أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - يحيى الزيدي - العدو الصهيوني المتغطرس مستمر بجرائمه














المزيد.....

العدو الصهيوني المتغطرس مستمر بجرائمه


يحيى الزيدي

الحوار المتمدن-العدد: 8105 - 2024 / 9 / 19 - 11:36
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


يستمر العدو الغادر والمجرم الصهيوني المتغطرس باستهدافِ المدنيين والبنية التحتيّة في غزة ولبنان بشتّى أنواع جرائمه التي يرتكبها يومياً، لاسيما ما حصلَ في لبنان الشقيق الثلاثاء الماضي من تفجيرِ أجهزة اتصال لاسلكي بعددٍ من المناطق اللبنانية أودت بحياة 12 شخصا بينهم طفل (11 عاما) وطفلة (8 سنوات)، بالإضافةِ إلى 4 ملاكات طبية، فيما يتراوح عددُ الجرحى بين 2750 و2800 مصاب في جنوبي لبنان والضاحية الجنوبية في بيروت، بعد انفجارِ هذه الأجهزة التي يستخدمونها، ضارباً بعرضِ الحائط القراراتَ الشرعية الدوليّة وأحكام القانون الدولي.
نعم، هذا العدوانُ الإسرائيلي الآثم على فلسطين ولبنان بحاجةٍ الى وقفةٍ جادةٍ، وقراراتٍ صارمةٍ من جميع الدول، لاسيما العربية والإسلامية منها، تبدأ بطردِ جميع سفراء العدو الصهيوني من بلدانهم، ومقاطعته بشتى أنواع الطرق، والابتعاد عن بياناتِ الاستنكار والإدانة التي لم تجدِ نفعاً مع هذا العدو المتغطرس، والإعداد لخطةٍ مدروسةٍ وممنهجةٍ لردعه، وإيقاف جرائمه النكراء بحق الشعوب العربية الإسلامية.
أقول.. تكالب ملة الكفر على غزة وأهلها؛ حتى صدق فيهم وفينا وصف النبي محمد ﷺ في الحديث الشريف، قال: «يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها»، فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ؟ قال: «بل أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن». فقال قائل: يا رسول الله، وما الوهن؟ قال: «حب الدنيا وكراهية الموت». وهذا هو حالنا والله المستعان، تفرقنا، وأخذت الدنيا مكانها في قلوبنا وتربعت، وعاش الكثير منا في دائرة ذاته ونسى أخاه وأمته، فاستفرد بنا عدونا واحداً تلو الآخر من دون أن نتعظ ونأخذ العبرة.
سينال العدو الصهيوني بالتأكيدِ قصاصه العادل عن جميع جرائمه التي اقترفها ويقترفها في جميع البلدان، لاسيما في فلسطين ولبنان، وستنكشف أيضا جميع خسائره بالأرواح والمعدات عاجلاً أم آجلاً.
نعم.. لم ينجح الاحتلالُ الصهيوني على مدار 348 يوما من المجازر وحرب الإبادة ضد قطاع غزة، في تحقيق الكثير، باستثناء قتل أكثر من 41.272 شهيداً وإصابة 95.551 آخرين منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أغلبهم من الأطفال والنساء، وهدم آلاف المباني السكنية، والمستشفيات والمدارس والمساجد، وتشريد وتجويع جميع أهل غزة عن بكرة أبيهم، ما أظهر وجه الاحتلال الإسرائيلي القبيح أمام العالم بارتكابه الجرائم ضد الإنسانية.
وهنا أذكر أن استهدافَ البنية التحتية الحيوية المنقذة للحياة يشكل جريمةَ حرب. أما على المستوى الاستراتيجي، فقد كان حصاد العدو الصهيوني هو الفشل على جميع الأصعدة، حتى بالمعايير التي وضعها الاحتلالُ لنفسه، فلم ينجح الاحتلال الإسرائيلي في استعادةِ الأسرى الأحياء الذين في قبضة المقاومة في غزة.
خطط أمريكا وخداعها في غزة لن تنطلي علينا، وستنكشف كل نوايا السوء عاجلاً أم آجلاً.
الحرب في غزة لم تقف رغم تبني مجلس الأمن الدوليّ للمرة الأولى قراراً يدعو لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وفشلت جميع مساعي وقف الحرب على غزة، والمفاوضات التي سعت لها الدول ما زالت لم تجد نفعاً، ولم تؤتِ ثمارها ، بل على العكس من ذلك يواصل جيش العدو الصهيوني منذ السابع من أكتوبر الماضي عدوانه على قطاع غزة، والقصف بالطائرات بمساندة أمريكية وأوروبية، واستمر معها القتل والتهجير لسكان غزة، وبشكل يومي، فضلاً عن تهديم منازل المدنيين الفلسطينيين فوق رؤوسهم، واقتحام وحرق المستشفيات، وتدمير المدارس والمساجد والبنية التحتية للمدينة، ومنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود بشكل مستمر من دون رادعٍ للكيان الصهيوني المحتل.
وفي الختام أقول.. نصركم الله وأعانكم يا أهل غزة الأبطال، ويا أهل لبنان، على ما حل بكم من قتل ودمار وتهجير.. نسأل الله تعالى أن يتقبل شهداءكم، ويشافي جرحاكم، وينصركم على عدوكم.



#يحيى_الزيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- نظام فريد ومعقد.. كيف يتم انتخاب الرئيس الأميركي؟
- هل يمكن لإيران أن تعتمد على روسيا في صراعها مع إسرائيل؟
- قتلى وجرحى إثر اندلاع حريق بمستشفى في تايوان جراء إعصار كراث ...
- كيف فاجأ حزب الله نخبة الجيش الإسرائيلي؟
- قرقاش: المنطقة تمر بمرحلة خطيرة و-حل الدولتين- هو حجر الزاوي ...
- السيسي يوجه رسالة أمام قيادات الجيش المصري في ظل -لحظات تاري ...
- رسالة إيرانية عبر قطر إلى الولايات المتحدة عن -انتهاء مرحلة ...
- بأكثر من 100 صاروخ.. -حزب الله- يستهدف المطلة ومواقع إسرائي ...
- مصر.. شاب يضرم النار في جسد شقيقه حيا تأديبا له
- الجيش الإسرائيلي يشن غارة جوية على طولكرم (فيديوهات)


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - يحيى الزيدي - العدو الصهيوني المتغطرس مستمر بجرائمه