أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - حمزة كمبري - بين ضرورة التراكم ومخاطر التكرار: تفنيد أولي لبعض المواقف (01)















المزيد.....

بين ضرورة التراكم ومخاطر التكرار: تفنيد أولي لبعض المواقف (01)


حمزة كمبري

الحوار المتمدن-العدد: 8368 - 2025 / 6 / 9 - 08:48
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


ما أن بادرنا في موقع وجدة بإصدار بيان تضامني مع الجماهير الطلابية والرفاق بموقع سلوان، إثر ما تعرضوا له من تطويق وهجوم عدائي من طرف ما يسمى بالحركة الثقافية الأمازيغية، حتى وجدنا أنفسنا في مرمى السهام، لا فقط من هذه القوى المعادية للتقدم والوعي، بل أيضا من رفاق، اعتدنا منهم ضجيج الشعارات وفقر التحليل، ومن موقع فاس التاريخي تحديدا.

تسارعت ردود الفعل كأنما انبثقت من ماكينة معدة سلفا، منشورات وتعليقات تتناسل بلغة هجومية لا تخلو من ذاتية مفرطة، ظنا من أصحابها أن الصراخ في وجه الرفاق هو برهان على امتلاك الصواب، وأن السب والشتم دليل على الصرامة الثورية. ولأننا لا نشارك هذه المدرسة "الثورية" في مقاربتها النقاش، كنا نأمل أن تتحول هذه الحمى الفيسبوكية إلى قراءة نقدية متزنة في بياننا، ولو بنفس الحماسة التي أهدرت في الشتائم والتشويه.
كنا ننتظر، بصدق رفاقي، أن نجد في هذه الردود ما يفيد، كما عولنا، ربما بسذاجة سياسية، على أن تحظى بياناتنا السابقة بذات العناية التي حظي بها هذا البيان، لكن البعض اختار المسار الأسهل، الغرق في الرداءة والتراشق، بدل بذل الجهد في التحليل السياسي والفكري.

ومع ذلك، وبكامل التقدير، نحيي رفاق المزياني بموقع فاس على مجهوداتهم في الساحة، خصوصا ما بذلوه، في محطات متعددة، من أدوار نضالية إلى جانب الجماهير الطلابية، في تفجير معارك وازنة دفاعا عن حقوقها المادية والمعنوية. وهي مجهودات نسجلها باعتبارها حقائق نضالية لا تنكر، دون أن يمنعنا ذلك من مساءلتها نقديا ضمن منظور الصراع والتراكم. ذلك أننا نرى طريقتهم في التعامل مع الاختلاف لا تزال، للأسف، تدور في دوامة إنتاج الأزمة وتكرارها، دون أن تحدث قفزة نوعية في المسار. كما نعيد التأكيد أننا، وإن كنا نقابل بالشتائم، لا نتخلى عن الروح الرفاقية، ونظل منفتحين على النقاش الجاد والبناء، ويدنا ممدودة لهم دوما في إطار العلاقة الرفاقية، والتضامن المبدئي واللامشروط، بما يخدم تطور الحركة الطلابية نضاليا وسياسيا من خلال التقاطعات والاختلافات.

إن هذه المقالة تأتي كتفاعل رفاقي مع ما أثير، حتى وإن كان معظمه شتائم، انطلاقا من قناعتنا بأن النضال هو أيضا إصغاء ونقد ذاتي واستفادة من النقاش، لا رقصة صوفية حول صنمية الذات.

أيها الرفاق، دعونا نضع الأمور في نصابها. إن الخلط بين موقع الفصيل الطلابي داخل الحركة الطلابية، وموقع الحزب الثوري القادر الوحيد على ممارسة العنف الثوري، ليس مجرد سوء فهم، بل هو انزلاق سياسي خطير.
من يختزل الصراع داخل الجامعة إلى صدام ميكانيكي مباشر مع القوى الظلامية، ويجعل من "إجلائها" شرطا أوليا لتجسيد البرنامج المرحلي أو الاعتراف، إنما يعيد إنتاج المنطق الفوقي للنظام نفسه، الذي لا يرى في الحركة الطلابية إلا ساحة للتطهير لا ميدانا لصراع طبقي متشابك، يتطلب التحليل والتنظيم لا الإقصاء والتطهير.

