المستنير الحازمي
كاتب ومفكر حر ومستقل من السعودية
الحوار المتمدن-العدد: 8357 - 2025 / 5 / 29 - 12:04
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
وقع الظلم والقهر والاستبداد والفساد و الاستعمار و الاستحمار والتخلف والضعف والعنف والارهاب والطائفية والمذهبية والعنصرية وحكم المافيا ورجال العصابات والدول الباطنية الكانتونية منذ اليوم الأول لتأسيس وظهور ونهاية وموت الإسلام... فلقد أسس نبي الإسلام دينه ,على كهنوت ديني غامض ورموز وأساطير وخرفات.. قامات ونشأت مع ظهوره وماتت بموته ونفوقه ,,وعندما خرج هذا الدين من قمقمه وخرج عن التحكم و السيطرة ..استباح المدن والعواصم والأنفس والأعراض وقام بشراء الذمم وإفساد العقول والنفوس والدول ...نبي اقترف كل الموبقات وفعل كل الآثام والشرور ...فقتل وكذب وسرق واغتصب وأجرم وأفسد وخان ونافق ..وجعل كل الموبقات والشرور والمفاسد دين يتعبد به المسلم الله , ويؤجر ويثاب عليها ويدخل الجنة. فالقتل عبادة والاغتصاب والسبي عبادة والاستعباد والفساد والغزو دين و عبادة .فأستباح نبي الإسلام كل المحرمات كاستباحته لمكة لساعة من الزمن إبان فتحها ..وقتل أهله وعشيرته وأقاربه في حروبه ..وعق أرحامه وأدخل أبويه أمة وأبيه وأعمامه وأجداده النار والجحيم ..وظلم أهله وعائلته وأحفاده وأصلاهم الخزي والعذاب والقهر في حياتهم ..واغتصب وخان نسائه ومارس الشذوذ والعهر ..في مظاهر دينية مخزية ..لا توجد إلا في الإسلام .. فكان خروج الرجال وثورتهم ضد الظالمين ونصرة للمظلومين وتعاقب الثورات والدول ..فكان مقتل الخلفاء الأربعة ومقتل الحسن والحسين ..وظهور الشيعة والخوارج والسلفية والصفوية والباطنية وغيرها ..لا لشيء بل لنصرتهم للإسلام ولدين ميت ..ونصرة لحق المظلومين الذين ظلموا منذ اليوم الأول لنشأة هذا الدين . فكان خروج المذاهب والفرق والجماعات والاحزاب والثوار رجال ونساء والثورات والانشقاقات والنبوءات ... كل مذهب وكل جماعة وحزب وفرقة تغني على ليلاها , وتدعى وصلا بالإسلام وحقيقة الإسلام وإله ونبي الإسلام ..في قصة مؤلمة ودامية وكارثية أودت بحياة العرب وعز وشرف وحضارة وثقافة العرب و الإنسان العربي الحر الأصيل.. الى الموت والفناء ..حد الانقراض والتلاشي والعدم ..حتى وإن ظل هناك عرب ناطقون بالعربية ولغة العرب .في حين لم يعد هناك عربا حقيقين وعربي أصيل لأن مامن عربي قالة كلمة إلا ودفع ثمنها حياته ومصيره ..وما بقي سوى أوساط الناس يؤمن ويتعشم في دين مات وهلك ونفق كدين الإسلام ..لأن الحقيقة الظاهرة والساطعة.. أنه لم يعد هناك إسلام بل إسلاميات باطنية دموية سرية ..وأن كل من نطق العربية وقال الكلمة الحقة قتل وأبيد على يد هذا الدين ..وأن إله ودين الإسلام ..مات ونفق بموت نبي الإسلام وإله الإسلام .. منذ موت نبي الإسلام مقتولا مسموما على يد أصحابه وأنصاره على صدر ونحر زوجته ..وأن أعداء الإسلام الحقيقين ..ماتوا أبطالا أحرار شرفاء ..واجهوا دين الإسلام بكل شرف ونبل وشجاعة.. ولم يبقي في الساحة .. سوى متدينون أدعياء مزيفون ظاهريون ..لا يعرفون حقيقة دينهم وحقيقة انتسابهم للإسلام المعدم والميت ..والذي شبع موتا ونفوقا ..لذا لا ألوم السني على تسننه وتطرفه, ولا الشيعي على تشيعه ,ولا الخارجي على خروجه ..ولا الصوفي على تصوفه ..ولا أدعياء الإسلام السياسي على إرهابهم وادعائهم ..بأن الإسلام هو الحل ..كلهم خرجوا وثاروا وأفتوي وتنبؤ وتمشيخو وتفقهوا ..من أجل دين مات وإله مات.. وقضية لا تعرف بمن له الحق له فيها ..ومن الناصر فيها من المنصور .. ولا القاتل فيها من المقتول.. ولا المسلم من أدعياء ممن انتسبوا لحقيقة كحقيقة دين ميت كالإسلام.. وما خرج من فتن ومحن لقرن شيطان محمد والإسلام ..
..............................................................................
ان زماننا هذا وسلمنا وعيشنا وحروبنا وانتكاستنا وتخلفنا ورجعيتنا .. شاهدة على الحضيض والدرك الاسفل المميت المهلك الذي أوصلنا إليها دين كدين الإسلام ..ومدى الألآم والأوجاع والكوارث التي صلى بها العالم القديم والحديث ..من نير الإسلام ..وخصوصا هذا الجزء من العالم.. التي تتصدر فيها الكوارث والمحن والفتن والخراب والدمار والحروب .. أولي النشرات والأخبار والحقائق العالمية الدامية ..فقبل ظهور الديكتاتوريات ظهرت ديكتاتورية الإسلام ..وقبل ظهور المافيات ظهرت مافيا الإسلام.. وقبل ظهور فوربس أغنياء الرأسمالية الحديثة ظهرت فوربس وقائمة أغنياء الإسلام والنبي والصحابة ..وقبل ظهور السفاحين والمجرمين ظهرت سفاحة وإجرام ومقتلة الإسلام العظيمة ,, التي قتلت فقط بالسيف والرمح والسهام والخيل أضعاف ما قتلته المسيحية والإمبريالية ومحاكم التفتيش والنازية والفاشية وكل التيارات والإمبراطورات الفاشستية وحروب البشر مجتمعة
.........................................ز
لكن بؤرة هذه الدين وبؤرة ومنطقة الإسلام المدمرة المهلكة ..منطقة أقسى ما وجه العالم من محن والآلام ..تشهد ميلاد فجر جديد وانبثاق نور وأمل جديد في أخر النفق وبداية النهاية وميلاد البداية... اسمه السعودية ودولة السعودية وظاهرة السعودية وأمة السعودية
نعم هي هذا البلد وهذه الدولة السعودية ...بشعبها وقادتها تصنع حلما جديدا للإنسانية جمعا ..وأنها الظاهرة الوحيدة المبشرة بالأمل والمستقبل والغد الجديد ..وأن ما يحدث في هذه الدولة والجزء من العالم هو خطوة عظيمة للبشرية والإنسانية تضاهي أكبر وأعظم انتصاراتها ومنجزات البشر على الاطلاق ..لأنه بالعلم والانسان والإنسانية والحب والحق والتطور والنهضة والحقوق والعدالة والجمال والمرأة والطفل والبيئة .. تصنع للعالم أجمع ..وللمسلمين العبيد خاصة المنهزمين المقتتلين المتراجعين المنتكسين .. قبلة وكعبة جديدة وهوية وديانة جديدة ..غير قبلتهم السوداء المتطرفة المتحجرة المنتكسة قبلة التحرش والنيك ..والثقب الأسود الذي ابتلع كل جميل وخير وإنساني وعالمي في عالمنا وكوكبنا ..وجر العالم إلى نكباته وكوارثه وفساده .. كما قالت الشاعرة " أنا كعبة النيك التي نصبت له ... فتلق منها حيث شئت فكبر " اسمها بكل فخر وشرف واعتزاز سعودية العروبة والانتماء والهوية الجديدة ..وأن تصنع للإنسان العربي وهويته المنقرضة اسما جديد وهوية جديدة ومعني جديد.. اسمه حضارة وقومية السعودية.. فهؤلاء العبيد الذين مزقهم الاسلام وشتتهم الإسلام وافقرهم وأذلهم الاسلام وأدخلهم في حروب ونزعات ..وحدتهم السعودية ونصرتهم السعودية وأغنتهم السعودية ووقفت بجانبهم السعودية.. في تفرد وعزة وشموخ وإباء وعظمة وكبرياء لم تتفرد به بلد ودولة إلا السعودية !!
