أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الحكمتي (الخط الرسمي) - وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران














المزيد.....

وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران


الحزب الحكمتي (الخط الرسمي)

الحوار المتمدن-العدد: 8384 - 2025 / 6 / 25 - 21:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد 12 يومًا من الحرب والقصف والتهديد، وبعد التدخل المباشر للولايات المتحدة في هذه الحرب وقصفها لثلاثة مراكز نووية في إيران، تم الإعلان رسميًا عن وقف إطلاق النار فجر اليوم الثلاثاء 24 يونيو، بناءً على طلب من إسرائيل والولايات المتحدة لإنهاء الحرب.
بعد دقائق من بدء وقف إطلاق النار، أقدمت الحكومة الإسرائيلية العدوانية، بحجة "إطلاق صاروخ من إيران وتصدي الدفاعات الجوية الإسرائيلية له" – وهو أمر تنفيه إيران – على إرسال قاذفاتها لقصف مناطق في طهران، ما أثار اعتراضًا شديدًا من الرئيس الأمريكي ترامب.
حتى هذه اللحظة، فشلت إسرائيل في تحقيق أهدافها المعلنة وغير المعلنة من هذه الحرب، وفشلت في كسر عزلتها وفي تشكيل "شرق أوسط جديد" من خلال الاستقواء بالعدوانية والعسكرة والتدمير وسفك الدماء.
كل طرف من أطراف الحرب يدّعي النصر، وتستمر المعركة الإعلامية بين الأطراف الثلاثة حول من المنتصر الحقيقي. وبينما يضع الطرفان أوسمة "الانتصار" على صدورهم، يجهّز ترامب – زعيم العصابة عديم الخجل هذا – نفسه لجائزة نوبل للسلام! في الوقت ذاته، لا يزال خطر تكرار السيناريو المألوف من قبل إسرائيل – كما في غزة، عبر التساؤل "من نقض وقف إطلاق النار؟" – قائماً، كما لا يزال خطر تجدد الحرب يهدد جماهير إيران وإسرائيل.
إن الحرب التي شُنت بذريعة "الخطر النووي الإيراني"، لكنها في الواقع كانت تهدف إلى "تغيير النظام"، قادتها إسرائيل بدعم أمريكي، وقد أُوقفت مؤقتًا بعد 12 يومًا من القصف بالصواريخ والقنابل، راح ضحيتها المئات وشرّدت عشرات الآلاف.
أن معارضي هذا الوقف لإطلاق النار ينتمون إلى أكثر الأجنحة فاشية في الدولة الإسرائيلية، وإلى معسكر دعاة الحرب في أمريكا، بالإضافة إلى معارضة إيرانية فاشية ورجعية، والتي أُصيبت بالإحباط بسبب فشل مشروع تغيير النظام وعدم تحويل إيران إلى عراق أو سوريا أخرى. إنها معارضة كانت تأمل بأن تضعها القاذفات الأمريكية على عرش السلطة، وجماعات رأت في كل هذا السيناريو الدموي فرصة، وتابعت المشهد المروّع لـ 90 مليون إنسان تحت القصف في إيران ومئات الملايين في المنطقة والعالم، دون أن تهتز لهم شعرة، بل هللوا "لتحرير" الشعب الإيراني بحجة معارضتهم للجمهورية الإسلامية، واحتفلوا جنبًا إلى جنب مع مؤيدي إسرائيل.
في المقابل، يطالب ألأحرار في إيران والمنطقة بوقف غير مشروط لهذه الحرب. ولا شك أن إنهاء هذه الحرب المدمرة، التي خيم ظلها القاتم على المنطقة خلال 12 يومًا، يصب في مصلحة جماهير إيران والمنطقة.
وبغضّ النظر عن مصير الحكومات، فان إستمرار الحرب قد يفرض على جماهير إيران وإسرائيل والمنطقة واحدة من أحلك الفترات وأكثر الحروب دموية في تاريخ البشرية.
إن المطلب بإنهاء الحرب بصورة غير مشروطة هو مطلب حركة جماهيرية بالملايين حول العالم. إن هذه الحركة التي وقفت لأكثر من 20 شهرًا ضد الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل في غزة، ووحدت الإنسانية المتمدنة حول العالم ضد إسرائيل، تتواصل اليوم في الدفاع عن جماهير إيران وضد العدوان الإسرائيلي على إيران، ولأجل وقف الحرب والقصف.
خلال هذه الفترة، قدمت الشعوب المتمدنة والإنسانية عرضًا عالميًا مشرّفًا من أجل السلام، ومن أجل الحرية، وضد الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين، وامتدادًا لذلك، ضد العدوان الإسرائيلي على إيران، ومن أجل إنهاء الحرب والدمار.
الحزب الحكمتي (الخط الرسمي)
24 حزيران - يونيو 2025



#الحزب_الحكمتي_(الخط_الرسمي) (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهامنا في ظل ظروف الحرب الحالية!
- هجوم لمتعطشي الحرب الحاكمين في إسرائيل على إيران!
- إنها ليست حربنا!


المزيد.....




- خطة سموتريتش تهدف إلى منع قيام دولة فلسطينية
- نتنياهو يكشف حلم -إسرائيل الكبرى- ويقلق العرب
- كمين مركب للقسام جنوب مدينة غزة وإسرائيل تحشد قواتها لاحتلال ...
- سموتريتش يُحيي خطة -إي-1- لتقطيع أوصال الضفة الغربية
- استعدادات عسكرية إسرائيلية وفرق الهندسة تواصل تدمير غزة
- بن غفير يهدد البرغوثي في زنزانته وعائلته مصدومة من تغير ملاح ...
- بسبب زيارة إيران.. قائد الجيش في جنوب أفريقيا يضع بلاده في أ ...
- الهولنديون يهربون من حرّ الصيف إلى مياه القنوات والأنهار
- أزمة السكك الحديدية .. الحكومة الألمانية تطيح برئيس -دويتشه ...
- شروط نتنياهو لإنهاء الحرب وخطط إسرائيل لاحتلال غزة


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الحكمتي (الخط الرسمي) - وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران