ينطبق على زيارة ترامب لثلاث دول خليجية القول المأثور للفرنسين :-يريد الحليب وثمن الحلب-؟

أحمد كاعودي

الحوار المتمدن-العدد: 8342 - 2025 / 5 / 14 - 08:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ويأتيك بالأخبار ما لم تزود!
وسائل التواصل الاجتماعي مشتعلة هذه الأيام حول موضوع الزيارة المرتقبة للرئيس الإمريكي ، لبعض دول الخليج هذه الأيام بسبب الغنيمة التي سيحصل عليها دون ضغوط دبلوماسية ، كما ازداد الجدل سخونة على المنصات الالكترونية ؛ حول خلفية القنبلة التي فجرها رئيس الحكومة ووزير خارجيتها الأسبق حول دور بلاده في" الثورات الملونة"لما أطلق عليه غربيا "الربيع العربي " وإلى التفصيل :
١_ قبل أيام صرح رئيس الحكومة الأسبق لقطر حمد بن جاسم لقناة BBC أن ما أنفقته بلاده قطر والسعودية ؛ على" الحرب في سوريا " { ونقول العدوان على سوريا} بلغ 137 مليار وأن الانشقاق للجيش السوري كان مدفوع الثمن ؛فحصة الضابط المنشق 30 ألف دولار والجندي نصيبه نصف المبلغ أيض:15 ألف دولار ، كما أن رئيس الوزراء السوري المنشق أخذ من كعكعة الرشوة ما يقرب 60%، 50مليون دولار والبقية توزعت على أمراء. الحرب (مجامبع التنظيمات الإرهابية ) وعلى شخصيات سياسية لبنانية كحزب " المستقبل" لسعد الحريري ؛ وحزب" القوات اللبنانبة" لجعجع و استفادت أيضا شخصيات أردنية ، لم يذكرها بالاسم لوجودها في هرم السلطة (معروفة بمشاركتها في غرفة العمليات المسماة "أموك" التي أشرفت عليها المخابرات الأمريكية و"الشباك "الإسرائيلية عام 2013 على الحدود الأردنية السورية ، كان الهدف منها توجيه الجماعات الإرهابية ، ودعمها بالسلاح والمعلومات ، لقتال الجيش العربي السوري ) وأردف حمد بن جاسم قائلا:كنا مسؤولين عما سماها ب الثورات " في العراق وليبيا واليمن وسوريا ، لا أدري ما الغاية من هذا الاعتراف في هذاه الظروف بالضبط والتي شهدت خلالها المنطقة تغيرات جيو سياسية ؟ هل يريد حمد بن جاسم ؛ أن يفهمنا أن لقطر ؛ دور وظيفي إقليمي مفوض أمريكيا في المنطقة ، وأن حسب تقديره لا السعودية ولا تركيا ولا إيران كانت قادرة أن تقوم به ، لولا الأموال المدفوعة بالدولار ؛ للأصوات الإعلامية المأجورة وللشركات العامة للأعلام الإمربكي و بالأخص للجماعات الإرهابية ؛الأدوات التنفيذية للمشروع الصهيو إمريكي والذي نجح في تدمير بلدان و إسقاط أنظمة عربية ، غردت خارج السرب الإمريكي الإسرائيلي الرجعي بممانعتها لمشروع" الشرق الأوسط الجديد.شششش

٢_الخبر الثاتي له علاقة بما سلف ، أوردته قناة ABCNews الأمريكية هذا اليوم ؛ الخبر لم يفاجيء المحللين العرب ، إذا سبق لترامب في ولايته الأولى أثناء جولته لدول الخليج أن أخذ. 500مليار دولار وهدايا عبارة عن سيف من ذهب وحلي من الماس والجوهر لزوجته وابنته ؛ الهدية هذه المرة قطرية ، قيمتها 137مليون دولار ؛ تنتظر الرئيس الإمربكي أثناء زيارته لقطر هدية ثمينة ؛ من أحدث الصناعة الإمريكية للطيران ، طائرة من نوع Air force one والتي ستعوض حسب صحيفة le point الفرنسية" طائرة الرئاسة ؛ بوينغ" _Booing 747- 800 والتي تعود صناعتها إلى عام 1990 ، وقد صرح ترامب في أبريل من عزمه على تغيرها بطائرة حدبثة ؛ويبدو أن قطر تلقفت المطلب" الترامبي" فأسرعت إلى تلبييته على وجه السرعة خشية منافسة السعودية لها ؛ وتقدر أوساط سياسيسة في أمريكا أن ترامب سيعود من قطر والإمارات ؛محملا بغنيمة قيمتها 3ترليون دولار ، شمما يمكن اقتصاده من سد الخصاص في السيولة الناتج عن الأجراءات الجمركية ؛وكأن السخاء القطري لسان حال هذه المحميات الإمريكية يقول :فليباد سكان غزة ويجوعوا ويقتلوا بالسلاح الإمريكي الذي ندفع ثمنه نحن ثلاثي الدوحة،الرياض ،أبو ظبي. تخيلوا معي لو استثمرت هذه المبالغ في الدول العربية. والإسلامية الفقيرة لما بقي فقر ولا بطالة ، لا نتحدث و لو باب الأحلام مقايض عرب النفط ؛ أمريكا بالاعتراف بدولة فلسطين وإيقاف الحرب العدوانية المتكررة على غزة والضفة ، لما ، تغولت إسرائيل على أهلنا في فلسطين وفي المنطقة عامة ولكن ما دامت دول خليجية تراهن على حماية واڜنطن عروشها من انهيار محتمل ، ستتفتح شهية ترامب وغيره من الرؤساء الإمريكين على المزيد من الابتزاز ،ألم يقلها دونالد ترا مب في ولا يته الأول ، مهددا السعودية :"لولا حماية الجيش الإمريكي لكم لاحتلتكم إيران في ظرف أسبوع " فلا يمكن من هذه. الدول إلا أن تقوم بالدور الجبائي للخزبنة الإمريكية ومرغمة لتنفيذ الأملاءات و سياسة الهيمنة الإمريكية على المنطقة ،ولا يسع. أحرار المنطقة إلا أن يرددوا مع الشاعر أبي الطيب المتنبي بنوع من الٱسى وبتعديل بسيط : ويا أمة ضحكت من غبائها وجهلها الأمم ؟

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل