الشيوعيون الإسرائيليون يدينون الضربات ضد قادة حماس في قطر: -اغتيال للمفاوضات-

الحزب الشيوعي الاسرائيلي

الحوار المتمدن-العدد: 8461 - 2025 / 9 / 10 - 23:53
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

حاولت إسرائيل اغتيال قادة حماس يوم الثلاثاء 9 سبتمبر، أثناء اجتماعهم في الدوحة، عاصمة قطر. نفذت الهجوم طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي وشمل 10 ضربات على الهدف.

وفقا لتقارير القناة 12، أبلغت إسرائيل الولايات المتحدة باعتزامها ضرب قادة حماس عندما كانت الطائرات بالفعل في الهواء.
في تعليق بشأن الهجوم، يؤكد التحالف اليساري (الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة) على ما يلي:

"إن اغتيال (محاولة) قيادة حماس في الدوحة هو اغتيال للمفاوضات، مما يشكل خطرا واضحا وفوريا على حياة الرهائن. إنه قرار سياسي غير قانوني، يهدف بالكامل إلى تمكين استمرار حرب الدمار حتى يتحقق الهدف الحقيقي للحكومة الإسرائيلية: احتلال غزة والتطهير العرقي والمستوطنات. تدين الجبهة الاغتيال وتدعو إلى إنهاء أعمال الإبادة الجماعية."

غرد نائب الجبهة عوفر كاسيف: "الضربة" الإسرائيلية على الدوحة هي ضربة على حياة وحرية الرهائن وشعب غزة. قصف الدوحة، الذي تم بالتنسيق بين إسرائيل والولايات المتحدة، هو عمل عدواني صارخ لن يؤدي إلا إلى استمرار الإبادة الجماعية في غزة، والقتل المتعمد للرهائن المتبقين، وربما حتى إعلان الحرب على قطر. يجب على الجمهور الإسرائيلي أن يستيقظ: إن تكثيف الإبادة الجماعية - بما يتجاوز كونه جريمة ضد الإنسانية - لن يجلب الأمن أو الحرية للرهائن. بدلا من ذلك، لن يؤدي إلا إلى المزيد من الخسائر والمعاناة لنا جميعا. يجب على المجتمع الدولي أن يتدخل على وجه السرعة لوضع حد للتدمير ومنع احتلال مدينة غزة. أنقذوا الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي من حكومة الإبادة الجماعية!" 

عن موقع
 دفاعا عن الشيوعية

#الحزب_الشيوعي_الاسرائيلي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل