المواطنون الذين يعارضون الإبادة الجماعية في غزة يدعون إلى سحب تأييد الحكومة لمعرض الأمن السيبراني

الحزب الشيوعي الياباني

الحوار المتمدن-العدد: 8460 - 2025 / 9 / 9 - 09:51
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

2 سبتمبر 2025

معارضة للإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة، حثت ثلاث منظمات مدنية، بما في ذلك شبكة مكافحة تجارة الأسلحة اليابانية (NAJAT)، في 1 سبتمبر، الحكومة اليابانية على سحب تأييدها لحدث عالمي للأمن السيبراني سيظهر فيه ضابط كبير سابق في وكالة الاستخبارات الإسرائيلية والمديرون التنفيذيون للشركات العسكرية الإسرائيلية كمتحدثين.

انضم عضو الحزب الشيوعي الياباني في مجلس النواب تاتسومي كوتارو إلى هذا النداء.

بدعم من وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة، سيقام الحدث، معرض "Cybertech Tokyo 2025"، الذي يغطي الابتكارات والحلول التكنولوجية لمكافحة التهديدات داخل الساحة السيبرانية العالمية في 4 سبتمبر في طوكيو. تضم قائمة المتحدثين في الحدث العديد من الأشخاص من الحكومة الإسرائيلية والجيش وكذلك من الشركات العسكرية الإسرائيلية. وهم، على سبيل المثال، قائد سابق لوحدة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية 8200 التي يقال إنها شنت هجوم إلكتروني على منشأة نووية إيرانية في يونيو وضابط كبير سابق في وكالة تجسس الموساد التي يعتقد أنها نفذت اغتيالات لشخصيات رئيسية في حركة تحرير فلسطين.

علاوة على ذلك، كان من بين الشركات الراعية شركة تكنولوجيا الدفاع الإسرائيلية، رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة المحدودة، التي تبث علنا لقطات فيديو للإبادة الجماعية في غزة للترويج لمنتجاتها.

في اجتماع مع المسؤولين الحكوميين في مبنى مجلس النواب (دايت)، طالب نشطاء المنظمات الثلاث الحكومة اليابانية على الأقل بسحب تأييدها وإلغاء خطب الشخصيات المثيرة للجدل. وردا على ذلك، قال مسؤولون حكوميون إن الحدث هو فرصة للتعرف على التقنيات السيبرانية المتطورة ولا علاقة له "بحملة" إسرائيل للإبادة الجماعية في غزة.

انتقد عضو الحزب الشيوعي الياباني تاتسومي دعم الحكومة اليابانية للحدث باعتباره مساهمة غير مباشرة في الموافقة على الإبادة الجماعية في غزة.

#الحزب_الشيوعي_الياباني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل