أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - ف 4: قصص في الرد على الخليفة أبى جعفر المنصور















المزيد.....

ف 4: قصص في الرد على الخليفة أبى جعفر المنصور


أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 8404 - 2025 / 7 / 15 - 20:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ف 4: قصص في الرد على الخليفة أبى جعفر المنصور
كتاب ( القصّاصون منبع الدين السُنّى ) الفصل الرابع : قصص في الرد على الخليفة أبى جعفر المنصور
مقدمة:
زرع أبو جعفر المنصور الرُّعب والخوف ، خصوصا وله ماض في تجنيد العملاء والجواسيس ، إنغمسوا في تجمعات الفقهاء وأصحاب الحديث والقصص . ولكن بعض القصّاصين تجرّأ على نقد المنصور وعظا ، وشاع هذا النقد الوعظى ، في هذه القصة التي عاشت ورددها القصّاصون قرونا حتى ذكرها إبن الجوزى . نذكرها ، ثم نعلق عليها :
أولا :
* يذكر ابن الجوزي في تاريخه المنتظم هذه القصة عن الخليفة أبى جعفر المنصور ، يقول : ( قدم المنصور مكة ، وكان يخرج من دار الندوة إلى الطواف في آخر الليل ويطوف ويصلي ولا يعلم به أحد ، فإذا طلع الفجر رجع إلى دار الندوة ، وجاء المؤذنون فسلموا عليه وأقيمت الصلاة فيصلي بالناس، فخرج ذات ليلة حين أسحر فبينما هو يطوف إذ سمع رجلاً عند الملتزم وهو يقول: " اللهم إني أشكو إليك ظهور البغي والفساد في الأرض وما يحول بين الحق وأهله من الظلم والطمع" ، فأسرع المنصور في مشيه حتى ملأ مسامعه من قوله ، ثم خرج فجلس ناحية من المسجد ، ثم أرسل إليه فدعاه ، فصلى ركعتين واستلم الركن وأقبل مع الرسول فسلم على المنصور، * فقال له المنصور : ما هذا الذي سمعتك تقوله من ظهور البغى والفساد في الأرض وما يحول بين الحق وأهله من الظلم والطمع؟ فوالله لقد حشوت مسامعي ما أمرضني فأقلقني ؟ فقال : يا أمير المؤمنين ، إن أمنتني على نفسي أخبرتك بالأمور من أصلها ، وإلا احتجبت منك واقتصر على نفسي ، ففيها لي شغل شاغل . فقال : أنت آمن على نفسك، فقال : يا أمير المؤمنين إن الذي دخله الطمع حتى حال بينه وبين الحق واصلاح ما ظهر من البغي والفساد في الأرض لأنت .!، قال: ويحك ، كيف يدخلني الطمع، والصفراء والبيضاء بيدي، والحلو والحامض في قبضتي ، قال : هل دخل أحد من الطمع ما دخلك يا أمير المؤمنين ؟ إن الله عز وجل استرعاك أمور المسلمين وأموالهم فأغفلت أمورهم واهتممت بجمع أموالهم وجعلت بينك وبينهم حجاباً من الآجر والجص وأبواباً من الحديد وجنوداً معهم السلاح، واتخذت أعواناً فجرة ، إن نسيت لم يذكروك وإن أحسنت لم يعينوك ، وقويتهم على ظلم الناس بالرجال والأموال والسلاح ، وأمرت ألا يدخل عليك من الناس إلا فلان وفلان ، ولم تأمر بإيصال المظلوم والملهوف والجائع والعاري، وما أحد إلا وله في المال حق ، فلما رآك هؤلاء النفر الذين استخلفتهم لنفسك وآثرتهم على رعيتك وأمرت ألا يحجبهم أحد