أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الحكمتي (الخط الرسمي) - مهامنا في ظل ظروف الحرب الحالية!














المزيد.....

مهامنا في ظل ظروف الحرب الحالية!


الحزب الحكمتي (الخط الرسمي)

الحوار المتمدن-العدد: 8377 - 2025 / 6 / 18 - 16:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إلى الشيوعيين والقادة والنشطاء العمّاليين والاجتماعيين والشخصيات الإنسانية
الرفاق والأصدقاء الأعزّاء!
مع هجوم الحكومة الفاشية الإسرائيلية على إيران، دخل المجتمع الإيراني والمنطقة بأسرها مرحلة خطيرة ومضطربة. الحرب والقصف المتبادل بين إسرائيل وإيران جارية على قدم وساق. لقد دخلنا نحن، جماهير إيران المُحبة للحرية، مرحلة خطيرة لم نكن طرفًا فيها. بمعزل عن أي صراع أو حرب بين الجمهورية الإسلامية وإسرائيل، لم نكن، نحن وجماهير المنطقة، ولن نكون يومًا مؤيدين للحرب والقصف. لقد رأينا العواقب الكارثية لهذه الحروب في العراق وأفغانستان وسوريا وليبيا، واليوم في فلسطين — حيث الضحايا هم دومًا من الطبقة العاملة والمحرومين. لقد خضنا لسنوات طويلة صراعًا ضد النظام الإيراني من أجل الرفاهية والحرية والأمن والكرامة الإنسانية، وحققنا إنجازات هامة في هذا المسار.
على عكس القوى الرجعية، مثل مجاهدي خلق والعصابات القومية في كردستان والنازيين الجدد من أتباع الشاه والعديد من القوى التي تدّعي الانتماء لليسار والطبقة العاملة لكنها عمليًا تخدم هذه الحرب المدمّرة وسياسة "تغيير النظام" التي تقودها نتنياهو وترامب، فإننا لا نملك أي مصلحة في هذه الحرب. فالقنابل الإسرائيلية-الأمريكية تعني لنا نفس ما عنته لجماهير العراق وسوريا وأفغانستان وفلسطين: القتل، الدمار، والتشرد! إن القوى التي تعدنا بـ"استرداد إيران" أو "الثورة" على أنقاض حياتنا وجثث أحبّائنا لا تختلف عن جزارين غزة في تل أبيب وجلّادي طهران! إن فرض هذه الحرب الإجرامية من قبل دولة إسرائيل، وبدعم من الولايات المتحدة، يفرض علينا أوضاعًا خطرة. إن أولويتنا الأساسية في هذه المرحلة هي حماية أمن وحياة الناس، ومواجهة عسكرة الحياة الاجتماعية وانعدام الأمان.
في هذه الظروف، ينبغي علينا التحلي بأقصى درجات المسؤولية وتنظيم أنفسنا والجماهير المُحبّة للحرية أينما كنّا لتقليل معاناة هذه الحرب الكارثية. يجب أن نبذل كل ما في وسعنا لتقليل كلفة هذه الحرب على الجماهير. في هذا الإطار، تتطلب حركتنا تنفيذ النقاط التالية فورًا:
• أولاً: تنظيم الجماهير في الأحياء وأماكن العمل ضمن لجان دعم ودفاع، بمعزل عن الحكومة، بهدف الحماية الجماعية لأرواح المواطنين. إن هذه اللجان تُشكّل النواة الأساسية لتنظيم الجماهير واستخدام قوتهم الجماعية للدفاع عن أنفسهم في وجه القصف والظروف الحربية.
• ثانيًا: تقوم هذه اللجان بتنظيم فرق الإغاثة والمساعدات الطبية والإسعافات الأولية باستخدام إمكانيات السكان المحليين، إضافة إلى توزيع المواد الغذائية والوقود والمياه وتقديم الدعم للأطفال وكبار السن وحمايتهم في هذه الظروف الصعبة.
• ثالثًا: تنظيم إسكان ومساعدة الأشخاص الذين فرّوا من المناطق المتعرضة للقصف وأصبحوا مشرّدين، وتوفير احتياجاتهم حسب الإمكانيات الجماعية، في المدن والأحياء. علينا خلق حلقة بشرية تضم كل أفراد المجتمع لنتجاوز هذه المرحلة بأقل الخسائر الممكنة.
• رابعًا: تأمين وحماية الأحياء وأماكن العمل، ومنع تحويلها إلى مناطق عسكرية أو غير آمنة، سواء من قبل الجمهورية الإسلامية بحجة حماية الأمن، أو من قبل العصابات والجماعات المعادية للمجتمع الداعمة لإسرائيل تحت مسمى "مواجهة النظام الإيراني".
• خامسًا: تسعى الحكومة لفرض أجواء الحرب وتحويل أجواء الحرية إلى أجواء دفاعية عبر الدعاية الوطنية والدفاع عن الوطن، واعتقال وسجن المحتجين بذريعة الحفاظ على الأمن. علينا التصدي لهذه الأجواء من الترهيب والقمع، كجزء من دفاعنا عن أمن المجتمع.
• سادسًا: مقاومة جميع القوى التي تعتبر قصف المراكز السكنية والمستشفيات وقتل المدنيين فرصة لـ"تحرير إيران" أو "استعادتها" أو القيام بـ"ثورة". إن جزءاً من سعينا يتمثل بحماية الناس وعدم السماح لهذه القوى بتحويلهم إلى أدوات في سيناريوهات رجعية.
• سابعًا: في إيران يعيش ملايين العمال والمهاجرين، خصوصًا من أفغانستان. نحن جميعًا، بغض النظر عن مكان الميلاد أو اللغة أو الدين، مواطنو هذا المجتمع ونملك الحق في الحياة. لا ينبغي السماح لأي جهة رجعية، بتحريض قومي أو عنصري، بالاعتداء على حياتهم تحت يافطة "غير إيرانيين".
• ثامنًا: لكل من الجمهورية الإسلامية وإسرائيل عملاؤهم وميليشياتهم وأدواتهم للقيام بأعمال إرهابية وتجسسية وتخريبية. يجب منع هذه القوى المعادية للجماهير من تخريب الثقة والإنسانية بين الجماهير. يجب إدانة والتصدي لأي تحريض قومي أو طائفي أو عنصري يسعى لتدمير روح التضامن والمصير المشترك.
• تاسعًا: مع استمرار الحرب، من المتوقع حدوث مشاكل كبيرة في الإنترنت والاتصالات ووسائل التنقل وغيرها. علينا من الآن تنظيم أنفسنا في الأحياء ومراكز العمل وبناء شبكات تضامن بشرية مترابطة للتقليل من الأضرار.
• عاشرًا: نحن الشيوعيون، والمؤسسات، والقادة والنشطاء العمّاليين والاجتماعيين، علينا إيصال صوتنا إلى رفاقنا في الطبقة العاملة والعالم أجمع. علينا دعوة النقابات والمؤسسات المدافعة عن السلام والإنسانية في العالم إلى التحرك فورًا ضد هذه الحرب، والضغط على إسرائيل والولايات المتحدة لوقفها.
رفاقنا،
لقد كانت قوتنا في انتفاضة 2022 تكمن في تضامننا الإنساني العميق، واليوم علينا إظهار هذا التضامن ذاته والحب للبشرية والحرية ذاته، من خلال حماية الناس. ينبغي أن لا نسمح لهذه الحرب أن تُدمّر تضامننا.
اللجنة القيادية – الحزب الحكمتي (الخط الرسمي)



