أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - يحيى الزيدي - بغداد .. عراقة التأريخ وحاضره المشرق














المزيد.....

بغداد .. عراقة التأريخ وحاضره المشرق


يحيى الزيدي

الحوار المتمدن-العدد: 8348 - 2025 / 5 / 20 - 12:48
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


لبست بغداد ثوب الفرح فإزدانت شوارعها ومعالمها التأريخية والحضارية بأعلام الدول المشاركة وشعار القمة العربية الـ 34 ، فاحتضنت ورحبت بزعماء وقادة الدول الذين توافدوا عليها لحضور القمة .
بغداد .. مدينة تمتزج فيها عراقة التأريخ بجمال الحاضر.. هذه المدينة العريقة يمتدُّ تأريخها عبر العُصُور، وتعد منارة للتعليم والمعرفة ، وكانت ذات يومٍ عاصمة الدُنيا، وحاضرة العالم الإسلامي في العصر الذهبي للإسلام، وأسست العديد من المدارس والجامعات التي كانت بمثابة جسور لنقل العلم عبر الأجيال.
نعم .. فتحت بغداد (( دار السلام )) ذراعيها لزعماء وقادة الدول.. ولمئات الصحفيين والاعلاميين الذين جاءوا للمشاركة في القمة العربية، لنقل وقائعها عبر وسائلهم الإعلامية.
ليس غريبا عليك يا بغداد العظيمة التي تغنى بك الشعراء والأدباء على طول امتداد عمرك المديد منذ ان بناك الخليفة أبو جعفر المنصور قبل 13 قرناً هجرياً، ان تحتضني قمة عربية على ارضك الغالية .. فأنت لاتقلين شأنا عن باقي العواصم.‏
أقول ..إن قمة بغداد نجحت، وحققت حضوراً عربياً ودولياً، وان السعادة كانت لاتفارق وجوه الضيوف ، الذين تحدثوا عن عمق وحجم فرحتهم الكبيرة منذ دخولهم أرض بغداد .
الفرحة بعقد هكذا قمة عربية ونجاحها لم تقتصر على الضيوف فحسب، بل الشعب العراقي كله فرح بعودة البلد الى مكانته الطبيعية بين الدول.
بغداد التي كتب عنها الشعراء والأدباء أجمل الأبيات الشعرية .. حيث كتب المتنبي عن بغداد الحبيبة قائلاً :

بغداد أنت دواء القـلب من عجزٍ
بغداد أنت هلال الأشهر الحرمِ
بغداد أنت هوى العصفور مهجته
كالريح تعزف ألواناــً من الحلمِ

أما أمير الشعراء احمد شوقي قال :
دع عنك روما واثينا وما حوتا
كل اليواقيت في بغداد والتـؤم
دار الشرائع روما كلما ذكرت
دار السلام لها القت يــد السلم
لا أريد في مقالي هذا أن أسرد ماجرى من إعداد كبير ورائع للقمة العربية، ومن كرم الضيافة وحسن الإستقبال من قبل الحكومة العراقية، ولكني أقول ..هنيئاً لبلدنا العراق هذا التقارب بين الدول، الذي يعكس دوره المتنامي في محيطه العربي والدولي.. فالعراق بلد الحضارات والتأريخ العريق.



#يحيى_الزيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف نختار ؟
- العيد.. والتراحم فيما بيننا
- حياتنا ورقة في ورقة
- نوري السعيد وإبن الحلاق
- عامان على عمر حكومة
- بعد 27 عاما.. التعداد يرى النور
- لماذا يتكتم العدو على خسائره إعلامياً؟
- العدو الصهيوني المتغطرس مستمر بجرائمه


المزيد.....




- نائب روسي: العقوبات الجديدة هي ردة فعل لخيبة الاتحاد الأوروب ...
- زاخاروفا: فرنسا تتزعم حزب الحرب الغربي ضد روسيا
- -تكفي 15 ألف مدني كمرحلة أولى-.. الإمارات تعلن الاتفاق مع إس ...
- -ما وراء الخبر- يناقش تصاعد نبرة التهديد الأوروبية لإسرائيل ...
- واشنطن تلغي آلاف التأشيرات وتعد بمزيد
- أزمة أوكرانيا.. روبيو يتحدث عن موعد -شروط روسيا-
- تقرير: إسرائيل تستعد لضرب إيران بشكل منفرد
- ترامب يتهم مساعدي بايدن بالخيانة.. ويتوعدهم
- أميركا وتركيا: سوريا الخالية من الإرهاب ضرورية لأمن المنطقة ...
- أول تصريح سوري رسمي بشأن -زيارات- روبرت فورد بعد حديثه عن أح ...


المزيد.....

- النظام الإقليمي العربي المعاصر أمام تحديات الانكشاف والسقوط / محمد مراد
- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - يحيى الزيدي - بغداد .. عراقة التأريخ وحاضره المشرق