أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نوال عايد الفاعوري - على حافة السابع من تموز














المزيد.....

على حافة السابع من تموز


نوال عايد الفاعوري

الحوار المتمدن-العدد: 8392 - 2025 / 7 / 3 - 08:56
المحور: الادب والفن
    


الى من علمني كيف تكون الحياه
وعلمني كيف أبدأ
وكيف أقرأ
وكيف أكتب
كل عام وأنت جهاتي الاربع
ومتكأ الروح ومنبع اللحظات الجميلة وسر الضحكة والفرح
تعال ، أدخل بروحك . فقد نسجتُ لك من خيوط الحب ، بيتا من عشق . يا له من منزل يهواه الفتى ، كأول العشق تبقى .
كل عام وأنت سيد اللهفة الأولى ، والموعد الأول ، والحياة الأولى . كل عام وانت سيد اللحظه والإنبهار . كل عام وأنت حياتي الآجلة والماضية . كل عام وأنت ميلادي وعمري الآتي . كل عام وأنت أميري وتاج راسي .
أهديك بوصلة العهد والشوق والوفاء ، كي تعيدك كل دروب الحياة دائمًا إليّ . سنبقى معا ، أقدارٌ وإختيار وقرار .
لدي من الحروف ما تستحقها وأكثر . أعانقك عناقا لا انفكاك منه إلى الأبد .
من أجمل ما صادفني في العالم الإفتراضي والواقعي ، أننا إلتقينا ، وكان يجب أن نلتقي قبل ذلك بكثير .
أنت توأم الروح وجمال كل شئ . جعلت أرواحنا تتقاربا وتتمازجا ، لنكون شيئا رائعا ،عزّ نظيره في هذا الزمن الأغبر.
أحبك في كل صلاة . أحبك في كل فرح ، أو حزن يعبرني . أحبك في كل خوف أو توجس أو أمل أو رجاء . أحبك في كل معارج الحياة ودهاليزها .
كل عام وأنت بالف خير . فالحياة بأفراحها لا تليق إلا بك . والفرح لك ولي . معا سنكمل المشوار الطويل الجميل إن شاء الله .
كل عام وأنت الحب والجنون وكعبة اجتماعنا وصخبنا ومصدر ضحكتنا والفرح المغروس في تربة العمر.
كل عام وانت ما زلت وستبقى من أروع ما ادخله القدر إلى عالمي
كل عام وانت البوصله والحبيب والصاحب
كل عام أنت فيه سيكون بخير
سيكون أجمل
وستكون أصغر كل مرة.
ولا اقول الا كما قال التبريزي :
"ﻳﻤﻜﻦ ﻷﻱ ﺷﺨﺺ ﺃﻥ ﻳﺨﺘﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺗوﻫﺠﻚ لكنني سأختارك ﺣﺘﻰ ﺣﻴﻦ
ﺗﻨﻄــــــفيﺀ
ﺗﺄﻛﺪ ﺑﺄﻧﻲ ﻭﺇﻥ ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻓﻲ ﻏﻴﺮﻙ ﺳﺄﺧﺘﺎﺭ ﻋﺘﻤﺘﻚ
في عيد ميلادك
أهديك كل ضمائر التملك
و "أنا"
و كل المفاعيل..بها و معها و لها و من أجلها
و حروف العطف و النداء
و أغدو لأجلك مجرمة
فأعلن الحرب على ضمائر المؤنث
و أرسل تاء التأنيث و نون النسوة إلى المنفى
و أهدم ما تبقى من قواعد..
أيا قبلتي و مقصدي
و وجهتي و غايتي
و ملجأي
و منفذي
و مُهلكي
و مُنقذي..
يا أجمل أخطائي
و ذنبي الذي أتقرب به إلى ربي
فيقبلني
و يدخلني روضة العاشقين
و جنة المؤمنين
.

سنكبر ونشيخ سوية
نحتضن کهولتنا .. جنباً إلى جنب فحاجتنا للأمان تفوق حاجتنا للحب






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على حافة الغياب
- ان لم يكن لديك وجع.. تجاوز هذا النص!! بعد الرحيل ....
- أيها البحر .. شيءٌ أخير سأخبركَ إياه:


المزيد.....




- كتّاب وأدباء يوثقون الإبادة في غزة بطريقتهم الخاصة
- حين أكل الهولنديون -رئيس وزرائهم-.. القصة المروّعة ليوهان دي ...
- تكريم الإبداع والنهضة الثقافية بإطلاق جائزة الشيخ يوسف بن عي ...
- أهمية الروايات والوثائق التاريخية في حفظ الموروث المقدسي
- -خطر على الفن المصري-.. أشرف زكي يجدد رفضه مشاركة المؤثرين ف ...
- هل يحب أطفالك الحيوانات؟ أفلام عائلية أبطالها الرئيسيين ليسو ...
- أحمد عايد: الشللية المخيفة باتت تحكم الوسط الثقافي المصري
- مهرجان -شدوا الرحال- رحلة معرفية للناشئة من الأردن إلى القدس ...
- لغز الإمبراطورية البريطانية.. الإمبريالية مظهر للتأزم لا للق ...
- لغز الإمبراطورية البريطانية.. الإمبريالية مظهر للتأزم لا للق ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نوال عايد الفاعوري - على حافة السابع من تموز