|
مسرحية( صرخة في الظلام)
محمد صخي العتابي
الحوار المتمدن-العدد: 8343 - 2025 / 5 / 15 - 07:37
المحور:
الادب والفن
ملاحظــة: ((لايجوز أخراج هذا النص أو الأقتباس منه أو أعداده دون موافقة المؤلف)) الشخصيات: الرجل: المرأة:
بيئــة العرض: غرفة فارغة تغمرها كأبة الصمت في الوسط رجل يقف شارد الذهن يتأمل الفضاء الفارغ حوله يتحرك ببطء كما لو كان ثقل أفكاره يمنعه من التحرك بحرية على الجانب الأيسر طاولة بسيطة عليها كوب ماء في الجهة الخلفية نافذة صغيرة تتسلل منها أضواء خافتة تتأرجح بين الظهور والاختفاء مع تغير الضوء الخارجي لكنها غير كافية لكسر الظلام . الرجل:(ينظر حوله بحيرة) إلى متى يظل هذا العالم مليئًا بالشظايا والألم؟ هل يوجد هنا فعلاً مأوى آمن؟ هل أنا فقط هارب أم أن الجميع يحملون دموع الهروب في عيونهم؟ (ينظر حوله بتأمل) لقد كنت أعتقد أن الحياة هي مجرد لوحة فنية، ولكن ها هو الواقع يعاكس تلك الألوان ويخلق لوحة مظلمة لا تنتهي (يتوقف ثم يواصل بنبرة حادة) أليس كذلك؟ (يبدأ في التجول في الغرفة) هناك لحظات في الحياة تجعلنا نتساءل إن كانت الأشياء حقيقية أم مجرد حلم سيء نرغب في الاستيقاظ منه (يسكب كوبًا من الماء ويشربه ببطء) الألم، الخيبة، الشظايا التي تتناثر في كل مكان، هل هي حقيقة لا مفر منها، أم هي مجرد خيبة أخرى نقبلها كجزء من هذا العرض المأساوي؟ (يسترجع ذكرياته بحزن) كم مرة نحن هاربون... نحن الأوائل من ظلام الحياة، ولكن هل يوجد فعلاً مأوى آمن؟ (بعيون تعبر عن الاستفهام) أم أننا جميعًا هاربون، يحملون دموع الهروب في عيونهم؟ (يتوقف، ثم يطلق ضحكة هزلية) ربما يجب علينا جميعًا أن نصبح فنانين، نرسم ألواننا الخاصة ونراقص الظلام بخطواتنا، حتى وإن كانت الحياة تحاول أن تجعلنا نتساءل إن كنا جميعًا هاربين أم لا (يتأمل للحظة) لكن هل يوجد حقًا مأوى آمن؟ هل هو موجود، أم أنه مجرد حلم جميل نصنعه لأنفسنا للتغلب على واقع مرير؟ (يصبح مذهولًا ويتوقف للحظة وهو يستمع إلى الانفجارات والأرتال العسكرية، ينظر حوله بدهشة وقلق...بصوت منخفض) ما هذا الضجيج؟ هل هي أصوات المعركة؟ (بعيون تعبر عن الفزع) هل هذا هو الواقع الذي نعيش فيه، حيث تتصارع القوى المظلمة في زحمة الليل؟ (يبدأ في الركض بتسارع ويحاول فهم مصدر الضوضاء. ينطلق الصوت بشكل أكثر وضوحًا، مع ازدياد حدة الانفجارات بصوت مرتفع): هل نحن هنا في مأوى آمن؟ أم أن هذا المكان أصبح مشهدًا للدمار أيضًا؟ (يتوقف ثم يبتسم بمرارة) ربما لا يوجد مأوى آمن في هذا العالم المليء بالشظايا والألم، حتى في أماكننا الخاصة (ينظر حوله بقلق ويحاول التفكير في خياراته...بصوت مليء بالحيرة): هل يوجد من يعرف كيف نتجنب هذه العواصف؟ هل يوجد طريقة للبقاء سالمين في هذا العرض المأساوي؟ (يستمع للانفجارات مرة أخرى) ربما يجب علينا أن نتحد، نبحث عن مأوى جديد، مكان يختبئ فيه الأمان حتى وإن كانت الحياة تلقي بظلالها علينا (يستمر في الركض باتجاه مصدر الضوضاء، مع استمرار الانفجارات وارتفاع الدخان، يختفي في الظلام) (تعود الغرفة الى الهدوء، يبقى ضوء خافت... تدخل من إحدى الزوايا، أمرأة خطواتها خفيفة تقف في المنتصف، تنظر إلى الفراغ) المرأة: (تنظر حولها بتوتر، ثم تهمس لنفسها) هنا... هنا كنت أبحث عن الأمان، عن مخرج من دوامة الحيرة هذه، لكن يبدو أن هذا المكان لا يختلف عن أي مكان آخر (بعيون مليئة بالحزن) لا مهرب، لا شيء سوى التردد والخوف.