فريدة لزواش
الحوار المتمدن-العدد: 8178 - 2024 / 12 / 1 - 20:26
المحور:
الادب والفن
فتشت عنكِ وعن بقاياكِ التي..
قد حولت مدن الكلام رخاما
أين اختفيتِ...
سألت عنكِ قصائدي والوحي والالهاما
علمني هواكِ التطرف في الهوى
لولاه لكنا لدى الهوى أصناما
لا تتركيني للشتاء..فانتهي..
وتلوكني الاعوام عاما تلو عاما
لاتتركيني في قطارات الهوى...
ما من قطار يقبل الايتاما
عودي او اخبريني بمصرعي ...
لأغدوا كهلا أو اعود غلاما
كوني...اذا أحببت ضد كتابتي
قُصي الحروف واوقفي الاقلاما
او اقبليني كما انا..
للحروف عازف تارةً
اوثملا بإسمك اهذي احيانا
منذ غبتِ وانا...
ك الغريق للامواج مصارعا ..
ولا كأنني كنت يوما للحبِ رُبانا.
فتشتُ عنكِ.
.
سعد الموصلي
#فريدة_لزواش (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