حسام كناعنة
معالج نفسي وباحث في مجال علم النفس وكاتب.
(Hussam Kana)
الحوار المتمدن-العدد: 8370 - 2025 / 6 / 11 - 02:53
المحور:
الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
"تريد الموت؟ ارمِ نفسَك في البحر وستجد أنّك تُصارع لتعيش. أنتَ لا تريد قتل نفسك. أنت فقط تُريد قتل شيءٍ ما بداخلك". هذه الجملة المنتشرة على الشبكة العنكبوتية، هي تحريف لمقولة الممثّل العالمي "توم هانكس" في فيلم (Cast away, 2000) في شخصية "Chuck Noland" حيث يقول لصديقه الذي يعاني من أزمة عاطفية: "أنت لا تريد الموت، أنت فقط تريد أن يتوقف الألم": (You don t want to die. You just want the pain to go away).
هاتان المقولتان، بصيغتَيْهِما المختلفتين، كثيرًا ما أستحضرهما في الجلسات العلاجية، ومؤخرًا، أجد نفسي أفكّر فيهما مرارًا وتكرارًا، بالذات مع الأشخاص الذين تعتملُ صدورَهم "أفكارُ الرّحيل"، عندما يسيطر عليهم الاكتئاب ويُشوّه أنماط تفكيرهم.
لكن دعونا أوّلًا التأكيد على أنّ الاكتئاب، من بين العديد من الأمور الأخرى - خاصة عندما يكون الشعور باليأس هو سيّد الموقف، هو أيضًا ذلك الشعور الثقيل بأنّه لا جدوى من كلّ شيء. أندرو سولومون (2001)، في كتابه "شيطانُ الظَّهيرَة"، يؤكّد على أنّ الاكتئاب ليس مجرّد حزن مُكثّف، بل هو غياب كامل للمشاعر (يشبه الموت النفسي)، كما اعتادت أن تقول لي إحدى السيدات، عند سؤالها مع نهاية كلّ جلسة، ماذا تشعرين؟ "ما بعرف إيش بحس، ولا مرّة أصلًا عرفت إيش بحس". من جهته، يصف لويس ولبرت (1999)، في كتابه "الحُزنُ الخَبيث"، الاكتئاب بأنّه ليس مُجرّد حزن عابر، بل مرض خبيث (مثل السرطان) لأنّه يُدمّر حياة الشخص جَسديًا ونفسيًا؛ فمثلًا، في بداية جلستنا الأخيرة، تحدّث السيّد (جمال)، واصفًا حالته: "مش أفضل شيء، عم بِكون صعب، كل شيء صعب" – إيش الصعوبة الموجودة؟ "الوحدة، وحدة قاتلة، بمرق أيام وما بحكي مع حدا، والتعب، حتّى جسمي موجوع، وما في معنى للحياة، عم َببَعّد عن الجميع، حتى أقرب الناس لإلي، وعم أخاف، في خوف مش عادي، عم بخاف أتعامل مع الناس وعم أتهرّب منهم، ملخبط بشكل كبير، ومش عم أقدر أتعلّم، ولا عم أدوّر على شغل. كثير أشياء مش فاهمها، وتايه. باختصار، هذا الأسبوع كان كارثي، كإنّه نفق ما في له نهاية". يُقارن ولبرت، في كتابه المذكور، بين الاكتئاب والحزن الطبيعي، موضّحًا أن الاكتئاب يُفقد الشخص المُكتئب القدرة على الاستمتاع بأي شيء، – "فش نفس لأي شيء"، الجملة التي اعتدتُ سماعها.