عنك لما رأوك تجبي المال ولا تقسمه ، قالوا : هذا قد خان الله، فما لنا لا نخونه ، وهو مسخر لنا ، فتآمروا على أن لا يصل إليك من علم أخبار الناس إلا ما أرادوا ، ولا يخرج لك عامل فيخالف أمرهم إلا أقصوه عنك حتى تسقط منزلته عندك ، فلما انتشر ذلك عنك وعنهم أعظمهم الناس وهابوهم ، وكان أول من صانعهم هم عمالك ، اشتروا رضاهم بالهدايا والأموال ليتقوّوْا بها على ظلم رعيتك ، فظلموا من هم دونهم من الرعية وامتلأت بلاد الله بالطمع بغياً وفساداً ، وصار هؤلاء القوم شركاءك في سلطانك ، وأنت غافل ، وإن جاء متظلم حيل بينه وبين الدخول إلى مدينتك ، وإن أراد رفع شكوى إليك عند ظهورك ، وجدك قد نهيت عن ذلك ، وقد أوقفت للناس رجلا ينظر في مظالمهم، فإن جاء ذلك الرجل بشكواه إلى بطانتك سألوا صاحب المظالم ألا يرفع مظلمته إليك فإن صرخ بين يديك ضربوه ضرباً مبرحاً ليكون نكالاً لغيره وأنت تنظر فلا تنكر ذلك ولا تغيره ، فما بقاء الإسلام وأهله على هذا ، وقد كانت بنو أمية و كانت العرب لا ينتهي إليهم مظلوم إلا رفعت مظلمته ، وقد كان الرجل يأتي من أقصى الأرض حتى يبلغ سلطانهم فينادى : يا أهل الإسلام ، فيبتدرونه : مالك مالك ؟ فيرفعون مظلمته إلى سلطانهم فينتصف له ، وقد كنت يا أمير المؤمنين أسافر إلى أرض الصين وبها ملك ، فقدمتها مرة وقد ذهب سمع ملكهم فجعل يبكي فقال له وزراؤه : مالك تبكي لا بكت عيناك ؟ فقال : أما إني لست أبكي على المصيبة إذ نزلت بي ، ولكن المظلوم بالباب يصرخ فلا أسمع صوته ، وقال: أما إن كان سمعى قد ذهب فإن بصري لم يذهب، نادوا في الناس أن لا يلبس ثوباً أحمر إلا مظلوم ، فكان يركب الفيل في طرفي النهار ، ليرى المظلوم فينصفه ، هذا يا أمير المؤمنين مشرك بالله فقد غلبت رأفته بالمشركين .. وأنت مؤمن بالله عزوجل وابن عم نبيه صلى الله عليه وسلم ، ألا تغلبك رأفتك بالمسلمين على شح نفسك ؟؟!! فإنك لا تجمع الأموال إلا لواحد من ثلاث. إن قلت أجمعها لولدي فقد أراك الله عبراً في الطفل الصغير يسقط من بطن أمه وما له على الأرض مال ، فلايزال الله يلطف بذلك الطفل الصغير حتى تعظم رغبة الناس إليه، ولست بالذي تعطى ، بل الله يعطى من يشاء ما يشاء ، وإن قلت أجمع المال ليشتد سلطاني فقد أراك الله عزوجل عبراً فيمن كان قبلك، ما أغنى عنهم ما جمعوا من الذهب والفضة وما أعدوا من السلاح والعتاد ، وما ضرك أنت وولد أبيك ما كنتم فيه من الضعف حين أراد الله عزوجل بكم ما أراد ، وإن قلت أجمع المال لطلب غاية هى أجسم من الغاية التي أنت فيها ، فوالله ما فوق ما أنت فيه إلا منزلة لا تدرك إلا بالعمل الصالح ، يا أمير المؤمنين هل تعاقب من عصاك بأشد من القتل ؟ قال : لا ، قال : فكيف تصنع بالملك الذي خوّلك ما أنت فيه من ملك الدنيا وهو لا يعاقب من عصاه بالقتل ، ولكن يعاقب من عصاه بالخلود في العذاب الأليم، وهو الذي يرى منك ما عقد عليه قلبك واضمرته جوارحك، فما تقول إذا انتزع ملك الدنيا من يدك ودعاك إلى الحساب ؟ هل يفي عنك ما كنت فيه شيئاً ؟ . فبكى المنصور بكاء شديداً حتى ارتفع صوته ثم قال : يا ليتني لم أخلق ولم أك شيئاً ، ثم قال : كيف احتيالي فيما خُوِلْت ولم أر من الناس إلا خائناً .!قال يا أمير المؤمنين عليك بالأئمة الأعلام المرشدين .قال : ومن هم ؟ قال: العلماء، قال : قد فروا مني !،قال : هربوا منك مخافة أن تحملهم على ما ظهر من طريقتك ، ولكن افتح الأبواب وسهل الحجاب وانتصر للمظلوم وامنع الظالم وخذ الشئ مما حل وطاب واقسمه بالعدل ، وأنا ضامن لك عن من هرب منك أن يأتيك فيعاونك على صلاح أمرك ورعيتك .فقال المنصور : اللهم وفقني أن أعمل بما قال هذا الرجل ." وجاء المؤذنون فسلموا عليه ، وأقيمت الصلاة ، فخرج فصلى بهم، ثم قال للحارث ، عليك بالرجل فإن لم تأتني به ضربت عنقك ، واغتاظ عليه غيظاً عظيماً . فخرج الحارث يطلب الرجل ، فبينما هو يطوف إذا هو بالرجل قائم يصلي ، فقعد حتى صلى ، ثم قال يا هذا الرجل أما تتقي الله ؟ قال : بلى قال: أما تعرفه قال: بلى، قال : فانطلق معي فقد أقسم أمير المؤمنين أن يقتلني إن لم آته بك . قال : ليس إلى ذلك سبيل ، قال إنه سيقتلني إن لم آت بك ، قال ولن يقتلك أيضاً ، قال : كيف ؟ قال تحسن أن تقرأ ؟ قال لا ، فأخرج من مزود كان معه رقاع فيها شئ مكتوب ، فقال خذه فاجعله في جيبك فإن فيه دعاء الفرج ، قال : وما دعاء الفرج ؟ قال : لا يرزقه إلا السعداء ، قال رحمك الله فقد أحسنت إلىّ فإن رأيت أن تخبرني ما هذا الدعاء وما فضله . قال : من دعا به صباحاً ومساءاً هدمت ذنوبه، ودام سروره ومحيت خطاياه واستجيب دعاؤه وبسط له في رزقه، وأُعطى أمله وأُعين على عدوه وكُتِبَ عند الله صديقاً ولا يموت إلا شهيداً ، تقول : " اللهم كما لطفت فيّ بعظمتك دون اللطفاء ، وعلوت بعظمتك على العظماء وعلمت ما تحت أرضك كعلمك بما فوق عرشك وكانت وساوس الصدر كالعلانية عنك ، وعلانية القول كالسر في علمك ، فانقاد كل شئ لعظمتك وخضع كل ذي سلطان لسلطانك ، وصار أمر الدنيا والآخرة كله بيدك ، اجعل لي من كل هم أمسيت فيه فرجاً ومخرجاً ، اللهم إن عفوك عن ذنوبي وتجاوزك عن خطيئتي وسترك علىّ قبيح عملي أطمعني أن أسألك مالا أستوجبه منك ، فصرت أدعوك آمناً وأسألك مستأنساً وإنك المحسن إلىّ وإني المسئ إلى نفسي ولكن الثقة بك حملتني على الجرأة عليك ، فعُد بفضلك عليّ ، إنك أنت التواب الرحيم " .. قال الحارس : فأخذته فوضعته في جيبي ، ثم لم يكن لي همٌ غير أمير المؤمنين ، فدخلت فسلمت عليه فرفع رأسه ينظر إلىّ ويبتسم، ثم قال لي: ويلك، تحسن السحر ؟ فقلت لا والله يا أمير المؤمنين، ثم قصصت عليه أمري مع الشيخ ، فقال هات الورق ، ثم جعل يبكي ، ثم قال: به نجوت ، وأمر بنسخه، وأعطاني عشرة آلاف درهم )
ثانيا :
التعليق
