أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد كاعودي - -إسرائيل - تضرب وترامب يبرر والدوحة تحتفظ بحق الرد ؟














المزيد.....

-إسرائيل - تضرب وترامب يبرر والدوحة تحتفظ بحق الرد ؟


أحمد كاعودي

الحوار المتمدن-العدد: 8462 - 2025 / 9 / 11 - 03:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إلى متى سيبقى العرب، يدفعون أثمان الهيمنة الأحادية للإمبريالية الأمريكية وبنتها المدللة "إسرائيل " ؟
منتهى الوقاحة واستخفاف بسيادة دولة قطر ؛ أن يتم اعتداء الطيران الأسرائيلي على مقر الوفد المفاوض لحماس ويغتال أحد الضباط القطرين و خمسة من الموظفين ؛ ضمنهم نجل خالد الحية ، داخل الثراب القطري ؛اعتداء إسرائيل على سيادة دون مراعاة أحد أهم الحلفاء الخليجين لأمريكا والذي تحتصن بلاده أكبر قاعدة عسكرية العديد ومن الضحك على ذقون حلفائهم أو أتباعهم العرب إن صح التعبير ، لم تقم منظومة باتريوت وتاد الموجودتين بالقاعدة باعتراض أي من العشر طائرات المغيرة ؛ ولا إخبار القطرين بذلك ؛صمت البيت الأبيض على العدوان لم نسمع منه أي كلمة إدانة ولاشجب لما حدث ، وهذا دليل إضافي على عملية التنسيق والترتيب بين ترامب ونتانياهو على إتمام مسلسل الاغتيالات لقادة المقاومة أيا كانت توجهاتهم وهذا ما أكده وزير الكيان اسموتىيش صباح يوم الثلاثاء( أن تل أبيب ستلاحق" الإرهابين" أبنما وجدوا )؛ أليس ترامب من قال لنظيره النتنياهو "أنجز المهمة في أسرع وقت في غزة للتفرغ للتوسع في المنطقة " ؟ ، ضربة تعتبر أيضا إنهاء للمفاوضة العبثية ، وللوسيط القطري وجحود أيضا ترامب للغنيمة السعودية والإمارات والقطرية ،عودته من الدول الخليجية الثلاث بخمس ترليونات دولار وهدية ثمينة من الدوحة بطائرة " بوينغ" رئاسية كهدية له ؛ وهنا يتكشف أولا التضليل والكذب الذي مارسه ترامب على قطروالعرب ؛ بالقول أنه لم يكن عن علم بما حدث إلا بعد عشر دقائق ،ثانيا يتضح الدور الوظيفي للقواعد العسكرية الموجود في الكثير من دول الشرق الأوسط ،إن وجودها ليس لحماية الدول المضيفة ولكن لحماية إسرائيل وحماية مصالحها الولايات المتحدة الأمريكية في الشرق الأوسط ، ولا ندري ما جرى من حديث بين تميم وترامب ؛ إلا ما سربته الناطقة باسم الأبيض وصحف أمريكية بأن ترامب اتصل بأمير قطر؛متأسفا عما حدث ويعده ألا يتكرر مرة أخرى ؛وأردف قائلا بنوع من الصلافة والاستعلاء على تميم ابن حمد : هذا الحدث سيعجل بحل تفاوضية ينهي النزاع" بين حماس وإسرائيل" حسب تعبيره ؛ يقصد ترامب الورقة الأمريكية التي مبتداها ونهايتها إطلاق الأربعين جنديا الأحياء و استرجاع الجثت بعد ذلك التفاوض حول ما بعد غزة ،ما لا يريد قادة العرب فهمه حتى الٱن لماذا تحترم "إسرائيل " شركاء أمريكا التجاريه وبالأخص المطبعين وهي تحظى بالدعم المطلق للولايات المتحدة الأمريكية وتعد القاعدة العسكرية لها ، لتنفيذ مشروع الشرق الأوسط ؛مقابل ابتلاع دولة الاحتلال مزيدا من الجغرافية ؛ وهذا ليس خفيا على العرب ولا على المتابعين بدليل الخريطة الزرقاء التي يتفاخر بها رئيس وزراء الكيان أمام كاميرا القنوات الفضائية ، باقتطاع أجزاء من الجغرافية العربية لسوريا والأردن والسعودية ولبنان ، ولهذا في نظرنا ،لا يجوز رمي كرة النار فقط في حضن "إسرائيل" بالقول إن الأمن الأقليمي العربي مهدد ،فهو مهدد منذ عقدين أو أكثر تجلى ذلك (ليلة القبض على صدام حسين ومعمر القذافي ) بل المطلوب إن كانت هناك إرادة للعرب في حفظ ما تبقى من كرامة هي إعادة النظر في العلاقات العربية الأمريكية ، هذه الدولة المارقة التي أطلقت يد حليفها الاستراتيجي ليضرب أينما يشاء ومتى يريد ، المضحك المبكي هو تصريح وزير خارجية قطر حول احتفاظ بلاده بحق الرد وعدم تعاونها في اتخاذ كافة الاجراءات القانونية " ترى ما هي الإمكانيات المتوفرة للرد على العدوان" الاسرائيلي " في نظر الكثير من من المحللين ، لا أوراق قوية لدى قطر كي ترد عما حدث ؛رغم أنها تملك أسطول جوي من الطيار الحديث اف 15 وأف 16 ومنظمة الدفاع , رد لن يتجاوز البيانات الاستنكارية للجامعة العربية إلا إذا حدثت معجزة بأن ترد الدول الخليجية بما يناسب حجم الاعتداء وأقل هذه الردود القطع مع اتفاقية أبرهام المشؤومة .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ينطبق على زيارة ترامب لثلاث دول خليجية القول المأثور للفرنسي ...


المزيد.....




- أنور إبراهيم يمازح ترامب: أنا دخلت السجن وأنت كنت على وشك
- هدنة غزة في يومها الـ16.. حماس تؤكد: -مستعدون لتسليم إدارة ا ...
- الكلاب الضالة بين الذعر والرحمة، جدل لا ينتهي في شوارع مصر
- -أصبح واحداً من أطفالنا- –عائلة كينية تروي قصة تبنيها شبل فه ...
- ترامب يقرر رفع الرسوم الجمركية على السلع الكندية بنسبة 10% إ ...
- استقالة نائب وزير تايلندي بعد مزاعم بصلته بمراكز احتيال
- دراسة: فحص بسيط للدم يمكن أن يساعد في تحديد قوة العلاج الكيم ...
- معضلة واشنطن وتوزيع المساعدات داخل غزة
- روسيا تكشف عن صاروخ نووي -لا مثيل له-
- شاهد.. ترامب يرقص على السجادة الحمراء بمطار كوالالمبور


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد كاعودي - -إسرائيل - تضرب وترامب يبرر والدوحة تحتفظ بحق الرد ؟