(تجلس في زاوية الغرفة، وتضع رأسها بين يديها، بينما تبدأ بالحديث بصوت خافت) المرأة: أتعلمون؟ كنت أظن أن الحياة تكافئ من يصبر، أن الأمان ينتظر أولئك الذين تحملوا الألم وعبروا الطريق بصبر وقوة، لكن كل ما وجدته هو المزيد من الأسئلة، المزيد من الشظايا (تتوقف قليلاً، ثم تتابع) أين المأوى الذي أبحث عنه؟ أم أن الأمان مجرد وهم يتلاشى مع كل خطوة نخطوها في هذا العالم العابس؟( صوت خطوات، الرجل يعود إلى الغرفة من جديد، ينظر إلى المرأة بدهشة) الرجل: (بهدوء) أنت هنا أيضًا؟ ظننتني الوحيد الذي يهرب بلا اتجاه. المرأة: (ترفع رأسها وتنظر إليه ببطء) الهروب... أليس هذا كل ما نعرفه؟ نترك الأشياء خلفنا، على أمل أن نجد شيئًا أفضل، لكننا نعود دائمًا إلى نفس الغرفة، نفس العتمة.الرجل: (يقترب منها ويجلس بجانبها) ربما لأننا لا نعرف أين نجد الضوء، كلما سعينا إليه، ضاع في الأفق، كلما اقتربنا، ابتعد. المرأة: أو ربما لأننا نبحث عنه في الأماكن الخاطئة، ننشد الأمان في الظلال التي تخدعنا، في الأماكن التي لم تخلق إلا لتزيدنا ضياعًا. الرجل: وهل هناك خيار آخر؟ كل ما نفعله هو الهروب. المرأة: (بصوت مليء بالتساؤل) لكن... ماذا لو لم يكن الأمان مكانًا؟ ماذا لو كان لحظة، شعورًا نلمسه بيننا؟ (تنظر إليه بأمل) ربما لو توقفنا عن الركض، سنجده في أبسط الأشياء، في مشاركتنا هذا العبء، في فهمنا لبعضنا. (الرجل ينظر إليها طويلاً، ويظل الاثنان جالسين بصمت، تتسرب إضاءة خفيفة إلى الغرفة، وتبدأ أصوات الانفجارات بالتلاشي شيئًا فشيئًا) الرجل: (بهمس) ربما، ربما يكون هذا هو المأوى الذي بحثنا عنه طويلاً. المرأة: (تبتسم بهدوء) المأوى الذي لا يعتمد على المكان، بل على لحظات من التواصل الصادق. (يظل الاثنان جالسين بصمت، لكن شيئًا ما في الجو يبدأ في التغير. تتلاشى الإضاءة الخافتة، ينبعث صوت غريب متقطع، وكأن الغرفة بدأت تضيق عليهم، مما يثير في قلبيهما شعورًا بالاختناق) المرأة: (تضغط على يد الرجل بقوة، وتهمس بخوف) هل تسمع هذا؟ الصوت... إنه يقترب مرة أخرى. الرجل: (ينظر حوله بتوتر) نعم، كأن شيئًا يطاردنا، كأننا محاصرون داخل دوامة لا نهاية لها... (يتوقف للحظة، ثم ينظر إليها) ماذا لو لم يكن هناك مفر؟ المرأة: (تفرك يديها بتوتر) لا، لا تقل ذلك... لا بد أن يكون هناك طريق للخروج. نحن فقط... نحن فقط لم نجده بعد. (يرتفع صوت الانفجارات من جديد، وتظهر أضواء حمراء من النافذة، لتلقي بظلالها على الغرفة المظلمة) الرجل: (ينهض بسرعة ويبدأ في السير بخطوات متوترة) كلما حاولنا الهرب، نجد أنفسنا محاطين بظلال جديدة، بمزيد من الأصوات المخيفة، وكأن هناك شيئًا يمنعنا من الخروج، شيئًا يريدنا أن نبقى هنا، محاصرين. المرأة: (تنهض ببطء، ويدها ترتعش) ولكن لماذا؟ لماذا هذا الرعب المستمر؟ هل هذا هو عقابنا؟ أم أننا بالفعل لا نستحق شيئًا غير هذا العذاب؟ الرجل: (ينظر نحوها بعيون يملؤها الحيرة والخوف) ربما... ربما لأننا فقدنا الأمل (يخفض صوته، وكأنه يهمس لنفسه) لقد أضعنا الضوء، ولم يعد هناك ما نتمسك به سوى هذا الظلام. (يرتفع صوت الضجيج مرة أخرى، وكأن الجدران بدأت تئن وتتحرك، فيلتصق الاثنان ببعضهما من شدة الخوف) المرأة: (بصوت يرتجف) هل... هل نحن عالقون هنا إلى الأبد؟ هل هذا هو مصيرنا؟ أن نعيش محاصرين بهذا الرعب؟ الرجل: (يتراجع إلى الوراء بخطوات متعثرة) لا أستطيع... لا أستطيع البقاء هنا (يلتفت نحو الجمهور) هل يوجد أحد هنا؟ هل من يسمعني؟ نريد الخروج (يتردد صدى كلماته في الغرفة الفارغة، ولكن لا يأتي أي رد... تنحني المرأة وتغطي أذنيها محاولة كتم الصوت المخيف، بينما يظل يتلفت حوله بتوتر متزايد) المرأة: (بصوت ضعيف، وكأنها تستسلم) ربما... ربما علينا أن نقبل هذا الظلام، أن نتوقف عن الهرب. يبدو أن الأمان ليس لنا، بل للآخرين فقط. الرجل: (يتوقف للحظة، وينظر إليها بعيون مليئة بالألم) هل... هل تعنين أن نستسلم؟ المرأة: (تنظر إليه وتبتسم ابتسامة حزينة) ربما الاستسلام هو الطريقة الوحيدة للنجاة. لأن الظلام هنا، ونحن هنا، ولن يتغير شيء مهما هربنا. (يبقى الاثنان صامتين، وسط الظلام والأصوات المخيفة التي تزداد شدتها، كأن الغرفة بأكملها تنبض بهذا التوتر. تتبادل المرأة والرجل نظرات طويلة مليئة بالخوف والتردد، وكأنهما يبحثان عن حل في أعين بعضهما البعض) الرجل: (يهمس) ربما... ربما علينا الانتظار. ربما سيتغير هذا المكان... أو أن هناك من سيأتي لينقذنا. المرأة: (تهز رأسها ببطء) ولكن كم من الوقت علينا أن ننتظر؟ يومًا آخر؟ عامًا؟ أو ربما للأبد؟ (تنظر حولها، وتخفي رعشتها) ماذا لو لم يتغير شيء؟ الرجل: (يتنهد وينظر نحو نافذة مظلمة لايرى منها شيء سوى الظلام) إذا كان علينا البقاء هنا، فلننتظر الضوء حتى لو كان بعيدًا. ربما لن يأتي اليوم أو غدًا، لكنه قد يأتي ذات يوم... أليس كذلك؟ (يصمت الاثنان، ويعودان للجلوس بجانب بعضهما البعض، يحيط بهما الظلام وأصوات الانفجارات تارة تتصاعد وتارة تخبو، وكأنها تراقبهما بهدوء، ويمر الزمن دون أن يحدث شيء) المرأة: (تتحدث بهدوء وكأنها تخاطب نفسها) أتساءل... هل سيكون الضوء الذي ننتظره مختلفًا عما نعرفه؟ وهل سيأتي؟ أم أنه مجرد حلم نلهو به لنغالب اليأس؟ الرجل: (بنبرة مليئة بالأمل) لا يهم، المهم أننا نتمسك به. ما دامت لدينا هذه الفكرة، ما دام لدينا أمل، فإننا لم نستسلم تمامًا، أليس كذلك؟ (يسود الصمت مجددًا، وتظل أصوات الانفجارات والضجيج المحيط في تردد غير منتظم، وكأنها تعبّر عن الحيرة نفسها التي بداخل الرجل. يبدأ الضوء الخافت بالدخول إلى الغرفة من نافذة بعيدة، لكنه غير واضح، لا يُعرف إن كان حقيقة أم خيال) المرأة: (تنظر نحو الضوء البعيد بتردد) هل هذا هو الضوء؟ أم أنه مجرد خدعة أخرى؟ اللرجل: (بصوت واثق رغم الحيرة) ربما... لا يهم إن كان حقيقة أو خيالًا. ما يهم هو أننا وجدنا شيئًا لننتظره، لنحاول الوصول إليه.
