|
انكسار المعنى ولا يقينية العالم في : حكايات على سبيل الثرثرة
رشا الفوال
كاتبة
(Rasha El Fawal)
الحوار المتمدن-العدد: 8361 - 2025 / 6 / 2 - 04:49
المحور:
الادب والفن
تعتمد القراءة الحالية على ربط النص الأدبي بسياقه الثقافي، الذي يعكس لنا السياقات الاجتماعية والتاريخية والسياسية؛ وهو الأمر الذي يحتم علينا جلب العناصر الباطنية داخله؛ يتفق ذلك مع منهج النقد النفسي المعاصر الذي أسسه: شارل مورون والذي يرى أن كل نص يحمل سياقه الدرامي الآتي من لا وعي الكاتب. انطلاقًا من هذا المدخل علينا أثناء القراءة مراعاة منطق الكتابة، مع محاولة البحث عن معنى من أجل الفهم؛ فالبنية السردية المفككة تجسد التمرد على الأعراف المألوفة في الكتابة الأدبية. يتكون النص: حكايات على سبيل الثرثرة للكاتب: فوزي صالح من 171 صفحة، غير مقسم إلى فصول محددة، لكنه يضم عناوين متعددة تصل إلى عشرين عنوان، العنوان غالبًا من داخل المتن لا يمكننا استخلاص معنى منه، لكن ربما تكون هذه الشذرات الأدبية من أهداف الكاتب للاحتجاج على منطق الكتابة المألوفة. حيث الحكايات متجاورة، تضم مشاهد مبعثرة ولقطات سردية مشتتة وومضات وصفية، فلا يوجد تسلسل زمني أو تتابع، لكن هناك قفزات سردية يقوم بها السارد الذي يُعلق ويخبر ويُعقِب، يبدأ النص بالخيال المعرفي الذي يعني ربط تجربة الكاتب الحياتية بتصوراته العقلية، كأننا ننطلق من أحادية ذاته_ أى الكاتب_ إلى الآخر ومنها إلى الجماعة السيكولوجية. أولًا: الكتابة الشذرية وانكسار المعنى " قال لي الريس حامد، أو صورته المستدعاة..." اللفظ والمعنى عنصران متلاحمان يكونان الكلمة، هذا وتمثل العلاقة بين اللفظ والمعنى التمثيل الذي ربط بموجبه: سوسير بين الدال والمدلول؛ فالمدلول في نهاية الأمر ليس سوى المعنى الذي يشير إليه الدال(1)، في النص الحالي الكتابة مقطعية معتمدة بشكل كبير على أسلوب النبذة Aphorism القائم على التكثيف والبعد عن التحليل العقلاني للأمور، والبعد عن الكتابة النسقية؛ فمعظم الحكايات المتناثرة مقدمَّة بلا إطار زماني له خصوصيته. الشذرة تنتمي إلى فصيلة الإشارة، ويمكننا اعتبارها فن الصراخ الصمت ضد الأنساق لا غرابة في ذلك؛ لأن الكتابة البيضاء الغارقة في الغموض المتجردة من كل تقليد، لا تهتم بالشكل ولا تعوِل على السرديات الكبرى مثل الحرية والوعي وحقوق الإنسان، إنما يشكلها منطق الإشارات، ربما لذلك تظل نوافذ التفسير مفتوحة؛ فإذا كانت اللغة ظاهرة اجتماعية ترتبط بثقافة الأفراد في مجتمع ما، وتعتبر وسيلة لنقل مايدور في العالم الذاتي الداخلي لهم_أى الأفراد_ فالمعنى واقع دائمًا بين المقام اللغوي(النحوي/ المعجمي) والمقام غير اللغوي(العوامل الاجتماعية/ الثقافية/ الفكرية) مع ملاحظة أن المقام هنا آلية من آليات إنتاج المعنى(2). هذا الشكل من الكتابة مفصولة الأجزاء نراه في المنتج الصوفي والمصنفات التراثية، على سبيل المثال في حكاية: احتمالات الورد نجد جملة: " ثمة خطوط لا يتجاوزها المريد مهما كانت رتبته أو نقاؤه "، وفي حكاية: غمامة وغمة نجد جملة: " انفراط العقد أهون ألف مرة من أن يظل عالقًا في الرقبة بصدئه "، وفي حكاية: عشة من خوص نجد تفسير السارد لجملة: " صلوا