إن العنف الثوري، في المنظور الماركسي، ليس قرارا طوعيا يتخذه فصيل طلابي ضد قوى معادية لأوطم، بل تجلي لصراع طبقي شامل، تتبلور فيه الجماهير المنظمة خلف حزبها الطبقي في مواجهة آلة الدولة. أما العنف الذي يستدعى عشوائيا، في ظل غياب شروطه الذاتية والموضوعية، وفي موقع لا يمتلك موازين القوة، فهو ليس سوى مغامرة برجوازية صغيرة، تفرغ النضال من مضمونه السياسي وتحول الصراع إلى سباق استعراضات دامية، تهدي للنظام ذريعة الجز ومبرر التدجين.
إن النهج الديمقراطي القاعدي، من بين مهامه في الجامعة هي المراكمة النضالية داخل الحركة الطلابية، تهيئة وتصدير الكوادر، وربط الصراع الطلابي بالصراع العام في الشارع. أما الدعوة إلى "تبني العنف على طول الخط" تجاه تجليات الحظر العملي على أوطم، وفي مقدمتها القوى الشوفينية، لا تعني سوى إعادة إنتاج ذات المنطق الذي نحاربه. فأن نرد على الحظر بحظر آخر، بلبوس قاعدي، هو بالضبط ما يفرغ البرنامج المرحلي من محتواه النضالي ويحوله إلى غطاء لصراعات عنيفة.

نحن لم نقل يوما إن القوى الظلامية حليفة. لقد سميناها بوضوح، أدوات رجعية تنفذ الحظر العملي على أوطم، وتخدم النظام القائم. لكننا نرفض إسقاط المشروع النضالي للحركة الطلابية في حفرة الصراع الهوياتي أو المذهبي، ونعمل على تعرية هذه القوى وسط الجماهير، لا تعميق عزلة أوطم عنها.
إن اعتبارنا العنف الممارس على أوطم والحركة الطلابية عنفا رجعيا لا يعني الدعوة إلى التواطؤ أو الإستسلام، بل إلى تعرية هذا العنف وتفكيكه سياسيا، وفضح القوى التي تتبناه كذراع موازي لجهاز الدولة داخل الجامعة.
البرنامج المرحلي الذي نتبناه، والذي يدعي المنتقدون تبنيه أيضا، ليس طقس ولاء شكلي، بل تعبير سياسي ملموس عن حد أدنى مشترك بين مكونات الحركة الطلابية المنخرطة في معركة ديمقراطية جماهيرية. فكيف يطلب منا، باسم هذا البرنامج، أن نحسم صراعاته بالعنف، ونفرغه من محتواه الديمقراطي والتنظيمي والنضالي؟
هذا البرنامج لم يصغ ليطبق في فراغ، بل انطلاقا من الموقع الطبقي والقدرات الذاتية للحركة الطلابية، باعتبارها رافدا من روافد حركة التحرر الوطني، لا بديلا عن الحزب الثوري، ولا منفذا وهميا للعنف الثوري من داخل المدرجات والساحات والمقاصف.
أما من يجعل من الطهورية الفكرية والمزايدة الدموية بوابة لتجسيد البرنامج المرحلي، بل أيضا كشرط للوحدة أو للاعتراف السياسي، فعليه أن يراجع فهمه لمضمون هذا البرنامج وللوحدة نفسها. فنحن مع الوحدة على أرضية نضالية واضحة، وحدة تتقدم بمضمونها لا بشكلها، بوصلتها الجماهير لا الاستئصال، وسلاحها التنظيم والفرز السياسي لا التطهير.
ومن يربط كل هذه الأمور بإخلاء الساحة من كل مختلف أو نقيض، فليعلم أن الحركة الطلابية لم تكن يوما اتحادا للنسخ المتطابقة، بل كانت دائما موقعا للتناقض والصراع السياسي الحي. ومن لا يطيق التعدد، فليبحث عن "جبهة" في مرآته، لا في الجامعة.

