أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نقوس المهدي - شهادات خاصة أريج محمد أحمد - في تقدير المغربي الأستاذ المهدي نقوس














المزيد.....

شهادات خاصة أريج محمد أحمد - في تقدير المغربي الأستاذ المهدي نقوس


نقوس المهدي

الحوار المتمدن-العدد: 8225 - 2025 / 1 / 17 - 08:05
المحور: الادب والفن
    


 



ما كان من الممكن أن تسعفني الصدف بأكثر من التعرف إلى الاستاذ نقوس المهدي، في واحدة من أجملها التي جعلته يقرأ لي نصاً في أحدى المجموعات على منصة التواصل الاجتماعي، ثم يستأذنني في نقله إلى موقعهم أنطولوجيا السرد العربي، ثم يدعوني للانضمام إلى هذا الصرح الأدبي الشامخ، وقتها لم أكن على سابق دراية بأهمية الموقع، ولا بأنه من أسرة تحريره، تهيبت للتجربة في بداية الأمر لأني مازلت غضة التجربة، ولكني قبلت تقديراً لهذه الالتفاتة الكريمة، وابتدأ مشواري مع الكتابة، وبشعور وحماس جديدين، حتى أكون في مستوى المسؤولية.
خلال ارسال النصوص اليه لنشرها مررت بالكثير من الأوقات التي يخامرني فيها شعور بالإرتباك، فهم لا ينشرون أي شيء توخيا للجودة والتميز عن باقي المواقع والمجلات الالكترونية، والنص الذي لا ينشر تتم العودة اليه، وهذا ما كان يشعرني بكثير من القلق والاصرار في نفس الوقت، والكلمة عندما تستعصي تدفعك للبدء من الأول، وهكذا دارت عجلة الأيام وكلما حدث ودار اي حوار بيننا أو أبديت رأيا حول شيء قرأته يتكشف لي من خلال اجابته ولغة الحوار التي بستخدمها انه إنسان متميز، ويبرز مدى كم المعارف التي يتميز بها، واسلوب التعامل الذي يضع من يتعامل معه لاشعوريا في وضع الشيخ والمريد، وأدركت انه قامة كبيرة تستحق الوقوف عندها باهتمام والتعلم منه، ولمعرفته أكثر دفعني فضولي المعرفي لزيارة صفحته الشخصية، وكانت المفاجأة أنني إزاء أديب وبحاثة وناقد ومثقف من الطراز الرفيع، وأنه من أسرة تحرير موقعي الأنطولوجيا ومنتدى مطر، ويدير أكثر من سبعين مجموعة فيسبوكية تشمل شتى صنوف المعرفة، وصاحب مؤلفات عديدة ومشاركات في كتب وأبحاث محكمة ضخمة، فأنت عندما تقرأ للسي المهدي نقوس ستجد نفسك أمام قامة فنية تمتاز بفخامة اللغة وثراء العبارات، وسمو الفكر ورقي الأسلوب، ومع رجل يفني كل وقته من أجل الكلمة الصادقة والرصينة، ولا يألو جهدا في سبيل المعرفة، وفيما بعد عرفت ان معارفه من المقربين له يلقبونه بالموسوعة التي تمشي، وأنه من خلال موقع الانطولوجيا الذي يضم أكثر من ثمانية آلاف كاتب وكاتبة من كل الدول والجنسيات، يسعى بتفان الى الغاء الحدود الادبية والانفتاح على شتى الحساسيات، الفكرية، وبالرغم من احكام السن وإكراهات الصحة، الا أنه يحرص على تقديم كل ما يملك من مقدرات ابداعية وفكرية لمتابعة ومراجعة، ونشر ما يستحق القراءة من مختارات تتم اختيارها بمهارة ودراية، بل انه يبحث حتى في ارث الراحلين والهامشيين، ويبادر لانشاء ونشر ملفات عنهم وغير ذلك الكثير، من هنا جاءت نقطة التحول، وأذكر انني عندما كنت أبدي اندهاشي حول موضوع ما، يقول لي بالحرف ("إنّ الأدب الخالص لا وجود له"، و"أن تكتب معناه أن تخطئ". كما يتساءل رولان بارت، وفي عالم الأدب كلنا في بدابة الطريق، ونتعلم من بعضنا مهما بلغنا من شأو، وحتى تكوني متفردة عليك بالقراءة ثم القراءة ثم القراءة)، كنت أستمع إليه وانفذ، ولم يذكر لي شخصية أدبية الا وقرأت عنها، ولم أترك نصا لم ينشره الا أعدت النظر فيه، وأعدته اليه كي ينشره، ولقد تعلمت منه انه هناك كتابة اولى وثانية وثالثة ان لزم الأمر، وان الكتابة بحر شاسع وليست مجرد موهبة فحسب، وتحتاج باستمرار الى التغذية والصقل بالقراءة والتجريب، هكذا اختلفت وتبلورت نظرتي للكتابة، بعد أن كنت دائما أقول انني اكتب راحة روح فقط وأدركت ان هناك قيمة أكبر للعمل الأدبي، لأن الكتابة عند النشر تصبح فعلا يتعدى حدودك، ويشرع لك بابا للإنفتاح على المتلقي...
بعد مرور أكثر من سنة تعرفت أكثر على شخصبة السي المهدي الانسان والأديب، طريقة تعامله، تواضعه الجم، محبته للآخرين ورغبته في مساعدتهم، ومد يد العون لهم، والبذل والعطاء واحساسه الدائم بأن هناك الكثير مما يجب معرفته وتقديمه طالما هناك رغبة وشغف، كل هذه الاشياء جعلت مني شخصا مختلفا، وتغيرت للأفضل وازدادت ثقتي بنفسي وبقدراتي، تعلمت الانتباه وتحري الدقة في كل ما أكتبه وأقرأه تعلمت أن العمر ما هو الا رقما في دورة الحياة، ولكن القدرة على العمل والبذل هي ايمان عميق بالفكرة بعيدا عن كل الإعتبارات ...
إني هنا والآن لأشكرك شكرا لا ضفاف له على ايمانك بموهبتي وتشجيعك لي، وانك كنت المحفز الأساسي على اصدار ديواني الأول.. اذ طرحت علي الفكرة وأقنعتني انه بامكاني ذلك، ودعما منك وتشجيعا لي وبكرم زائد عرضت علي ان تقوم بالمراجعة والتدقيق اللغوي للنصوص التي قاربت الخمسين نصاً وكان هذا شرف لي.. وتعبيرا مني عن امتناني وتقديري ومحبتي وضعت إسمك على الاهداء بمثابة عرفان وتكريم بسيط مني اليك...
تمنياتي لك أستاذي الفاضل بدوام الصحة والعافية وطول العمر...

