أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم القعير - غزة :وداعا يا اظلم أمم عرفها التاريخ














المزيد.....

غزة :وداعا يا اظلم أمم عرفها التاريخ


ابراهيم القعير

الحوار المتمدن-العدد: 8468 - 2025 / 9 / 17 - 18:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم تعُّد حرب غزة لتحقيق أهداف الصهاينة المرتزقة - نتنياهو وابن غفير وسموتريتش- التي أعلنها بداية الحرب على غزة. القضاء على وجود حركه حماس عسكريا وسياسيا. وأسلحة حماس وتحرير الاسرى بالقوة الموجودين في غزة كما يدعون المنافقون.  أو كما يدعون لتخليص الشعب الفلسطيني من حماس. أو للحفاظ على أمن الكيان الصهيوني وأمانة. ومنع أي تهديد مستقبلي للكيان الصهيوني المحتل.
وعلى مدار عامين، لم يتوقف الصهيوني نتنياهو عن تكرار نفس الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها من حرب غزة، وحصل على دعم ومساندة من العديد من الدول منها الإسلامية والعربية والأجنبية، واستخدم أسلحة محرمة دوليًا أمام ومرأى الجميع. وقصف بالطائرات جميع الأماكن والقت آلاف الأطنان من المتفجرات حتى حولتها إلى جحيم. ومنها المحمية حسب القانون الدولي والإنساني. وقتل مئات الصحفيين والمسعفين ورجال هيئة الأمم والمنظمات الدولية والإنسانية. وآلاف الاطفال والنساء. ودمّر المدارس والمستشفيات ودور العبادة والشوارع والبنية التحتية ...فهذا هو المخرب!!!.
وصف معظم المحللين السياسيين والعسكريين الحرب بالإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني. واستخدام سلاح الجوع والعطش للقضاء على المواطنين العزل، والحصار الخانق من جميع الاتجاهات، ومنع وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واعتقال آلاف الفلسطينيين المدنيين يثبت بأنهم هم رأس الإرهاب العالمي والمخربين للقيم والأخلاق الإنسانية والحضارة والعمران، وما زال تفكيرهم تفكير قادة عصابات ...فهم بلا قيم أخلاق وانسانية وضمير... لا يحترمون وعد، أو اتفاقية ومعاهدة، وليس لهم عهد!!
كما وصفهم رب العزة: ﴿لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً ۚ وأولئك هُمُ الْمُعْتَدُونَ﴾
ولم يعد يسعى كما يدعي إلى أمن وأمان الكيان الصهيوني المرتزق المحتل، فهاهو يقصف في لبنان بعد الاتفاق على وقف الحرب، ويدمر في الضفة الغربية لتهجير الشعب الفلسطيني، ويقصف ويقتل في سوريا واحتل مناطق فيها، ويحاول تقسيمها. ويقصف بلا هوادة في اليمن. وقصف إيران. وقصف قطر الدولة الوسيط الذي يجتمع جميع الأطراف. وقتل هنية في إيران ويحاول قتل من يريد في أي مكان. ويعترض جميع سفن كسر الحصار ويعتقل من فيها. كما وصفوه بالدموي. والعنصرية والفاشي. “مارق" مجرم حرب ومطلوب لمحكمة الجنايات الدولية. وجنوده أيضا يلاحقون قانونيا في العديد من الدول..
أعدم -النتن- القانون الدولي والإنساني والأخلاقي على أبواب غزة، ولم تعد هيبة وثقة لهيئة الأمم المتحدة، ولا لمجلس الأمن ولا لجامعة الدول العربية، والمنظمات الإسلامية ومحكمة الجنايات الدولية،، لم يبق هيبة لأي جمعية أو كيان إنساني..
وظهرت -حقيقه- النتن- أنه يقود حربا عقائدية. هدفها تدمير ليس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فقط بل العالم أجمع. وإبادة كل من يعترضه. ونشر الفساد والرذيلة والعبودية والإلحاد والفقر والبطالة والجهل. وإثارة الفتن والنزاعات بين الدول والشعوب. ونهب خيراتها.
واليهود عامة، لا يحترمون أحد أو يتقبلونه، ويتهمون الآخر أبشع الاتهامات الباطلة قال تعالى: ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ﴾



#ابراهيم_القعير (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا تنتظرون بعد قطر....؟
- اتفاقيات عربية ضربا من الخيال...لماذا..؟
- تعدد انواع الموت في غزة
- ابعاد الحرب الإيرانية والشرق الأوسط الجديد
- عصر الوهم ولى
- تصاعد الصراع الداخلي في الكيان يعد انتصار.
- اطفال تحت وفوق الركام في غزة
- الحرب الخفية على غزة تهدف إلى تحويل النصر إلى هزيمة
- نقاط على دماء الشعب الفلسطيني
- تصريحات ترمب وتصفية القضية الفلسطينية
- غزة -ريفييرا-ابطال فلسطين.
- الطوفان والانقلاب التاريخي على الصهيونية العالمية
- ترامب يطلق حملة الصدمة والترويع
- صور الأسد تتساقط في الشوارع
- دفنوا الإنسانية في غزة
- ماذا تنتظر الشعوب...؟؟
- دروس 7 أكتوبر
- صباح الخير دولتك....
- وردوا بحر غزة وعادوا ظمأى
- الشجاعة هي الصبر الجميل على الشدائد


المزيد.....




- الجزيرة نت تروي قصة مسجد في الفاشر شهد مجزرة وتحول إلى مقبرة ...
- تونس: ما أسباب تراجع الزيجات والولادات
- بعد بولندا ورومانيا، إستونيا تشكو خرق أجوائها من مقاتلات روس ...
- بعد سنوات من العداء، مصر وتركيا تبدآن الإثنين مناورات مشتركة ...
- الجزائر ترفض دعوى مالي ضدها أمام محكمة العدل الدولية
- أمريكا ستنهي وضع الحماية المؤقتة للسوريين
- مستشار ترامب: السودان أكبر كارثة إنسانية في العالم ولا يحظى ...
- جنوب أفريقيا تتجاوز ترامب عبر -دبلوماسية محلية-
- خبير عسكري: 72 ساعة بدون تقدم ملموس والمقاومة تجبر الاحتلال ...
- محللون: ضبابية الأهداف والخلافات تربك جيش إسرائيل وتطيل أمد ...


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم القعير - غزة :وداعا يا اظلم أمم عرفها التاريخ