أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - شيرين عبدالله - تصاعد المانوسفير (الفضاء الذكوري) و اليمين المتطرف















المزيد.....

تصاعد المانوسفير (الفضاء الذكوري) و اليمين المتطرف


شيرين عبدالله
(Shirin Abdulla)


الحوار المتمدن-العدد: 8347 - 2025 / 5 / 19 - 18:13
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


تشهد السنوات الأخيرة تصاعدا في الخطاب الميسوجيني (الكاره للنساء)، ميول تدعو علناً الى تطبيع إهانة النساء و خاصة على منصات التواصل الاجتماعي، في ظل ظاهرة أوسع لصعود اليمين المتشدد.
ما هو المانوسفير؟
ترتبط هذه الدعوات بمجموعات تنتمي الى ما يسمى بالمانوسفير (الفضاء او المجال الذكوري الالكتروني) وهي مجموعات غير منظمة، قد يشار اليهم أحيانا بمجتمعات الـ (ريد بيل( Red Pill لهم مدونات فيديو وبود كاست وصور ومنصات الالعاب الالكترونية ومنتديات ولهم مؤثرين مشاهير على منصات مثل أيكس ويوتيوب وتيك توك وريدّيت، يحذرون من التهديد الواقع بالمفاهيم الذكورية ويروجون لآراء مناهضة للنساء والنسوية اذ يعتبرونهن سبب جميع أنواع المشاكل في المجتمع.
تشمل أفكار المانوسفير أربعة توجهات أساسية هي :
1- "الحبة الحمراء" (استنباط من فلم الخيال العلمي ذا ميتريكس- بأخذك الحبة الحمراء سوف تستيقظ على حقيقة ما يجري في العالم) ونشطاء "حقوق الرجال": يحثون الرجال على الصحوة على ان النظام السياسي منحاز ضد الرجال وهم يعانون من التمييز في مجالات الطلاق وحضانة الأطفال وقوانين العنف المنزلي. فمثلاً يطالبون بإلغاء قوانين "الطلاق بدون خطأ" المعمول به في عدد من الدول الغربية والذي يسمح لكلا الزوجين بطلب فسخ عقد الزواج من دون البحث عن ذنوب في الطرف الاخر.
2- "فنانو الإغواء" وثقافة "الذكر الألفا": تركز هذه المجاميع على تعليم الرجال استراتيجيات لجذب وإخضاع النساء من خلال التلاعب النفسي والعاطفي ( negging- التجاهل) وتعزيز صورة الرجل الالفا، أي المهيمن في علاقاته وذو القوة الجسدية والثقة المطلقة بالنفس بدون المبالاة بالآخرين.
3- المحافظون التقليديون والمفكرون الرجعيون: تدعو هذه المجاميع الى ضرورة العودة إلى القيم الأسرية التقليدية، وترى في الاختلافات البيولوجية بين الجنسين أساساً لتقسيم الأدوار داخل المجتمع، إضافةً إلى تصورات محافظة حول الاستقرار الأسري بوصفه ركيزة أساسية للحفاظ على النظام الاجتماعي. كما تستند بعض تياراتها إلى تأويلات دينية وأخلاقية تعزز هذا النموذج من العلاقات بين الرجال والنساء.
4- "الإنسيلز" (العُزّاب غير الطوعيين): لعل هذه المجموعة من ابرز واخطر تيارات المانوسفير، اتباع هذا الميل أشخاص، عادة رجال، يشعرون بالإحباط بسبب قلة تجاربهم الجنسية او العاطفية ويحمّلون النساء والمجتمع بصورة عامة مسؤولية فشلهم هذا. وقد حصلت في السنوات الماضية هجمات وجرائم عنيفة استهدفت النساء و"الرجال الناجحين جنسياً". تعتبر مجزرة كاليفورنيا عام 2014 والتي راح ضحيتها 6 أشخاص وجرح 14 آخرين، الأولى في سلسلة المجازر الجماعية التي تلتها في السنوات اللاحقة، واصبح البيان الذي نشره منفذ المجزرة اليوت روجر من 140 صفحة بمثابة وثيقة تعتمدها الكثير من مجاميع الأنسيلز أساساً لمبادئها لحد الآن، في تورنتو عام 2018 راح ضحيتها 11 شخصاً، وهجوم في المملكة المتحدة عام 2021 أودى بحياة 5 أشخاص.
سهلت منصات التواصل الاجتماعي انتشار هذه المحتويات بشكل سريع، فخوارزميات الفضاء الالكتروني تدفع المشاهد للتفاعل مع المحتوى وتكرار التمييز المنهجي ضد المرأة في شكل محتوى مسيء أكثر من أي وقت مضى و بسرعة خارقة. من المفارقات، أن مصطلح "العزوبية غير الطوعية" تمت صياغته لأول مرة من قبل امرأة في الواقع، اسمها آلانا في التسعينات، كان هدفها وصف تجربتها الشخصية في العزوبية، بغرض إنشاء فضاء شامل وأمين لتبادل الآراء. مع مرور الزمن، تسللت كراهية النساء إلى التجمع وحولته إلى مكان بعيد كل البعد عن الأمان. الآن، تقول آلانا إن كارهي النساء "اختطفوا" مصطلحها.

