|
المنهج الطائفي في كتابة تاريخ لبنان
محمد علي مقلد
(Mokaled Mohamad Ali)
الحوار المتمدن-العدد: 8367 - 2025 / 6 / 8 - 11:25
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
إلى الصديق الياس الحاج نشر الدكتور أنطوان دويهي في جريدة الشرق الأوسط مقالة له عن "مأزق حركة التغيير في لبنان" فأرشفتها لأستند إليها كواحد من مصادر بحثي الموعود من سنوات عن المنهج الطائفي في كتابة تاريخ لبنان. ومن باب الصدفة كان الياس الحاج قد نقلها إلى صفحته لتعميمها، فعلقت عليها بالقول: "صاحب المقالة لا يملك معياراً نقدياً ولا يملك مشروعاً للتغيير ولذلك يفتقر كلامه إلى وضوح الرؤيا للمستقبل ويبدو كأنه يروج لتثبيت واقع قائم". ووعدت بأن أكتب عن منهجه في التحليل الصحافي لأنني من متابعيه وإن لم يتيسر لي أن التقيته أو عرفته عن قرب. قد يتبادر إلى الذهن أنني كتبت التعليق انتصاراً لحركة التغيير واعتراضاً على نقده إياها، لكن، لم يكن هذا هو دافعي، لأنني أوافقه على أن حركة التغيير في أزمة، لكنني أختلف معه على التشخيص وعلى اقتراحات الحلول، خصوصاً أنني منخرط من دون انقطاع في البحث عنها وفي تجميع مكوناتها، منذ تسعينات القرن الماضي، بين أشلاء القوى التي حملت لواء التغيير عقوداً دون أن تبلغ غاياتها المنشودة. لست أبالغ إن قلت أنني كنت أكرر ما قاله محمد الماغوط عن الثورة: "مذ كانت رائحة الخبز شهية كالورد، كرائحة الأوطان على ثياب المسافرين، وأنا أسرح شعري كل صباح، وأرتدي أجمل ثيابي وأهرع كالعاشق في موعده الأول، لانتظارها". ولست أبالغ إن قلت إنني كنت أحدس قدومها وقد وثقت ذلك في مقالات لي في جريدة المدن وفي موقع نيوز ليبانون بين عامي 2012 و2017 (يمكن الاطلاع عليها في موقعي(www.drmoukaled.com)، وفي مؤلفاتي، ولاسيما منها، هل الربيع العربي ثورة، 2016، وأحزاب الله 2020، وكلاهما منشوران على صفحتي في الحوار المتمدن، وأخيراً من خلال مواكبتها حديثاً، بمقالاتي الصحافية في جريدة نداء الوطن من اللحظة الأولى لانطلاقتها في17 تشرين الأول 2019 وحتى خفوت صوتها، إذ أصرّيت، وما زلت مصراً، على تسميتها ثورة وعلى أنها من سلالة الربيع العربي. جاءت التطورات لتمنحني ثقة بالمنهج الذي اعتمدته في قراءة تاريخ لبنان الحديث منذ إعلان الدستور وبصورة خاصة بعد انفجار الحرب الأهلية. هذا المنهج هو معياري في تحليل النصوص السياسية، وبهذا المعيار قرأت مقالات الدكتور دويهي. أما هو فقد اعتمد منهجاً مختلفاً وسيكون البحث مساجلة بين المنهجين. الفكرة المحورية التي يستند إليها يلخصها في آخر مقالة له عن "مأزق حركة التغيير اللبنانية"( الشرق الأوسط 3-6-2025) في قوله إنها، أي حركة التغيير، تشكو من خلل بنيوي عميق، فكري وشعوري، يتمثل في "عدم وعيها حقيقة التناقض الأساسي في الكيان اللبناني منذ 164عاماً"، ولا يخطئ الكاتب الحساب، فالرقم في مقالاته خلال العام الماضي هو 163، ما يعني أنه يحدد تاريخ لبنان الحديث وحركة التغيير فيه بالعام 1861، أيام تاريخ الصراع على جبل لبنان في زمن المتصرفية والقائمقاميتين. في مقالته، صيد في ماء عكر،(1-4-2025) يرى أن "الصيغة اللبنانية هي الأقدم، عربياً، والنظام فيها مستمر منذ 164 عاماً". ويكرر الفكرة ذاتها في كل مقالاته: عن هواجس الوحدة والتقسيم15-9-2024، في مهب العواصف3-10-2024، مائة عام من الحوار المستحيل 27-10-2024، عن الخلاص العجائبي 5-11-2024، وهي كلها وسواها منشورة في جريدة الشرق الأوسط. التعبير الأكثر وضوحاً عنها ورد في مقالته، تحت تلك الراية 13-8-2024، إذ يقول، "لا شك