أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - ظهير طريف فالح - نتمنى الجنة بلا جهد














المزيد.....

نتمنى الجنة بلا جهد


ظهير طريف فالح
كاتب

(Dhaheer Tareef Falih)


الحوار المتمدن-العدد: 8331 - 2025 / 5 / 3 - 22:56
المحور: قضايا ثقافية
    


جعلنا التوسل عبادة ،
لكي لا نرهق أنفسنا و ننفق جهدنا و مالنا للتقرب من الله .
و لان اغلبنا طمع في الدخول إلى الجنة ، لذا بحث عن اقصر الطرق و اقلها جهدا للوصول إليها .

ابدع في التشخيص الدكتور علي الوردي حين قال
( أن المسلمين صاروا كالشعراء يؤثرون الاستجداء من ربهم بدلا من المتاجرة معه و لهذا أخذوا يطمعون بالحصول على الجنة عن طريق الدعاء والعبادة ، لا عن طريق العمل والانفاق . انهم يحسبون ربهم كالسلطان الذي يتزلف اليه الشعراء بقصائدهم الرنانة . ونسوا أن الله أجل من أن يطربه المدح او يستميله النفاق ) / أسطورة الأدب الرفيع

مجتمعنا كان و ما زال يعشق استملاك الاشياء بدون بذل اي جهد لذلك وضع في الاولوية التجارة و المال و لم يعد يهمه الايمان بالحكمة الإلهية التي فقدها حتى بعض رجال الدين اليوم !
تصورا منا بأننا غير ملزمين لمعرفتها و أن الدعاء و التوسل يكفينا بأن ننال الدخول للجنة !

فقد عادت الحكمة الإلهية إلى السماء لأنها لا تدرك من قبل مجتمع الطمع يجري في دمه .



#ظهير_طريف_فالح (هاشتاغ)       Dhaheer_Tareef_Falih#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العقاب لنا و البلاء لهم !
- الوجه الآخر للكفر
- كيف يمكننا تغيير واقعنا؟


المزيد.....




- -لا أريد سماع ذلك-.. لحظة طريفة بين ترامب والصحفيين عند سؤال ...
- -زايد ما مات دام أبو خالد حي-.. تركي آل الشيخ ينشر صورة من ل ...
- بن سلمان يزور ترامب في البيت الأبيض: قضايا ساخنة على المحك! ...
- اليابان تدعو مواطنيها في الصين للحذر وسط تصاعد التوتر مع بكي ...
- ترامب يتوعد -عصابات- الكاريبي ومادورو مستعد للقائه
- مستوطنون إسرائيليون يحرقون مركبات ومنازل فلسطينية في قرية با ...
- حادث غامض بخط أنابيب غاز في منطقة أومسك الروسية
- القصبة.. قلب الجزائر العاصمة ومتحفها العابر للأزمنة
- ميرا غنيم.. فتاة فلسطينية ترسم القدس وتفوز بجائزة عربية
- النواب الأميركي يصوت اليوم على الإفراج عن ملفات إبستين وترام ...


المزيد.....

- قصة الإنسان العراقي.. محاولة لفهم الشخصية العراقية في ضوء مف ... / محمد اسماعيل السراي
- الثقافة العربية الصفراء / د. خالد زغريت
- الأنساق الثقافية للأسطورة في القصة النسوية / د. خالد زغريت
- الثقافة العربية الصفراء / د. خالد زغريت
- الفاكهة الرجيمة في شعر أدونيس / د. خالد زغريت
- المفاعلة الجزمية لتحرير العقل العربي المعاق / اسم المبادرتين ... / أمين أحمد ثابت
- في مدى نظريات علم الجمال دراسات تطبيقية في الأدب العربي / د. خالد زغريت
- الحفر على أمواج العاصي / د. خالد زغريت
- التجربة الجمالية / د. خالد زغريت
- الكتابة بالياسمين الشامي دراسات في شعر غادة السمان / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - ظهير طريف فالح - نتمنى الجنة بلا جهد