|
قراءة في وثيقة سقطت الأقنعة فلنفتح الطريق الثوري
شمسي مجيد
الحوار المتمدن-العدد: 8452 - 2025 / 9 / 1 - 00:13
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
منظمة الى الأمام سقطت الأقنعة، فلنفتح الطريق الثوري المشروع الأولي للأطروحة الثورية
كان صيف عام 1970 لحظة فاصلة في تاريخ المغرب والمنطقة العربية حيث إن بعد هزيمة يونيو 1967 بدا وكأن العالم العربي بأسره يقف على حافة الانهيار: أنظمة وطنية مهزوزة، وجماهير فقدت الثقة في النخب التقليدية ومشروع تحرري تعصف به الرياح الإمبريالية. في قلب هذا السياق أتت وثيقة "سقطت الأقنعة، فلنفتح الطريق الثوري" بالمغرب كإجابة في تلك الفترة حاملة صوتاً جديداً هدفه كسر الصمت وهدم أوهام التوافق وفتح أفق ثوري بديل. الوثيقة أتت نتيجة تكتل الأحزاب البرجوازية الوطنية (الاستقلال والاتحاد الوطني للقوات الشعبية والتحرر والاشتراكية) في إطار الكتلة الوطنية وظهور البرجوازية على حقيقتها بعد أن سقطت أقنعتها بمثابة سمسار يجتهد في تسخير الشعب لنيل مساهمة ضئيلة في الحكم فكان الحل آنذاك في المشروع الأولي للأطروحة الثورية وهو بناء حزب ماركسي-لينيني طليعي يقود ثورة شعبية تضع السلطة في يد البروليتاريا والفلاحين الفقراء.
أولا : القوى الثورية المتواجدة في المغرب
1-الأوليغارشيا الكمبرادورية في تشخيصها للنظام المغربي رسمت الوثيقة الأوليغارشيا الكمبرادورية من فئة محدودة من الأفراد تحتكر السلطة السياسية عبر الجهاز القمعي للدولة أحيانًا مغطّى بواجهة ليبرالية لكنها في الواقع تسيطر بشكل مطلق على مختلف القطاعات الاقتصادية من صناعة وتجارة وفلاحة في ارتباط وثيق بالرأسمال الأجنبي. • ارتباطها بالإمبريالية: السند الرئيسي لهذه الطبقة هو النظام الإمبريالي العالمي بقيادة الولايات المتحدة مع تواطؤ مباشر مع أبناك واحتكارات فرنسية وأمريكية وصهي--ونية، مثل بنك {روتشيلد}. هذا التحالف يشرف على عملية نهب واسعة تشمل المعادن، الفلاحة الصناعية، السياحة، البترول، وغيرها، ويتجلى خصوصًا في استغلال ثروات الصحراء. • نتائج هذه السياسة: تؤدي إلى تجريد الفلاحين من أراضيهم وتحويلهم إلى بروليتاريا مهمشة في مدن الصفيح أو دفعهم نحو الهجرة والعمل كأيدٍ عاملة رخيصة في أوروبا. هذا النهب يتم عبر دمج بقايا الإقطاعية التقليدية مع عناصر السلطة القمعية الجديدة (قواد، شيوخ، مقدمون، بوليس، درك)، الذين يمارسون العنف والاضطهاد لخدمة مصالح شخصية ورأسمالية أجنبية. • طبيعة الدولة: الدولة في جوهرها بوليسية رغم الطلاء الليبرالي. فهي تمارس القمع المباشر عبر الاعتقال والاغتيال والتعذيب ضد المناضلين الثوريين، وتلجأ أكثر فأكثر إلى أجهزة قمع متخصصة مثل قوات التدخل السريع (سيمي). هذا القمع المستمر يحمل في ذاته بذور الانهيار إذ يخلق تناقضات حتى داخل الجيش رغم أن غياب الحزب الثوري يمنع الضباط والجنود من إيجاد أفق ثوري واضح. • تحالفاتها الداخلية: الأوليغارشيا دمجت في مشروعها البرجوازية الكبيرة التجارية والعقارية، وكذلك البرجوازية المتوسطة البيروقراطية (حوالي عشرة آلاف أسرة) التي تشكل الجهاز التنفيذي للإدارة والدولة. هذه الفئات مرتبطة جوهريًا بالإمبريالية وتبقى عاجزة عن لعب أي دور وطني بل تتحول إلى أدوات قمع وفساد محتقرة من الشعب ومن أسيادها الأجانب في الوقت ذاته. • الإيديولوجيا الليبرالية كسلاح: توظف الأوليغارشيا الأيديولوجية الليبرالية أداةً لخداع الجماهير وتستعمل الدين والملكية والطرقية (الزوايا) لإضفاء شرعية على سلطتها خصوصًا في الأوساط الفلاحية. غير أن هذا التأثير يبقى محدودًا لأن تحالفها مع الإمبريالية والصهي--ونية يتناقض مع طموحات الشعب. من هنا فإن مهمة الحزب الثوري هي استئصال هذا التأثير الإيديولوجي وفضح ارتباط الأوليغارشيا بالإمبريالية وتأكيد أن الحل الوحيد هو الثورة بقيادة العمال والفلاحين الفقراء في إطار الديكتاتورية الديمقراطية الثورية وبناء مجتمع اشتراكي ضمن الثورة العربية الكبرى امتدادًا للنضالات الشعبية التاريخية في المغرب من عبد الكريم الخطابي إلى المقاومة المسلحة ضد الاستعمار.