(ينهض الاثنان ببطء، ويتجهان نحو النافذة بخطوات حذرة، مع كل خطوة يقتربان فيها من الضوء، يختفي شيء من الظلام، لكن الصوت المخيف يظل يحوم في الأرجاء، كأنه جزء لا يتجزأ من المكانينظران من النافذة إلى الخارج، لكنهما لا يريان سوى ضباب كثيف يعم المكان) المرأة: (تنظر إلى الخارج بحيرة) هل هذا هو الضوء الذي كنا نبحث عنه؟ أم أنه مجرد وهم في هذه الغرفة. الرجل : (يحدق في الضباب) لا أعلم. كل شيء هنا يبدو وكأنه اختبار لنا، وكأن المكان يعبث بنا... يبعث فينا الأمل ثم يسحبه بعيدًا. (يسود الصمت، بينما تستمر المرأة في التحديق نحو الضباب. يضع الرجل يده على النافذة، وكأنما يحاول استشعار شيء ما وراء هذا الحاجز) المرأة: (بصوت مفعم باليأس) ربما هذا هو مصيرنا... أن نبقى في هذا الضباب، بين الخوف والأمل، لا نعرف إن كان هناك مخرج حقًا. الرجل: (يلتفت إليها) لكننا ما زلنا هنا، ما زلنا واقفين. لا يزال لدينا شيء نحاول من أجله، مهما كان هذا الشيء غامضًا. المرأة: (تتأمل في كلماته) ربما أنت محق... ربما تكون هذه الغرفة مجرد انعكاس لأفكارنا، لأحلامنا المبعثرة وخوفنا الدائم من المجهول. الرجل: (يبتسم ) إذًا لنختر أن نؤمن بالضوء، حتى لو لم نكن نراه بوضوح الآن. الرجل: (بصوت هادئ ) هل أنتِ مستعدة؟ المرأة: (بابتسامة هادئة) نعم... نعمالرجل: (بهمس) هل هذا هو العالم الآخر الذي كنا نبحث عنه؟ أم أننا فقط ننتقل من ظلامٍ إلى ظلامٍ آخر؟ المرأة: (تحدق في الضباب، وتشعر باضطراب متزايد) أحيانًا أتساءل... هل كنا فعلًا بحاجة إلى الهروب؟ أم أننا صنعنا بأنفسنا هذا الطريق الملتف نحو اللاشيء؟ الرجل: (يتنفس ببطء) كل شيء يبدو كحلم مشوش، مشاهد تتكرر وأصوات تتلاشى. لكن لماذا نحن هنا؟ لماذا لم نجد بعد ذلك المأوى الآمن الذي بحثنا عنه؟ المرأة: (بنبرة مفعمة بالأسى) هل يمكن أن يكون الأمان مجرد وهم؟ هل كنا نبحث عن شيءٍ لا وجود له إلا في أذهاننا؟ الرجل: (ينظر إليها بتأمل) ربما... وربما كان هذا كل ما نملكه منذ البداية، مجرد أمل في مخرج من ظلام إلى نور بعيد، نور قد لا يكون هناك من الأساس. (يصمت الاثنان، وتسيطر عليهما حالة من التردد والخوف...تتوهج أضواء خافتة في الضباب) المرأة:ماذا لو لم يكن هناك طريق حقيقي؟ ماذا لو كنا مجرد ظلال أخرى في هذا الضباب، تتلاشى كلما اقتربنا من الحقيقة؟ الرجل: (بتنهيدة ثقيلة) إذن، هل نحن نبحث بلا جدوى؟ هل نمضي في طريقٍ لا نهاية له؟ (تزداد إضاءة الضباب قليلاً، وكأنها تغريهما بالاقتراب أكثر، بينما تتراجع ظلال الغرفة المظلمة ببطء، ويتحول المشهد إلى شيء أشبه بالفضاء اللانهائي) المرأة: (تنظر إليه بعينين يملؤهما الشك والأمل المتردد) ربما علينا المضي قُدمًا، حتى لو كنا لا نعرف ما ينتظرنا. ربما نصل، وربما نتوه، لكن على الأقل... لن نتوقف هنا. الرجل: (يومئ برأسه) وربما تكون رحلتنا كلها مجرد سؤال واحد... هل نحن فعلًا على الطريق الصحيح؟ (يتقدمان ببطء نحو الضوء الخافت في الضباب، تاركين خلفهما الغرفة وسكونها الثقيل. يمتزج الخوف بالأمل، واليقين بالشك، ولا يعرفان إن كان النور القادم سيقودهما إلى الأمان أم إلى المزيد من الظلام) ((صمـــت))