جاذبية الخطاب الذكوري:
من الجدير بالذكر أن المروجون للمانوسفير يتمتعون بقاعدة اجتماعية واسعة لا يمكن تجاهلها لهم ملايين المتابعين بين أطياف واسعة من الشباب والمراهقين في العديد من بلدان العالم بما فيها بلدان الشرق الأوسط ومنها العراق وإقليم كوردستان. وساعدت شهرتهم الالكترونية الى حد كبير في انشاء وتراكم ثروات هائلة. أحد ابرز المؤثرين في هذا المجال هو شخص يدعى اندرو تيت.
- يعد أندرو تيت، المتسابق السابق في برنامج "الأخ الأكبر"، الذي نصب نفسه خبيرًا في أسلوب الحياة، وبطل العالم السابق في الكيك بوكسينغ، يعد الآن احد أكبر مؤثري المانوسفير على وسائل التواصل الاجتماعي. في منتصف عام 2022، أصبح هذا النجم البريطاني- الأمريكي الشهير أكثر رجل بحثًا على جوجل في العالم. في أكتوبر، اعتنق الإسلام، مما أثار ضجة على الإنترنت. على منصة تيك توك، حقق هاشتاغ أندرو تيت أكثر من 10 مليارات مشاهدة. لديه 4.5 مليون متابع على تويتر، وموقع إلكتروني قائم على الاشتراكات، "جامعة هاسلرز"، يزعم أنه يُدرّس أكثر من 100 ألف طالب، يقدم نصائح للثراء السريع و توجيهات المساعدة الذاتية المنصوص عليها في "مبادئه الـ 41 للرجال" (على سبيل المثال "لدى كل رجل واجب مقدس يتمثل في تشكيل جسده إلى أقوى نسخة ممكنة من نفسه")..
يصرح تيت علنا بانه كاره للنساء، و وبأن المرأة "ملك للرجل" عند زواجها، وأنه يجب عليها البقاء في المنزل، وأن المرأة أدنى منزلة من الرجل. هو وشقيقه مطلوبان للقانون بتهمة الاتجار بالبشر والاغتصاب. ومع ذلك، فهو حصل أرباحا هائلة من فيديوهات شهيرة له معادية للنساء.
اغلبية متابعي تيت يجدون جاذبيته في صورته كرجل أعمال ناجح، حسب تعبيره، يُروّج للرجولة والعمل الجاد والاعتماد على النفس. يحثّهم على الهروب من "النمطية" والسيطرة على حياتهم. يرون فيه قدوةً لهم وتجسيداً لأحلامهم وتطلعاتهم المحبطة. وكما قال تيت نفسه: "لديّ قصرٌ كبير، وقائمة من السيارات الفاخرة، يُمكنني العيش في أي مكان أُريده، ولديّ عددٌ لا يُحصى من النساء... أنا قدوةً رائعة".
تيت وامثاله يقدمون نموذجا عن النجاح المجوف لجيل من الشباب المهمش الغاضب من الحرمان من العدالة الاجتماعية والفروق الطبقية الشاسعة والبطالة وعدم الشعور بالأمان، جيل يشعر بان المجتمع قد تخلى عنه. يقدم نفسه كمناهض للمؤسسة (establishment) وهو من المؤيدين البارزين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرمز الدعائي لحركة MAGA لإن ترامب يعد باستعادة النظام الأبوي - ليس "النوع الأكثر ليونة"، بل "الهيمنة الذكورية غير المقيدة".

