهيري عن طريق تنظيماتها السياسية وكياناتها الاجتماعية هو الاساسي والحاسم لوقف الحرب واستعادة مسار الثورة وتحقيق شعاراتها.

ثانياً: ان الدوائر الخارجية التي شاركت في اشعال هذه الحرب وفي ماسبقها من مؤامرات بدءا من التوقيع على الوثيقة الدستورية المعيبة واشراك العسكر في مفاصل السلطة وفض الاعتصام وقمع الثوار وقتلهم والتنكيل بهم، كانت تهدف وماتزال الى تصفية ثورة ديسمبر المجيدة واهدافها وقتل احلام شعبنا في الحرية والسلام والعدالة ليظل السودان تحت قبضتهم وسيطرتهم.
ولذلك لابد ان يكون واضحا ان انهاء الحرب ومسبباتها وقيام النظام المدني الديمقراطي واستقراره لن يتم الا بالعودة الي مسار ثورة ديسمبر المجيدة وتحقيق اهدافها وشعاراتها التي قامت من اجلها وان اي مسار غير ذلك سيفضي الي اعادة انتاج الازمة والدوران في فلك الدوائر الخارجية.
وسبق ان قلنا ونكرر القول الان ان الحل للازمة السودانية يوجد في الداخل وان الجماهير وتنظيماتها في لجان المقاومة وغيرها هي صاحبة المصلحة في تحسين الأوضاع المعيشية، وتوصيل المساعدات الإنسانية للمتضررين فعلا، وتوفير المناخ الملائم لعودة النازحين، واللاجئين الى مدنهم وقراهم واراضيهم وحواكيرهم، وتوفير خدمات الأمن والتعليم وصحة البيئة وفي اعادة تاهيل المستشفيات والمراكز الصحية وتوفير الدواء والماء الصالح لشرب الإنسان والحيوان وتوفير الكهرباء وتعويض من فقدوا أماكن سبل كسب عيشهم وممتلكاتهم الخ.

لذلك فان العامل الداخلي هو العامل الحاسم في الحل الشامل والعادل. وفي ان يكون نظام الحكم في البلاد مدنيا ديمقراطيا ومستقرا واقعا ملموسا وابعاد كل الاجهزة النظامية من السياسة والاقتصاد.
ان الترتيبات الأمنية يجب ان تشمل حل الدعم السريع وجيوش الحركات المسلحة وكل المليشيات الاخري مع قيام الجيش القومي المهني الموحد الذي يعمل تحت إشراف الحكومة المدنية. ولتأكيد عدم الافلات من العقاب لابد من المحاسبة علي جرائم فض الاعتصام وجرائم الحرب التي اشعلها الطرفان وكل الجرائم التي ارتكبت ضد الثوار، ويجب الاخذ بما ورد في تقارير لجنة تقصي الحقائق التابعة للامم المتحدة وتفكيك تمكين نظام الانقاذ وإعادة بناء وإصلاح الخدمة العامة بشقيها المدني والعسكري بما يضمن قوميتها وتاهيلها للقيام بمهامها وواجاباتها المنوطة بها علي الوجه الاكمل. على جماهير شعبنا مواصلة صمودها وثباتها ووحدة صفوفها لهزيمة التامر الداخلي والخارجي وجعل ماهو وارد ببيان الرباعية واقعا ملموسا واستكماله باسترداد ثورة ديسمبر المجيدة والعمل علي تحقيق اهدافها٠

المكتب السياسي
21 سبتمبر 2025م.



#الحزب_الشيوعي_السوداني (هاشتاغ)       Sudanese_Communist_Party#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ورقة سياسية المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني
- حول الحكومة الموازية
- تجربة الحزب الشيوعي السوداني في الحركة النقابية
- بيان جماهيري حول هجوم الدعم السريع على معسكر زمزم للنازحين؛
- تضامن الكامل مع الشعب السوري وقواه الوطنية والديمقراطية والش ...
- وحدة وسلامة أراضي السودان واجب الساعة
- تصريح صحفي من سكرتارية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السودان ...
- رفضاً لاتفاق إنشاء قاعدة عسكرية روسية في السودان
- تضامن مع الشعب الفلسطيني
- حول مجزرة كمبو طيبة
- مبادرة الحزب الشيوعي السوداني لوقف الحرب واسترداد الثورة
- محاضرة عن الحزب الماركسي
- تصريح صحفي حول استهداف منزل عضو اللجنة المركزية محي الدين ال ...
- بيان صحفي من فتحي الفضل عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الس ...
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي
- الجرائم ضد الإنسانية .. لا تسقط بالتقادم..
- حزب العمال الأيرلندي يخاطب التجمع العام حول الوضع في السودان
- أنهوا احتلال مقر الحزب الشيوعي السوداني
- السودان: اقتحام مجموعات عسكرية مسلحة لمقر المركز العام للحزب ...
- بيان جماهيري لمكتب النقابات المركزي للحزب الشيوعي السوداني


المزيد.....




- انتخاب معارض لأردوغان زعيما لحزب الشعب الجمهوري في تركيا
- الجبهة الديمقراطية: اعتراف بريطانيا وأستراليا وكندا بدولة فل ...
- الشيوعي السوداني: الصراع في السودان تسبب في أسوأ أزمة إنساني ...
- م.م.ن.ص// من تاونات: شعبنا يواصل الحركة الاحتجاجية على واقع ...
- المحرر السياسي لطريق الشعب.. ابعدوا التعليم عن المحاصصة والا ...
- ميلوني تدعو لتولي اليمين المتطرف الحكم في أوروبا وخاصة فرنسا ...
- بيان اللجنة الإدارية للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الاتحاد ...
- بكل تأكيد الشعوب تتبادل الرسائل والدروس فلترتعد فرائص الحكام ...
- راهنية تأسيس منظمة إلى الأمام في ذكراها ال55. بناء جبهة الطب ...
- بيان حول واقع قطاعي الصحة والتعليم والخدمات العمومية بسلا


المزيد.....

- ليبيا 17 فبراير 2011 تحققت ثورة جذرية وبينت أهمية النظرية وا ... / بن حلمي حاليم
- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - الحزب الشيوعي السوداني - بيان من المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني - الحزب الشيوعي السوداني