محمد السعدي
الحوار المتمدن-العدد: 8368 - 2025 / 6 / 9 - 01:25
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
دعوتي هذه تنبع من حبي وعشقي وحريصي لتاريخ الحركة الشيوعية العراقية ونضالاتها ومعاركها وشهدائها الأبطال ، ودعوتي موجهة إلى قيادة الحزب الشيوعي العراقي حول الموقف من الانتخابات المزمع عقدها في ١١ نوفمبر/ تشرين الثاني ٢٠٢٥ ، ونية الحزب الشيوعي المشاركة بها من خلال الترويج لها عبر وسائل الإعلام وتثقيف ملاكاته وأعضائه بضرورتها والتي تتنافى مع الواقع المعاش والطموح المنشود وتحقيق الآمال . رأيت من حقي وواجبي السياسي والوطني ، بعد أن قضيت جل عمري وما زلت مولعاً بالفكر الشيوعي نهجاً وتاريخاً وصوتاً وشرفاً ، ولم أكن نادماً يوماً على ذلك السجل التاريخي ، رغم الألم والحيف الذي لحق بي من سجن وتشريد وغربة وبعد عن الوطن والاهل والاصدقاء ، وإنطلاقاً من فضاءات ذلك التاريخ العريق والمعفر بالعز والمواقف . أوجه ندائي الى قيادة الحزب الشيوعي العراقي بتبني موقف خلاف واضح بما هو سائد من شعارات وفساد وطائفية وأنتخابات نتائجها محسومة وتحالفات مع شخصيات وقوى وتيارات ولدت ميته . ما زال هناك بصيص أمل في المشهد السياسي العراقي بغربلة حصيلة التجارب السابقة الفاشلة وجدية الوقوف على أسباب وعوامل النكوص الجماهيري والخروج من شرنقة الفشل السابقة في التحالفات والانتخابات بالاعلان عن موقف وطني بعيداً عن أجندة الاحتلال وعمليته السياسية الطائفية باتخاذ موقف صريح وجريء من الأزمات المتداعية والمستمرة في البلد ومقاطعة الانتخابات ونبذ التحالفات الخاسرة التي لا تتوافق مع أهداف وتطلعات الجماهير الشيوعية !.
#محمد_السعدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