كثيرًا ما يتشارك الذين يُعانون الاكتئاب الجَسيم، بالإضافة إلى الشعور باليأس، في مشاعر العجز وقِلّة الحيلة، وفي شعورهم بالاغتراب عن الذات، كما وصفه لي السيّد (نضال)، في السادسة والعشرين من عمره، ومحامٍ قيد التدريب: "بصراحة مش عارف مالي هاي الفترة، حاسس بشعور مش عارف أوصفه، بس اللي عارفه إنّه مربّطني وخانقني كثير، كإنه شيء قاعد على صدري وخاطِف أنفاسي. مش قادر أعمل إشي، بضيّع وقتي وأنا صافن، ومش قادر أتعامل مع حدا، ..."، ثُمّ يتابع واصفًا تأثير هذه الحالة على أدائه اليومي: "دوامي مش عارف أداومه، و إذا بظل هيك راح أتدمّر بزيادة، بس مش قادر أداوم ومش قادر أطلع من باب غرفتي، حتى مش حابب أحكي مع أي حدا ولا حدا يحكي معي". يجدر الإشارة هنا إلى أنّ آرون بيك (1967) كان قد حدّد الاكتئاب كاضطراب نفسي يتميّز بمشاعر الحزن العميق وفقدان الاهتمام بالأنشطة اليومية. وفي التعامل مع أعراض الاكتئاب، فإنّ من أهم الاستراتيجيات التي نعمل عليها، في العلاج المعرفي السلوكي، حتّى قبل البدء في فحص الأفكار الراسخة والأفكار التلقائية والتشوّهات المعرفية، هو التنشيط السلوكي (جوديت بيك، 2007)، أي الاهتمام بمجالات حياتية مختلفة تساعد الشخص على أن يعود بشكل تدريجي لحياته ولاهتماماته ولأنشطته اليومية، كخطوة أولى لكسر دائرة الخمول. في العادة، يأتي المتعالجون إلينا وهم بلا طاقة وبلا رغبة أو شغف، وينتظرون أن تعود لهم الطاقة والرغبات والشغف حتى يبدأوا بالقيام بالأمور التي يحبّونها أو التي عليهم القيام بها، وهنا يقعون في فخّ الانتظار أو في معضلة العربة والحصان، حيث لن تتحرّك العربة (الطاقة والشغف) طالما بقيت واقفة أمام الحصان (الأنشطة اليومية). وهكذا، فإنّ الشخص الذي يُعاني من الاكتئاب ينتظر استعادة الطاقة والرغبة والشغف للقيام بالأنشطة البسيطة المختلفة، بَيدّ أنّ المطلوب هو العكس، حيثُ إنّ تنفيذ الأنشطة هو الذي يستعيدها، تمامًا، مثل العربة (الطاقة والشغف) التي ستتحرّك حين نقدّمُ عليها الحصان (الأنشطة اليومية). لهذا، وعلى سبيل المثال، هذا ما أقوله وأؤكّد عليه: "ما تستنى لترجع الشهية والنّفِس لتعمل الأكلة اللي بتحبها، اعمل الأكلة اللي كنت تحبّها بترجع الشهية والنفس"، وأعطي هذا التمرين: "حاول أن تكتب نشاطًا بسيطًا يمكنك القيام به اليوم، حتّى لو كان غسل وجهك أو فتح النافذة".
يعزو أندرو سولمون (1998)، في مقالة له ظهرت على نيويوركر، بعنوان (Anatomy of melancholy)، أسباب الاكتئاب إلى عوامل بيولوجية كالتغيّرات في كيمياء الدماغ ومستويات الناقلات العصبية مثل السيروتونين والدوبامين، وعوامل نفسية وتأثير التجارب الحياتية، مثل الصدمات النفسية أو فقدان شخص عزيز، على تطوّر الاكتئاب، ويوضّح دور وأهمية التفكير السلبي والمعتقدات الذاتية في تعزيزه، حيث يمكن أن تؤدي أنماط التفكير السلبية إلى تفاقم الأعراض، وعوامل اجتماعية مثل العزلة الاجتماعية والضغوط الاقتصادية، التي يمكن أن تُسهم في زيادة خطر الاكتئاب.