علاقة المانوسفير باليمين المتطرف:
ليس من باب الصدفة وجود ربط كبير بين اليمين المتطرف والمانوسفير اذ يلتقيان في أيديولوجية التسلسل الهرمي وتفوق نوع على النوع الآخر، والرجوع للأنماط الرجعية المحافظة للعائلة الابوية ومناهضة الحقوق والحريات السياسية والمدنية والثقافية، والعنصرية تجاه المهاجرين، وتمجيد الثراء الفردي والتفوق المادي والجسدي والاجتماعي للأفراد بدل من الرفاه العام المجتمعي.
تتناغم هذه الموجة الذكورية مع تصاعد المد اليميني الرجعي السياسي والنيو فاشي على صعيد العالم والذي بدأ بالتبلور منذ العقد الأول من هذا القرن في زوايا الويب المظلم (dark web) وانطلق بزخم منذ 2014 تزامناً مع التمهيد للانتخابات الأمريكية التي اسفرت عن انتخاب دونالد ترامب للمرة الأولى في 2016 ثم اخذ دفعة مجددة مع انتخابه للمرة الثانية في نوفمبر 2024. الرجل المعروف أيضا برؤيته الدونية للنساء وله تاريخ مشين في استغلالهن والاستخفاف بهن، وبعنصريته تجاه المهاجرين وبسياساته البرجوازية المعادية للطبقة العاملة و كل مكتسباتها، والذي أصدرت بحقه 34 ادانة جنائية ولكن ذلك لم يشكل عائقا امام انتخابه مرتين لا مرة واحدة وذلك بتقديمه حلولا مزيفة لأوضاعهم وتطلعاتهم.
أحاط ترامب نفسه برجال يروجون لصورة نمطية للذكر المسيطر، ويستخفون بالنساء اللواتي ليس لديهن أطفال، ويروجون لنسخة من القيم العائلية التي تنتقص من استقلالية المرأة.
حالما اعلن عن فوز ترامب مجدداً في نوفمبر، تدفقت عبارات التحريض ضد النساء على مواقع التواصل الاجتماعي وكان أشرس تلك الحملات ما روج له نيك فوينتس، وهو مؤثر ومذيع بودكاست قومي أبيض، في 5 نوفمبر. إذ قام بتحريف الشعار النسوي "اجسادنا، خيارنا" التي تبنتها الحركة النسوية في السبعينات وكتب بدلا عنه "جسدك، خياري. إلى الأبد". حظي منشوره بأكثر من 90 مليون مشاهدة خلال أسبوع واحد، وأُعيد نشره أكثر من 35 ألف مرة وفقًا لشبكة CNN.
باشر ترامب منذ الساعات الأولى لتوليه الرئاسة بأطلاق رزمة سياساته الرجعية الاقتصادية المعادية للعمال والمفقرين والقائمة على الانعزالية الاقتصادية والهجوم على المكتسبات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تمتد عواقبها ليس فقط في أمريكا بل في العديد من بلدان العالم. وبما ان أمريكا لازالت الدولة الأكثر نفوذاً على النظام السياسي في العالم فان ما ينطلق بؤرته من أمريكا، يعصف تموجاته بمعظم دول العالم ولو بدرجات متفاوتة.
على الرغم من أن اغلبية مؤثري المانوسفير واليمينيين هم من الدول الغربية، ألا ان بحثا سريعا على الانترنت يشير الى مجموعات مماثلة، ولو صغيرة بالمقارنة وأقل تأثيراً، ولكنها في تنامي، في بعض بلدان الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
تنعكس آثار صعود اليمين المتطرف وجماعات المانوسفير على مجتمعاتنا بأشكال مختلفة، ففي العراق مثلاً، أعطى هذا التيار نفساً جديداً للخطابات الذكورية والمعادية للمرأة وتشجيع الأنماط الجندرية البالية المحطة من مكانتها واقتدارها وتمجيد العائلة التقليدية، وتجريد المرأة من الامتيازات الاجتماعية والاقتصادية، وتم تتويجه بتشريع التعديل الرجعي لقانون الأحوال الشخصية- 188 لعام 1959 مؤخراً.

