أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهند شهيد شمخي - حنين عمر ... شباب أمة قد تحرر














المزيد.....

حنين عمر ... شباب أمة قد تحرر


مهند شهيد شمخي

الحوار المتمدن-العدد: 1824 - 2007 / 2 / 12 - 11:59
المحور: الادب والفن
    


كنت أراقبك ..
من بعيد
من خلف الكلمات وزحمة السطور
أتأمل الجراح ... جراحك
فهي جراحي أنا
وما يدور في خلدك ...
في خلدي يدور

المنفى والغربة .. أنا
وظلم السنين
قسوة الحنين
أشبهك أنا ..
العمر ... الفكر
آهات الأنين

حنين .. حنين .. حنين !!
أتدرين ؟..
لطالما كان شعرك زادي
كتبتيه لي ..!!
لشوقي لبلادي
ولعشقي لأمراة .. قبلك
مجهولة ...
كحياتي .

حنين ... أتدرين ؟!
أنت أمل أمة !!
شبابها يطحنون
بين العنف والمياعة
أراهم يدمنون
ساعديني !
بل ساعدي نفسك !!
على أن ننهض من السكون
وان نفرح مثل البشر
عندما يأتي العيد
فانا وأنت ..
في زمن عربي بعيد
على الشباب قيادة الشيوخ
فبعزمنا المجد يدوم
لا يكفي مقالي
أو شعرك آنستي
على منع ظلم ..
في فلكنا يحوم

حنين
أيتها العاشقة الثائرة
إما اليسار وإما اليمين
لا تقفي كمسمار حائرة
فكم من الشباب حنين
وكم من النساء حنين
فعليك أن تكوني قضية
فيستحق أن يكون ...
شبابنا قضية
هل نسيت كلماتك:

"أيبكونك...يا وطني...
وما يدرون إنهم ...
أحوج منا للبكاء...
نحن ما ضيعنا كرامتنا...
ولا مثلهم...بعنا هوية الكبرياء
ولا مثلهم...عرضنا في المزاد
أحلامنا
أقلامنا
وصفحات دفاترنا البيضاء "

ألم تتعبك تسع مطارات ؟!
يدور فيك بينها ..
تاكسي الليل الموحش
ورسالتك آنستي
لعاشق عربي
لم تكتبيها بعد
فعند حروفها الأولى
سيحل علينا السعد
( لا أحبك كديمقراطية عاشقة .. وإنما أحبك كعاشقة للديمقراطية )



#مهند_شهيد_شمخي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بؤسا- للعراق وليذهب إلى الجحيم ... ما دام أفشلوا المشروع الأ ...
- الأنانية وعدم الإدراك .. في مقال سلطان الرفاعي - هواجس مواطن ...
- العراق .. بين مطرقة النضال والعمالة .. وسندان المقاومة والإر ...
- الحركة الشبابية العراقية الليبرالية .... سلاح التغيير الفعال ...
- انتكاسة الديمقراطية في العراق .. ويبقى الأمل الجزء الثاني
- انتكاسة الديمقراطية في العراق .... ويبقى الأمل


المزيد.....




- 2025 بين الخوف والإثارة.. أبرز أفلام الرعب لهذا العام
- -سيتضح كل شيء في الوقت المناسب-.. هل تيموثي شالاميه هو مغني ...
- أهلًا بكم في المسرحية الإعلامية الكبرى
- الأفلام الفائزة بجوائز الدورة الـ5 من مهرجان -البحر الأحمر ا ...
- مهرجان -البحر الأحمر السينمائي- يكرم أنتوني هوبكنز وإدريس إل ...
- الفيلم الكوري -مجنونة جدا-.. لعنة منتصف الليل تكشف الحقائق ا ...
- صورة لغوريلا مرحة تفوز بمسابقة التصوير الكوميدي للحياة البري ...
- حفل ختام مهرجان البحر الأحمر السينمائي.. حضور عالمي وتصاميم ...
- -رسالة اللاغفران-.. جحيم المثقف العربي وتكسير أصنام الثقافة ...
- مصر: مبادرة حكومية لعلاج كبار الفنانين على نفقة الدولة


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهند شهيد شمخي - حنين عمر ... شباب أمة قد تحرر