أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - ( عراقياً ع الأقلّ ) اصواتٌ مؤذية بإسم الدين .!














المزيد.....

( عراقياً ع الأقلّ ) اصواتٌ مؤذية بإسم الدين .!


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 8354 - 2025 / 5 / 26 - 09:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


( عراقياً ع الأقل ) اصواتٌ مؤذية بإسم الدين !
يصعب او من شبه المُحال على الحكومة المركزية في بغداد وكذلك على الحكومات المحليّة في المحافظات , إرغام أئمّة المساجد " ومرادفاتهم " من خفض اصواتهم المدويّة والمصحوبة بإنفعالاتهم – المرتبطة بشكلٍ او بآخر بالجهازالعصبي او احدى زواياه اللا مرئية – اثناء : القاء خطبة الجمعة او في اداء صلاة الجماعة ,وحتى في مواعيد الصلاة التقليدية , وبأندفاعٍ عالٍ يصعب توصيفه صوتياً , ممّا يفاقم من حالات التذمر الهائلة للجمهور الذي يسكن بالقرب من او بالبعد من هذه المساجد لبضعة كيلومترات , حتى غدت هذه الأصوات المُروّعة تسلب راحة الجمهور ( فالمريض يفقد فرصة السكينة ليتعافى , والقراء يفتقدون قدرة التركيز والمتابعة ازاء ذلك , وقد نذهب بعيداً بالقول أنّ حتى متابعي المسلسلات والأفلام والبرامج والندوات " في تلك التوقيتات الصلواتية " لا تُتاح لهم فرصة التركيز والتمييز بين الأصوات الصادرة من الأجهزة , وبين الأصوات المُصدّرة عنوةً وقسراً الى عامّة الشعب , ودونما أيّ أخذٍ بنظر الإعتبارلإعتبار وجود أناسٍ كِثار من دياناتٍ اخرى في البل , وهل اولئك مرغمين على استماع هذه الصراخ من اشخاصٍ منفعلين وقلّة في اعدادهم ليربكوا الهدوء والسكينة لدى عامة الناس وصفوفهم .
ثُمَّ , نشكّ بأقصى درجات الشكّ والريبة أن تمتلك الحكومة الجرأة للقيام بعملٍ مقدام برفع مكبّرات الصوت من المساجد , وجعل اصوات هؤلاء تقتصر على الإنتشار داخل اسوار الجوامع فقط , لكننا لا نشكّ بأنّ الحكومة تخشى " ولا نقول ترتجف ! " بأفتراض القيام بهذا الأمر , فقد يجري تجييره وتوظيفه الى مسألةٍ سياسية لمحاربة الدين .! وهذا ما جرى استخدامه سابقا وتجييره واستغلاله واستثماره سلبا ضد حكوماتٍ عراقية منذ العهد الملكي وما اعقبه من حكوماتٍ أخريات .. إنها شبه آفة مستعصية من افرازات التخلّف الفكري على الأقل .!



#رائد_عمر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استقراءاتٌ محددة في الوضع الدولي الراهن .!
- قمة بغداد من زاويةٍ ثانية .!
- مؤتمر قمة بغداد من زاويةٍ ما .!
- عيد العمال العالمي لم يعد عيدا .!
- عيد العمال العالمي لم يعد عيداً .!
- الجديد والمستجد في المفاوضات الأمريكية - الإيرانية !
- ابرز توصيفات رسوم ترامب الكمركية
- ملاحظاتٌ جانبيةٌ خاصّة في الشأن السوري .!
- ماذا وراء تظاهرات مناوئة لحماس .!
- ( حماس - اسرائيل ) : لماذا الترهيب بدلاً عن الترغيب .؟
- مستجدات غزة - اسرائيل الساخنة
- في : احدث احداث المنطقة .؟!
- خطف وقتل جنودٍ سوريين من قبل حزب الله .؟
- ما بين - ابومازن - وحماس حديثاً .؟!؟!
- نظرة اخرى على مؤتمر قمّة اخرى .!
- الأيعاد المُقربة لنتائج مؤتمر قمة القاهرة
- لِباس زيلينسكي .. والخلفية .!
- اشكاليّةٌ ما بين الثقافة وشهر رمضان .!!
- مطالب وطموحات ترامب - صلياً - وبالجملة.؟
- في : بعض ابعاد المفاوضات الأمريكية - الروسية في الرياض .!


المزيد.....




- فيديو يرصد وقوع انفجار بقارب وسط الماء وقفز أشخاص منه.. شاهد ...
- سوريا.. -التعب- على وجه أحمد الشرع يثير تفاعلا خلال مراسم تو ...
- لحظة دخول أحمد الشرع.. فيديو وقوف ضابط أمريكي ومبعوث ترامب ل ...
- السعودية.. جريمة مروعة واستدراج أطفال بغية فعل الفاحشة يكشفه ...
- خطأ غير مصير المعركة.. كيف ضلّت مجموعة حماس طريقها إلى الهدف ...
- علماء يدحضون أسطورة المعيار الصحي للنوم
- جنوب السودان تحيي اليوم الدولي لحفظة السلام وسط استمرار التو ...
- كوريا الشمالية تجري تعديلات في قياداتها العسكرية
- الجيش الباكستاني يعلن مقتل 4 من جنوده في اشتباك مع إرهابيين ...
- إصابة جندي إسرائيلي بجروح خطيرة في معارك جنوب قطاع غزة


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - ( عراقياً ع الأقلّ ) اصواتٌ مؤذية بإسم الدين .!