أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - جهاد صالح - حينما أشعل إبراهيم يوسف قناديل الروح في كتاب الادّكارات















المزيد.....

حينما أشعل إبراهيم يوسف قناديل الروح في كتاب الادّكارات


جهاد صالح

الحوار المتمدن-العدد: 1810 - 2007 / 1 / 29 - 11:53
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


إنه رسول الممالك, ممالك الكلمة, يركض في تجاويف الزمن وعويله يشقّ صمت السماء عن عبثيات الخطيئة, ذاكرته تضيء عتمة ممالكنا التي تخفي أجسادها في رمال الخوف, والطغيان يرسم لوحاته بألوانه, وأصفاد صفراء تقيّد أجنحة الحرية, صراخ رسول الممالك يمزق الصفحات, يجعلها تزداد بياضا, لكنه يضرج صمتنا الدفين بقصائد الأنين, وملحمة للألم تبكي غيوم الله في عليائه.

مازال الشاعر الرسول يقطع دروب المكان, لاتعرف أقلامه أزمانا ولا تواريخ, ولا نهايات. فكل قصيدة وفكرة وخاطرة وحرف, بدايات لحياة يصنعها هي معابد الإبداع, أحصنته تصهل عبر المدى, والعتمة تملأ نهاراتنا حين تنام عيون الشمس عن مأساة الإنسان, حينها وفي تلك الحلكة وظلام منافينا, حمل الشاعر حقائبه وأقلامه, ووقف أمام الله, يفتح دفاتره وأوراقه المتّشحة بحزن آدم.

بآهات يسوع وشعلة نيران عيني كاوا الثائرة, يفتح قلبه ككتاب لم يدوّن فيه شيء, وليبدأ طقوسه في الحياة على طريقته, بعيدا عن القداسة, يلملم أوراق الخريف في جنازة الأحلام, عيناه الواسعتان تغدق قصائد ونصوص, فراشات.. زنابق... سنونو يبحث عن عش, أرجوحة لطفل الربيع, قناديل ماء تضيء لليل دروبه الشهيّة.

هو ورغم أنينه لايتوقف عن النواح, عن الحب.. عن البحث عن الشاطىء, يظلّ مع قناديله يجوب فضاءات الروح عسى أن يجد ضالته, ذاته, عمره الراحل مع مسافات السفر, تحتضنه الغربة وحيدا دون ظلال. أصدقاؤه شخوص للهجران, وطنه غارق في مجرّات بلا حدود, قصائده هذه تحمل نجوما في سوداوية الحلم, أطيافه لا تعرف المستحيل, هو لا يتردد أبدا لأنه قد يتأخر عن قطار الزمن, حينها كل محطات الحياة ستكون دروبا مفروشة بالحنين.

أوراقه البيضاء ترسل رسائل, برقيات لأمواج محيطاتنا الغارقة, سفنه ومراكبه أشرعة القصائد الثملى, التأخر عواصف تحمل معها حبيبته, الحلم, ظلّه, تأخر عن موعد ألا هو مع نصفه الآخر وزوبعة تضيع كل الأشياء الجميلة:

(متأخران صديقتي!! والوقت ينسج في ذهول للمراثي قبعه- متأخران حبيبتي والحلم في هذا النفير الدائري أميرنا- ولهاثنا العلنّي يصحب ظلنا يهمي على عتماتنا ضوءا- متأخران حبيبتي لم يبق فينا واحد).

وفي دوامة اليأس والألم الذي يطوف بأعماق الشاعر, لا نجده إلا وأرصفة الزمان متصادقان, يفضي لها حكاياه وآهاته وغناءه, هواجسه المتلاطمة:

(أحاكي الرصيف الحزين ونحن نمّر كأغنيتين, صديقان, نقرع باب المساء نقول له: عمت صباحا- ياسيدي أيها المبتلي بالخطا والسوالف.. هل كنت تدرك كم من تواريخ ناصعة ذهلت حين اجفلها الأشقياء لتقترض حكمتها).

خرائطه تملك جهات بعيدة, لكنها قريبة من أعماقه, إذ تنتابه مشاعر الغربة والضياع, ويهرول ليهرب من كهوف الوحدة, ينتشل إنسانيته ويقرع أجراسه لتسقط عنها غبار الصدأ:

(حين أكون وحيدا اقرض خوف الدهليز- تفصح عن شهوتها أجراسي لتسمي عيدي وأنا اغسلها من صدأ يسكتها يسكتني).