1 القصة السابقة التي رواها ابن الجوزي يذكرها في تاريخه ضمن أحداث 148 هـ . بعد أن ذكر ما وقع من أبي جعفر المنصور من مظالم ، قتله لبني أعمامه من بنى على بن أبى طالب الثائرين عليه ، ثم حج إلى مكة في نفس العام بعد إخماد ثورة محمد النفس الزكية، ويروي ابن الجوزي أن المنصور في تلك الحجة قد قابل الخضر وجرى بينهم ما سبق . هذا مع أن سياق القصة لا يبدو منه تحديد واضح أو حتى ضمني للعام الذي حج فيه أبو جعفر ، والقصة في بدايتها تتحدث عن المنصور وهو يخلو بنفسه بعيداً عن الناس فكيف يتثنى للراوي أن يقترب منه ، ثم هو يعترف بوجود حراس وحجاب للمنصور يجعل من الإقتراب منه شيئاً عسيراً، فكيف يتثنى له أن يقتحم خلوة المنصور ويسجل ما دار بينه وبين ذلك الواعظ ، والراوي لم يقل أنه تسلل إلى المنصور ، ولم يدع ذلك ، وإنما حكى الواقعة فقط،، مما يدل على أنه حكاها من الذاكرة ولا شأن للمنصور ، وإنما هى قصة رائعة من نسج الخيال .
2 ـ والقصّاص الماهر الذى حاك هذه القصة الخيالية وضع فيها رأيه في صراحة مذهلة ، عن مسئولية الحاكم إذا انتشر الظلم والبغي والفساد في الأرض ، وهو تطور هام في التفكير السياسي يسبق التفكير العادي للعصور الوسطى ـ وفى كوكب المحمديين حتى عصرنا ـ والذي يحاول دائماً تبرئة الحاكم وتحميل الأتباع للمسئولية من دونه ، ولكن القاصّ هنا يضع المسئولية مباشرة فوق رأس الخليفة أو الحاكم ويرتب هذه القضية ترتيباً منطقياً ، فالخليفة ينشغل عن مهمته في رعاية الناس ويتفرغ لأكل أموال الناس ثم ينفصل عن الناس ليعيش في برج عاجي تحيطه الأسوار والحصون والحراس ، ولا يحيط به إلا أعونه الذين يكونون سمعه وبصره وقنوات الإتصال بينه وبين الناس ، ولكنهم لا يطلعونه إلا على ما يزيده عتواً وطغياناً . ويقوم أولئك الأعوان بمطاردة العناصر الشريفة فلا تبقى إلا العملة الرديئة فينتشر الظلم ويحال بين المظلوم وبين الشكوى ، وحينئذ يظهر البغي والفساد والظلم والطمع ..وكأنه يصف السيسى فرعون مصر الحالي .
3 ـ ولا يكتفي القاصّ بذلك بل يضرب على وتر حساس لدى الخليفة العباسي حين يزعم أن بني أمية كانوا أكثر عدلاً منه وكانوا يسرعون لنصرة المظلوم ، بل يضرب له مثل آخر اخترعه اختراعاً عن عدل ملك الصين . وكيف أنه ينبغي أن يكون هو الأولى من أولئك بالانحياز للعدل ، ثم يلجأ في النهاية إلى تخويفه من غضب الله وعذاب الآخرة الأبدي .ولابد أن يسأل الخليفة ـ في تلك القصة ـ عن الحل وتأتيه النصيحة بأن يستبدل بأعوان السوء الخونة صنفاً آخر هم العلماء الذين فروا منه ومن ظلمه ،فإذا أراد أن يسير بالعدل فعليه أن يبدأ بنفسه بالاتصال بالشعب وإزالة الحواجز بينه وبين الناس ومنع الظلم وأكل الحلال والحكم بالعدل ، وحينئذ يأتى إلى بابه العلماء والمصلحون . ولأن القاصّ عاش الرعب من أبى جعفر المنصور فقد دفعه خوفه إلى تملقه فيجعل الخليفة المنصور يبكى مع شدة قسوته ومع انه فضح ظلمه ومسئوليته المباشرة عن الفساد.
