حميد بوعمال
الحوار المتمدن-العدد: 8401 - 2025 / 7 / 12 - 16:12
المحور:
الادب والفن
وقفتُ على الذكرى، وفي القلبِ موقدُ
يُؤجّجُ شوقًا كلّما الليلُ أسهَدُ
أبي، يا عظيمَ الحلمِ، يا مَجدَ موطني
ويا مَن إذا ضاقَ الزمانُ تُعاضَدُ
سقيتَ الحنينَ من ابتسامةِ والدٍ
فكانَ شعاعَ الصبحِ إن عزَّ الموعدُ
وكانتْ أمِي، يا سناءَ ملاكِها
إذا غابَ ضوءُ الكونِ، فهيَ توَقّدُ
تضمُّ يديَّ الليلَ إن هبّتِ الرُؤى
وتهمسُ: لا تخشَ الدجى، أنا المهدُ
فإن غِبتُما عن ناظري، لم تغيبا
ففي كلّ نبضٍ منكما ألفُ مشهدُ
وفي كلّ ركنٍ من بقايا حديثكمْ
رحيقٌ من الذكرى، وبوحٌ مقلَّدُ
رحلتُ إلى قبريكما لا دليلَ لي
سوى دمعةٍ في المُقلتينِ تُبدّدُ
أيا قبرَ من أحببتُ، هبني سكينةً
فقلبي من الحزنِ الثقيلِ مقيَّدُ
سأبكيكما حتى تجفَّ ينابيعُ
وتخرسُ في صدري الجراحُ وتخمُدُ
سلامٌ على روحينِ طابَ مقامُها
وعادَ إليها كلّ فضلٍ وأحمدُ
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