هذه النهضة الشاملة هذه الحرية الحقيقة.. هذه العدالة المنجزة هذه المساواة المستحقة.. هذا التطور والازدهار غريب ..ونشاز على ذهنية العقل المسلم وهذا الجزء من العالم .. الذي لم يقم و يستوعب حضارة ولم يبني ثقافة أو يقول كلمة أو ينصر حقا أو يتبني العقلانية والإنسانية الحقة أو يقيم عمارة وتراث ومدنية ..وكل تاريخه هو حروب ونزعات وقتل ودمار وفرق وأحزاب .. لذا كل ما يحدث هو تفرد وبدع وإبداع.. وخلق جديد وأسطوري في حق ديانة ومنطقة وجزيرة أذاقت الانسانية الالام ..وأصلتهم محن يعجز العقل الجميل ..والمدرك على استيعابها وتصورها ومدى كارثيتها وجحيميتها وخرابها ودمارها ..
وأن المدي الذي أوصلنا إليه الإسلام يجعل من بلد يخطط ويبني ويحلم ويحقق ويطور ويصنع ويغني ويلعب ويكتب ويدون ويقرأ ..أسطورة فريدة حيه يرى في أخر الطريق نور وأمل.. يصعب ويعجز العقل الجميل والذهن المتقد ..عن استيعاب ما يجري وما يحدث ويفعل على أرض كأرض هذه البلد العظيمة والشعب العظيم والقيادة الملهمة المتنورة !!
إن كل ما حدث على أرض السعودية يجعل الإسلام والأيدولجيات الفتاكة.. التي ظهرت منه والتي تتوعد بالشر ونهاية ودمار العالم .. في محنة شديدة وأزمة قوية وصراع بقاء.. إذن بالزوال والنكوص لدين عرف عبر التاريخ بأنه الدين قوي لا يهزم يزداد ويتمدد ويشتد ..
لكن على أرض السعودية ..المعادلة مختلفة ..فأجنحة الإسلام تقصص وأيدي الإسلام تقطع وغطاء الرجعية والانتكاسة البشرية والإنسانية المتمثلة بقوي ونفوذ دين الإسلام يزال ..
وما صدر من قرارات تاريخية .. في هذه البلاد ينبئ بميلاد حضارة جديدة وثقافة جديدة وإنسان وهوية جديدة ..غير تلك المعهودة والمعروفة ,عن بني الإنسان سابقا أو لا حقا ..بعدما كادت أسس الحضارة والمدنية المعاصرة أن تفشلا في إقامة دولة ومجتمع حر وفاضل وإنساني عادل وكريم ..وأن يسود الأمن والأمان والحرية والعدالة للفئات الحرة والمهمشة وتهزم الظلام والشر والفساد والطغيان والغوغاء ..أو تقوم على حماية حياة مفكر حر وكاتب وناشط وفنان ومثقف ومثلي الجنس.. أن فشل أدوات العصر الحديث وهزيمة الحضارة والديموقراطية جاءت من الأخيار لا الأشرار في عالمنا ..بينما تفعلها السعودية وتعيشها السعودية ..وأن ما شهدته السعودية من قرارات مصيرية تهدف للحد من هيمنة وسطوة الإسلام وقواه العصابية والمادية والقاهرية المسمومة الفتاكة.. إلا دليل على أن هذا البلد ينشد الحرية والكرامة ودولة العدالة والحقوق والمساواة والأمل والحياة ..بعد عشرات القرون من الاستبداد والقهر والضياع والظلام وسيطرة دين فاشستي ونازي كالإسلام ..وإن إقامة السعودية لهذه لفعاليات المهمة والأحداث الكبيرة المستقبلية الموعودة " كالرؤية و كأكسبو ومونديال كأس العالم وكاس أسيا "تنفي عن الإسلام سطوته وأسطورته المتمثلة بنهاية وزوال العالم.. وفناء البشرية وموت الإنسانية.. ونزول المسيح المخلص وظهور المهدي المنتظر ,كما تروج له الأدبيات الدينية الإسلامية المشهورة ..!!
