أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - مديحه الأعرج - بنيامين نتنياهو يواصل الحرب على الدولة الفلسطينية من مستوطنة عوفرا في محافظة رام الله















المزيد.....


بنيامين نتنياهو يواصل الحرب على الدولة الفلسطينية من مستوطنة عوفرا في محافظة رام الله


مديحه الأعرج

الحوار المتمدن-العدد: 8443 - 2025 / 8 / 23 - 12:04
المحور: القضية الفلسطينية
    


تقرير الاستيطان الأسبوعي من 16/8/2025-22/8/2025
إعداد: مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان


زار رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يوم الاحد الماضي مستوطنة عوفرا في محافظة رام الله ، بمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيسها. وخلال الزيارة، أزال نتنياهو الستار عن شجرة الأرز التي زُرعت في المكان قبل 25 عاماً والتقى مع قدامى المستوطنين ورؤساء مجلس المستوطنات " يشع "، وألقى كلمة أكد فيها "أهمية الحفاظ على الاستيطان والتمسك بأرض إسرائيل" وشدد : "قلت قبل 25 عامًا إننا سنفعل كل شيء لضمان استمرار تمسكنا بأرض إسرائيل، ومنع إقامة دولة فلسطينية، ومنع محاولات اقتلاعنا من هنا. بحمد الله، ما وعدت به – نفذناه ". وأضاف أن الشجرة التي زرعت في المكان ترمز إلى " تعميق جذورنا في الوطن وارتفاع القمم عاليًا، تمامًا كما وعدنا "، وبارك سكان المستوطنة لكونهم "رأس الحربة في استمرار وجودنا في أرضنا " حسب زعمه .

وبالعودة الى تاريخ اقامة هذه المستوطنة يتضح من تحقيق كانت حركة " بتسيلم " قد أعدته عام 2008 إن مساحات كبيرة من المناطق المبنية في المستوطنة مسجلة في الطابو على أسماء مالكين فلسطينيين من سكان عين يبرود وسلواد . وطبقا لقرارات حكومة الاحتلال والأحكام الصادرة عن المحكمة العليا الاسرائيلية ، لا يمكن بناء المستوطنات الإسرائيلية على مثل هذه الأراضي . أما المساحة المبنية في عوفرا فتبلغ حوالي 670 دونما. طبقا للمعلومات التي حصلت عليها " بتسيلم " من الإدارة المدنية، ولا توجد في هذه المنطقة أراض للدولة . ومن بين 670 دونما المذكورة، توجد هناك حوالي 180 دونما مشمولة في أمر مصادرة أصدره القائد العسكري الإسرائيلي في العام 1977. وفقا لادعاءات الإدارة المدنية، فإن هذا الأمر بمثابة تطبيق لقرار مصادرة صادر عن الحكومة الأردنية في العام 1966 لغرض إقامة معسكر ، إلا أن إجراءات المصادرة لم تُستكمل في فترة الحكم الأردني ولم يتم تسجيل الأرض في الطابو على اسم الحكومة الأردنية رغم أن القانون يقتضي ذلك في حالة مصادرة الأراضي . المساحة التي كانت الحكومة الأردنية تنوي مصادرتها تصل إلى 208 دونم بينما تصل المساحة المشمولة في أمر المصادرة الإسرائيلي إلى حوالي 265 دونما عند "تطبيق" المصادرة الأردنية وكان الأمر الذي صدر عن سلطات الاحتلال في العام 1977 يهدف إلى إقامة مستوطنة عوفرا، على النقيض من النية الأصلية للحكومة الأردنية. ويأتي هذا على الرغم من أن القانون الذي تمت إجراءات المصادرة استنادا إليه لا يتيح مصادرة الأراضي لغرض إقامة مستوطنة إسرائيلية.