وفي مشهد مؤثر, طافح بالدمع, تبكي كلماته الشهيد صادق شرفكندي, فتبكيه المرايا والجرائد ويتزين رصاص الغدر بألوان الدم الطاهرة, وليغرق كل شيء والحياة في غموض الحقيقة:

(غامض كل شيء هنا- كيف نمشي إذا خطوة نحو ذاك الوضوح-مرة لم نجد شكلنا في حدود المرايا- طقسنا غامض- ضحكنا غامض- شكلنا غامض-موتنا غامض, تهذي به الطاولة ليخاتل لون دمانا الرصاص- ثم تبكي الجريدة في خبر غامض موتنا).

يتحول إلى طائر يحوم أفقنا ويكّرس عارما في الحرية, ويرفض أن يكون كالوردة التي تموت لأجل أن تصبح عطرا. وهنا مدى ثقته بنفسه وعشقه الجنوني للحرية: ( أنا أفق عارم الورد-لن أمّحى في التوارد وهو يضيّع عطرا يدلّ علي-نشيدي أحاذره من أسى جاهلي- يصدن عويلي يسرن بأسفارهنّ إلى ساحل لم أفرّط).

ويظل رسول الممالك يجوب دروب الحياة, باحثا عن الأصدقاء, حيث إن الوحدة اغتالته, والزمن لا يحمل له في حقائبه سوى برقيات للخيانة, حيث يتبّخر الأصدقاء من حوله, ويباغته الفراق وفقدان الحبيبة: (أشتهي هامشا, فسحة, لا تضنّ بأفراحها- تحيّرني حالتي... لاامرأة نرتقي سلما لسماء الهوى لاخليل أسّر إليه وأسري إليه- أباغت بالطّعن في ضحكة كنت أبقيتها ابنة ليقين).

ولكنه كغيره من الكرد لا يأمن إلا الجبال, فهو والجبل متصاحبان, وصداقتهما لا تحتاج إلى جوازات سفر, أو مواعيد, أو أوسمة, وقممه العالية هو يراها كشمعدان الأنبياء مقدّس, وطاهر من أوثان الآدمية, لكنه يعود ويضعنا في عالمه الروحي ووحدته مع حلمه, وسارة حلمه الأنثوي هي التي أوقعته في فواجع زئبقية وذهول عارم بالنشوة: (وحيد أنا! والطيوف تحاصرني بالأفول- حيث سارة تهرب من لحظتي.. غيمة في انتصاف الرّجاء ليفجعني زئبق).

لكنه يقرر وفي غمرة العشق والضياع وهجران الأحبة والبعاد, وملاماته البدون تذاكر, أن يحترف التعبد, وككاهن ورع يغتسل في مياه الكتابة, باحثا عن طهارة روحية للخطايا, ورائحة البخور تنتشي في خشوع الحبر, ويهرول الكلام في حضرة الموت أشكالا وبلاغة قد تضاهي لغات الزمان والمكان, والواقع حبر قد يرتوي حين نعرّي النصوص, ويدخل الرّسول في منطق الفلسفة, وصورا تنزف ألما ابيض, وتضيع التفاصيل في أدوارها, وامرأة تخلع كل الستائر ولتحترق الجدران والأوردة, والاسم, والكلام المبحوح كالرّماد, جمرا يعرّي كل المشاهد. وهناك من وراء الأفق, خلف الأبواب الموصدة يختلس إبراهيم يوسف النظر!

لكن الصفحات والأسطر... الكلمات, شخوص عوالمه تجتمع لتجسّد لوحة ادواتها شذى وحزن وامرأة, وأصدقاء, ويقف على قدميه من جديد قبل أن يكون قد ملأ الدنيا بالبكاء:

(سأربت على الشذى الأخير حين أدخل- أباغت الملامح والبرهة واللحى... كثير عليّ حزني... امرأتي... إلهي.. خنجري.. أصدقائي.. أعدائي.. كثير عليّ أنا كي ألتقط ثانية قامتي هذه قبل أن أبكي).