من الجدير ذكره هنا هو أنّ أحد أهم النماذج النظرية التي تَشرح الاكتئاب هو "الثالوث المعرفي للاكتئاب"، الذي يركّز على ثلاثة مكوّنات رئيسة تتفاعل مع بعضها لتُعزّز حالة الاكتئاب؛ وهي أوّلًا، التفكير السلبي، الذي يتمثّل في تشويه في إدراك الذات والمستقبل والعالم، وفي الميل إلى التعميم المفرط؛ وهذه الأفكار غالبًا ما تكون تلقائية ولا واعية (المعروفة في العلاج المعرفي السلوكي بـ "أخطاء التفكير" و"الأفكار التلقائية"). ثانيًا، المزاج المكتئب، المتمثّل في مشاعر الحزن، والفراغ، واليأس، أو انعدام المشاعر (الخدر العاطفي)، وقد يصاحب هذا المزاج أعراض جسدية مثل الإرهاق أو اضطرابات النوم. ثالثًا، السلوك الانسحابي، الذي يتمثّل في العزلة الاجتماعية وتجنّب الأنشطة التي كانت مُرضية في السابق، بالإضافة إلى انخفاض الطاقة والدافعية، ممّا يُعزز دائرة الاكتئاب (كلّما انسحب الشخص، زاد شعوره بالوحدة وبالعجز) (آرون بيك، 1967، 1976). هذه العناصر الثلاثة تتفاعل فيما بينها، وتُغذّي بعضها البعض، حيثُ إنّ الأفكار السلبية تُعزّز المزاج المكتئب الذي بدوره يؤدّي إلى الانسحاب الاجتماعي ممّا يُفاقم الأفكار السلبية، وهكذا، يدخلُ الشخص الذي يعاني من الاكتئاب في حلقة مُفرغة تُغذّي نفسها وتعزّز اكتئابه. في العلاج المعرفي السلوكي يتم كسر هذه الحلقة، فقط لتوضيح النموذج، عبر تحدّي الأفكار المشوّهة (مثال: "ما الدليل على أنّك فاشل؟")، والتنشيط السلوكي (حتّى لو كانت أنشطة صغيرة، مثل الخروج للمشي)، ومن خلال تنظيم المشاعر عبر تقنيات اليقظة الذهنية. هذا النموذج عادة ما يتمّ تبسيطه فيما بات يُعرف أيضًا بـ"المثلّث الأسود للاكتئاب"، والذي يتكوّن من نظرة سلبية وسوداوية للذات، ونظرة سلبية وسوداوية للآخرين وللعالم ونظرة سلبية وسوداوية للمستقبل (الأمور ما راح تتحسّن).
لنعود الآن، بعد هذه المقدّمة النظرية، إلى الغرفة العلاجية، ونصغي مجدّدًا لبعض ما يُحضره لنا المتعالجون، من مشاعر ثقيلة ومن ألم وتعب وإنهاك ومن رغبة في التخلّص من كل شيء وفي الرحيل.
السيّدة (مريم)، متزوّجة في الثلاثين من عمرها، بدأت جلستنا الأخيرة هكذا: "أشعر أنّ كلّ شيء على الفاضي، ... ، وجسدي يعاني من حالة غير مفهومة. أريد الاستقرار، ومعرفة متى أكون بحالة مزاجية جيّدة من جديد. لا أعرف إن كنت أرغب بالعودة للحياة من جديد!". بينما كان السيّد (جمال)، في بداية العقد الخامس من عمره ومتزوّج وعاطل عن العمل منذ سنتين، يردّد طوال الجلسة أنّ "الحياة دمار، كل شيء عم أشوفه، عم أشوفه أسود، مش عم اشوف الأبيض، عم أدوّر على شغل وبنفس الوقت بدّيش أشتغل. ...، أنا أصلًا شو عم أعمل هون؟ فش إشي مستاهل في هاي الحياة". بعد هذه الافتتاحية أردف قائلًا: "فش سبب الواحد يعيش عشانه".