لماذا هذه المعركة ضد النساء، الاَن؟
يمكن تفسير صعود المانوسفير جزئياً كرد فعل لتنامي الحركة النسوية وما حققته من مكاسب خلال العقود الماضية وقلق الذكوريين من تهديد لامتيازاتهم، وواضح ان كل حركة تقدمية تحررية تليها ردود فعل رجعية عنيفة من الذين يشعرون بان فضائهم تم اختراقه. اذ انها ليست المرة الأولى التي نشهد فيها صعود الرجعية كرد فعل للمكتسبات التحررية فمثلا في الثمانينات من القرن الماضي ومع نشوء النيوليبرالية شهدنا ايضاً احياء قيم العائلة التقليدية ونمط العائلة الابوية على يد ممثلي هذا النمط من الرأسمالية كمارغريت تاتشر ورونالد ريغان وغيرهم على خلفية التحولات الاجتماعية وحركات الحقوق المدنية وحقوق النساء والاضرابات العمالية الكبرى آنذاك.
ولكن هذا ليس كل ما في الامر. هذه المعركة ضد النساء ليست منفصلة عن اللوحة الأكبر للتحولات السياسية والاقتصادية والصراعات الجارية في العالم. هي حلقة في سلسلة هجمات البرجوازية على شرائح متعددة ضمن النظام الاقتصادي الذي يمثله ترامب والأنظمة الرأسمالية بصورة عامة، وتجري بموازاة هجمات على اللاجئين والأجانب وكل المضطهدين وأولئك الذين يحتاجون لخدمات الضمان الاجتماعي و الصحة العامة والتعليم العام واية خدمة عامة في داخل أمريكا وخارجها.
معروف ان الرأسمالية منذ نشأتها، موبوءة بالأزمات الدورية، وفي كل ازمة عليها إيجاد مسارات جديدة لدر الأرباح، ومحاولة جلب الاستقرار للسوق لطمأنه المستثمرين، ولو بصورة موقتة. كما نشهد فان النظام حاليا يمر بعدة أزمات متعددة الجوانب بسبب حروبها وعدم استقرار المناخ وغلاء المعيشة واللامساواة الشاسعة. وان هجماتها على الفئات أعلاه تحقق للنظام شيئا من هذا الاطمئنان، وان غلق الحدود بوجه الهجرة واللاجئين واحياء مفاهيم العائلة التقليدية وزج النساء في البيوت وابعادهن عن سوق العمل يضمن تشتت الطبقة العاملة من جهة، وقد يخلق شعورا (ولو مؤقتاً) مزيفا بتوفر فرص العمل وتقليص البطالة من جهة أخرى.

