ظهير طريف فالح
كاتب
(Dhaheer Tareef Falih)
الحوار المتمدن-العدد: 8406 - 2025 / 7 / 17 - 07:49
المحور:
الادب والفن
يا بلادي
سُحِبت منكِ الاوراقِ
و جُرِدتِ من الاقلامِ
و رُدِدَ فيكِ الاذانِ
مناديًا حيَّ على الطغاةِ
فما زلت طفلا
لا أدرك ما ارى
فالفاسدُ يضع الخطى
و العبادُ مصابون بالعمى
نعاني ... و سنعاني إلى الأبد
ما دام عقلنا مقيدا بسلاسل
كأنها من ذهب
لا نجرؤ على كسرها
فورثناها لاجيالنا
فسارت نحو تأويل السطور
سطور الجحيم الغاصبِ
كُسِرَ الفكر
وحُطِمَ المجد
فالشفاعة هُدِمَت
و الإنسانية قُلِعَت
و الهمجية نُهِجَت
يا بلادي ارجوكِ
انتفضي
فلا احد يسمع
صراخك الدموي
الا الذي أصله اشوريٌ و بابليٌ و سومريٌ
#ظهير_طريف_فالح (هاشتاغ)
Dhaheer_Tareef_Falih#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