نقوس المهدي
الحوار المتمدن-العدد: 8384 - 2025 / 6 / 25 - 00:47
المحور:
قضايا ثقافية
أنطولوجيا السرد العربي مشروع أدبي تطوعي غير ربحي نجدد الاحتفاء به على رأس كل عام...
إذ في مثل هذا اليوم قبل عشرة أعوام انطلقت بتاريخ 25 / 6 / 2015،
هكذا نحتفي اليوم في أجواء مفعمة بالألفة والمحبة ودفء المشاعر بذكرى إتمام الأنطولوجيا عقدها الأول، ونحن أعمق إيمانا بالمستقبل، وأشد حبورا وبهجة بهذا النجاح الذي يتعاظم ويترسخ مع مرور الأعوام وتوالي الأيام، آملين الاستمرار ومواصلة المسير على سكة النجاح.
عشرة أعوام سعينا خلالها بحزم وثبات لنشر المعرفة على أوسع نطاق، ويث القيم الإنسانية الأكثر سموا، ومد جسور التواصل والمحبة والوفاق والألفة والتسامح، غير مدعومين من أي جهة، سوى من لطف وسخاء وأريحية الكتاب الأعزاء الذين نكن لهم كل احترام واعتزاز وتقدير غير مشروط. والمتطلعين الى ان يكون للكلمة صوت وصدى.
عقد كامل واصلت الانطولوجيا رسالتها الابداعية بانفتاحها على كل الحساسيات الفكرية والأدبية، وانفردت إلى جانب إبداعات الكتاب بنشر ملفات فكرية ضخمة وحصرية، تجاوزت المئة والثلاثين ملفا، نقوم بتحيينها باستمرار، متوخين دقة البحث، وجدة المواضيع، ورصانة وجودة الطرح بالنسبة للقارئ المتعطش للمعرفة متوخين خطا تنويريا تحرريا وعقلانيا يسعى لنبذ التحجر الفكري، والتشدد في الراي، والابتعاد عن نشر المواد المحرضة على العنف والتطرف، أو الداعية لازدراء الأديان والمعتقدات فاتحين أبواب الأنطولوجيا على مصراعيها لكل أدب حر ووجيه، وفكر متجدد وأصيل، متشددين بخصوص كل ما يتعلق بسلامة اللغة التي تعتبر عماد كل كتابة وأساسها، نائين عن سلعة المنتديات الرخيصة والتافهة التي عمت حتى غمت، الشيء الذي بوأنا أفضل المراكز في محركات البحث، وعلى مستوى التصنيفات، وتنويهات الأعضاء ومباركتهم وثقتهم بهذا المشروع والصرح الابداعي.
رفاق الكلمة
كنا نمني الروح بان نحتفي بهذه الذكرى في أجواء غير التي يجتازها العالم العربي، وتعيشها البشرية بكل أسى، في ظل استمرار المقتلة الرهيبة التي أحدثت شرخا عميقا في ضمير الامة العربية، ولا ندري متى يتعافى هذا الضمير المريض.ـ وتفاقم حدة الجرائم الجسبمة التي تقترفها آلة الارهاب الصهيوأمريكي في حق أهلنا بفلسطين السليبة، وما يكتنفها من فظاعات وفقد، وتجويع، وتقتيل، وما تحدثه من دمار شامل وتخريب وفناء، بالتواطؤ السافر للحكام العرب المحكومين.
لا يمكن الاحتفاء بهذا اليوبيل الفضي من دون تناول هذه الأحدات الحساسة التي تعرفها كل الدول العربية التي يعيش مواطنوها كل صنوف الفقر والجوع والتخلف والحرمان برغم ما تتوفر عليه من ثروات تصرف في البهرجة والتسلح.
نرحب بكم جميعا أيها الأخوة الأفاضل راجين لكم جميعا دوام الصحة الجيدة والإبداع.
وإلى لقاء مستمر
كل المحبة
المحرر
عن أسرة
أنطولوجيا السرد العربي
#نقوس_المهدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