" بتسيلم " كانت قد حصلت في حينه على كشوفات الطابو المعدلة (من العام 2008) الخاصة بـ 43 قسيمة التي يقع 210 دونمات منها داخل المناطق المبنية في مستوطنة عوفرا، خارج المنطقة المصادرة بناء على الأمر الذي أصدره القائد العسكري . ويتضح إن المساحة المشمولة في أمر المصادرة الصادر عن القائد العسكري في حينه ومساحة القسائم التي حصلت " بتسيلم " على كشوفات الطابو الخاصة بها والموجودة داخل المناطق المبنية في عوفرا، تصل إلى حوالي 390 دونما. ومن هنا، فإن ما لا يقل عن 58% من المساحة المبنية في عوفرا هي أراض مسجلة في الطابو على أسماء الفلسطينيين . الجمعية التعاونية عوفرا، وهي الهيئة التي تجمع سكان المستوطنة، تدعي أنها اشترت أراض في المنطقة من المالكين الفلسطينيين. لكن، رغم أن القانون يلزم بذلك، لم تُسجل الجمعية التعاونية هذه القسائم في الطابو ولم تقدم للمحكمة العليا خلال المداولات القضائية أي مستندات شرائية. إن ادعاءات الشراء من قبل الجمعية التعاونية عوفرا هي "مجرد ادعاءات" ولم تثبت مطلقا.

وتأتي هذه الزيارة الاستفزازية مع تطور خطير يؤشر على تحدي حكومة الاحتلال الاسرائيلي للمجتمع الدولي بتسريع تنفيذ مشروعها الاستيطاني الهدام في منطقة ( E1 ) ، حيث أصدرت اللجنة الفرعية للاعتراضات التابعة للمجلس الأعلى للتخطيط في الادارة المدنية الاسرائيلية في الثالث عشر من الشهر الجاري محضر جلسة استماعها بشأن الاعتراضات على خطط البناء الاستيطاني في المنطقة المصنفة ( E1 ) والتي عُقدت في السادس من آب الجاري وقررت رفض جميع الاعتراضات ، وأوصت المجلس الأعلى للتخطيط بالموافقة على الخطط مع بعض التعديلات الفنية الطفيفة . أما الخطوة التالية والأخيرة في عملية الموافقة على البدء بالبناء فهي جلسة استماع المجلس الأعلى للتخطيط لمنح الخطط الموافقة القانونية (التصديق). وفي خطوة غير مألوفة، تم تحديد جلسة استماع للموافقة النهائية بسرعة قياسية في العشرين من الشهر وبالفعل أصدر المجلس الأعلى للتخطيط التابع للإدارة المدنية، الاربعاء الماضي قراره الأخير بالموافقة على أولى مخططات الاستيطان في منطقة ( E1 ) جنوباً و ( E1 ) شرقاً، ببناء 3410 وحدات سكنية إضافة إلى إقامة مستوطنة جديدة باسم "عشآهل" وتشمل إقامة 342 وحدة سكنية ومبان عامة . وإذا سارت العملية بتسارع كما هو متوقع ، فقد تبدأ أعمال البنية التحتية في غضون بضعة أشهر، وبناء المساكن في غضون عام تقريباً .

حركة " السلام الآن " علقت على ذلك بالقول : "خطة E1 تُهدد مستقبل إسرائيل وأي فرصة لتحقيق حل الدولتين سلميًا. نحن نقف على حافة الهاوية، والحكومة تدفعنا للأمام بأقصى سرعة. هناك حل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني وللحرب المروعة في غزة - إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل - وسيأتي في النهاية. إن خطوات الضم الحكومية تُبعدنا أكثر عن هذا الحل وتضمن سنوات طويلة أخرى من سفك الدماء . أما وزير المالية ووزير الاستيطان في وزارة الجيش ، بتسلئيل سموتريتش، فقد اعتبر أن "هذه خطوة مهمة تمحو فعلياً وهم حل الدولتين، وتعزز تمسك الشعب اليهودي بقلب أرض إسرائيل "، وفق تعبيره . وأضاف: "اليوم نحن نضع حقائق تاريخية على الأرض ونحقق أخيراً ما تم الوعد به لسنوات. هذا لحظة مفصلية للاستيطان، للأمن، ولدولة إسرائيل كلها ".