وعلى مشارف النهاية يأخذ بيدنا إلى أحد كهوفه المتشّدقة بنجوم وكواكب, فنتوه في روحه المضطّربة, وضجيج صراخاته تبكي الأشجار في ذعر, هو غارق بانطباعاته السحرية في هندسيات الألوان الخرافية, لكن استطاع أن يسخّر مافي كهوفه من شخوص وجدانية ونعوت في شكل روائي أضفى على القصيدة محوراً يملأ الأفق بالحزن والفرح, والذهول في صميم الحكاية, فهو يدخل في هودج الذاكرة ويحكي لنا عن الإيزيديين أصحاب الشوارب العالية, هؤلاء أجداد الشعب الكردي, وليذكّرنا بديانتنا الزردشتية التي أغتيلت في زمن ما, وبعد أن خرجت عنها الايزيدية: (نطاوع الرذاذ المجيد, على شوارب الايزيديين عاليا, شوارب لم تنس نفسها, وجدنا الطواويس والأردان). إنها حكاية الشاعر, وحكاية شعب كردي يصلب في أحضان مصيدة القهر.

ومسح إبراهيم يوسف كل المرايا بأنامله, وبدت المأساة جليّة واضحة, فهو وملائكته شهود للخطيئة, ويرتاد مع الخابور جسد فتاته في هروب من الواقع الجحيم, ونشوة عارمة, عارية قد يدفن الشاعر في ذلك الجسد آهاته, ويحصل على راحة ولذّة تنسيه تراتيل الأكذوبة, بعد أن دارى بسفنه في سراب عن عيون الجناة من الملائكة والبشر في ذلك المقطع الجغرافي, المثلث مع التقاء وريد كردستان في دجلة والله, وليصل إلى ذروة المشهد والتأمّل مع فتاته, لتتحول كل نهاية لعيد وسكاكر مرّة, ولتهدأ ثورته في ظلال السرور مع أمل مغدق سكينة وعذاب للروح لأمل:

(ها نحن أخيرا!! رماد تتلقف رائحتنا الأكياس- غارقون في خرافات الألوان- هؤلاء نحن يا امرأة.. يعذبنا عتاه أجفلهم حنظل الممكن- موت يسرد أشباحنا- موت ينتشل طائفة الأشكال من الهزائم.. نذرف المشهد الخزفيّ حطّابين وأباطرة- واضحون ويا للوجل الحريري- أؤديني. هابيل مسرفا في صيام, وكردية أودّي المثلث حيث دجلة والله- ها أنا الأحجية ها العيد ها أنت السكاكر المرّة والسرور ها أنا... ها نحن أخيرا).

ويستجمع الشاعر حركاته ليقرأ أمامنا حقائق الكلمة, فلا رمال الشاطيء تحرق أقدامه, يريد لنا أن نستشعر معه هالات الاحتراق لديه, وينتشل أجزاءه من خرائط الذاكرة, وليصرخ بعويله الدامي في أذن المدى, وليوحي للأمكنة, للزمن, للأفق, للإنسان أنه ثابت, وأن أشرعته تظلّ مفتوحة أمام همسات الريح وسيأتيه الجميع يوما من ذاكرة الماضي, كلّ من حاول اغتيال التواريخ, مادام هو سيفصح عن كلّ الخفايا, يفضح الأمس ويأتي الدمع من عيون الأصدقاء.. الأعداء.. وقلبه مليء بالسلام, لايعرف الحقد, ويصرخ فلا يجد سوى الصدى قد خبّىء كل أرصفة المدينة تحت جناحيه:

(سيأتي إليك الجميع.. سيأتون حيث اعتذاراتهم خلفهم سادره, يوافون بالدمع ما إن ذكرت التواريخ, والنطع حين ينزّ الكلام ويفضح أمسا - سيأتي إليك الصديق.. العدو.. الشقيق يقاسمك الشدو والشأن أكثرهم حيث تفتح صدرك للصّفح تبدأ مرحلة.. وسلام).

إنها رحلة الجنون في البحث عن جمرالابداع, شاعر يبحث ليصنع مصيرا, يطير في مناحيه, عويله يرسم ملامح العبارة. قد تلتقطه ظلال الخطيئة, وأوقاته تثكل في أزمنة المهابة.

إنها مدن الخوف التي لا تستجيب لكل رايات وأعلام رسول الممالك, مصير مجهول لأمس ونهار وأناس ماجنون في بقايا حطام المدينة, والشاعر احتضن ذلك الحطام بأرواحه المبدعة, وطيور الكلام لديه تحلّق في ذرى السحاب بعيون مفتوحة لاتنام, وما علينا إلا اليقظة والحذر من أن لاتنام الحرية عن هول آهاتنا!.

فعلا لقد غرف إبراهيم يوسف من آدميتنا, أعماقنا مشهدا للمأساة, وحكاية الإنسان الذي تاه في وطن المهابة, حينما أغتيلت الأمكنة والأسماء والحب, وخيّم الحزن على مسرح الحياة!.