2-البرجوازية الليبرالية أما الطبقة الوسطى بالنسبة للوثيقة تتكون من البرجوازية المتوسطة والصغيرة في المدينة والبادية من المقاولين الصناعيين الصغار والمتوسطين، التجار، الفلاحين الأغنياء ومتوسطي الملاكين. وقد عرفت هذه الفئة نموًا بعد الاستقلال وكانت قاعدة لحزب الاستقلال لكنها سرعان ما فقدت سلطتها السياسية والاقتصادية بفعل هيمنة الأوليغارشيا الكمبرادورية والرأسمال الأجنبي وهكذا أصبحت مجبرة إما على الخضوع والاندماج في بنيات النهب أو مواجهة خطر الإفلاس. سياسيًا هذه الطبقة عاجزة عن لعب دور مستقل ولا تجد أمامها سوى الالتحاق بجهاز الدولة فيما يبقى أفقها الوهمي في "دولة ديمقراطية برجوازية وطنية" غير واقعي. وحده البرنامج الثوري قادر على إدماج قطاع محدود من الرأسمالية الوطنية في إطار المرحلة الانتقالية نحو الاشتراكية بقيادة العمال والفلاحين الفقراء. أما البرجوازية الصغيرة فهي تضم أصحاب المهن الحرة، المثقفين، المعلمين، الأساتذة، الطلبة، الموظفين الصغار، صغار التجار والصناع التقليديين. هذه الفئة غير متجانسة وتعاني بشدة من سياسة النهب وارتفاع الأسعار والضرائب وجمود الأجور مما يجعلها من الناحية الموضوعية حليفًا للثورة شريطة تحررها من الإيديولوجية البرجوازية. ويشكل المثقفون الرافضون للتبعية والارتزاق نواة هامة قابلة للتحول الثوري خاصة مع تفاقم أزمة الفكر البرجوازي والبرجوازي الصغير أمام متطلبات الثورة العربية. انبثقت من هذه الفئات أيضًا الأطر البرجوازية الليبرالية التي شكلت ما تبقى من الحركة الوطنية بعد الاستقلال لكنها سرعان ما تهاوت أمام المقاومة الشعبية. وقد فشلت هذه الفئة في مواجهة الاستبداد منذ 1963 وظلت عاجزة عن قيادة النضالات الشعبية الكبرى في 1965 و1967 و1970 مكتفية بخطاب ليبرالي أجوف أو بشعارات انتهازية كالمجلس التأسيسي. تجربة الشعب بيّنت أنها لا تجلب سوى الأوهام والخيانة. كذلك لعبت البيروقراطية النقابية المنبثقة عن البرجوازية الصغيرة دورًا في تعطيل البروليتاريا المغربية. فبعد أن ساهمت النقابة والحزب الشيوعي المغربي في بروز وعي طبقي خلال الحماية انحرفت هذه القيادات بعد الاستقلال نحو البيروقراطية متخلية عن الدور الثوري ومكتفية بإطار نقابي ضيق بل ومتحالفة مع أرباب العمل والأوليغارشيا. ومع سقوط الحزب الشيوعي في الانتهازية والتحريفية تعمقت خيانة البيروقراطية النقابية التي باتت تخدم بشكل مباشر مصالح الاستعمار الجديد والأوليغارشيا الكمبرادورية. إن إفلاس الأحزاب البرجوازية (الاستقلال، الاتحاد الوطني، التحرر والاشتراكية) وخيانة البيروقراطية النقابية يدفعان نحو ضرورة بناء الحزب الثوري للبروليتاريا على أساس الماركسية-اللينينية فالكفاحات العمالية الأخيرة تؤكد أن الطبقة العاملة المغربية قادرة على لعب دورها التاريخي في قيادة الشعب نحو الثورة والاشتراكية. 