وكانت حركة "السلام الآن" ومؤسسة "عير عميم" الحقوقية وجمعية العدالة البيئية في إسرائيل قد تقدمت باعتراض مشترك إلى المجلس الأعلى للتخطيط التابع للإدارة المدنية على خطط بناء نحو 3500 وحدة سكنية في منطقة E1. وأطلقت هذه المنظمات، بالتوازي مع ذلك، حملة (بالتعاون مع منظمة "مِحازكيم" غير الحكومية) تدعو الجمهور إلى توقيع الاعتراض، وفي غضون أيام قليلة وقّع عليه أكثر من 1500 معترض.يُعتبر البناء في المنطقة E1 ضارًا بشكل أساسي بفرص حل الدولتين، إذ يُقسّم الضفة الغربية إلى قسمين - شمالية وجنوبية - ويحول دون تطوير مدينة رام الله والقدس الشرقية وبيت لحم المركزية في الضفة الغربية. حتى من منظور التنمية والتخطيط الإسرائيلي، فإن الاستيطان في المنطقة E1 سيضر أكثر مما ينفع، وقد يؤدي إلى إضعاف القدس اقتصاديًا واجتماعيًا. وقد ذهبت جهود هذه المؤسسات الاسرائيلية ادراج الرياح .

جدير بالذكر ان سلطات الاحتلال كانت قد مهدت لهذه الخطوة الخطيرة بمصادقة الكابينيت السياسي – الأمني الإسرائيلي في آذار الماضي على شقّ طريق منفصل للفلسطينيين جنوبي ( E1 ) ، يربط بين شمالي الضفة وجنوبها، وذلك تمهيدا للشروع بالبناء الاستيطاني. ووفقا لذلك سيُحوّل هذا الطريق حركة الفلسطينيين بعيدًا عن الشارع رقم ( 1 ) ، الذي يربط بين القدس و”معاليه أدوميم”، بحيث يُستخدم المقطع بشكل رئيسي من قبل الإسرائيليين . وسيربط الطريق الجديد بين القرى الفلسطينية في شمال الضفة وتلك الواقعة في جنوبها، على أن تُحوّل حركة مرور المركبات الفلسطينية بعيدًا عن شارع رقم ( 1 ) ، ليفسح المجال أمام استخدامه بشكل شبه حصري للمستوطنين واليهود بين القدس و”معاليه أدوميم“. حسب المنظمة . وعلى الجانب الفلسطيني فإن تنفيذ المشروع سيلحق ضررًا بالمنطقة الوحيدة المتبقية من الأراضي الواقعة وسط التجمع الحضري الفلسطيني بين رام الله والقدس وبيت لحم، والذي يضم نحو مليون فلسطيني . ويستهدف مخطط ( E1 ) الاستيطاني إقامة آلاف الوحدات الاستيطانية لربط مستوطنة “معالي أدوميم” مع القدس وعزل المدينة عن محيطها، وتقسيم الضفة الغربية إلى قسمين، بما يؤدي إلى القضاء على خيار “حل الدولتين”

وتزامنت زيارة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لمستوطنة " عوفرا " كذلك مع تصعيد في نشاطات اسرائيل الاستيطانية الهدامة . ففي سياق التوسع الاستيطاني ، أعلنت الإدارة المدنية الإسرائيلية عن خطة لتوسيع مستوطنة عتنائيل شمال الظاهرية في محافظة الخليل ، تشمل بناء 156 وحدة على مساحة 164 دونما من أراضي الفلسطينيين، مع مهلة 60 يوما للاعتراض على القرار. أما مدينة الخليل فتتعرض من جديد لهجوم استيطاني يضاعف من معاناة سكان المدينة ويشكل انتهاكا واضحا للاتفاقيات ، التي تم التوقيع عليها في كانون الثاني عام 1997، والمعروفة ببروتوكول الخليل بين منظمة التحرير الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية ، التي كان يرأسها بنيامين نتنياهو نفسه . وبموجب البروتوكول المذكور تم تقسيم المدينة إلى منطقتين : منطقة H1 (80%) تخضع للسيطرة الفلسطينية، ومنطقة H2 (20%) تخضع للسيطرة الأمنية الإسرائيلية مع نقل الصلاحيات المدنية للسلطة الفلسطينية ، حيث جرى قبل بضعة أسابيع، وُضع كرفانان في حي تل الرميدة، بين مسجد ومدرسة ثانوية للبنات الفلسطينيات، على أرضٍ لم تشهد أي وجود إسرائيلي حتى الآن. ووفقًا لخريطة اتفاقية الخليل ، التي وقعتها إسرائيل والفلسطينيون في كانون الثاني 1997، تقع هذه المنطقة ضمن المنطقة H1 - وهي منطقة خاضعة للسيطرة الفلسطينية الكاملة ، حيث يُحظر دخول الإسرائيليين إليها بموجب أمر عسكري صادر عن جيش الدفاع الإسرائيلي . وقد شهدت منطقة تل الرميدة في الخليل خلال الأشهر الأخيرة تطورات متسارعة ، ففي نهاية آذار من العام الجاري اقتحم مستوطنون منزل عائلة التميمي الفلسطينية وأقاموا مستوطنة هناك، مدّعين شراء أجزاء منه. هذه المستوطنة الجديدة ، التي يُطلق عليها المستوطنون اسم "حي غاون يهودا"، محاطة بمنازل فلسطينية ومعزولة عن التجمعات الاستيطانية الأخرى في المدينة. وقبل نحو شهرين، بدأ مكتب الآثار التابع للإدارة المدنية أعمال حفر جديدة في تل الرميدة. تهدف هذه الحفريات إلى توسيع المستوطنة السياحية التي كانت تعمل في المنطقة في السنوات الأخيرة. وتُجرى أعمال الحفر على أرض مملوكة لفلسطينيين.

وحسب منظمة " السلام الآن" الاسرائيلية تُمثل مستوطنة الخليل الجديدة أبشع وجه لسيطرة إسرائيل على الأراضي المحتلة. ولا يوجد في الضفة الغربية ما هو أوضح من هذا النظام العنصري. حكومة نتنياهو-سموتريتش لا تفرض أي قيود وإنشاء مستوطنة جديدة داخل منطقة فلسطينية كثيفة في الخليل، وخاصةً في منطقة خاضعة للسيطرة الفلسطينية، يُعد استفزازًا يُقوّض المصالح السياسية والأمنية الإسرائيلية. ويُشكل إنشاؤها انتهاكًا لكل من الاتفاقيات الدولية الموقعة والقانون العسكري الإسرائيلي. وتقع المستوطنة الجديدة على قطعة أرض غرب المقبرة اليهودية، ملاصقة لمسجد من جهة، ومدرسة ثانوية للبنات من جهة أخرى. ولإنشاء المستوطنة، تم هدم سياج وتجهيز المنطقة لاستقبال الكرفانات وتم إغلاق مدخل المدرسة المجاورة، وكذلك أحد مداخل المسجد، فور وصول الكرفانات. وتجدر الإشارة إلى أنه وفقًا للخريطة المنشورة على موقع الإدارة المدنية، فإن هذه القطعة مُعلّمة كجزء من منطقة H2. ومع ذلك، فإن مراجعة أجرتها الحركة للخريطة الأصلية المرفقة باتفاقية الخليل لعام 1997 تؤكد أن الأرض تقع في منطقة H1. ولا يزال من غير الواضح سبب تعديل الإدارة المدنية لحدود خريطة H2 لتشمل هذه المنطقة.

وفي الانتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض فقد كانت على النحو التالي في فترة إعداد التقرير:

القدس : شرعت سلطات الاحتلال في شق نفق جديد وإجراء حفريات في المنطقة الغربية للمسجد الأقصى يبدأ من داخل ساحة البراق بالقرب من باب المغاربة، ويخترق حارتي المغاربة والشرف أسفل سور البلدة القديمة، وصولا إلى باب الخليل ــ أهم أبواب البلدة القديمة طوله ما بين 500 ــ 550 مترا، وعرضه من 9 ــ 15 مترا، وعلى ارتفاع عدة أمتار، ويتضمن مراكز سياحية ومتاحف ومسارات تلمودية، لترويج الروايات الإسرائيلية المزورة ومسح أدمغة الزوار الأجانب فيما يتعلق بمدينة القدس وتاريخها الحقيقي ويشرف على إقامة النفق والحفريات كل من : "سلطة الآثار" الإسرائيلية، بلدية الاحتلال في القدس ، وما يسمى صندوق "تراث حائط المبكى"، وجمعيات استيطانية، بدعم رسمي ومباشر من حكومة نتنياهو. وساحة البراق كما هو معروف هي جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى، وتعتبر من أشهر معالم مدينة القدس، سيطّر عليها الاحتلال العام 1967. وترافق الحفريات التي تجريها سلطات الاحتلال استخراج أحجار وصخور وأتربة أثرية من المنطقة التي تضم مئات الآثار العربية والإسلامية التي تعود للفترات الرومانية والبيزنطية والكنعانية. سلّمت سلطات الاحتلال عشرات قرارات الهدم والتهجير لعدد من العائلات في تجمع جبل البابا ما يزيد من معاناتها ويهدد بإخلاء التجمع من سكانه ، كما أخطرت بهدم وإخلاء أكثر من 13 منشأة سكنية وزراعية وصناعية في منطقة وادي الحوض ببلدة العيزرية في سياق خطة لتمهيد الطريق أمام مشروع ما يسمى "شارع نسيج الحياة" الاستيطاني