#الحزب_الحكمتي_(الخط_الرسمي) (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهامنا في ظل ظروف الحرب الحالية!
- هجوم لمتعطشي الحرب الحاكمين في إسرائيل على إيران!
- إنها ليست حربنا!


المزيد.....




- مغنية تؤدي النشيد الوطني الأمريكي بالإسبانية احتجاجًا على مد ...
- -أضرار جسيمة- بمستشفى بعد موجة صواريخ إيرانية في جنوب إسرائي ...
- قطر.. سفارة أمريكا تعلن تقييد الوصول إلى قاعدة العديد مؤقتا ...
- ‌‏وزير الدفاع الإسرائيلي: خامنئي سيدفع الثمن
- سياسة برلين الشرق أوسطية على نار الحرب بين إيران وإسرائيل
- الكربون في الرئة يكشف سر تطور الانسداد الرئوي
- مستشفى سوروكا يتعرض لأضرار خلال استهداف إيراني واسع في جنوب ...
- موسكو: ننتظر مقترحات واشنطن لاستمرار الاتصالات معها
- -أكسيوس-: الجيش الأمريكي وحده يحتفظ بسلاح حاسم في المواجهة م ...
- نتنياهو: سنجعل النظام في طهران يدفع ثمن القصف وسنزيد قصف إير ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الحكمتي (الخط الرسمي) - مهامنا في ظل ظروف الحرب الحالية!