4 ـ ومع ذلك فالقاص متأثر بما شاع في عصره عن ( المستبد العادل ). وهى اسطورة تخالف الشورى الإسلامية والتي تعنى الديمقراطية المباشرة ، ولا يمكن لأى مستبد أن يكون عادلا .

شاهد قناة ( أهل القرآن / أحمد صبحى منصور )
https://www.youtube.com/@DrAhmedSubhyMansourAhlAlquran



#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن ( النشوز والنشور / باحث عن الحق يقول وجهات نظر )
- ف 3: الخليفة أبو جعفر المنصور والقصص والقُصّاص
- عن ( وَلا تَمْنُن تَسْتَكْثِرُ / شيعة العراق )
- ف 2 : الأعمش رائد القصاصين في العصر العباسى
- ف 1 : لمحة تاريخية عن نشأة وظيفة القصص والقُصّاص
- عن ( الآية 36 من سورة النساء / الأشراف الأنجاس / أغانى القهر ...
- عن ( الزور / جاه النبى )
- كتاب الخوارج كاملا
- عن ( الصلاة والذكر )
- الخاتمة : من الخوارج الى داعش .. إحزن يا قلبى !!
- عن ( شخص / الشجرة الملعونة / مهطعين / فئران السفينة الغارقة ...
- ف 7 ب 2 : الخوارج من الأعراب . فما هو التأصيل القرآنى للأعرا ...
- عن :( سوّل / الضمير / النفس اللوامة والنفس الأمارة / الغرور ...
- ف 6 ب 2 : الدين الشيطانى يجمع الخوارج وخصومهم
- د . أيمن نور .. تحية وسلاما
- عن ( مأساة بنات المنوفية / يأجوج ومأجوج )
- عن ( الخزى ورؤية العمل / سرادق )
- ف 5 ب 2 : الخوارج يبقرون بطون الحوامل .. وشنائع أخرى
- عن الحرية والمسئولية
- ف 4 ب 2 : تطرفهم فى (تأدية الصلاة ) وفى سفك الدماء


المزيد.....




- شاهد.. أزمة حكومية تواجه نتنياهو بعد إنسحاب الأحزاب الدينية ...
- عودة -التكية الإسلامية-.. مشروع اجتماعي يثير الجدل في مصر
- “متع طفلك” تردد قناة طيور الجنة الجديد على الأقمار الصناعية ...
- طالب يهودي يقاضي جامعة برلين الحرة لتقصيرها في مواجهة معاداة ...
- ماما جابت بيبي..خطوات تثبيت قناة طيور الجنة بيبي على القمر ن ...
- -نشاط مالي غير مشروع-.. السلطات الأردنية: كشفنا شبكة تمويل س ...
- إبقاء ثلاثة من فقهاء مجلس صيانة الدستور بقرار من قائد الثورة ...
- ساكو يوجّه نداء استغاثة للسوداني: أنقذوا مقابرنا المسيحية ال ...
- اتهامات للمستوطنين الإسرائيليين باستهداف مواقع دينية مقدسة و ...
- قائد الأمن الداخلي في السويداء: دخلنا المدينة بالتنسيق مع ال ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - ف 4: قصص في الرد على الخليفة أبى جعفر المنصور