أما عن الذين يتطاولون علينا بوصفنا "أطفالاً"، فلعله من المفيد أن نسألهم، بكل لطف: كيف لهؤلاء الأطفال أن يغادروا أسوار الجامعة إلى صفوف الطبقة العاملة والكادحين، وأن يسهموا، لا بالبلاغات، بل بالفعل، في تفجير الحراكات الجماهيرية في تاوريرت، بركان، والعيون، ثم في حراك الريف؟ وكيف لهؤلاء "البراهش"، كما تحبون أن تصفوهم، أن ينخرطوا في أحداث بجرادة هزت البلاد وشهد العالم أنها الأعنف في تاريخ المغرب بعد آخر انتفاضة مجيدة، بينما أنتم، رغم أعماركم التي تتجاوز أعمار خريجي مدرسة الأطفال الصغار بعقد، لا تزالون ترفلون في رفاهية التنظير داخل أسوار الجامعة، وإن غادرتموها، اتخذتم من الإضراب عن الطعام وسيلة لتأمين فتات مشاريع رسمية؟

أيها الرفاق، إن الصراع مع القوى الشوفينية والرجعية لا يكون بتكرار نفس أساليبها، بل بفضحها وسط الجماهير التي تدعي تمثيلها، وبتبيان زيف خطابها المعادي للفكر العلمي، وبالمساهمة في تقديم البديل السياسي القادر على تأطير الغضب الشعبي في اتجاه ثوري.أما من يلوح بـ"المواقف التي لا تسقط بالتقادم"، ويغفل أن الشروط المادية للصراع نفسها قد تغيرت، فهو لا يدافع عن المبادئ بل عن تماثل جاف مع الماضي، يشل القدرة على الفعل في الحاضر.فالمبدأ الذي لا يعاد إنتاجه على ضوء تطور التناقضات، يصبح صنما يعبد، لا بوصلة يسترشد بها.
وبخصوص البيان الذي تعمد البعض تشويهه، خصوصا فقرة: "ونؤكد للقوى الشوفينية التي لطالما مارسنا معها النقد البناء أملا في التقدم الجماعي وتجاوز واقع الاقتتال العبثي، إلا أنها وكما العادة تفشل في كل اختبار وتصر على التشبث بجوهرها العدائي الرجعي المعادي لكل ما هو تقدمي"،
فقد صورت كما لو أننا ننتظر من الرجعية أن تصبح تقدمية، وكأن الماركسية مدرسة للتمني لا للصراع. والحق أن المقصود بالتقدم الجماعي هو تقدم الحركة الطلابية بأكملها، بفصائلها وجماهيرها نحو لحظة نضالية متقدمة، تستثمر فيها التناقضات الجذرية بدل تحويلها إلى حروب وسكاكين فصائلية.
نحن لم نخلع رداءنا، بل نعيد خياطته بخيوط الواقع، وبألوان الصراع الطبقي الفعلي، لا بذاكرة منتقاة تستخدم لتصفية الحسابات. ومن يتهمنا بميوعة المواقف، فلينظر في مواقفه هو: هل عمق الصراع فعلا أم جعله مرادفا للكمين والمواجهة الدموية العمياء؟ هل خدم أفق المواجهة الشاملة التي يتطلبها واقع البلاد، أم تخلى عنه لصالح معارك فردية فئوية، سقفها إضرابات عن الطعام تعرض حياة الرفاق للخطر دون أفق سياسي واضح؟ هل كان وفيا للشهداء، أم جعل منهم جدارا صامتا يمنع خلفه النقاش وتجرم المراجعة؟
الشهداء لم يسقطوا ليستعملوا كصك غفران في وجه أي اختلاف. سقطوا دفاعا عن مشروع تحرري، والمشروع لا يحمى بالجمود بل بالنقد والتطوير والانغراس وسط الجماهير.