الخليل: أصيب عدد من المواطنين جراء اعتداء مستوطنين بحماية قوات الاحتلال على مساكن عائلة شريتح في قرية سوسيا بمسافر يطا جنوب الخليل، ما أسفر عن إصابة زوجة المواطن ناصر شريتح وأطفاله برضوض وكدمات، جرى علاجهم ميدانياً. كما ألحق المستوطنون أضراراً بمركبة بعد تحطيم زجاجها وهيكلها. وفي مسافر يطا في منطقة حواره نصب مستوطنون ثلاث خيام على أراضي المواطنين لإنشاء بؤرة استيطانية جديدة ورفعواعدة أعلام في محيط الخيم، وجلبوا أدوات منزلية وأثاثاً ومفروشات . كما أطلق مستوطنون عدداً كبيراً من الأغنام والأبقار بين مساكن المواطنين وفي أراضيهم في خطوة استفزازية للضغط على الأهالي وإلحاق الأذى بأشجارهم وممتلكاتهم ومحاصيلهم الزراعية. كما نفذ مستوطنون عمليات حفر بآلياتهم الثقيلة في البؤرة المحاذية لقرية الحلاوة في المسافر ومنعوا المواطنين الوصول إلى إراضيهم بالمنطقة، بزعم أنها منطقة تدريبات وإطلاق نار. وفي بلدة سعيرأحرق عشرات المستوطنين من مستوطني "أصفر"، و"كودوفيم"، أراضي زراعية تبلغ مساحتها 10 دونمات ومزروعة بأشجار الكرمة واللوزيات والزيتون وغيرها، وفي المسافر كذلك هاجم مستوطنون مساكن المواطنين في قرية سوسيا واعتدوا بالضرب على المواطن خضر جمعة النواجعة، وزوجته فاطمة خليل النواجعة، ما أدى إلى إصابتهما بجروح بالرأس والأيدي إثر الاعتداء عليهم بالعصي والهراوات، ونقلا إلى مستشفى يطا الحكومي . وقال المواطن شاكر حامد الزرو، إن عددا من المستوطنين اعتدوا بالضرب عليه وعلى نجله فرج، خلال تفقدهم لأرضهم الزراعية في منطقة جالس قرب مستوطنة "كريات أربع"، ما تسبب بإصابتهما بجروح في الرأس والأطراف والصدر.وفي بلدة حلحول هاجم مستوطنون من مستوطنة "كرمي تسور" بحماية قوات الاحتلال المواطنين في منطقة خيران واعتدوا عليهم بالضرب، ما أدى إلى إصابة المسنة نجلاء حسين عقل (59 عاما) بجرح عميق في رأسها، وإصابة طفل وشاب من العائلة نفسها بجروح ورضوض. وفي قرية الزويدين أوقفت سلطات الإحتلال الإسرائيلي ترافقها مؤسسة "ريغافيم" الاستيطانية ، العمل في منزل قيد الإنشاء يعود للمواطن فايز الكعابنة ومنعت مد خط مياه في المنطقة.علما أن المنزل يقع ضمن المخطط الهيكلي والتنظيمي للقرية، ما يجعل إيقاف البناء إجراءً غير قانوني

بيت لحم: هدمت قوات الاحتلال بركسين في بلدة الخضر في منطقة أم ركبة يعودان للمواطن يوسف محمد يعقوب صلاح، بحجة عدم الترخيص وفي منطقة خلة أم الحسن شرق قرية كيسان طالب مستوطنون باخلاء منزل المواطن نصار رشايدة، المبني على شكل بيت شعر مسقوف بألواح ألمنيوم، وهددوه بإحراق المنزل والاعتداء على عائلته في حال لم يخلِ المكان، خلال 24 ساعة

رام الله: داهمت مجموعة من المستوطنين منزلاً يعود للمواطن محمد عبيات في المنطقة الشرقية في قرية ام صفا وحاولت الاعتداء عليه قبل أن يتصدى لها المواطنون، ويجبروها على الانسحاب إلى البؤرة الجديدة المقامة على جبل الراس. وفي بلدة ترمسعيا، شمال رام الله، هاجم مستوطنون مركبات مواطنين ورشقوها بالحجارة، ما أدى لتضرر عدد منها . وفي قرية عابود هاجم مستوطنون منطقة "واد الليمون واقتحموا مسبحاً. كماهاجم آخرون منطقة مرج سيع غرب قرية المغير وأحرقوا غرفاً زراعية وعدداً من مركبات المزارعين، وأقدموا على تقطيع أشجار زيتون". واقتحم عدد من المستوطنين المنطقة الشرقية من بلدة عطارة وأحرقوا أربع مركبات وأجزاء من منزل، كما خطوا شعارات عنصرية على الجدران، فيما اقتحم جيش الاحتلال المنطقة لتأمين الحماية لهم. وفي عطارة أيضا أقدم مستوطنون على تكسير أشجار زيتون، وسرقة معدات زراعية، وحاولوا الاعتداء على صاحبي الأرض التي تعود للشقيقين محمود ومحمد عبد الله حماد، حيث منعوهما من دخولها، وقاموا بتكسير وتخريب كامل لكاميرات المراقبة، والاضاءة،و تعمدوا إطلاق مواشيهم داخل الأرض التي تبلغ مساحتها 6 دونمات، ما أدى إلى اتلاف المحاصيل وتخريب الأشجار، يشار إلى أن الأرض محاذية للبؤرة الاستيطانية التي أقامها المستوطنون قبل نحو أسبوع . وشرع مستوطنون، بتجريف أراضٍ في جبال بلدة دير دبوان شرق رام الله ، بهدف تسهيل حركة المستوطنين وربط البؤر الاستيطانية ببعضها البعض، كما شرع آخرون بشق طريق استيطاني جديد في أراضي قرية أم صفا في المنطقة الشرقية من القرية . كما هاجم مستوطنون من "شيلو" المقامة على أراضي بلدة ترمسعيا، شمال رام الله منزل المواطن عبد الله أبو عواد تحت حماية قوات الاحتلال،مما ادى الى اصابة نجله وشقيقه برضوض، وقاموا بتكسير زجاج منزله

نابلس: أقدمت مجموعات من المستوطنين على إطلاق مواشيهم بين الأشجار في منطقة خربة يانون قرب بلدة عقربا جنوب نابلس، بما يهدد الأراضي الزراعية وممتلكات المواطنين الفلسطينيين والتضييق عليهم وحرمانهم من أراضيهم، وفي قرية دوما جنوب نابلس، اقتلع مستوطنون عدداً من أشجار الزيتون والعنب، في منطقتَي أبو صيفي والشكارة، في القرية ومنعوا المواطنين من الوصول إلى أراضيهم في ذات المنطقة وهددوهم بالقتل إذا ما حاولوا الاقتراب، وفي بلدة عقربا شرع مستوطنون بإقامة بؤرة استيطانية ونصبوا خياما ووضعوا كرفانات ورفعوا أعلام الاحتلال، على السفح الغربي لجبل قرقفة مقابل مدخل بلدة عقربا.

سلفيت: أقدم مستوطنون على حرق ممتلكات احد المواطنين في بلدة الزاوية غرب سلفيت، وطرده بالقوة من أرضه في منطقة "خلة حمد" غرب البلدة، وأضرموا النار في بركس زراعي بما فيه من معدات وأدوات زراعية، إضافة إلى ثماني أشجار زيتون معمّرة، وتخريب بئر لجمع مياه الأمطار، ما تسبب في خسائر مادية فادحة