أريج محمد أحمد / السودان



#نقوس_المهدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علجية عيش - مع نقوس المهدي مؤسّس أضخم موقع أدبي وفكري في الع ...
- تقنيات وأساليب البناء الدرامي والتخييل في رواية (الرفيق)* لل ...
- تقنيات وأساليب البناء الدرامي والتخييل في رواية (الرفيق)* لل ...
- تقديم لديوان -رحبة الاحلام- للأديبة المغربية الشريفة مريم بن ...
- الناقد والكاتب المغربي المهدي نقوس حاورته: بشرى رسوان
- أهل منتدى مطر في حوار مع نقوس المهدي
- سعيد فرحاوي - رجال من ذهب... نقوس المهدي.
- خالد سلامة - المهدي نقوس: مبدع يتأرجح بين الأصالة والتجديد
- حواتر مع نقوس المهدي... بمنتدى مطر
- حوار مع نقوس المهدي - لا يمكن للشخص أن يكتب دون مخزون ثقافي ...
- حوار مع نقوس المهدي أجراه: ذ. عبدالله بديع
- حوار مع نقوس المهدي... أجرته أليسار عمران (انتصار ابراهيم عم ...
- الأديب مهدي نقوس ضيف جريدة المسار العربي... الجائزة التى يفو ...
- حوار جريدة العرب مع نقوس المهدي... أجراه الأستاذ محمد شعير
- زخارف عربية.. برنامج ( رؤى حوارية) حوار مع الكاتب نقوس المهد ...
- الأديب مهدي نقوس ضيف جريدة المسار العربي... أجرت الحوار: ترك ...
- حوار مع نقوس المهدي أجراه الكاتب والقاص والناقد المغربي الأس ...
- إسمه (ذو يزن)... في تذكر الشهيد عبدالفتاح إسماعيل
- جمالية البناء الدرامي وقبح الواقع في رواية -الحوت البري-* لل ...
- الأطعمة والأشربة


المزيد.....




- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...
- هل تنجو الجامعات الأميركية من تجميد التمويل الحكومي الضخم؟
- كوكب الشرق والمغرب.. حكاية عشق لا تنتهي
- مهرجان الفيلم العربي في برلين: ماض استعماري يشغل بال صناع ال ...
- شاركت في -باب الحارة- و-ليالي روكسي-.. وفاة الفنانة السورية ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نقوس المهدي - شهادات خاصة أريج محمد أحمد - في تقدير المغربي الأستاذ المهدي نقوس