أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - تقنية المعلمومات و الكومبيوتر - جلال الصباغ - عندما طلبت من الجات جي بي تي كتابة مقال














المزيد.....

عندما طلبت من الجات جي بي تي كتابة مقال


جلال الصباغ

الحوار المتمدن-العدد: 8445 - 2025 / 8 / 25 - 23:05
المحور: تقنية المعلمومات و الكومبيوتر
    


طلبت من الجات جي بي تي المجاني ان يكتب لي مقالا بنفس منهجي واسلوبي "جلال الصباغ" حول أزمة الحركة الشيوعية في العراق وقد كتب لي مقترح المقال أدناه.
ورغم ان المقال لا يعتمد تصورات مطابقة الا انه يعتمد على مقالات سابقة منشورة على الحوار المتمدن والفيس بوك
وهنا تثار العديد من التساؤلات من قبيل:

- ما هو مصير الذكاء البشري امام الذكاء الاصطناعي؟

- هل بإمكان الذكاء الاصطناعي ان يحل الازمة التي تواجه النظرية في السياسة والعلوم الاجتماعية والعلوم الصرفة؟

- كيف يمكن التعاطي مع مستخدمي الذكاء الاصطناعي الذين يستخدمون هذا الذكاء دون فهم حقيقي وعمق لما يكتبه وينتجه؟

- هل يشجع هذا النوع من الذكاء على الكسل العقلي وعدم التفكير والاعتماد الجاهز على مصادر ومعلومات داخل الشبكة العنكبوتية؟

-بالنسبة للحركات الشيوعية، كيف لها ان توظف هذا الذكاء، وهل يمكن أن يحل محل الكتاب والمنظرين التقليديين؟ وهل أصبحنا في غنى عن الأساليب التقليدية في بث الوعي الماركسي الثوري؟

- الا يصنع الذكاء الاصطناعي فجوة لدى مستخدميه بين تكوينهم وفهمهم الحقيقي وبين ما ينتجونه عبر خوارزميات إلكترونية تعطي لهم ما يريدونه، دون فهم وتمثل، يمر بشكل طبيعي عبر عملية تراكمية جدلية مرتبطة بظروف موضوعية؟

وغيرها الكثير من الأسئلة....

إليك مقترح المقال الذي كتبه الجات جي بي تي بحسب اسلوب جلال الصباغ

الأزمة البنيوية للحركة الشيوعية في العراق بين الواقع الموضوعي وعجز الذات

من يتأمل في مسار الحركة الشيوعية في العراق اليوم، لا يستطيع أن يغفل عن حجم الأزمة العميقة التي تعصف بها، أزمة ليست عابرة ولا محصورة في ضعف تنظيمي أو غياب للتمويل أو التشتت التنظيمي فحسب، بل هي أزمة بنيوية شاملة تتعلق بانفصال هذه الحركة عن واقع الصراع الطبقي في لحظته الراهنة، وفشلها في أن تقدم نفسها بوصفها التعبير الحي عن مصالح الطبقة العاملة والجماهير الكادحة.

1. الإرث التاريخي المثقل

منذ تأسيس الحزب الشيوعي العراقي في ثلاثينيات القرن الماضي، ارتبطت الحركة بآمال جماهيرية واسعة، لكنها في الوقت نفسه حملت إرثاً ثقيلاً من الانكسارات. قمع الأنظمة المتعاقبة، والتصفيات الدموية، وتحولات القيادة نحو التسويات والانخراط في تحالفات مشوهة مع قوى برجوازية صغيرة أو طائفية، كلها عمّقت حالة الاغتراب بين الحزب وقاعدته الطبقية الأصلية.

2. غياب البوصلة الطبقية

لقد تحولت الحركة الشيوعية في العقود الأخيرة إلى قوة سياسية أقرب إلى الإصلاحية الليبرالية منها إلى التنظيم الثوري. فبدلاً من أن تعيد بناء نفسها على أسس ماركسية ــ لينينية صلبة، وجدت نفسها مندمجة في لعبة البرلمان، وفي خطاب عام يساوي بين "الديمقراطية الليبرالية" و"التحرر الاجتماعي". هذا الانزلاق أفقدها جوهرها الطبقي، فلم تعد الجماهير ترى في الشيوعيين سوى قوة "مدنية" بلا مشروع جذري.

3. السياق العراقي الراهن: الطائفية والاقتصاد الريعي

الأزمة ليست ذاتية فقط، بل لها أساس موضوعي. العراق اليوم محكوم بمنظومة سياسية طائفية، اقتصاد ريعي يعتمد على النفط، وتفكك طبقي عميق. إن الطبقة العاملة العراقية، المفككة والمنقسمة بين البطالة الواسعة والعمالة الهشة في القطاع الخاص، تفتقد اليوم التنظيم النقابي الجذري، فيما استوعبت الطائفية والزبائنية الولاءات الاجتماعية. هنا كان على الشيوعيين أن يخوضوا معركة مزدوجة: ضد البنية الطائفية وضد الرأسمالية الريعية. لكنهم بدلاً من ذلك انساقوا وراء تحالفات فوقية، واندمجوا في شعارات "إصلاحية" عامة.

