أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الحفيظ حساني - الصهيونية من التطبيع العربي الى الصراع الإيراني !!؟؟














المزيد.....

الصهيونية من التطبيع العربي الى الصراع الإيراني !!؟؟


عبد الحفيظ حساني
(Hassani Abdelhafid)


الحوار المتمدن-العدد: 8379 - 2025 / 6 / 20 - 04:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الآن، أصبح جليًّا لمن كان يساوره الشك بشأن أسباب زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في الفترة الممتدة ما بين 13 إلى 16 مايو 2025، إلى كل من المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة...
إن الهدف لم يكن أداء العمرة أو مناسك الحج... بل كانت زيارته إلى المنطقة بهدف التآمر والتنسيق للإطاحة بالنظام الإيراني وتجريده من قوَّته النووية التي تُهدد وجود الكيان الصهيوني، وتُقلق راحة آل سعود خدام البيت الحرام ، وتُثير غضب قادة البيت الأبيض الشديد السواد .

إن زيارة ترامب ولقاءاته المباشرة مع أمراء النفط لم تكن فقط للحصول على الضوء الأخضر، بل جاءت أيضًا من أجل جمع الأموال الكافية لتمويل العدوان على إيران ، وتوفير رؤوس الأموال الكافية لتغطية مصاريف الرؤوس الحربية و الخسائر الاقتصادية المترتبة عن أي مغامرة عسكرية.

هكذا تتقاطع إرادة الإدارة الأمريكية مع مصالح الصهيونية وكلاب الرجعية العربية في تكريس التطبيع و تكريس النزعة العدائية للهجوم على إيران، لا بسبب مرجعيتها الدينية، بل بسبب معارضتها وعرقلتها لتنفيذ المخطط الإمبريالي-الصهيوني، الذي يهدف إلى تقسيم المنطقة إلى دويلات صغيرة عديمة السيادة (مشروع الشرق الأوسط الجديد / تفكيك ايران جزء من المخطط بل هي على رأس محور الشر ). و يهدف هذا المخطط إلى تسهيل استغلال خيرات المنطقة وثرواتها النفطية من جهة، وتأمين حدود ها الاستراتيجية وتحسين تموقعها في الصراع الاقتصادي والسياسي والعسكري مع كل من روسيا ( نموذج أوكرانيا ) ، الصين، كوريا الشمالية... وسائر دول المنطقة - من جهة أخرى - .

المؤامرة باتت مكشوفة، الإطاحة أولا بالأنظمة العربية الرافضة و المعادية وكانت بدايتها بالسيطرة على العراق والإطاحة بنظام صدام حسين، ثم تقسيم ليبيا، وصولًا إلى تعيين العميل الجولاني رئيسا على ماتبقى من الأراضي السورية....
واليوم إيران أمام عدوان صهيو-أمريكي في موقع دفاعي تواجه الهجمات التي يقودها الكيان الصهيوني نيابةً عن الولايات المتحدة، في حرب تُعد وجودية واستراتيجية.
لقد لعبت إيران دورا كبيرا في دعم المقاومة الفلسطينية كما لعبت دور مهم على المستوى الاقليمي ودعمت الصراع العربي ضد الكيان الاسرائيلي ورفضت التطبيع .
فالكيان الإسرائيلي لا يستهدف إيران باعتبارها دولة إسلامية، والدليل هو تطبيعه مع معظم الدول الإسلامية بل يمكننا مجازا اعتبار الكيان عضوا شرفيا في منظمة التعاون الإسلامي.

إن النظام الإيراني يُمثل عقدةً لدى آل سعود وأمراء النفط، وعقبة أمام التفوق العسكري لأمريكا والكيان الصهيوني في المنطقة ، فبالرغم من نصف قرن من الحصار استطاع تطوير قدراته الذاتية الاقتصادية و العسكرية و النووية ، كما يُشكل حاجزًا أمام بناء حزام أمني وقواعد هجومية استباقية و حاجزا أمام بناء مضلة دفاعية في مواجهة التهديدات القادمة من دول آسيا.



#عبد_الحفيظ_حساني (هاشتاغ)       Hassani_Abdelhafid#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إرادة الشعوب
- أي توجه لقافلة الصمود والمسيرة العالمية إلى غزة ؟
- فاتح ماي ... اليوم العالمي للعمال
- مواصفات مؤتمر ناجح بالإجماع !! ؟؟


المزيد.....




- ضربة إيران.. أهم الأسئلة التي بقيت بلا إجابة بعد كشف البنتاغ ...
- ترحيل مصري من الولايات المتحدة بعد إدانته بركل كلب وإلزامه ب ...
- عودة مؤثرة لأسرى الحرب الأوكرانيين بعد الإفراج عنهم ضمن عملي ...
- صواريخُ ومسيّرات.. لغة الحوار بين أوكرانيا وروسيا وترامب يرى ...
- روسيا تعلن التصدي لعشرات المسيّرات الأوكرانية وإصابة صحفي في ...
- سفيرة أميركا لدى روسيا تغادر منصبها في ظل نقاش عن ضبط العلاق ...
- خبراء أميركيون: ما الذي يدفع بعض الدول لامتلاك السلاح النووي ...
- الحكومة الكينية تعتبر المظاهرات محاولة انقلابية وسط انتقاد أ ...
- هكذا وصلت الملكة رانيا والأميرة رجوة إلى البندقية لحضور حفل ...
- شاهد لحظة إنقاذ طفلة علقت في مجاري الصرف الصحي في الصين لساع ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الحفيظ حساني - الصهيونية من التطبيع العربي الى الصراع الإيراني !!؟؟