3-الجماهير الكادحة في المقابل، توجه الوثيقة أنظارها نحو القوى الشعبية: • البروليتاريا الصناعية والمعدنية، باعتبارها قلب المشروع الثوري. • الفلاحون الفقراء والخماسة وقود الغضب في الأرياف. • الشباب العاطل والعمال المؤقتون والحرفيون الصغار(شبه البروليتاريا) هذه الفئات بتناقضاتها وتنوعها تُشكّل في نظر الوثيقة المخزون الاستراتيجي للثورة الشعبية بحكم أنها القوى الأساسية للثورة إذ أنها القيادة السياسية والإيديولوجية التي يتشكل فيها الهيكل الرئيسي أو العمود الفقري للحزب الثوري. وتستند الوثيقة إلى تجارب تاريخية بدءاً من مقاومة الاستعمار المباشر مروراً بانتفاضة الريف (1958/59)، وانتفاضة الدار البيضاء (1965)، ونضالات المناجم (1968/69)، ومعركة التلاميذ والطلبة سنة 1970. هذه المحطات أبرزت الالتحام العميق بين البادية والمدينة لكنها في الوقت ذاته كشفت محدودية النضالات المنعزلة التي انتهت بالفشل بسبب غياب الحزب الثوري وخيانة القوى البرجوازية والصغيرة. وفي ظل هذا الغياب نشأت في أوساط الجماهير الكادحة تيارات إيديولوجية انتقائية تعكس بشكل عفوي تطلعات عادلة لكنها تفتقر إلى الأساس العلمي الثوري إذ تؤكد الوثيقة على ضرورة العمل لكسب هذه التيارات والمناضلين المرتبطين بها نحو الماركسية-اللينينية باعتبارها الأيديولوجية الوحيدة القادرة على بلورة الاستراتيجية الثورية وتنظيم النضال. إن الوثيقة تنتقد بشدة الأيديولوجيات الانقلابية للبرجوازية الصغيرة التي سادت في بعض بلدان المشرق العربي والتي أثبتت فشلها لافتقارها إلى ثقة الجماهير. ثانيا: التداخل بين هذه القوى والثورة العربية والعالمية
تشير الوثيقة إلى أنّ النظام الرأسمالي العالمي يعيش أزمة عامة متفاقمة منذ انطلاق ثورة أكتوبر الاشتراكية سنة 1917 وهي أزمة تعمّقت بشكل واضح بعد الحرب العالمية الثانية إذ تزايدت الثغرات في البنية الإمبريالية بفعل انتصار الثورة الصينية واتساع المعسكر الاشتراكي في أوروبا إضافة إلى تصاعد حركات التحرر الوطني في آسيا وإفريقيا وانتصار الشعوب الكورية والفيتنامية على العدوان الإمبريالي. وقد دفعت هذه التراجعات الإمبريالية إلى ابتكار آليات جديدة للسيطرة في مقدمتها نظام الاستعمار الجديد الذي اعتمد على الإقطاعيات والبرجوازيات المحلية كوكلاء للاستعمار المباشر. إلى جانب ذلك لعب استيلاء البيروقراطية التحريفية على الحكم في الاتحاد السوفياتي بعد وفاة ستالين دوراً خطيراً في إضعاف الحركة الثورية العالمية عبر الدعوة إلى ما سُمّي "أنظمة الديمقراطية الوطنية" والدخول في تناقضات ثانوية مع الإمبريالية بدلاً من مواجهتها جذرياً. ومع ذلك استمرت الثورات في فتح ثغرات جديدة كما في كوبا وأميركا اللاتينية وفي إفريقيا وآسيا (أنغولا، موزمبيق، غينيا بيساو، إريتريا...)