رواء هادي الدهان
الحوار المتمدن-العدد: 8396 - 2025 / 7 / 7 - 17:04
المحور:
التربية والتعليم والبحث العلمي
حقيقة لم يصدمني الخبر كصدمة بعض الأكاديميين الذين ذهلوا حين نشره على مواقع التواصل الاجتماعي!
وعلى الرغم من أن الوزارة فتحت تحقيقا بذلك، بل هناك من نفى صحة هذا الخبر.. فنحن نعلم ومنذ سنوات أن التعليم في العراق انحط وتراجع عما كان عليه في الماضي..
فماذا تترجى من شهادة تباع بالكليات الأهلية؟! وترقية تدفع ثمنها في سكوباس وكلارڤيت؟! أو في مراكز البحوث المنتشرة بشكل كبير في بغداد وعلى شبكة الانترنت بعد أن يتعهدوا لك بالسرية التامة؟! ماذا تترجى من طلبة لا يقبلون في الدراسات العليا على أساس مستواهم العلمي وإنما عن طريق قنوات غريبة عجيبة يبتكرها المسؤول الحكومي ويفصلها على مقاسات معارفه ومريديه؟!
ماذا تترجى من لجنة مناقشة تخاف أن تستعمل حقها في رفض رسالة تفتقر إلى الرصانة العلمية أو على الأقل إعادة مناقشة طالب قدم رسالة لا تزيد عن كونها نفاية مكانها في سلة المهملات؟!
ماذا نترجى من رسالة أو أطروحة قدمها طالب عمره 60 أو 70 عاما إرتعشت ذاكرته وحافظته ولسانه، وكل ذنبه أنه كان في المكان الخطأ بسبب القوانين الغريبة!
ماذا تترجى من شهادة لطلبة يقدم لهم النجاح مجانا عن طريق درجات ممنوحة من الوزارة أو تسهيلات وقوانين وتعليمات لا تنتج سوى إنسان فاشل علميا؟!
ماذا نترجى من طالب تمادى في جهله ورعونته وصلفه فقط لأنه أمن العقاب والحساب؟!.....
والحديث يطول، لتكون هذه النتيجة أن تكون الجامعة العراقية مذيلة في قائمة الجامعات المصنفة بعدم الالتزام بالنزاهة والأمانة العلمية.. لو صح هذا الخبر!
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