أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هدى الدهشوري - التمزق














المزيد.....

التمزق


هدى الدهشوري

الحوار المتمدن-العدد: 8348 - 2025 / 5 / 20 - 15:40
المحور: الادب والفن
    


الخيانة ليست مجرد فعل عابر بل هي صرخة تمزق الإنسان من الداخل، تقتل الضمير وتغلق الأذنين عن سماع أي صوت للحقيقة، إنها لعنة ملعونة، تسرق براءة الوجوه وتجعل الأحباب أعداء، كأن الخيانة تمحو كل ما كان جميلا ما بيننا وتترك خلفها أرضا قاحلة لا ينبت فيها سوى الألم، تلك البراءة التي كنا نظنها عنوان النقاء والصفاء استحالت الى مجرد وهم وقناع مزيف لا يمكننا إزالته مهما حاولنا لكن لابد للمرء أن يستفيق، الخيانة يا عزيزي طريق بلا عودة، هواية مدمرة بلا قرار حكيم تقود من يسلكها الى نهاية موحشة، وكأن تلك الفعلة تحمل معها عاصفة ثلجية قاسية تدمي القلوب وتبكي العيون، لم تكن عاصفة عابرة بل كانت طوفانا اجتاح كل ما بدواخلنا، مسقطا قلاع الأمان التي شيدناها منذ سنين من التعب، وأخذتنا تلك العاصفة الى قدر لا مفر منه نحو واقع مؤلم لا نستطيع العيش فيه، الخيانة تجعل الإنسان عالق بين الخيانة و ذكريات الحب الضائع، سيدنا آدم طرد من الجنة بسبب امرأة ، أما الذي يجرؤ على هذا الفعل فهو قد يصير جسدا بلا روح، ويصبح خائنا، هل يمكنك إنكار ما فعلت ؟؟؟ هل تتجرأ على تغيير الحقيقة ؟؟؟ بعدما كانت حيانا حبلى بكل ما يتربط بالسعادة ، لكن بسبب تلك الفعلة لم تكن تتصور حجم وقع هذا الفعل الشنيع على نفوس من يحيط بك الذين حولت حياتهم الى خراب .







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ساحرتي


المزيد.....




- زاخاروفا: قادة كييف يحرمون مواطنيهم من اللغة الروسية ويتحدثو ...
- شاركت في -باب الحارة- و-عودة غوّار-.. وفاة الفنانة السورية ف ...
- نجمة عالمية تتألق بفستان استثنائي منذ عام 1951 في مهرجان كان ...
- عند الفجر وقت مثاليّ جدا للكتابة.. نيكول كيدمان محبطة من ند ...
- -ظل والدي-.. أول فيلم نيجيري يعرض في مهرجان كان السينمائي
- -النمر- يحضر على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي بأج ...
- تضارب الروايات حول دخول مساعدات إلى غزة لأول مرة منذ مارس
- قطاع غزة.. 55 قتيلا بينهم فنانة في غارات استهدفت نازحين ومنا ...
- ‏انعطافات في المشهد التشكيلي السوري.. الفن النخبوي هل يلامس ...
- رواية -حارة الصوفي-.. التأريخ بين قبعة الاستعمار وطربوش الهُ ...


المزيد.....

- اقنعة / خيرالله قاسم المالكي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هدى الدهشوري - التمزق