أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الاخوة التميمي - غسل العار ومسامير الشنار














المزيد.....

غسل العار ومسامير الشنار


عبد الاخوة التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 1810 - 2007 / 1 / 29 - 11:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سنكتب وسننتقد وسنبقى لن نحمل اي سلاح غير القلم الذي عودتنا المبادئ في ان نخط من مداده اصداء الاستغاثة لمظلومي شعبنا بعد ان يئسنا من بارقة الامل في انقاذه حتى من اولئك الذين كنا في الامس القريب قد وضعنا فيهم الكثير من امالنا التي افنينا جل عمرنا نضالا لبلوغها
واخيرا انتحرت طموحاتنا في رصا صات الفساد المالي بعد ان اصطدمت بحبل الردة وافرزت الانحراف للصعود في ضبابية اختلاط العلمانية بالطائفية بالعرقية بالراديكالية في طبخة الارهاب مثلما اصطدمت رؤى الكثير من المثقفين بمعرض الكتاب عن الروائي العالمي نجيب محفوظ بعد صمت دام تسعة عشر عاما من حصوله وحصول الادب العربي من خلاله على اكبر وسام تشرفت به القيم الادبية والابداع الفكري الادبي العربي تحت خيمة البخل الرسمي العربي وصحوته بعد رحيل المبدعين الابدي
لمن سننتقد وعلى وفق من سنحاسب؟ وهل سنحاسب ثوار الامس وكيف عن اسباب فساد اليوم؟ وهل سنندم على التعاون مع علماني الامس بعد ان توافقوا مع ميليشيات وتوافق اليوم؟ مثلما سنقيم من تعمد على اسدال الستار على مبدع ابناء حارتنا التي انتزعت جائزة نوبل للاداب تحت تاثير الاسائة للرموز الدينية وهل زال التاثير بمرور الزمن ام مزاجية المراجع ام السلطة؟ من يقرر ذلك؟ما معنى طبع الرو اية الملفت للنظر بعد رحيل المبدع ؟ اهي عقوبة ام تكريم؟ مثلما نتسائل ا من السياسين اهو نضال من اجل الشعب ام ارتقاء للسلطة ام ارضاء لمحتل ام اشباع نزوة واستبدال فساد وقتل بقتل وفساد ؟
متى سنرتقي بانفسنا في ان نكون ديمقراطيين سلوكا باقل من معشار ما نثرثر في الفضائيات واللقاءات الصحفية مثلما ستلعن الشعوب الطائفية والنرجسية والتوافقية الدينية والعرقية المفضية الى ارتكاب الخطايا في هدر الدماء عبر شوارع الديمقراطية في السوح الشيعية والسنية والعرقية والعلمانية التي غفت بعد ان جمعت الصيف والشتاء في سطح التوافق الغريب مثل غرابة تكريم المبدعين والعلماء بعد فوات الاوان
وهنا اتسائل ايضا بعد مسامير الشنار التي كتبها الاصدقاء وهم محقون في ذلك اهو غسل لعار الاستخفاف بمفكرين لم يطمحوا بسلطة اذلال الشعوب والقفز فوق جماجم البناة ؟ ام خلطة فسنجون كما سماها بريمر طاب فيها مذاق الارهاب المقرف في اناء الطائفية وتشضي اجساد الابرياء في سلطة التوافق من اجل التناحر لتدمير الحياة



#عبد_الاخوة_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كفانا قسوة ونفاقا
- انزلوا علم العراق وصرحوا ولكن...!
- متى نميز بين جلادنا ومن يضحي من اجلنا..؟
- ( انزال العلم العراقي اسباب ونتائج)
- الاحتجاجات درس بليغ يجب ان لايُهمل
- لاتنميه مستدامه مع وجود عسكرتاريه اجنبيه وفساد مالي
- النساء اولى ضحايا الفقر واكبرمفجوعات الحروب
- تُباد الشعوب وتتحطم بنى تحتيه لتَنعم القاده
- كلٌ يغني ليلاه وللعراقيين ليلهم الحزين
- العلاقه المتبادله بين العلمانيه والدوله والدين والمجتمع
- الشفافية والنزاهة واتفاقية الامم المتحدة
- متى نقاوم التخلف ونقنع العالم بتحضرنا
- انصفوا الشعوب تشريعا وتطبيقا يا حكامها
- تشكيل مكتب استشاري للسيد رئيس الوزراء مقترحات وحلول
- حلول واهيه لواقع مر مرير
- عودة الى الشفافية مدرسة المستقبل
- من يطبق الحل للكارثه العراقيه ان وجد..؟
- حل الكارثه العراقيه يكمن في مصداقية من يتولى المسؤولية
- هدر المال العام توأم الارهاب ونقص في الوطنية
- ((تحية لهن في عيدهن


المزيد.....




- السعودية.. إعلان اسم إمام وخطيب الحرمين وموعد صلاة عيد الأضح ...
- أول تعليق لبايدن ونتنياهو بشأن العملية الإسرائيلية لتحرير 4 ...
- غزة: مقتل أكثر من 200 شخص نتيجة العملية الإسرائيلية لتحرير 4 ...
- نتنياهو في اتصال هاتفي مع المحتجزة المحررة نوعا ارغماني: -لم ...
- زفاف استثنائي على شاطئ النصر: أمريكي عمره 100 عام شارك بإنز ...
- -لو كنت على رأس المجلس لما قبلت-.. نانسي بيلوسي مستاءة من دع ...
- فيديو: مأساة جديدة في البحر المتوسط.. 11 مهاجرًا يلقون حتفهم ...
- DW تتحقق: متى تصبح أوراق الانتخابات الأوروبية غير صالحة؟
- السعودية.. الأحوال المدنية تعلن إمكانية تغيير الاسم وحذف وتع ...
- مصر تدين الاعتداءات الإسرائيلية على مخيم النصيرات وسط قطاع غ ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الاخوة التميمي - غسل العار ومسامير الشنار