الأغوار: داهم مستوطنون تجمع نبع غزال الفارسية، بالأغوار الشمالية، واعتدوا على صهاريج مياه بلاستيكية مملوءة، وسكبوها على الأرض، وقطعوا الأنابيب الواصلة إلى خيامهم.وفي قرية شلال العوجا، شمال أريحا، أطلق مستوطنون مواشيهم بين منازل المواطنين ومنعوهم من رعي مواشيهم في المنطقة بعد اقتحامها، في محاولة لفرض سيطرتهم على الأراضي وحرمان الأهالي من الاستفادة منها، كما اقتحم مستوطنون خيام المواطن شامخ دراغمة في الفارسية بالأغوار الشمالية، ما أثار حالة من الخوف بين الأطفال والنساء. وفي قرية شلال العوجا شمال مدينة أريحا، أجبر مستوطنون عائلتين على الرحيل القسري، وهما عائلتا عايد موسى كعابنة، وإبراهيم عايد كعابنة، بعد تعرضهما لهجمات عنيفة داخل محيط منازلهما، حيث قام المستوطنون بمحاصرتهم والاعتداء عليهم بالضرب المبرح، موجهين لهم تهديدات مباشرة بالقتل



#مديحه_الأعرج (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الادارة الأمريكية تتواطأ مع الاحتلال الاسرائيلي وتمنحه غطاء ...
- مخصصات مالية جديدة لتعزيز - الأمن المروري - للمستوطنين على ا ...
- عنف وإرهاب المستنوطنين يتصدر المشهد في حرمان الفلسطينيين من ...
- سلطات الاحتلال تتحدى المجتمع الدولي وتقرر الدفع بالمخطط الاس ...
- تكامل أدوار بين سموتريتش وكاتس ، الأول يوسع الاستيطان والثان ...
- مسافر يطا ، نموذج لسياسة اسرائيلية عنوانها - تطهير وتعقيم - ...
- سياسة الإخلاء والتهجير والتطهير العرقي تعود إلى واجهة الأحدا ...
- الاستيطان يتواصل والنصف الأول من العام الجاري شهد اوسع موجة ...
- - المزارع الرعوية - تتكاثر بوتائر سريعة ووزير جيش الاحتلال ي ...
- حكومة الاحتلال تصادق سرا على مشاريع استيطانية هدامة تستهدف ش ...
- بذريعة الأمن الكاذبة ، سلطات الاحتلال تبني جدارا يمكنها من ت ...
- الاحتلال يستعجل الحسم والضم من خلال المصادقة على خطة تسوية ا ...
- على ابواب زيارته للمنطقة : عنف وإرهاب المستوطنين يتصاعد بعد ...
- الاحتلال يبني شبكة طرق داخلية للبؤر الارهابية ومزارع العنف ا ...
- وزراء في حكومة الاحتلال يجوبون الضفة يروجون للضم ويحتفون ب - ...
- البؤر الاستيطانية والمزارع الرعوية ادوات الاحتلال في مواجهة ...
- حكومة الاحتلال تسطو على أموال المقاصة لتمويل بناء طرق فصل عن ...
- هجوم استيطاني غير مسبوق في الضفة الغربية على امتداد العام ال ...
- - خلد - في المجلس الوزاري المصغر ( الكابينت ) ... جيش الاحتل ...
- عين الادارة المدنية لا تنام وآلة هدم منازل ومنشآت الفلسطينيي ...


المزيد.....




- أجرم ولاذ بالفرار.. شاهد سائق أوبر يلكم زبونا ويسقطه أرضًا ف ...
- بسبب استثماراته في إسرائيل.. أكبر صندوق سيادي في العالم يتحو ...
- دورتموند يفرط بتقدمه وليفركوزن يبدأ مشواره بخسارة بعد فوز سا ...
- فرنسا: النيابة العامة توجه تهمة -التمييز- لمدير متنزه رفض اس ...
- لماذا تعاني الفاشر وسط صمت دولي مطبق؟
- كيف تحولت الفاشر إلى رمز للتخاذل الدولي تجاه السودان؟
- غاليبولي الإيطالية.. التاريخ يمشي حافيا على أطراف الموج
- مهاجم من نسج الخيال.. حارس يُدبّر جريمة طعن ضد نفسه وهاتفه ي ...
- -لردع روسيا-.. زيلينسكي يتحدث عن موعد جاهزية خطة الضمانات ال ...
- زوجة الرئيس التركي تطالب ميلانيا ترامب بالحديث عن معاناة أطف ...


المزيد.....

- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه
- تمزيق الأقنعة التنكرية -3 / سعيد مضيه
- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني
- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - مديحه الأعرج - بنيامين نتنياهو يواصل الحرب على الدولة الفلسطينية من مستوطنة عوفرا في محافظة رام الله