ومن تلك القرارات التي غيرت وجه المنطقة والجزيرة العربية ..القضاء على الصحوة الإسلامية والحرب على التيار الديني المتشدد والمؤسسة الدينية الوهابية الرسمية وققصة أجنحة التطرف والغلو الديني الإسلامي في كل مكان التي تمثله مليشيات وتنظيمات الإسلام المختلفة والمسيطرة والمتغلغلة ..فحوصرت أماكن العبادة وهمشت دور رجال الدين ..وبنيت الجامعات والمستشفيات ودور السينما وقاعات الموسيقي والأوبرا.. والأهم من ذلك بناء دور عبادة لغير المسلمين ودخول السياح من غير المسلمين منهيا بذلك أسطورة راسخة في عقل هذه المنطقة .. بأن لا يجتمع دينان في أرض العرب ..وبأن يخرجوا المشركين من جزيرة العرب... لكن السعودية وفي استثناء نادر وفريد سمحت لهم بدخول السعودية ,في تحدى صارخ لتعاليم الإسلام ..كما أغلقت مكبرات المساجد ومنعت تمويل الهيئات والمراكز الإسلامية في والداخل والخارج .. وأقيمت المسارح والمؤتمرات الثقافية والأدبية والفنية ..وأقيمت دور الثقافة والأدب والفلسفة ,,وأحتفل بالأدباء والعلماء الحقيقين ..ونالت الفئات الأقل و الأضعف والمهمشة والضعيفة الحقوق والعدالة والمساواة ...واستحقت المرأة والطفل والعامل الضعيف والحيوان والبيئة.. حقوقا لم تكن لتحلم بها في كل تاريخ الإسلام منذ ظهوره ..!! حتى ولو كان ذلك الفخر والمنجز مجرد كوب قهوة مكتوب عليه السعودية.. فهو انتصار كبير للإنسانية ..بلد تغني وتكرم الفقير وتعطي دروس للقوي و للغني
فقادت المرأة السيارة ونزعت حجابها ونقابها دون وصاية أو ولاية ..وظهر الجمال والإنسان والحق .. ورقصت المرأة وغنت وعملت ومثلت وسافرت للبر والبحر والفضاء.. وفتحت الدولة صالات ومقرات الفنون والرقص والسينما والموسيقي ونوادي ليلية ..وصدرت قرارات رسمية في تعزيز سلطة القضاء والحقوق والعدالة وفصل السلطات .. وأنشأت مئات الجمعيات التي تعني بحقوق الطفل والمرأة والحيوان والبيئة.. وغيرها الكثير من القرارات التي تجعلنا نقول بكل فخر ونرفع شعار السعودية حرة حرة الإسلام شوي شوي برا برا
وأنني كعربي سعودي أشرف كل الشرف وأفتخر كل الفخر بأنني الوحيد والفريد الذي يمثل المعنى الحقيقي لمعني الإنسانية والعروبة والسعودية والوطنية والأممية .. وأنني في ندرة وأتفرد أفتخر بما أملكه من علم حقيقي و واعتزاز بالإنسان والحقوق والعروبة والحرية وبالكلمة والأدب والمثلية والموسيقي والثقافة والفلسفة ..تشهد بذلك إنسانيتي التي دعتني للوقوف مع المهمشين والمنبوذين والمنهزمين والمغمورين والمقتولين ضحايا الحب والكلمة والدين .. وفي تأليف الكتب وكتابة المقالات وسماع الموسيقي وحب الوطن والإنسان والحيوان.. وحب قادة وشعب بلاد عظيمة كالسعودية من دون مقابل أو أثر رجعي ومادي !!
وفي الأخير السعودية حرة حرة ,,الإسلام برا برا
كاتب مستقل من السعودية
#المستنير_الحازمي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.