، إضافة إلى النضالات المتواصلة للشعوب العربية والأفريقية. وحتى داخل القلاع الإمبريالية ذاتها اشتد نضال السود الأمريكيين المتحالفين مع الثوار ضد بنية الاستغلال العنصري والطبقي حيث أعطت الثورة الثقافية في الصين وألبانيا دفعة جديدة للاشتراكية وأعادت الثقة في الإمكانية التاريخية للثورة العالمية. في هذا السياق تتطور الثورة العربية باعتبارها جزءاً من الثورة العالمية فقد كشفت هزيمة 1967 حدود الإقطاعيات والبرجوازيات العربية وأظهرت عجزها التاريخي بينما برز الشعب الفلسط--يني كطليعة ثورية مسلّحة مادياً وإيديولوجياً استطاع عبر 23 سنة من النضال أن يتحوّل إلى قوة ثورية مركزية في المنطقة وتجلّى إشعاع هذه التجربة في ثورة اليمن الجنوبي ونضالات ظفار والخليج العربي وإريتريا. لكن هيمنة الفكر البرجوازي الصغير المدعوم من التحريفية السوفياتية عطّلت كثيراً من المسارات التحررية وفتحت الباب أمام مشاريع تصفوية مثل "مشروع روجرز". لذلك فإن أي تقدم ملموس يمر عبر التصفية النهائية للتحريفية والفكر البرجوازي الصغير وفضح الخونة السياسيين المرتبطين بالكمشة البيروقراطية في الاتحاد السوفياتي. وعلى هذا الأساس فإنّ الاستراتيجية الثورية في المغرب جزء لا يتجزأ من الثورة العربية والعالمية. إذ أن النضالات العمالية والشعبية التي عرفتها البلاد تؤكد أنّ الانطلاقة الثورية ممكنة خصوصاً في ظل تفاقم الأزمة الرأسمالية العالمية وأهمية موقع المغرب الاستراتيجي في حوض المتوسط غير أن هذه الأهمية ذاتها تجعل التدخل الإمبريالي أمراً حتمياً ضد أي مسار ثوري وهو ما يفرض تبني "الحرب الشعبية طويلة الأمد" كخيار حاسم في مواجهة العدو انطلاقاً من تجربة شعوب آسيا وإفريقيا. كما يؤكد البيان على أن الترابط الجدلي بين نضال الشعب المغربي ونضال الشعب الإسباني يشكل عاملاً محورياً، بحكم الاحتلال الإمبريالي الإسباني لبعض المدن والجزر المغربية، وتوظيف القواعد العسكرية الأمريكية في الجنوب الإسباني. لذلك فإن السيرورة الثورية المغربية يجب أن تتكامل مع نضال الشعب الإسباني ضد الدكتاتورية الفاشية ومع كفاحات الشعوب في موريتانيا والصحراء وذلك في إطار جبهة موحدة للتحرر من الكمبرادور المحلي وضد القوى الإمبريالية الفرنسية والإسبانية والأمريكية والصهي--ونية. أما على المستوى التنظيمي فقد تطرق البيان إلى أن المبدأ الأساسي الذي يعتمده تطور الحركة في المغرب هو الجدية في تنمية وتجديد القوى الذاتية والقضاء على قوى العدو وذلك ببناء اللجان العمالية ومجموعات النضال الشعبي في قلب المعارك اليومية بالمعامل والمناجم والضيعات الكبرى والأحياء الشعبية. هذه اللجان ستتحول تدريجياً إلى الأدوات السياسية للثورة وإلى البنية التحتية للحزب الماركسي-اللينيني المنغرس في البروليتاريا. وبتطورها تصبح هذه التنظيمات الجماهيرية وسيلة الاستيلاء على الحكم وتجسيد "الديكتاتورية الديمقراطية للعمال والفلاحين الفقراء". ومن هنا فإن بناء الحزب الثوري يظل الشرط الذاتي لانتصار الثورة في المغرب وارتباطها العضوي بالثورة العربية والعالمية.