نجيم " وشرح معناها: " ضريبة مفروضة على كل بالغ عاقل يمر بالمقام، وإلا أصابه الضُر أين ذهب ". يحضرنا في ذلك أيضًا مفهوم اللغة الاستعارية التي نراها من خلال تعدد المعاني داخل الحكاية الواحدة؛ ففي حكاية: الديك والحصان المتفرعة من حكاية: مالم أدركه من حكايات الريس، نجد جملة: " لم أذكر أطياني التي استولى عليها الإصلاح ووزعها على الحرافيش " وكأن الإشارة إلى مجلس قيادة ثورة يوليو 1952م لها وجاهتها لدى الفئات المطحونة من الشعب، ولها أقنعتها التي أدركها المُلاك. لندرك أن كيفيات حضور المعنى في الحكايات تستند بشكل كبير إلى قيم التفكك والتناثر الناجم أولًا عن تشظي الأبنية المجتمعية نفسها، وعن الغرائبية التي أضافها الكاتب إلى الحكايات ثانيًا؛ ففي حكاية: الديك والحصان يقول: " كبر الديك وصار كالحصان " ويقول: " قلت لابن يوسف: ولكن الزعيم مات بعد الريس حامد فكيف حمله ميتًا؟ " ثانيًا: التقنيات السردية ولايقينية العالم " أستفيق على غلَسْ " على افتراض أن عنوان النص الحالي: حكايات على سبيل الثرثرة ينبىء بالعالم النصي الحافل بانكسار المعنى واللايقين؛ والصور السردية التي تقترب من العبثية؛ فلا وجود لحدث محوري متدفق، الحبكة أيضًا باهتة لدرجة أننا لا نشعر بوجودها، وتوقف الزمن من خلال السرد دال على المجتمع المبعثر الذي لا يمكن التعبير عنه بطريقة مترابطة أو منطقية، وإذا كانت الحكاية تعني الفعل؛ فإن الكتابة الشذرية هنا تمردت على منطق الحركة وارتكزت على تجريد الزمن من خاصية التسلسل. هذا الأسلوب في الكتابة لا يغفل أثر التراث والأحداث الاجتماعية، لا يغفل أيضًا التناص بتعدد مستوياته، من ذلك استخدام الوقائع الغريبة التي تمزج بين السرد التاريخي لأحداث معروفة مثل حكاية سعد زغلول/ جمال عبد الناصر/ مقتل الأميرة ديانا_ وهو المزج الذي يقترب من فن السيرة_ أيضًا استخدام ضمير الغائب والانتقالات عبر الأزمنة والأماكن وتعدد الصور السردية في المشهد الواحد يقترب من فن الملحمة الذي يقدم تاريخ أمة في صراعها مع العدو من خلال شخصية محورية تتصف بالبطولة: الريس حامد الذي يقول عن البرقية التي قال فيها بوطنية خالصة " كلنا سعد " وقعت في يد الخواجة: يني الاسبرطي حولها في التو واللحظة إلى صديقه السير: ستانلي، قلت يا حامد الجهاد الجهاد، أمسكت برشاشي ماركة: استوكهولم حتى يئسوا من الإيقاع بي، ثلاثة أيام بلياليها والحرب دائرة وأنا رابض كالأسد لايغمض لي جفن ". فبنية النص الحالي شذرية مشيدة من حكايات متجاورة تضم عدد كبير من الصور السردية المنفصلة عن بعضها البعض المتصلة من خلال ذاتية السارد وهيمنته؛ فهو الذي يحكي ويصف ويسترسل ويعلق ويُخبر من أجل تمزيق فلسفة الترابط، ثم ينتقل من الحكي الواقعي الذي يضم لقطات تاريخية إلى الحكي المتخيل، ينتقل أيضًا من الوصف والديالوجات الممتدة إلى المونولوجات الذهنية؛ ففي حكاية: سقوط القبة يقول: " ارتكنت إلى رأسي قليلًا وانخرطت أزاول ولعي القديم، وأنقر ما تبقى لي من وهج: الغافلون يرفؤون خارطة الطريق، وأنت ساه كالرخ، ترصد منافذ الكمون واعتلالات الكراهة، تفسد ما وضعه الشارع من سبل للرفيف وتشير للبعيد: كن فيهرب، ولا يكون بك أبدًا " ولا شك أن تصوير حدثين مختلفين في وقت واحد قد يولد المعنى الذي نريد من خلال : التزامن برز ذلك في حكاية: كرسي الوصيفة " على مقهى أبادير بوسط البلد، كنت تجلس على الكرسي الخيزران ذي المسند العالي...، قال نعم أنا هو، أما الكرسي الذي كنت أجلس عليه فلم يكن من الخيزران كما ظننت ولكنه كان من خشب الأرو الفاخر ولم تكن الرؤوس المنقوشة لأسود وثعالب، ولكنها لوصيفة الملكة فونتينا المقتولة في هوجة ثورة الجياع المشهورة ". ففي النص الحالي الانتقال من حكاية إلى أخرى انحراف سردي متعمد يُفقد الزمن خاصية االتسلسل ويُسهم في تداخل الأزمنة، يسهم أيضًا في حضور الشخصيات الطيفية الانحراف السردي اتضح أيضًا في الانتقال المقصود من التعليق إلى الوصف إلى التأملات إلى التذكر إلى التناص الذي يصعب علينا أن نجد تعريفًا يستوعبه؛ لأنه مصطلح متشعب الدلالات، مع ملاحظة أن دراسة التناص لا علاقة لها بدراسة علاقات التأثير والتأثر؛ لأن هذا مجال الأدب المقارن، لكن دراسة التناص تشمل الشفرات الأدبية والأنظمة الإشارية التي تؤدي بنا إلى أفق النص الدلالي، يدفعنا ذلك لاستدعاء مفهوم التناص لدى التفكيكية بوصفه مفهومًا مضادًا للنصية يتفق مع بنية النص الحالي في علاقاته التفاعلية بعدد آخر من النصوص الواقعية أو المتخيلة التي يتم استرجاعها، فالتناص مصطلح شأنه شأن الكثير من المصطلحات التي لم يتم الاتفاق بشأنها؛ فهو عند: جوليا كريستيفا أحد مميزات النص الأساسية التي تتحول إلى نصوص أخرى، أما: ميشال فوكو فيرى أنه لا وجود لتعبير لا يعترض تعبيرًا آخر(3)هذا وقد تعددت مصادر التناص في النص الحالي: 1_ الاستعانة بعناصر خارجية مثل: التناص الداخلي الذاتي بحيث يتناص البطل مع نصوصه الشعرية داخل النص الحالي في حكاية: الموتى يكذبون والتناص الخارجي بحثًا عن الحركة_ الذي تعددت أشكاله_ والتي يمكننا إجمالها في: أ_ استخدام الهوامش لشرح عدد من المفردات ب_ التناص الديني مع القرآن الكريم وهو من أخصب المصادر؛ لأنه يضم الكثير من المعاني والدلالات في حكاية: خراب الذاكرة نجد جُملة: " نون. والقلم وما يسطرون " ج_ التناص الديني مع قصص الأنبياء، ففي حكاية: عشة من خوص تناص مع قصة: السيدة مريم العذراء يقول: " انتبذت من الناس مكانًا قصيًا "، وفي حكاية: الديك الحصان نجد التناص أيضًا مع قصة أنبياء الله : موسى والخِضر يقول: " صحبت الريس حامد إلى المحلة الكبرى في زيارة لم أعرف لها سببًا، قال: تعالى معي يا إبراهيم، بربك فاطر السماوات والأرضينن لا تسألني إن رأيت مني عجبًا "، وفي حكاية: شواء الظل نجد التناص مع قصة نبي الله: يوسف يقول: " وحده ساكن كالجُب.. ساهم حد الفراق.. يرسم في الفراغ وجوهًا شائهة ". د_ التناص الأدبي مع بعض القصص والمرويات؛ مثل: استدعاء مجموعة قصصية للكاتب الأرمني: وارتكيس بدروسيان، واستدعاء مقولة الكاتب الرومانسي: " لا تجعلنا نحب من لا يحبوننا، حتى لا تشقينا بالحب مرتين يا إلهي "، واستدعاء كتاب المؤرخ: عبد الرحمن الرافعي في حكاية: كلنا سعد، واستدعاء مقولة: أبي التليدة: " من الدهشة تولد الأسئلة مصراعا باب المعرفة " في حكاية: سقوط القبة، وبيت الشاعر: أبي تمام: " نقل فؤادك حيث شئت من الهوى "، واستدعاء بيت الشاعر: العرجي "أضاعوني وأى فتى أضاعوا/ ليوم كريهة وسداد ثغر " في حكاية: الموتى يكذبون، واستدعاء نبوءة المفسر والفقيه الصوفي: الثعلبي أبو اسحاق وهمسه لــ: ابن آوى الذهبي في حكاية: فصل الفراء. ه_ التناص مع الأمثال الشعبية فيه انفتاح على الماضي، مثل " تقوله ثور فيقول احلبوه " في حكاية: حليب الثور، وقول: " وافق شن طبقة " في حكاية: عشة من خوص و_ التناص التاريخي الذي تم من خلاله استحضار الأحداث والشخصيات التاريخية مثل شخصية: سعد باشا زغلول في حكاية: كلنا سعد، وشخصية: الزعيم جمال عبد الناصر في حكاية: الديك الحصان، وشخصية: محمد إدريس بن محمد المهدي السنوسي وهو زعيم سياسي كان ملك ليبيا بعد الاستقلال عن إيطاليا وعن قوات الحلفاء وشخصية: الفقيه محمود خطيب جامع الدروج في طرابلس القديمة في حكاية: سقوط القبة، وشخصية: عبد الحليم حافظ والأميرة: ديانا في حكاية: تأملات نكدة، وشخصية الأديب السوداني: محمود محمد مدني صاحب رواية: جابر الطوربيد في حكاية: فولة كساب، وشخصية: ماري أنطوانيت في حكاية: كرسي الوصيفة، وشخصية: سيلفادور دالي في حكاية: كان صاحبي. ى_ الكولاج السردي الذي تم من خلاله استدعاء عناصر خارجية تمثلت في: البرقية، وعناوين الصحف في حكاية: كلنا سعد، استدعاء موسوعة الوكيبيديا في حكاية: الديك الحصان، استدعاء نظرية الأواني المستطرقة في حكاية: تناسي أم نسيان، والكتابة على واجهة البناء الأبيض بخط بارز" صلوا نجيم " في حكاية: عشة من خوص، واستدعاء اللوحة بمعبد الملكة: حتشبسوت في حكاية: تأملات نكدة، وفرقة الفيف إم الأمريكية في حكاية: كرسي الوصيفة خاتمة: _ السمة الرئيسية لهذا الشكل الأدبي أنه تجريبيًا يرفض مبدأ السببية في بناء الأحداث ويتمرد على التماسك العضوي ويرتكز فقط على الحكايات المتجاورة، كذلك يعتمد على الأساليب الفنية الحديثة مثل التداعي القائم على استرجاع الذكريات واستخدام الجمل القصيرة وتكثيف الحكايات مع اختزال الزمن وربما نفيه. _ الكتابة مهجنة تعتمد على استلهام عناصر فنية حديثة من خارج النص وعناصر فنية قديمة، مثال لذلك: الاستشهاد بالشِعر من سمات فن المقامة التي تستخدم المفردات الغريبة لأن هدفها تعليمي، ومن فن السيرة الذاتية، وفن الملحمة، والتراسل الوجداني الذي برز في استدعاء الشخصيات التاريخية والمشهورة. _ تم التعبير عن الوقائع الغريبة وصياغتها على شكل ومضات شذرية يتخللها الاسترجاع من الذاكرة، والاسترسال والتأمل والتهويمات، ومن خلال مدخل النص الذي يشبه تمهيد الحكواتي. _ وظيفة السارد انحصرت في الوصف من أجل إثارة شك المتلقي ودفعه إلى توهم الحقائق والتساؤل عن مغزى الانحرافات السردية والتوازي، كأن مهمة الكاتب هى الرفض العنيف لكل ماهو مألوف في حقل الكتابة الأدبية. _ تعدد الحكايات وفقًا لثنائية(الاعتراف/ الحكي) يصعب اختزاله في خطاب محدد؛ فالكتابة الشذرية تولد مناخًا ولا تولد حركة، وتكثيف الحكايات يبرز هيمنة العنصر الذاتي وانكسارات المعنى. _ التناص Intertextuality الذي نقصد به العلاقة التفاعلية بين النص ونصوص أخرى تعددت مستوياته مثال لذلك: آلية الاستدعاء بالعلم(توظيف الشخصيات) مثل الإسم أو اللقب أو الكنية، والمستوى التاريخي للتعبير عن بعض جوانب التجربة، والاستدعاء بالقول(الشعر)، والاستدعاء بالدور مثال لذلك استدعاء شخصية السيدة مريم من خلال ذكر موقفها، وكذلك شخصية أنبياء الله موسى والخِضر، مستوى الأمثال الشعبية من أهم آليات الاستدعاء، ربما لكثافة الجملة في المثل الشعبي ووضوح فكرتها وسهولة تداولها، المستوى القرآني الذي يأتي على قمة استدعاء الموروث، لما له من قيمة بلاغية ووقع مؤثر يرجع إلى قداسته التي تتخطى الزمان والمكان. الهوامش: 1_ دي سوسير، فرديناند(1985) دروس في الألسنية العامة، تر: صالح القرمادي، محمد الشاوش، محمد عجينة، صــ112 2_ المنصورى، وداد(2018) متاهات المعنى، الدلالة بين النظامي والعرفاني، كلية الآداب والفنون والإنسانيات 3_ علوش، سعيد(1984) المصطلحات الأدبية المعاصرة، ط1، منشورات المكتبة الجامعية، الدار البيضاء، المغرب، صــ123
#رشا_الفوال (هاشتاغ)
Rasha_El_Fawal#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
التسول وإعادة انتاج ثقافة الفقر قراءة سيكوسوسيولوجية
-
النرجسية الجنسية ووهم الفردانية في رواية: برسكال للكاتب أحمد
...
-
الوعى بالزمن بين هاجس الموت وهذيان الواقع في ديوان الترابيون
...
-
الوعى بالزمن بين هاجس الموت وهذيان الواقع في ديوان/ الترابيو
...
-
سيرة القلق وسؤال الحرية في ديوان/ على استحياء: الكود الرابع
...
-
دلالات الخوف ومفردات الشك في ديوان-لابس مزيكا- للشاعر/ جمال
...
-
فُصام النَص وعلاقته بالذاكرة العاملة في مجموعة الرابع عشر من
...
-
تأويل الحُلم عبر الذاكرة في رواية كيميا
المزيد.....
-
مصر.. غرامة مشاركة -البلوغرز- في الأعمال الفنية تثير الجدل
-
راغب علامة يسعى لاحتواء أزمة منعه من الغناء في مصر
-
تهم بالاعتداءات الجنسية.. فنانة أميركية تكشف: طالبت بأن يُحق
...
-
حمامات عكاشة.. تاريخ النوبة وأسرار الشفاء في ينابيع السودان
...
-
مؤلَّف جديد يناقش عوائق الديمقراطية في القارة السمراء
-
الأكاديمية المتوسطية للشباب تتوج أشغالها بـ-نداء أصيلة 2025-
...
-
5 منتجات تقنية موجودة فعلًا لكنها تبدو كأنها من أفلام الخيال
...
-
مع استمرار الحرب في أوكرانيا... هل تكسر روسيا الجليد مع أورو
...
-
فرقة موسيقية بريطانية تقود حملة تضامن مع الفنانين المناهضين
...
-
مسرح تمارا السعدي يسلّط الضوء على أطفال الرعاية الاجتماعية ف
...
المزيد.....
-
يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط
...
/ السيد حافظ
-
. السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك
...
/ السيد حافظ
-
ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة-
/ ريتا عودة
-
رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع
/ رشيد عبد الرحمن النجاب
-
الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية
...
/ عبير خالد يحيي
-
قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي.
/ رياض الشرايطي
-
خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية (
...
/ عبير خالد يحيي
-
البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق
...
/ عبير خالد يحيي
-
منتصر السعيد المنسي
/ بشير الحامدي
-
دفاتر خضراء
/ بشير الحامدي
المزيد.....
|