أما النقد البناء، فموقعه واضح في الماركسية اللينينية، لا كأداة تلطيف وتودد بل كمنهج لفضح التناقضات داخل الجماهير، كما مارس لينين مع الاقتصادويين والحركة الشعبوية الروسية والشوفينيين الروس الكبار/العظماء، لا بالشتائم أو السكاكين، بل بالتحليل والفرز.
نمارس النقد لأنه سلاحنا، لا لأننا نطمح أن "يتحول الرجعي إلى تقدمي"، بل لأننا نعلم أن فضح البنية الرجعية وسط الجماهير وتفكيك خطابها الهوياتي هو شرط تجاوزها. ونعلم أن التناقضات لا تحل بالحجارة، بل بالوعي والتنظيم، وأن النقد السياسي هو الآلية الأساس لكسب المتعاطفين، لا سيما أولئك الذين يستدرجون بخطاب القوى الشوفينية دون وعي بحقيقتها، بل إن كثيرا منهم لا يعرف حتى معنى الشوفينية "كتصور أيديولوجي" وموقع سياسي طبقي.
وقد أثبتت التجربة في أكثر من محطة نضالية أن التعرية السياسية المنظمة، المصحوبة بنقاشات وسط الجماهير، كانت أكثر فعالية في تفكيك هذه الخطابات العدوانية، إذ ساهمت في عزلها وتقليص قاعدتها، كما حدث في العديد من المواقع التي نجحت فيها الجماهير في الانتصار لمطالبها وعزل من يحاول مصادرتها بخطاب هوياتي تقسيمي.
بالمقابل، فإن الدعوة إلى العنف المفتوح ضد هذه القوى، دون تمييز بين بنيتها الصلبة وبين المتعاطفين البسطاء، لا يؤدي سوى إلى تقويتها، إذ يلتف حولها المزيد من المتعاطفين المخدوعين، ممن يصور لهم الصراع وكأنه استهداف "لهويتهم" أو وجودهم، بينما هي في الحقيقة أدوات وظيفية لخدمة النظام القائم. فالعنف هو المجال الطبيعي الذي تتغذى منه هذه القوى، وتعيد من خلاله إنتاج ذاتها كضحية، فتربح تعاطفا جديدا وتبرر مزيدا من هجوماتها.

ولعل أحد أوجه المأساة، هو أن يزج في كثير من الأحيان بطلبة جدد، أغلبهم لم يمضي سوى أسابيع داخل الجامعة، في أتون هذه الصراعات الطاحنة، فيجدون أنفسهم بين القضبان، أو يدفعوا ثمنا باهظا نتيجة الهجومات التي تشنها هذه القوى، لا لأنهم دافعوا عن قضية عادلة أو اختاروا موقعهم عن وعي، بل لأنهم خدعوا بخطاب مخادع، واستدرجوا في مواجهات دموية لا يعرفون خلفياتها ولا مراميها الطبقية والسياسية. وهو ما يستدعي منا، كمناضلين، أن نرفع من منسوب التوضيح السياسي، ونميز بين الخصم الواعي والمخدوع، وأن نتحمل مسؤوليتنا في فضح المنطق الذي يقحم الجماهير في معارك لا تخدم سوى الأجهزة..

ولا نخفي أن التهجم على موقفنا من القوى الشوفينية ومنهجنا في التعامل معها لم يفاجئنا، لأننا ندرك جيدا أن البعض لا يرى في العنف إلا محدد وجوده من عدمه، بينما نحن نراه، إن اضطررنا إليه، موقفا دفاعيا بحتا، لا موقفا مبدئيا دائما. ونقصد هنا، بالدرجة الأولى، بعضا من رفاقنا في السابق الذين اختزلوا الصراع في تصفية جسدية رمزية، واعتبروا أن ممارسة العنف ضد رفاقهم هي في حد ذاتها ممارسة "ثورية"، تحت ذريعة "تطهير الساحة" من كل من يتضامن، أو حتى يرفض الاصطفاف معهم ضد من يختلفون معه. وهذا منطق، فضلا عن افتقاده لأي مضمون طبقي، يفضي عمليا إلى تأسيس شرعية سياسية على قاعدة الدم، لا على قاعدة الصراع الفكري والتنظيمي وسط الجماهير.

