فريدة لزواش
الحوار المتمدن-العدد: 8369 - 2025 / 6 / 10 - 19:42
المحور:
الادب والفن
يتيمةٌ… وأنا بعدُ في حضنك يا أمّي.
أتوسّد يديكِ، أبكي بصمتٍ يوجع القلب،
أقبّل جبينك مرارًا، ولا أشبع من تأمّلكِ،
تعجز حروفي عن احتواءك،
وكلّما حاولتُ الكتابة... تعثّرت،
فأنحني عند قدميك باكيةً،
وكلّما خُيّل إليّ أنني أتعافى،
أعود فأتهاوى من وَهنك،
لم أعد أحتمل الصمود،
وقريبًا...
سينفجر صراخي، بأعلى ما في الحزن من صوت.
....
فريدة
#فريدة_لزواش (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