لماذا الثديان؟

فينوس صفوري

الحوار المتمدن-العدد: 8389 - 2025 / 6 / 30 - 00:13
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

بصفتي أنثى وأحمل هدف تنويري فأنه من حق الأنثى الإعتزاز بهويتها المتمثلة في مفاتن جسدها ومواطن الأنوثة لديها وكوني إمرأة عراقية عشت وترعرت في مجتمعات محافظة تحرم المرأة من التمتع بجمالها وإبراز هويتها كأنثى طبيعية لها حقوقها فأنه من واجب ثقافي وتنويري مساعدة المرأة على تغير تلك الصورة النمطية التي رسمها المجتمع لها.

فجمال الأنثى وجد ليضفي على الحياة جمالها وروعتها ولا يوجد مايدعوا للخجل من أجسادنا ويجب أن نفتخر بهويتنا وأنوثتنا ومفاتننا فلا يوجد أي عيب في ذلك ولا خجل ويجب أن نتعامل مع أجسادنا بكل فخر وثقة.

أن كان هو الخجل فقط ما يمنعنا من التعري فذلك ليس السبب الحقيقي، فأنا كأنثى لا أرى أي مشكلة من التعري ونزع ملابسي، ولا أعرف لماذا نغطي أجسادنا الجميلة وماهو العيب والخطأ في ذلك، أنا أظهر صدري وأظهر أجزاء من مفاتن جسمي وألبس ملابس البحر (البكيني) على الشاطئ وأحياناً وعندما ينظرون لصدري وثديي أعرف بأنني جذابه وذات مفاتن مثيرة، لهذا أحب جمال مفاتني وصدري وألبس الملابس الخفيفة والكاشفة، ولا أجد في ذلك أي عيب أو حرج من إظهار مفاتني الأنثوية (ثديي) أو جسمي وعلى العكس من ذلك فجمال المرأة يجب أن يُظهر لا أن يخفى.

ليس تقصداً لتعري ولكن الثديين هما الجزء الوحيد في جسد المرأة الذين يمكن إظهارهما والتباهي بجمالهم وهما الجزء الأكثر لفتاً للنظر كونهما في مقدمة الجسم ومنطقة الصدر وهما يعتبران الجزء الوحيد والبارز في جسد الأنثى الذين يبرزون جمال أنوثتها وخصوبتها، حتى دون ظهورهما العيني المباشر فقط بروزهم الملفت من تحت الملابس له تأثير كبير في الإغراء والجاذبية.

معرفتك في فن ابراز واظهار صدرك وقوة تأثيره السحري على الرجال سوف يجعل منك ملكة الاغراء الفاتن فهي واحده من اقوى الأدوات التي يجب عليك استخدامها بإطلاله فاتنه مع الديكولتيه وفتحة الصدر البارزة الرجل يعشق النظر اليها لأنها من اقوى مقدمات الإيحاء الجنسي ومن اشد الاغراءات التي تتعب الرجل وتلفت نظرة وتركيزة.

#فينوس_صفوري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل