أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فارس الكيخوه - الله.... الفاشل.














المزيد.....

الله.... الفاشل.


فارس الكيخوه
(Fares Al Kehwa)


الحوار المتمدن-العدد: 8358 - 2025 / 5 / 30 - 02:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نسبت الكتب التي ادعت القدسية أنها لم تنزل إلا من فوق حيث الله. ذلك المخلوق التي تفننت في وصفه .فهي لم تعطيه أوصاف وأفعال حميدة فحسب بل زادت في وصفها له حتى نسبت له أسوأ وارعن وأقبح الأعمال والأوصاف والتصرفات والاقوال والتي طبعا لا تليق بخالق الكون إن وجد…
الذي يقرأ الكتب( المقدسة )في الأديان الإبراهيمية ،بعقلانية ومنطقية خارج صندوق القداسة العمياء، يستنتج بدون شك أن الله يقفز من فشل إلى آخر فهو ومنذ الخليقة المزعومة ،لا يحصد إلا فشل بعد فشل بعد فشل ……
** من طرد آدم وحواء من جنته ،بعد نجاح الشيطان في إغواء حواء وفشله في الحفاظ على خليقته،ولا زالت القصة في أول سطورها ،ونرى درامة ونكسة ثانية وهي قتل قايين ابن آدم، أخاه هابيل بعد أن زرع الله الحقد في قلبه ،لأنه قبل قربان هابين ورفض قربانه ،فكانت أول جريمة قتل في البشرية التي لم تتجاوز بعد أصابع اليد الواحدة…
** من زنا المحارم الذي بتحدثون عنه صباحا ومساء ،ونحن نعرف أن الله نفسه سمح بذلك في أولاد آدم أن يناموا مع خواتهم أو ربما مع امهم…
** فناء البشرية أو الإبادة الجماعية،للبشر والحيوان والشجر في طوفان نوح ، لا يترجم إلا بفشل الله الذريع في الحفاظ على خليقته. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا وبقوة ،هل نجح الله في بداية جديدة وفتح صفحة جديدة مع البشر بعد الإبادة الجماعية ؟
** قطعا لا ،وفشل آخر جديد ..هاهو غاضب مرة أخرى لينزل ويبدد ألسنة البشر في بابل بعد الطوفان ويعتبر بناء برج بسيط من الطين لا يزيد ارتفاعه ربما بضع عشرات من الأمتار، تهديد مباشر له وكبرياء وتشامخ من بشر بسطاء ، ولا أعرف أين أصبح ذلك التهديد ، والبشر اليوم يرتفعون بابراجهم مئات من الأمتار ؟؟؟؟
** ابادة أخرى وضربات لشعب مصر وخيرات مصر ،ثم يقوم ويعاقب شعبه بتيهانهم في الصحراء ولأنهم عبدوا العجل الذهبي بدلا منه وحتى نبيه يعاقب هو الآخر،ثم يرجع بعد كل هذا ليوظف هذا الشعب على قتل ونهب واحتلال أراضي الكنعانيين بحجة أنها أرض الميعاد …هل هذا يسجل نجاح ام فشل ؟
** إرسال أنبياء ورسل إلى منطقة وبقعة محدودة جغرافيا هي عملية فاشلة لم تنتج إلى الفشل ،بالاضافة إلى كونها تتناقض مع صفة الله في كن فيكون ،فالله لم يحسن اختيار الآباء والرسل والأنبياء ،فمعظمهم عندما نتطلع وندرس سيرتهم وأعمالهم ،لا يستحقون منا اليوم أي احترام فكيف بالاحرى التقديس الأعمى ! كانوا بلاء على البشرية ،جاءوا برسائل متناقضة مشوشة مزقوا وفرقوا البشر ،وزرعوا العنصرية الدينية في صفوفنا ،بسببهم جرت حروب طاحنة ومجازر فضيعة تندب لها جبين الإنسانية.. فبماذا استفادت البشرية منهم ،وماذا قدموا للبشرية ؟؟؟؟؟ ولماذا يفضل الله شعب على آخر ؟؟
**ثم أن طريقة ارسال الله للآباء والرسل والأنبياء بهذه الطريقة المتخلفة البدائية ،لا تمت للعقل بأية صلة ،فاليوم شركة أبل أو كوكل تستطيع التواصل مع زبائنها في أرجاء العالم ،بطريقة حديثة بسيطة سريعة وبلغة يفهما الجميع لا تقبل أي التباس أو تشويش أو تحريف ،فهل الله عاجز أن يقدم لنا نفسه بطريقة أفضل من أن يرسل أحد الأشخاص إلى بقعة معينة يخاطبهم بحسب عقولهم في زمن سحيق ؟؟؟؟؟؟؟
** نقولها في العراقي " بهدلة "..ان الله بإرساله لهؤلاء الرسل والأنبياء بهذه الطريقة ،جعلنا نحن البشر نتساءل ،ما هذه البهدلة لهؤلاء ؟ فحتى مصيرهم بهدلة ،هذا يعاقب ويحرم من دخول أرض الميعاد ، وذاك يختفي ،وآخر يصلب ،وآخر يموت مسموما وتترك جثته لأيام حتى جافت … بهدلة أم لا ؟
** ثم ما هذا التخبط والعبثية ،الله يرسل بنبي حصرا إلى شعب يختاره هو أي الله لنفسه ويشرع لهم ما يشرع ،ويريد منهم أن يعبدوه هو فقط لأنه اله غيور ،ثم يرجع ويتجسد لأن الأمر قد فلت من يديه ويريد الآن خلاص البشرية جمعاء من خطيئة آدم والتي يريد أن يلقيها فوق رؤوسنا ويقول للبشرية، هذا هو ابني الحبيب له اسمعوا ،وهو الطريق والحق والحياة ،والغريب أن بعد تجسده يرجع مرة أخرى ،ويختار نبي من صحراء الجزيرة ،ويقول للبشرية هذه المرة،من يكذب هذا النبي هو من أصحاب النار خالد فيها ويقوم ويعطي لذلك النبي هذه المرة صلاحيات مطلقة في الجهاد في سبيله!!! تخيلوا الفشل والتخبط !!!! اما الطريف في الموضوع ،أن الله لم يقف عند هذا الحد ،فهو أيضا يقوم ويرسل أنبياء آخرين ، وحتى صاحبنا غورو ناناك ادعى أنه مرسل من الله واتباعه اليوم يقولون بأنه الطريق والحق والحياة !!!!!!
** نرجع ونتساءل بعد كل هذا ،هل نجح الله في مسعاه ام فشل ؟ هل جمع البشرية في دين واحد ورسالة واحدة تحت جناحيه وعرفنا على نفسه بطريقة مستقيمة مفهومة لا تقبل الشك ،أم مزقنا وفرقنا ونتف ريشنا ، وهناك مليون علامة استفهام ؟؟؟؟
وأما ذلك الادعاء بأن الله لم يخلقنا إلا للعبادة ،فذلك أيضا يضاف إلى سلسلة فشله ،فالبشر يعبدون اليوم آلهة كثيرة غيره ،وحتى الذي يدعي أنه يعبد الله الواحد ،فهو بالحقيقة مدلس ومنافق لانه يقدس ويعبد أشخاص واتباع الأشخاص،فبماذا نجح الله بالضبط ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فهل من مجيب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أخيرا أقول وأتساءل بأن الله الذي يغضب ويطرد ويندم ويعاقب ويدمر ويعذب ويقوم بإبادة جماعية ويستهزئ بخلقه ويفضل شعب على آخر ،ويفرق البشرية ويزرع العنصرية ،هل تجدونه اله ناجح ام فاشل ؟؟؟؟؟؟؟؟

تحياتي.
الأديان بشرية الصنع والاستيراد والتصدير…



#فارس_الكيخوه (هاشتاغ)       Fares_Al_Kehwa#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل صدق الله العظيم ؟5
- عن عائشة....
- الأبطال السفاحين.
- وإن زنى وإن سرق !
- ديننا اسوء من القنبلة النووية.
- في رأس كل مسلم فاهم دينه بصورة صحيحة 2.
- منطقية الأديان...2
- همجية......بلا حدود.
- بعض الكلام.
- .في رأس كل مسلم فاهم دينه بصورة صحيحة
- منطقية الأديان 1.
- الأديان.... حقيقة أم وهم 2.
- الأديان.... حقيقة أم وهم 1.
- قصة وتعليقات ثم ازدواجية المعايير.
- انتكاسة العقل البشري.
- المشكلة في عقلي أم في ؟
- لا إكراه في الدين.
- الارهاب يعيش بيننا.
- وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ 
- كل مسلم ارهابي ،لو اتبع القرآن والسنة......السيد أحمد القبان ...


المزيد.....




- إسرائيل ترفض التعاون مع زيارة وزراء عرب للضفة وتتوعد ببناء د ...
- نيجيريا تعلن مقتل 60 مسلحا من بوكو حرام وتنظيم الدولة
- دفاع رئيسة الجالية اليهودية في ميونيخ عن -إسرائيل- رغم الانت ...
- اقتحامات إسرائيلية بالضفة ووزير الدفاع يؤكد: سنقيم الدولة ال ...
- إسرائيل تتهم ماكرون بشن -حملة صليبية ضد الدولة اليهودية- بعد ...
- ما هو السر وراء إقبال الشباب الأمريكي على الكنائس الروسية؟
- رسالة وزير الدفاع الإسرائيلي -لماكرون وأصدقائه-: سنبني الدول ...
- وزير الدفاع الإسرائيلي: سنبني الدولة اليهودية في الضفة
- إسرائيل تتهم ماكرون بشن -حرب صليبية على الدولة اليهودية-
- إسرائيل تتهم رئيس فرنسا بشن -حرب صليبية على الدولة اليهودية- ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فارس الكيخوه - الله.... الفاشل.