4. أزمة النظرية والممارسة

لقد تحولت الماركسية في العراق إلى مجرد "شعارات" أو "إرث ثقافي" أكثر من كونها منهجاً نقدياً ثورياً لفهم الواقع وتغييره. كثير من أدبيات الحركة الشيوعية العراقية اليوم تكرر مقولات عامة عن العدالة والحرية، لكنها لا تقدم تحليلاً مادياً ملموساً للتناقضات داخل المجتمع العراقي: التناقض بين العمل ورأس المال، بين الريع والاقتصاد الإنتاجي، بين سلطة الدولة الطائفية والجماهير المفقرة. إن الأزمة هنا أزمة نظرية ــ عملية في آن واحد.

5. نحو إعادة التأسيس

لا مخرج من هذه الأزمة إلا بعملية "إعادة تأسيس" جذرية للحركة الشيوعية في العراق، على أسس ماركسية ثورية واضحة:

العودة إلى التحليل الطبقي الملموس بعيداً عن الإصلاحية الليبرالية.

إعادة بناء التنظيم على أساس ديمقراطية مركزية ثورية، بعيداً عن عقلية "المنظمات المدنية".

الارتباط المباشر بالطبقة العاملة، بتنظيم النقابات، بالاحتجاجات الشعبية، بآمال العاطلين عن العمل والفقراء.

إنتاج خطاب ماركسي نقدي جديد يفضح بنية الدولة الريعية الطائفية، ويطرح بديلاً اشتراكياً ثورياً.

إن الحركة الشيوعية العراقية لن تنهض إذا بقيت تدور في فلك الإصلاحية الليبرالية، أو إذا واصلت الانخراط في تسويات مع قوى برجوازية صغيرة مأزومة. طريقها الوحيد هو أن تستعيد ذاتها بوصفها أداة لتحطيم النظام الطبقي القائم، لا لتجميله.

---



#جلال_الصباغ (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في البحث عن الحكمة... ملاحظات حول رد فارس محمود على مقال لمؤ ...
- حول تحليل فارس كمال نظمي للشخصية الشيوعية العراقية
- استراتيجية ترامب تجاه العراق والانتخابات المقبلة
- الامراض النفسية وعلاجها من منظورين مختلفين
- لماذا الحرب؟ حول الرسائل المتبادلة بين فرويد واينشتاين
- الشيوعي العراقي والموقف من تصريحات السيستاني
- معرض بغداد الدولي للكتاب وأسلمة المجتمع
- ملاحظات حول رد سمير نوري على مقال لمؤيد احمد
- ملاحظات حول دعوة احد رجال الدين للتظاهر
- حول حرية الصحافة في العراق والمنطقة
- حول حركة سلم الرواتب
- عام الإنجازات!
- حركات الاسلام السياسي والعلاقة مع الغرب
- الحزب الشيوعي العراقي والمرتد كاوتسكي
- مشاركة الأحزاب المدنية في انتخابات مجالس المحافظات
- الرأسمالية وتدمير الحياة على كوكب الأرض
- حول مآسي الأطفال في العراق
- حول ازمة التعليم في العراق
- بغداد - كابل- الرقة .... ذات السلطة تنتج القوانين ذاتها
- الأجهزة الامنية في خدمة النظام


المزيد.....




- لأول مرة.. نجاح تجربة زراعة رئة خنزير لمريض متوفى دماغيا
- كوكب المشتري ليس كما ظن العلماء لعقود طويلة
- خطوات فعّالة لتخفيف آلام الصداع بشكل طبيعي بعيدًا عن الأدوية ...
- قصور الغدة الدرقية وفرط نشاطها..ما أبرز أعراض كل حالة؟
- عدم شرب كمية كافية من الماء يزيد هرمونات التوتر والقلق
- ترامب يلوّح بمعاقبة دول -تستهدف- شركات التكنولوجيا الأميركية ...
- لو بتتأخر على مواعيدك.. اعرف تأثير -شخصيتك الزمنية- فى التعا ...
- لأول مرة.. حاسوب غوغل الكمي يتمكن من محاكاة -الأوتار الكونية ...
- جيش الاحتلال عن استهداف مستشفى ناصر الطبي: خلل عملياتي
- رغم فوائدها.. دراسة: الإفراط فى ممارسة الرياضة يؤثر على الخص ...


المزيد.....

- التصدي للاستبداد الرقمي / مرزوق الحلالي
- الغبار الذكي: نظرة عامة كاملة وآثاره المستقبلية / محمد عبد الكريم يوسف
- تقنية النانو والهندسة الإلكترونية / زهير الخويلدي
- تطورات الذكاء الاصطناعي / زهير الخويلدي
- تطور الذكاء الاصطناعي بين الرمزي والعرفاني والعصبي / زهير الخويلدي
- اهلا بالعالم .. من وحي البرمجة / ياسر بامطرف
- مهارات الانترنت / حسن هادي الزيادي
- أدوات وممارسات للأمان الرقمي / الاشتراكيون الثوريون
- الانترنت منظومة عصبية لكوكب الارض / هشام محمد الحرك
- ذاكرة الكمبيوتر / معتز عمر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - تقنية المعلمومات و الكومبيوتر - جلال الصباغ - عندما طلبت من الجات جي بي تي كتابة مقال