وموقفنا من القوى الشوفينية وطريقة التعامل معها، لا تختلف عن بعض التنظيمات اليسارية التي نحترم مسارها، ونخص بالذكر هنا رفاق الكراس الذين نعبر لهم عن تضامننا المبدئي اللامشروط. ولنا كامل الثقة بأن الرفاق بفاس يبادلونهم نفس التضامن والاحترام.

وهنا نطرح سؤالا بسيطا، لكنه كاشف: إذا قرر رفاق الكراس، بصفتهم التنظيمية، التواجد النضالي بفاس، فهل سيستقبلون بنفس النضج السياسي التي نطالب بها الآن بعيدا عن الطفولية اليسارية؟ أم أن شعار "لا بديل عن مواجهة القوى الشوفينية" سيتحول إلى شعار أكثر عدوانية: "لا بديل عن مواجهة التحريفية الكراسية الخبيثة"؟

نختم بالقول، أن مقالتنا هذه تأتي احتراما لما كتبه الرفاق بفاس، وتفاعلا مع ما طرح من انتقادات وتقديرات، لا من موقع التنصيب فوقهم أو ادعاء امتلاك الحقيقة الكاملة في مقابل ضلال مزعوم.

إننا نعتبر هذا النقاش جزءا من تقاليدنا النضالية التي تقوم على الصراع الفكري المسؤول والنقد المتبادل البناء. نحن لا ندعي العصمة ولا نزعم أننا خارج منطق الخطأ والصواب؛ بل نقر بأن مسارنا، كأي تجربة نضالية حية، لم يخلو من الانزلاقات أو التقديرات الخاطئة، بفعل شروط موضوعية قاسية وإكراهات فرضت علينا في مراحل متعددة، ولم تكن دوما من اختيارنا الواعي.

لكن ما يميزنا هو وفاؤنا المبدئي لممارسة النقد الذاتي، داخليا وجماهيريا، لا تهربا من المسؤولية بل سعيا لتصويب خطنا السياسي ومراكمة الدروس، وإصرارا على أن الماركسية اللينينية تظل مرشدنا النظري والعملي، نستلهم منها أدوات التحليل لا واجهات التقديس أو التبرير.

وفي الختام، لا يفوتنا أن نحيي بحرارة المناضل ومعتقل الحركة الطلابية، نجيم شقرون، بمناسبة معانقته للحرية النسبية. نهنئ هذا الانتصار النسبي للجماهير الطلابية ورفاقه في تازة وفاس، ونجدد في الآن ذاته تضامننا المبدئي واللامشروط مع كافة المعتقلين السياسيين.

عاش الإتحاد الوطني لطلبة المغرب
منظمة جماهيرية تقدمية ديمقراطية مستقلة







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الاحتجاجات العنيفة ضد سياسة الهجرة تنتقل إلى سان فرانسيسكو و ...
- بيان إدانة بشأن اختطاف دعاة السلام على متن سفينة تحالف أسطول ...
- شاهد.. قوات الأمن تستخدم كرات الفلفل ضد المتظاهرين في لوس أن ...
- مواجهات بين متظاهرين والشرطة في لوس أنجلوس في ظل انتشار الحر ...
- كامالا هاريس تنتقد تعامل ترامب مع المتظاهرين في لوس أنجلوس
- استمرار أعمال الشغب ومواجهات عنيفة بين متظاهرين والشرطة في ل ...
- احتجاجات لوس أنجلوس.. الشرطة تسارع لإخلاء المتظاهرين وسط توا ...
- هاريس تنتقد سياسات ترامب فيما يتعلق بالهجرة والتعامل مع المت ...
- ترامب: لن نتسامح مع الاحتجاجات اليسارية الراديكالية التي يقو ...
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية ين ...


المزيد.....

- محاضرة عن الحزب الماركسي / الحزب الشيوعي السوداني
- نَقْد شِعَار المَلَكِيَة البَرْلَمانية 1/2 / عبد الرحمان النوضة
- اللينينية والفوضوية فى التنظيم الحزبى - جدال مع العفيف الأخض ... / سعيد العليمى
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - حمزة كمبري - بين ضرورة التراكم ومخاطر التكرار: تفنيد أولي لبعض المواقف (01)