في النتيجة:
يصعب على البرجوازية امرار مثل هذه السياسات ما لم تلفها بغطاء أيديولوجي يخفي حقيقة تناقضاتها، فعليها ان تفعل ذلك بنشر أفكار تبعث على التمييز والكراهية والتفرقة بين صفوف الجماهير كي يسهل اخضاعها.
هذه الماكنة الفكرية مهمة جدا للبرجوازية للترويج لسياساتها وضمان أصوات العمال بأية وسيلة كانت وهي تصرف على ذلك ملايين الدولارات وتسخر كافة وسائل الاعلام ولها مؤسسات فكرية (think tanks) وباحثون ومحللون وحتى فنانون وكتاب وشعراء وممثلون وشركات الأفلام الضخمة.. كلها تعمل كبوق دعائي ليلاً ونهاراً للترويج بطرق ناعمة ومخفية لسياسات الطبقة الحاكمة بغرض بث التفرقة في صفوف العمال ولإقناعهم بان سياساتهم هي في صالح العمال.
لا يوجد خط فاصل بين السخرية (حتى ولو كانت مزحة ناعمة) والشتم والتعليقات غير المرغوب فيها والتحرش والعنف الذي قد ينتهي حتى بالقتل. ومن الضروري الانتباه الى انتشار هذه الظواهر وتجنب وقوع الشباب (واعداد من النساء ايضاً) تحت تأثير هذه الأفكار العدوانية ضد النساء او المهاجرين او الشرائح المفقرة، التي أحيانا يتم الترويج لها مغلفاً بشكل مزحة او فكاهة أو بشكل أفكار رجعية بنكهة علمية، ولكن بمحتوى سام ومشين. الهدف هو تهيئة الناس لتقبل الأفكار الرجعية التي تستند عليها سياسات النظام الرأسمالي وامتصاص نقمتهم.
حركة المانوسفير ومعاداة المرأة المنتشرة حالياً هي جزء من هذه الماكنة الفكرية التي مهدت لانتخاب ترامب مرتين وجزء من الصعود الاوسع لليمين المتطرف عالمياً.
12.5.2025



#شيرين_عبدالله (هاشتاغ)       Shirin_Abdulla#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقاء السوداني و كيير ستارمر- والنفاق الذكوري!
- الراسمالية واللامساواة، و-ترنيمة عيد الميلاد-!
- مقابله اجرتها جريدة ره وت باللغة الكردية حول انتخابات ٢ ...
- حول -التعديل- او بالاحرى التخريب! المقترح لقانون الاحوال الش ...
- الختان، قضية نسوية!
- الثامن من اَذار 2024، تحديات وافاق النضال النسوي التحرري في ...
- مجرد قبلة عفوية أم معايير ذكورية عفا عليها الزمن؟
- الأساءة والعنف الصحي المؤسَسي ضد المرأة اثناء الحمل والولادة ...
- الاجهاض، ازمة انسانية في الخفاء!
- تصاعد موجة الاضرابات في بريطانيا ومحاولات الدولة لاجهاضها! - ...
- اضراب الممرضات الحالي في بريطانيا وانعكاساته على المراة العا ...
- حول قرار الحكومة البريطانية بتسفير طالبي اللجوء الى رواندا
- أسطورة العذرية، وهم فحص غشاء البكارة وترقيعها
- نحو نظام صحة عامة للجميع.. يجب ان يكون النظام الصحي نموذجأ ل ...
- قتل النساء، الانتحار والعنف.. الى متى!
- حول اختيار جنس الجنين واجهاض الاناث
- الفقر واللامساواة بعد عام من كوفيد:
- سباق اللقاح، الى اين؟
- التحرش الجنسي، لماذا لايمكن لوم الضحية!


المزيد.....




- فرصة لا تعوض.. قدمي الآن على منحة المرأة الماكثة في البيت 20 ...
- “800 د.ج منحـة فــوريـة“ كيفية التسجيل في منحة المرأة الماكث ...
- «فرصة ذهبية» منحة المرأة 2025 تعلن شروط التسجيل لدعم البنات ...
- تعزية الأمين العام محمد نبيل بنعبد الله إلى الرفيق عمر الزعي ...
- نساء الصفيح: البدونيات في الكويت بين العزلة القانونية والعنف ...
- السودان.. توثيق أكثر من ألف حالة اغتصاب في مناطق -الدعم السر ...
- شاهد.. 14 ممرضة حوامل في آن واحد بقسم الولادة في مستشفى أمري ...
- ما هي شروط التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت بالجزائر عب ...
- التحرش الجنسي والاغتصاب يواجه المغتصَبات في مراكز الشرطة في ...
- صدى صراخها ما زال يُسمع.. فيديو لامرأة تُحرق عمدًا من قبل أخ ...


المزيد.....

- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - شيرين عبدالله - تصاعد المانوسفير (الفضاء الذكوري) و اليمين المتطرف