ثالثا:الحزب الثوري
يؤكد النص على أن حزب العمال والفلاحين الفقراء والمثقفين الثوريين القائم على الإيديولوجية الماركسية-اللينينية المندمجة في الواقع الملموس للبلاد وللثورة العربية يتأسس عبر تنظيم المناضلين الذين نجو من هيمنة البرجوازية أو الذين أفرزتهم معارك الطبقة العاملة والفلاحين الفقراء باعتبارهم أفضل العناصر الثورية. تعتمد هيكلة الحزب على: • من ناحية التطبيق العملي على المركزية الديمقراطية: أي التحضير الجماعي للتوجه الإيديولوجي والعملي بشكل متبادل من القاعدة إلى القمة ومن القمة إلى القاعدة ومن النظرية إلى التطبيق والعكس. • من ناحية التطبيق الفعلي اللامركزية في المسؤوليات: مما يضمن الصرامة في السرية والدقة في اختيار المناضلين على أساس الممارسة النضالية الفعلية مع إعداد من يكرسون حياتهم وكل مشاغلهم لخدمة الثورة. كما يشدد الحزب على ضرورة التخلص من العادات الليبرالية الموروثة عن البرجوازية الصغيرة واعتماد النقد والنقد الذاتي بشكل دائم واقتلاع النزعات الفردية مع ترسيخ الفهم العميق للماركسية-اللينينية في الممارسة الثورية.
خاتمة
"سقطت الأقنعة، فلنفتح الطريق الثوري" ليست مجرد وثيقة هي شهادة عن زمن كان فيه الأمل في التغيير الجذري أقوى من كل شيء وصرخة في وجه الخوف والتواطؤ والهزيمة لكنها في الوقت ذاته درسٌ في أن الثورات لا تنجح بالخطابات وحدها بل بالقدرة على فهم تناقضات المجتمع وبناء أدوات حقيقية للتغيير إذ يظهر جليا تأثر منظمة إلى الأمام العميق بالفكر الماركسي-اللينيني خاصة النسخة الماوية منه حيث تطرح مفهوم "الحرب الشعبية طويلة المدى: ثورة تبدأ من الأرياف تتغذى من الغضب الشعبي وتتقدم بخطى ثابتة حتى تُسقط النظام القائم “مع حضور البعد القومي العربي كإطار استراتيجي. الكاتب : شمسي عبد المجيد
#شمسي_مجيد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الصراع الطبقي بالمغرب
-
التروتسكية التحريفية: خصم الثورة الشيوعية
المزيد.....
-
مذكرة حزب التقدم والاشتراكية حول إصلاح المنظومة العامة المؤ
...
-
المكتبي السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي:بلاغ نعي وتعزي
...
-
60 سنة على صدور أطروحة إدريس البصري “رجل السلطة”: ما الذي تغ
...
-
احتجاجات تعم إندونيسيا بعد مقتل عامل توصيل تحت مدرعة شرطة
-
احتجاجات حاشدة تهز إندونيسيا
-
رسالة جديدة لأوجلان من سجنه في تركيا: دعوتنا للسلام ليست مجر
...
-
فلسطين والسودان ولا مبالاة الشمال العالمي
-
رائد فهمي يلتقي الشخصية اليسارية البريطانية البارزة جيريمي ك
...
-
آلاف الأستراليين يتظاهرون ضد الهجرة وسط تحذيرات من صعود اليم
...
-
حزب العمال: اليمن يدفع فاتورة الدم مع فلسطين ولكنه لا يساوم
...
المزيد.....
-
كراسات شيوعية (المغرب العربي: الشعوب هى من تواجه الإمبريالية
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
علم الاعصاب الكمي: الماركسية (المبتذلة) والحرية!
/ طلال الربيعي
-
مقال (الاستجواب الدائم لكورنيليوس كاستورياديس) بقلم: خوان ما
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
الإمبريالية والاستعمار الاستيطاني الأبيض في النظرية الماركسي
...
/ مسعد عربيد
-
أوهام الديمقراطية الليبرالية: الإمبريالية والعسكرة في باكستا
...
/ بندر نوري
-
كراسات شيوعية [ Manual no: 46] الرياضة والرأسمالية والقومية
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة
/ شادي الشماوي
-
الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة:
...
/ رزكار عقراوي
-
متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024
/ شادي الشماوي
-
الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار
/ حسين علوان حسين
المزيد.....
|