أن النموذج اللبناني، أي لبنان 1861- 1975، الذي حقق أهم الإنجازات الحضارية التي عرفها المشرق في نهضة الفكر والثقافة والتعليم العالي والتربية وتجديد اللغة والأدب والريادة في العدالة والصحافة والفنون والطباعة والنشر وفي الصحة العامة والاستشفاء والسياحة وفي النهوض الاقتصادي والمصرفي وفي تكريس الحريات وحقوق الإنسان وقيم التفاعل والتسامح". الدويهي وكل الذين يعيدون تاريخ تأسيس الكيان اللبناني إلى عام 1861، أو الذين يعيدونه إلى أبعد من ذلك، أي إلى زمن الفينيقيين والكنعانيين، ويقرأون إسمه في الكتب السماوية، يقفزون فوق مفصل تاريخي لا يمكن أن يُقرأ التاريخ الحديث بمعزل عن دوره الحاسم في تشكل الأوطان في العالم وفي عالمنا العربي. هذا المفصل هو الثورة الفرنسية في عالم السياسية وقيام الرأسمالية كنظام اقتصادي بديلاً من النظام الإقطاعي أو الخراجي بحسب تسمية سمير أمين. وقد رسمت حدود الأوطان على أساس هذا المفصل في أوروبا وفي كل القارات ومن بينها عالمنا العربي. ماذا يترتب على هذا الخطأ المنهجي إذن، وما هي انعكاساته لا على كتابة التاريخ فحسب بل على صناعة المستقبل أيضاً؟ أي نظام هذا المستمر منذ 1861؟؟؟ مصطلح الوطن، تعريفاً، ونشوء الأوطان، صناعة رأسمالية. هذا يعني أن لبنان لم يكن وطناً في القرن التاسع عشر وأن لبنان الوطن تشكل عام 1920 ولمزيد من الدقة، عام 1926، مع إعلان الدستور. قبل هذا التاريخ كان لبنان مجموعة من الولايات الخاضعة للسلطنة العثمانية وكان جبل لبنان إحدى هذه الولايات وأهمها وأكبرها وأكثرها صلة بالغرب الرأسمالي الناشئ، التي حاولت أن تتمرد وتستقل عن سلطة الباب العالي لكنها فشلت ووضعت تحت الوصاية الدولية مدة ستة عقود ولم تتمكن من التحرر إلا بمساعدة هذا الغرب الرأسمالي، وكان ذلك عاملاً حاسماً في تميزها عن سائر الولايات وفي حصولها على أسبقية الدخول في الحضارة الجديدة الوافدة. هذا التصويب لا يقلل من أهمية الدور الريادي الذي لعبه جبل لبنان والبطريركية المارونية على نحو خاص في قيام لبنان، كوطن توحدت فيه ولايات كانت خاضعة هي الأخرى للسلطنة وتحررت مع دخول الصيغة الرأسمالية لتشكل الأوطان. كان من المفترض أن تغادر تلك الولايات تشتتها وتنخرط كأقضية، وكمحافظات في وقت لاحق، متساوية في الحقوق والواجبات، في الكيان اللبناني المستحدث، غير أن تحديد منتصف القرن التاسع عشر كتاريخ لتأسيس الكيان اللبناني يلغي المساواة المنصوص عليها في الدستور ويرسخ في الوعي الجمعي شعوراً بالمفاضلة بين مواطني جبل لبنان ومواطني الولايات، وفي تربة هذه المفاضلة ولدت ونمت وترعرعت بذرة الانقسامات والتصدعات في بنية الكيان اللبناني. هذا الخطأ المنهجي تفرع إلى أخطاء، لأنه لم يقرأ تعرجات التاريخ ولم يتوقف عن محطاته الرئيسية ومنعطفاته الكبرى. فالتاريخ لا يسلك مساراً خطياً مستقيماً بل يتعرج، وقد يتعرض لصعود وهبوط وقد تتعدد عوامل تحولاته، لكن تأثيراتها ليست واحدة. العامل المفصلي في بناء لبنان الجمهورية هو الدستور والدولة وهو ما لم يعره منهج الدويهي اهتماماً ولم يلحظه في أي من مقالاته. من هنا يبدأ تاريخ لبنان، من تاريخ الدولة فيه. أما إحالة التأسيس إلى عام 1861 فقد كانت سبباً أو ذريعة لحصول كوارث سياسية متناسلة لم تصل مفاعيلها بعد إلى خط النهاية. كان يمكن أن تتشارك الولايات العثمانية المحررة، أي الجبل والأقضية الأربعة، في نشوء وطن إسمه لبنان، بعيداً من منطق الغلبة ومن تباهي جبل لبنان بأسبقية دخوله في جنة الحضارة الرسمالية من خلال الإرساليات والمطبعة والمدرسة والانتقال من نظام الزراعة إلى نظام الاستثمار، وبعيداً من المساواة العددية الراجحة يومئذ لصالح المسيحيين وبعد قرن من نشوء لبنان لصالح المسلمين. كان ذلك ممكناً لو احترمت النصوص الأولى التي، بوحيها، صيغت مواد الدستور(كتابات ميشال شيحا)، وما زال ذلك ممكناً اليوم بعد هزيمة مشاريع التطرف الثلاثة، المارونية السياسية والشيعية السياسية والمشروع اليساري-القومي الذي نصت عليه اتفاقية القاهرة بين الجيش اللبناني والتنظيمات الفلسطينية المسلحة. لكل ولاية في عصر السلطنة تاريخ وإنجازات وعادات وتقاليد وحروب وبطولات، الأكثر غنى من بينها تاريخ جبل لبنان. كان يمكن أن تشكل هذه التواريخ روافد لتصب في مجرى واحد وأن تتضافر وتتكامل في تاريخ موحد لجمهورية تأسست عام 1920 من ولايات متشاركة ومتساوية تحت سقف الدستور، وكان من الطبيعي أن تحمل الجمهورية إسم الولاية الأكبر والأغنى والأكثر عراقة في علاقتها بالحضارة الجديدة والأسبق في خوض معركة التحرر من حكم السلطنة العثمانية، على أن يبقى لكل ولاية تاريخها قبل نشوء الوطن اللبناني وأن يكتب التاريخ الموحد لهذه الولايات الموحدة داخل الجمهورية اللبنانية بدءاً من إعلان الدستور وقيام الدولة في عشرينات القرن العشرين كحد أبعد أو من إعلان الاستقلال التام بعد عقدين من الزمن. بدل أن تتشارك الولايات في تأسيس الوطن، دخلت من اللحظة الأولى في صراع على كتابة تاريخ لبنان. هل هو المعنيون أم الشهابيون، هل هو الجراجمة أم الأمويون، هل هو الفينيقي أم الكنعاني أم العربي، والأخطر هل هو الإسلامي العربي أم المسيحي الغربي، وراح كل يبحث عن عناصر غلبته وعن جيناته القديمة ويمضي في اتجاه معاكس لمجرى التطور الحديث في بناء الأوطان. "من هنا تبدأ الخارطة والكلمات"(الشاعر حسن عبدالله)، خارطة الطائفية كمرض سياسي، ومصطلحاتها في كتابة التاريخ وفي صوغ لغة انقسامية أفضت إلى الحرب الأهلية. باكورة الانقسامات الموقف من سايكس بيكو. لبنان بلد طبيعي أم مصطنع؟ الأقضية الأربعة انخرطت طوعاً أم أرغمت؟ فرنسا "أم حنون" وعامل تحرر من حكم السلطنة أم استعمار ؟ من الإجابات المغلوطة على هذه الأسئلة انفجرت أحداث 1958 في عهد كميل شمعون ثم صيغت اتفاقية القاهرة ومن بعدها تحولت الأحزاب إلى ميليشيات وبدأ تخريب الدولة بتدمير مؤسساتها. فضلاً عن ذلك، شكل سايكس بيكو ذريعة للنظام السوري وبعض الاتجاهات القومية لعدم الاعتراف بشرعية كيان أوجده الاستعمار، فكان لا بد من المواجهة الدونكيشوتية المطلوبة سوفياتياً مع استعمار لم يعرف المشرق العربي له وجوداً أبداً. لبنان الكبير ولبنان الصغير، التسمية في حد ذاتها كانت خطأ متحدراً ومتناسلاً من اعتبار 1861 تاريخاً تأسيسياً بديلاً من 1920 أو 1926. لبنان الأصلي أضيفت إليه الأقضية الأربعة فصار كبيراً. عاربة ومستعربة. كلها إحالات إلى وطن لا تسوده المساواة المنصوص عليها في الدستور. إن لم يكن ذلك واضحاً في النصوص فالنفوس تضمره قبل أن يصير إحصاء السكان في زمن المارونية السياسية أمراً محظوراً وحتى بعد أن أوقف رفيق الحريري العد في زمن الطائف. 1861 هو تاريخ يستقوي به محبطون لا يرون في الأفق حلاً لأزمات عمرها من عمر لبنان الصغير المحكوم، من وجهة نظرهم، بالانقسامات الداخلية وبدور القوى الخارجية، ولسان حالهم، فالج لا تعالج. من حملة محمد علي باشا والحماية الفرنسية للموارنة وبريطانيا للدروز وروسيا للأرثوذكس، وصولاً إلى استحداث علاقات ود قومية مع مصر الناصرية وارتباط الممانعة اللبنانية بحبل الصرة البعثي الأسدي، وإعلان الشيعية السياسية ولاءها للولي الفقيه الإيراني، ناهيك عن خطر إسرائيلي يغذي هذه الانقسامات بدل أن يكون حافزاً على الوحدة الوطنية لمواجهته. ويستقوي به أبطال الحرب الأهلية الذين فهموا قول غسان تويني عن "حرب الآخرين على أرضنا" بغير معناه، وتذرعوا به ليتنصلوا من مسؤوليتهم حتى لا يتجرعوا كأس النقد الذاتي المر. رسخت الوصاية السورية تبرئتهم حين أشرفت على ترفيعهم من قادة ميليشيات إلى حكام. فهل يمكن لمن دمّر أن يتولى إعادة الإعمار؟ تاريخ لبنان يبدأ مع إعلان الدستور وقيام الدولة. الموقف منهما هو المعيار وبه يقاس الانتماء أو الخيانة. تاريخ لا يشكل مهرباً لمرتكب ولا ذريعة لخائن ولا حجة للحؤول دون كتاب مدرسي موحد. ما قبل ذلك هو مما قبل التاريخ.
#محمد_علي_مقلد (هاشتاغ)
Mokaled_Mohamad_Ali#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
البلديات اللبنانية: فاز الاستبداد الحزبي
-
التلميح المشبوه يفسد الود
-
الحرب الأهليةحرب على الدولة
-
الإصلاح السياسي أساسي حتى في الجندرة
-
زجل الحرب الأهلية -المارونية السياسية والشيعية السياسية
-
في نقد المنبر الوطني للإنقاذ
-
-موران كنعان- وعهود الوصاية
-
السلاح غير الشرعي والميليشيات
-
لا للتوافق
-
متاهة الضائعين لأمين معلوف(5) الولايات المتحدة واللوبي اللبن
...
-
الذكاء الاصطناعي والبديل الاشتراكي رؤية من منظور اليسار الإل
...
-
متاهة الضائعين لأمين معلوف(4) هل العرب استثناء؟
-
كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟
-
متاهة الضائعين لأمين معلوف(3) الاتحاد السوفياتي
-
أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية
-
متاهة الضائعين لأمين معلوف(2) منهج البحث الروائي عن -الهويات
...
-
المنهج الروائي في البحث عن الهوية عن -متاهة الضائعين- لأمين
...
-
لماذا نحن في أزمة ممتدة؟
-
رفيق الحريري ومشهد 2025
-
نحو بناء دولة القانون والمؤسسات
المزيد.....
-
-وحوش- تُلقّن زوّار عقار ريفي أمريكي دروسًا بيئية.. كيف ذلك؟
...
-
في الحرم المكي ومحيطه.. فيديو قد يصدمك يظهر كيف تتعامل السعو
...
-
مأساة على المباشرة.. عابر جنسي تركي ينهي حياته بالقفزة من ال
...
-
حريق في كنيس الحاخام يتسحاق يوسف بالقدس والسلطات تشتبه بأنه
...
-
غضب في بوغوتا.. إطلاق النار على مرشح رئاسي كولومبي خلال تجمع
...
-
ترامب يُرسل 2000 الحرس الوطني إلى لوس أنجلوس وسط تصاعد الاحت
...
-
وزارة الصحة في غزة تفيد بمقتل 95 فلسطينياً خلال اليومين الما
...
-
حشيش في حلوى الأطفال.. شركة -هاريبو- تسحب منتج من الأسواق
-
عباس وهيثم بن طارق يتبادلان تهاني العيد ويبحثان الوضع في فلس
...
-
مصر.. اعتداء وحشي على مسؤول حكومي خلال مهمة في ثاني أيام الع
...
المزيد.....
-
الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر
...
/ عبدو اللهبي
-
في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك
/ عبد الرحمان النوضة
-
الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول
/ رسلان جادالله عامر
-
أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب
...
/ بشير الحامدي
-
الحرب الأهليةحرب على الدولة
/ محمد علي مقلد
-
خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية
/ احمد صالح سلوم
-
دونالد ترامب - النص الكامل
/ جيلاني الهمامي
-
حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4
/ عبد الرحمان النوضة
-
فهم حضارة العالم المعاصر
/ د. لبيب سلطان
-
حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3
/ عبد الرحمان النوضة
المزيد.....
|