السيّدة (عليا) في الثامنة والعشرين من عمرها، خريجة جامعية لكنّها لا تعمل، والتي تُعاني من اكتئاب مُزمن، مع محاولات انتحار سابقة، ظهرت بوادره الأولى في المراهقة واشتدّ في فترة التوجيهي، وتفاقم في المرحلة الجامعية وكان سببًا في تأخرها لسنوات عن التخرّج، وصفت أسبوعها هكذا: "من أسبوع ما طلعت من البيت، فش طاقة .. مع هيك، لساتني صامدة وما حاولت أنتحر. زهقانة وبشدّة، وما عم أعمل أي شيء. بفتح ريلزات وبتفرّج كل النهار عليها. ما عملت حتّى المهمّة اللي أعطيتني إياها. هو كلّه على الفاضي، ومش شايفة أفق". فقلت لها: – "مع هيك، عم تكوني على الموعد على الجلسات؟". فأجابت: "صحيح، الصراحة أنا كثير مرتاحة، وهذا اللي بخليني مستمرّة". – مع أنّه ما في أفق؟. فقالت: "صحيح فش أفق لا للعلاج ولا لأي شيء بحياتي، بس خليني أجرّب، مش غلط!".
تعقيبًا على ما ذُكر أعلاه، وابتداء من حيث انتهيت، كان واضحًا لي أنّ السيّدة (عليا) ليست مكتئبة لأنها لا ترى أي أفق، لكن العكس هو الصحيح، حيثُ إنّها لا ترى أفقًا لأنّها مكتئبة، ولأنّ الاكتئاب يفعل فعله بنا وبأفكارنا، التي تصبح مشوّه ومليئة بأخطاء التفكير وبالتشوّهات المعرفية (ج. بيك، 2007). وحين يؤكّد السيّد (جمال) على أنّه لا يوجد سبب للبقاء من أجله، فليس هو الذي يتحدّث هنا، لكنّه الاكتئاب، الذي يُغشي تفكيره ويجعله يعتقد، ليس فقط بأنّ العالم اليوم "سيّئ ومؤذٍ وحقير" - ومن منّا لا يشعر بذلك اليوم في ظلّ حرب الإبادة ضد أهلنا وشعبنا في غزة وفي كلّ مكان؟! لكن أيضًا بأن هذا الوضع سيستمرّ دائمًا هكذا. وقد يكون ما تعيشه السيّدة (مريم)، الآن، ليس ضياعًا أو فشلًا، بل هو جزء من رحلة الشفاء التي تكون أحيانًا غير خطية، مليئة بالصعود وبالهبوط. فصراعها مع المشاعر "الملخبطة" وعدم الاستقرار الجسدي والنفسي هو دليل على أنّها ما زالت تقاتل، وليس على الاستلام - لكنّها لا ترى ذلك، على الأقل حاليًا. لا بُدّ من الإشارة هنا إلى أنّه في أوقات الأزمات الجماعية، يختلط الاكتئاب الفردي بالحزن الجمعي، ممّا يعقّد عملية الشفاء.
بشكل عام، فإنّ الجلسات العلاجية مع مَن يُعاني من الاكتئاب، عادة ما تكون حُبلى بمشاعر مؤلمة وبأفكارٍ أقلّ ما يُقال عنها إنها مُتعبة ومُجهدة ومُنهكة، لا يُعوّل عليها إلًا للغوص في مزيد من الاكتئاب ومن اليأس والقنوط، حيثُ تٌلقي بأصحابها في قلب عاصفة انفعالية، يكون إيذاء الذات أحد مُخرجاتها. لا بُدّ من أنّ هذا كلّه، بما فيه من التعب والارتباك، يُثقل كاهلهم، خاصّة مع ذلك الشعور بأنّهم عالقون في دوّامة لا تنتهي من التقلبات والاضطرابات وانعدام الأفق.