#محمد_صخي_العتابي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مسرحية (المخدرات طريق الهلاك) تأليف / محمد صخي العتابي
-
نص مسرحي للأطفال (الحكمة والقوة) تأليف / محمد صخي العتابي
-
الفن سلاح ذو حدين بناء وهدم
-
لعبة الحرب/ قصة قصيرة
-
(حراس الغابة نص مسرحي للأطفال)
-
مسرحية (جنون) تأليف/ محمد صخي العتابي
-
مسرحية المرآة ( مونودراما) تأليف/ محمد صخي العتابي
-
رسالة إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم
-
(تلوث بيئي نص مسرحي للأطفال) تأليف محمد صخي العتابي
-
مسرحية (صرخات من غزة) تأليف / محمد صخي العتابي
-
الذكريات كنز لايقدر بثمن
-
طفل يتيم في عيد الأضحى / قصة قصيرة
-
حكاية عائلة حزينة : قصة قصيرة/ محمد صخي العتابي
-
مسرحية (لغة الصمت) تأليف / محمد صخي العتابي
-
الأصدقاء الشجعان : قصة قصيرة
-
صرخات مكتومة / قصة قصيرة
-
ثقافة الحقد والكراهية في المجتمعات
-
شاب موهوب تلاشت أحلامه/ قصة قصيرة
-
الحقيبة الثمينة
-
ليلة مرعبة / قصة قصيرة
المزيد.....
-
-باريس السوداء-.. عندما كانت مدينة الأنوار منارة للفنانين وا
...
-
رحيل الفنان أديب قدورة.. رائد الأداء الهادئ وصوت الدراما الس
...
-
معرض الدوحة الدولي للكتاب يناقش إشكاليات كتابة التاريخ الفلس
...
-
الروائي الفيتنامي الأميركي فييت ثانه نغوين: هذه تكاليف الجهر
...
-
وفاة الشاعر العراقي موفق محمد
-
دور النشر القطرية.. منصات ثقافية تضيء أروقة معرض الدوحة الدو
...
-
على -أرجوحة بالي-.. تواجه الممثلة تاراجي بيندا هينسون أكبر م
...
-
قريبا.. صدور -تاريخ الدولة الروسية في قصائد- للشاعر الروسي إ
...
-
فنانون يجسدون شعار -من النقش إلى الكتابة- في معرض الدوحة الد
...
-
صدمة لفنان مصري بعد إيقاف معاشه الحكومي اعتقادا بأنه توفي
المزيد.....
-
البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق
...
/ عبير خالد يحيي
-
منتصر السعيد المنسي
/ بشير الحامدي
-
دفاتر خضراء
/ بشير الحامدي
-
طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11
...
/ ريم يحيى عبد العظيم حسانين
-
فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج
...
/ محمد نجيب السعد
-
أوراق عائلة عراقية
/ عقيل الخضري
-
إعدام عبد الله عاشور
/ عقيل الخضري
-
عشاء حمص الأخير
/ د. خالد زغريت
-
أحلام تانيا
/ ترجمة إحسان الملائكة
-
تحت الركام
/ الشهبي أحمد
المزيد.....
|