حاول رسول الممالك الخائفة أن يسلّط كل الكلام, كل المرايا على واقعنا والحقيقة, وطاف بهيامنا في خلجات وميض ذاكرته وأعماقه المنفيّة, وجعلنا نتشبّث بحزنه الناحي, وكلما أردنا أن نكون على حواف المشهد, وقرّاء لملحمة الحزن وولادة طفل الأمل, لا نجد إلا وأجسادنا هوت أمام ذاكرته الصارخة.

انه في نصوصه تلك, عناوين الأوطان.. المرأة.. الحبّ.. الغربة والاغتراب.. الوجد النزيف... مأساة الشعب, كلّها حكاية المدينة التي لملمت حطامها ذات يوم.. أشياء وأمكنة.. شخوص للخرافة حوّلها الشاعر لوجدانيات تخاطب عيون الله في زمن الخطيئة؟.

حاول أن يكون المشهد شفّافا كالماء العذب, كل تعابيره صدقت وألوانه استرسلت الحكمة وفصاحة اللوحة الشعرية.

كلماته وقصائده الحزينة كانت قناديل عشق مبهورة بالنور, أضاءت العتمة في روابي أعماق المدينة, ونفذت شعاعا في بكاء الليل على نهار راحل بهمس ابيض, إلى داخل شرايين المأساة ورعب الزمن والمكان من سطوع المشهد. لكن المشهد لم يكن خرافيا, أو أسطورة لشاعر يغدق بآهاته, علّه ينال المجد والقداسة, لكن شاعرنا إبراهيم يوسف, هو ذلك الكرديّ الإنسان, الذي منحنا من خلال قصائده وملائكة الكلام روحيا وحياة, أراد أن يصرخ فينا بوجع وأنين تبكي له الأيل.

قد ينتبه البحر الخرافيّ, جبال كردستان, لسباتنا المصنوع بأيدي الشيّاطين, لكن علينا أن نرسم أدوارنا على هول مفاجعنا, وهذا ما يبتغيه شاعر الأنين حينما انتشى وفتح قلبه بسخاء, وأخرج كلّ مافي حقائبه للأيام, لنا, لفضول المارة على رصيف الحياة... للقدر اللامرئيّ السّاخر بطيوفنا المتشايخة. لكن نحن اتّشحنا بالسّواد, بالحزن, بالعويل الذي مزّق صمت السماء, حينما تراقصت أرواحنا في هطولات الدمع, في عرس الجنازة, جنازة الأوطان والمدينة المفجوعة بنا.. بأرواحنا القانطة يأسا لأحزان أحلامنا.
***
الحرية.. الحب... الأمل... الفرح... الوطن.. الحياة, كما هي رسالة رسول الممالك إبراهيم يوسف.



#جهاد_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطورانية التركية بين الأصولية والفاشية
- في اليوم العالمي للطفولة: أطفال سوريا .. ضياع واحتراق ومصير ...
- الحرية لرجال يصنعن الأوطان
- جمانة حداد ليليت المتمردة على قوانين الوجود والحياة
- مشاركة المراة في العملية السياسية ودورها في صناعة القرار
- حوار مع الشاعر إبراهيم اليوسف
- إبراهيم اليوسف رسول الكلمة الحرة ......الجريئة


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب في نيويورك
- الاتحاد الأوروبي يعاقب برشلونة بسبب تصرفات -عنصرية- من جماهي ...
- الهند وانتخابات المليار: مودي يعزز مكانه بدعمه المطلق للقومي ...
- حداد وطني في كينيا إثر مقتل قائد جيش البلاد في حادث تحطم مرو ...
- جهود لا تنضب من أجل مساعدة أوكرانيا داخل حلف الأطلسي
- تأهل ليفركوزن وأتالانتا وروما ومارسيليا لنصف نهائي يوروبا لي ...
- الولايات المتحدة تفرض قيودا على تنقل وزير الخارجية الإيراني ...
- محتال يشتري بيتزا للجنود الإسرائيليين ويجمع تبرعات مالية بنص ...
- نيبينزيا: باستخدامها للفيتو واشنطن أظهرت موقفها الحقيقي تجاه ...
- نتنياهو لكبار مسؤولي الموساد والشاباك: الخلاف الداخلي يجب يخ ...


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - جهاد صالح - حينما أشعل إبراهيم يوسف قناديل الروح في كتاب الادّكارات