في العادة، فإنّي كثيرًا ما أذكّرهم بأنّ مشاعر "عدم الرغبة" في الحياة، قد تكون جزءًا من الاكتئاب نفسه، وليس انعكاسًا لحقيقتهم. الاكتئاب يقول لهم ما يقول، بالإضافة إلى أنّ ما يقوله لهم من أفكار مُختلِفٌ عمّن هُم في الحقيقة، كما أنّها فكرة مؤقّتة، تتأتّى من الاكتئاب، وإن بدت لهم حقيقة ثابتة لا مفرّ منها. على سبيل المثال، الفكرة بأنّه لا أمل من الحياة، فهي فكرة تبدو حقيقية الآن، لكنّنا لا نعرف ما الذي يحمله لنا الغد. الاكتئاب يخدعنا ويجعلنا نصدّق أنّنا لا نريد الحياة، بينما في العمق، نحن نريد الحياة "بدون الألم". حاول أن تسأل نفسك: لو اختفى هذا الثّقل فجأة، ماذا سأفعل؟. الإجابة قد تكشف أنّ الرغبة في الحياة موجودة، لكنّها محاصرة، الآن، بالتعب وبالاكتئاب.
هذا يُعيدنا إلى ما ابتدأناه أعلاه، "تريد الموت؟ ارمِ نفسَك في البحر وستجد أنّك تُصارع لتعيش. أنت لا تريد قتلَ نفسِك. أنت فقط تُريد قتل شيءٍ ما بداخلك"؛ يبقى السؤال هنا ما الذي نُريد قتله داخلنا؟ ما هذا الشيء الثقيل الجاثم على صدورنا، الذي يجعل "فكرة الرحيل" أخفّ منه بألف مرّة؟ مع العلم أنّه قد يكون أمرًا قد أكل عليه الدهرُ وشرب، لكنّه ما زال هنا - هناك، في أعماق صدورنا يُناوشنا أحيانًا، وينهشنا أحيانين أخرى، أو قد يكون جرحًا ينتظر من ينكأه بسلاسة وبعطف ومحبّة ليندملَ مع ماض ما زالَ حاضرًا.
وأخيرًا، مِن المهمّ التذكير أنّ حالة الاكتئاب هذه ليست دائمة. قد نكون الآن في منتصف العاصفة، وهذا يعني أنّنا ما زلنا نقفُ على أقدامنا رغم الرياح. الاستقرار سيأتي، والمزاج الجيد سيعود، حتى لو لم نستطِع رؤية الطريق الآن. ومن الأهمّ التذكير هنا: أنت لست وحدك في هذا...
تنويه:
• الأسماء المستخدمة في النص هي أسماء مستعارة.
• هذه المقالة لا تُغني عن الاستشارة الفردية أو عن المراجعة الطبية.
مراجع ومصادر مهمّة:
سولومون، أ. (2024). "شيطانُ الظَّهيرَة: تشريح الاكتئاب" (ترجمة: عمر فتحي). دار "عصير الكُتُب".
. Solomon, A. (2001). The noonday demon: An atlas of depression. Scribner
ولبرت، ل. (2014). "الحُزن الخَبيث: تشريح الاكتئاب" (ترجمة: عبلة عودة). هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة.
Wolpert, L. (1999). Malignant sadness: The anatomy of depression. Faber & Faber.
بيك، ج. (2007). "العلاج المعرفي: الأسس والأبعاد" (ترجمة: طلعت مطر). المركز القومي للترجمة.
Beck, J. S. (1995). Cognitive Behavior Therapy: Basics and Beyond .The Guilford Press.
Beck, A. T. (1967). Depression: Clinical, experimental, and theoretical aspects. Harper & Row.
Beck, A. T. (1976). Cognitive therapy and the emotional disorders. International Universities Press.
Solomon, A. (1998, January 12). Anatomy of melancholy. The New Yorker, 46 –61.
https://www.newyorker.com/magazine/1998/01/12/anatomy-of-melancholy
##حسام_-;-ناعنة (هاشتاغ)
Hussam_Kana#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